أكدت مجموعة غير حكومية تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها أن الانفجار والحريق في مصنع الذخيرة السوداني نجم عن ضربات جوية. وتظهر الصور دمار مبنيين رئيسيين وتصدع واحد وعشرين مبنى من المباني الأخرى في المصنع، كما سويت أربعون حاوية بمحتوياتها المعدة للشحن بالأرض. وهذه الصور من شبكة (مشروع ستالايت سينتال) المدعومة من منظمة كفاية والممثل جورج كلوني.. واتهم السودان إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات الجوية التي استهدفت ليل الثلاثاء الماضي حاويات للذخيرة في مصنع اليرموك العسكري في العاصمة السودانية. المصدر : http://satsentinel.org/report/sitrep...ons-khartoum-0 وقد أشارات صورا للاقمار الصناعية التي تراقب انتهاكات حقوق الانسان في السودان ووقف اطلاق النار بين السودان وجنوب السودان تؤكد رواية المواطنيين السودانيين الذين قالوا انهم شاهدوا طائرات تقصف مصنع اليرموك للاسلحة قبل هروبها باتجاه شمال شرق وشمال غرب بعد عملية القصف. وبحسب الصحيفة فان جونا ليف، وهو خبير الأسلحة بمعهد بحوث مسح الأسلحة الصغيرة، اكد ان الانفجار الغامض في مصنع للاسلحة انفجار في السودان جاء نتيجة لغارة جوية ربما تكون امريكية او اسرائيلية لكنه اكد ان الصور للاقمار الصناعية تثبت ان هناك ضربة جوية. واشار ليف أن صور الأقمار الصناعية التي توثق المصنع قبل وبعد الانفجار، تشير إلى أنه تم قصفه من الجو. كما وقالت مؤسسة رابطة الصور عبر الاقمار الصناعية وهي مؤسسة دولية يعمل بها ليف ومجموعة من الخبراء العسكريين السابقين انه وبعد ان درسواصور اقمارهم الصناعية تبين ان الهجوم بدا من الجوحيث اشارت الصور الى وجود حفر واسعة 16 بلغت متر بمنطقة المصنع. واوضح التقرير الذي نشرته المنظمة انها تعتمد على صور الأقمار الصناعية من أكتوبر 12 و 25، في اليوم التالي للانفجار. صور من 12 أكتوبر، حيث يبدو مستودع 60 مترا في الطول، وحوالي 40 من حاويات بطول 6.5 لكل منهما. وتشير بعض الصور قبل وبعد الغارات ان الانفجارات احدث دمارا وحفرا كبيرة في الموقع كما انها ادت الى اضرار بنحو21 مبنى كانت على بعد 700 متر من الانفجار. وكان موقع examiner.com الاخباري الامريكي استنادا الى مصدر اسرائيلي في مجال مكافحة الارهاب ان المصنع السوداني الذي تعرض حسب المصدر لغارة جوية اسرائيلية هذا الاسبوع كان ينتج اسلحة كيماوية الى جانب الاسلحة التقليدية . وأشار المصدر الى ان السودان يقوم منذ سنوات بتهريب الاسلحة الى حركة حماس في قطاع غزة . من جهته حذر وزير الاعلام السوداني احمد بلال عثمان من ان بلاده ستتخذ خطوات أكثر حسما تجاه المصالح الاسرائيلية التي تعتبرها من الآن أهدافا مشروعة لها بعد أن قامت اسرائيل هذا الاسبوع، حسب ادعائه، بقصف مصنع الاسلحة في الخرطوم. وقال عثمان ان عددا من الفنيين اكتشفوا من خلال فحص مخلفات الأسلحة التي استخدمت في الهجوم ما وصفه بأدلة دامغة تثبت أنها أسلحة اسرائيلية. وأضاف الوزير السوداني أن التقنية العالية التي استخدمت في هذا الهجوم لا تمتلكها أي دولة في المنطقة غيراسرائيل حيث تم تعطيل الرادارات في مطار الخرطوم قبل قصف مصنع الاسلحة. وقال ان الغارة ادت الى تدمير %60 من المصنع بشكل كلي %40 بشكل جزئي. وكان الوزير السوداني قد قال في حديث لقناة العربية في وقت سابف اليوم ان بلاده لديها ادلة دامغة على تورط اسرائيل في الهجوم على مجمع اليرموك العسكري . يذكر ان اسرائيل رفضت التعقيب على الاتهامات السودانية لها بقصف المصنع .
