كشف المتحري الأول أمام محكمة دار السلام الجنائية التي يترأسها مولانا سليمان خالد موسى تفاصيل اغتيال شاب بسبب علبة بوماستك وقطعة موكيت، وقال المتحري للمحكمة إن القتيل أحضر إليهم في القسم وهو مطعون ثلاث طعنات وأنه أخذ أقواله. بعدها تم إسعافه لمستشفى أم درمان لتلقي العلاج وأنه دون بلاغ بالحادثة تحت طائلة الأذى الجسيم بعد مرور يومين على الحادثة وبعد وفاة الشاب قام بتعديل البلاغ من الأذى الجسيم إلى القتل العمد، وأنه سلم أوراق البلاغ للمتحري الثاني، في السياق نفسه استمعت المحكمة لأقوال المتحري الثاني ملازم شرطة محمد عبد المنعم قدم المتحري عدداً من مستندات الاتهام من بينها شهادة الوفاة التي أكدت وفاة المرحوم بالنزيف الحاد .... نتيجة الطعن بآلة حادة ليس السكين، وقد اخترقت الحجاب الحاجز والمعدة وقال المتحري أنه من خلال أقوال المجني عليه والمتهم أن المتهم قد استأجر جاره القتيل الذي يعمل في الكارو لنقل أثاثات منزله لمقره الجديد بدار السلام وأن القتيل قد أخذ علبة بوماستك وقطعة موكيت وعندما ذهب المتهم للمطالبة بقطعة الموكيت نشبت بينهما مشاجرة أقدم من خلالها المتهم بطعن القتيل ثلاث طعنات بعد أن أسمعه الأخير ألفاظاً نائية تمت مناقشة المتحري بواسطة الاتهام والدفاع، رفعت الجلسة للسير في الإجراءات. المجهر
