هل تستهدف قناة النيل الأزرق الصحفيين خاصة النقاد الفنيين وتجرد حسابها معهم وتفش غبنها عليهم عندما تستضيفهم في أحد برامجها.. وهل هناك قناة محترمة تستفز و تستهتر بضيوفها.. بلغت بي الدهشة منتهاها وأنا أتابع إحدى حلقات برنامج «مساء جديد» الذي استضاف صديقي العزيز تربيع الأستاذ أحمد دندش، ومبلغ دهشتي نابع من الأسلوب المستفز الذي أقدم عليه المذيع- نصف المعروف- أو كما قال عنه دندش مذيع «الجرتق» أمجد نور الدين وهو ينسى أو يتناسى مهمته الأساسية في الحلقة ويسعى لاستفزاز واستهداف دندش بكل السبل، حيث أوهمه خياله الفقير المنصب في «شعورك شنو في يوم الزفاف»، بأنه بذلك يسدد طعنات للصحافة التي انتقدته كثيراً لضعف مردوده في العمل، فقام باستهداف دندش بأسلوب ضعيف ورخيص ويفتل من طرف ذي- صبي الجزار- معتقداً بأنه سدد طعنات للصحفيين ولكن الحقيقة هي أنه سدد طعناته للقناة التي يعمل بها وأساء إليها من خلال تصفية حساباته الشخصية عبر برمجة القناة وأحرج إداراتها قمة الإحراج، ولا أعتقد بأن مديرها راضٍ عما بدر من هذا الأمجد ولا استبعد بأن يتم استبعاده بصورة نهائية من منظومة القناة ليكون عبرة وعظة لزملائه خاصة وأنه مذيع غير مؤثر ولن يترك فراغه أثراً يذكر.. يا إخوانا ارحمونا من أشباه المذيعين ديل فهذه ظاهرة غريبة. آخر لحظة