أبلغت مصادر مطلعة (التيَّار) أنَّ الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل سيتولى مجدداً منصب وزير الخارجية في التشكيل الوزاري الجديد الذي سيعلن عنه خلال الأيام القادمة بعد غيابه عنها لخمسة أعوام عندما آلت الوزارة للحركة الشعبية عام 2005م بعد التوقيع على اتفاقية السلام الشامل. وأكدت مصادرنا التي فضلت حجب اسمها أنّ وزارة الخارجية ستكون من نصيب المؤتمر الوطني في الحكومة القادمة بينما ستمنح الحركة الشعبية وزارة الطاقة والتعدين. وفي ذات السياق أكد مصدر موثوق بحزب الحركة الشعبية (التغيير الديمقراطي) أنَّ رئيس حزبه لام أكول أجاوين وزير الخارجية الأسبق سيتولى منصب وزير التجارة الخارجية. وأكدت مصادرنا أنّ الأخير كان أحد المرشحين لتولي منصب وزير الخارجية ومن بينهم د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ومصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية بعد تأكد مغادرة دينق ألور لمنصبه وتوليه منصباً رفيعاً في حكومة الجنوب. وتشير مصادرنا إلى مشاورات كثيفة دارت خلال الفترة الماضية بين الشريكين من جهة وبين المؤتمر الوطني وحزب لام أكول من جهة أخرى بشأن الترتيبات لإعلان الحكومة القادمة.