حذر المؤتمر الشعبي غازي سليمان المحامي من التطاول علي أمينه العام الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي واصفاً ذلك بالخط الأحمر مطالباً إياه بإعادة قراءة تاريخه واتهام المؤتمر الوطني له بالعمالة وإدارة علاقات مشبوهة مع منظمات خارجية، وقال الأمين السياسي للحزب مولانا كمال عمر عبد السلام إن الترابي استغنى عن الأوراق التي قدمها غازي إبان إعداد دستور 1998م لبؤسها مبيناً أن الترابي فقيه وعالم في الدساتير على مستوى العالم وأوضح أن غازي أدعى في مرحلة سابقة الديمقراطية والتف حوله عدد من الأحزاب المعارضة بما فيه الشعبي ليفاجأهم بالانضمام للحركة الشعبية لافتاً النظر إلى أن غازي يدور إينما دارت المصلحة وهو الأمر الذي دفع المعارضة لأن تنفض من حوله وعندما لم يجد أحد لجأ للوطني، وأصبح ناطقاً باسمه حسب وصفه مما دفع منتقديه لتشبيه واقعه (بالتركي ولا المتورك) وكشف بأن أحزاب المعارضة أعدت خطة جديدة ومدروسة لإسقاط النظام، مؤكداً أنها أحزاب وطنية وليست عميلة لذلك تحسبت لإسقاط يمزق المؤتمر الوطني وليس الوطن وذلك ما يخشاه غازي حتى لا تنهار مصالحه، وأكد عمر أن دستور (98) جاء معبراً عن كل السودانيين لاستصحابه لكل الآراء. آخر لحظة