كشف عثمان عمر الشريف وزير التجارة، عن تطورات ومتغيرات كبرى ستشهدها وزارته. وقال ل (الرأي العام) خلال زيارته لولاية الجزيرة أمس، إنّ المتغيِّرات التي ستنفذ من مطلع الأسبوع المقبل تجئ تطبيقاً للمرسوم الرئاسي رقم (29) 2012م الذي منح وزارته سلطات أفقية جديدة، تتعلق بأيلولة التعامل مباشرةً مع منظمة التجارة الدولية، كما أتاح المرسوم الرئاسي رقم (31) أيلولة التجارة الداخلية لوزارته بعد أن كانت تتبع لسلطات حكومات الولايات. وأوضح الشريف أن وزارته ستهتم بالإشراف على سلع الصادر التي جاءت في البرنامج الاقتصادي وتشمل القطن والصمغ والحبوب الزيتية والماشية، بجانب الإشراف على السلع الداخلية (الدقيق والقمح والسكر والذرة)، وذكر أن المخزون الاستراتيجي للحبوب كان لا يسمح قبل الخريف بالتصدير، إلا أن محاصيل العروة الصيفية ستفتح مجالاً للاكتفاء الذاتي، وأن وزارته ستشجع الصادر للحبوب، وتابع: بجانب ذلك هنالك (5) آلاف طن من الدخن تعتبر مخزوناً للطوارئ في دارفور. وبشأن التسويق الخارجي، أوضح أنّ السياسات الجديدة ستركز على الاهتمام للتعامل مع (3) منظمات وهي الكوميسا والتجارة الدولية والمنظمة العربية للتجارة الحرة الخارجية، ونوّه لبدء اتصالات خارجية للاستثمار مع بعض الشركات الكبرى العربية والخليجية، وأبان أنه توجه جديد لنشاط مزدوج لعمل البورصات المشتركة. وفي السياق، أكد الوزير وجود انفتاح جديد لصادر القطن إلى مصر بعد أن توقف من قبل، وقال إنّ لدى شركة الأقطان السودانية ببورتسودان حالياً (130) ألف بالة من القطن متوسط التيلة و(50) ألفاً طويل التيلة و(300) ألف قصير التيلة. وأبان أن وزارته رفعت درجة الاهتمام بالمعارض الخارجية عبر شركة الأسواق الحرة التابعة لوزارته لتتولى تمثيل السودان في إقامة المعارض الدولية، وأكد الشريف أن وزارته ستعيد مؤسسات التعاونيات التي تعتبر من أهم أدوات توصيل السلع والخدمات للمواطنين عبر منظمات المجتمع المدني.