تنخفض مستويات التستوستيرون لدى 35% من الرجال حول العالم الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً. والواضح أن العلاج بهرمون التستوستيرون بات اليوم أكثر شيوعاً مما مضى. يمنح هرمون التستوستيرون فرصةً للعودة بالزمن إلى الوراء من خلال عددٍ من الحسنات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تحسين الطاقة والمزاج والقدرة الجنسية. إلا أن هذا العلاج قد لا يلائم الجميع وقد يطرح عدداً من المخاطر لبعض الرجال. بعد سن الثلاثين، تبدأ مستويات التستوستيرون لدى الرجل بالانخفاض بمعدل 1% كلّ عام. ولا بدّ من الإشارة إلى أن تأثير هذا الانخفاض لا يتوقف على الوظيفة الجنسية بل يتعداها إلى أمور أخرى. يُعتبر التستوستيرون الذي تفرزه الخصيتان هورموناً مهماً لصحة العظام والنشاط الذهني وقوة العضلات وإنتاج الكريات الحمراء في الدم. في بعض الأحيان، يعجز الجسم عن إنتاج ما يكفي من التستوستيرون بسبب مشكلةٍ في الخصيتين أو الغدة النخامية. العلاج وتأثيره عندما يشير فحص الدمّ إلى نقصٍ في هذا الهرمون، قد يصف الأطباء العلاج بهرمون التستوستيرون على شكل حقن أو هلام أو لصقات توضع على الجلد أو حبوب أشبه بعلكة. تتنوع العلامات التي تشير إلى تحسّن حالة المريض. د. أبراهام مورغينتالر، مساعد بروفيسور إكلينكي في طبّ الكلى في كلية الطب في هارفارد ومؤلف كتاب «هرمون التستوستيرون للحياة»، يقول في هذا المجال: «إحدى أكثر العلامات التي يمكن الوثوق بها للتأكد من تحسن حالة الرجل هي الرغبة الجنسية التي تتراجع عادة مع انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، إذ تسجل الرغبة تحسناً لدى 80% من الرجال. تتحسن أيضاً نوعية الانتصاب لدى غالبية الرجال في حين يلاحظ الكثير من الرجال تراجع الشعور بالتعب وتحسناً في المزاج». يتفق معظم الأطباء على أن العلاج بهرمون التستوستيرون يساعدك على التحسن، إلا أن جدلاً كبيراً يحيط بسلامة هذا العلاج. يشير بعض الأطباء إلى أن العلاج بهذا الهرمون يزيد من خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب وسرطان البروستات. يقول د. مورغينتالر إن معظم الدلائل يشير إلى تأثير التستوستيرون الحيادي أو المفيد على انسداد الشرايين ووظيفة القلب. ويضيف أن العلاج به لا يساهم في نمو سرطان البروستات، فيقول: «تتطلب خلايا البروستات كمية معينة من التستوستيرون (أو التستوستيرون المئيض: داي هيدروتيستوستيرون) لينمو سريعاً. إلا أن هذه الحاجة تُلبّى عند مستويات تركز دمّ منخفضة نوعاً ما، ويبدو أن التستوستيرون لا يترك تأثيراً ما إن يبلغ الجسم هذا الحدّ من التشبع هذا إن ترك أصلا». رغم ذلك، يتفادى معظم الأطباء وصف التستوستيرون للرجال الذين يعانون من سرطان البروستات. - تراجع الشهوة الجنسية. - اضطراب في الانتصاب. - تراجع الطاقة. - مشاكل في التركيز. - تراجع كتلة العضلات. - تراجع كثافة العظام. - اكتئاب. - أرق.