رقص باراك وميشيل أوباما دقائق طويلة، كما لو أنهما وحيدان في العالم، أمام عشرات آلاف الأشخاص خلال الحفلات الراقصة التي احتفت مساء أمس الأول بتنصيب الرئيس الأميركي لولاية ثانية. ففي قاعة قصر الكونغرس الشاسعة علا التصفيق المحلي مع صعود الثنائي الرئاسي إلى المنصة التي زينت بستائر ثلاثية الألوان. وارتدت السيدة الأولى فستاناً بلون الياقوت من تصميم جايسون وو من دون أكمام. وكان جايسون صمم الفستان الذي ارتدته ميشيل أوباما خلال الحفلات الراقصة عام 2009. وانتعلت حذاء من تصميم جيمي شو. أما باراك أوباما فوضع ربطة عنق بيضاء على شكل فراشة، كتلك التي وضعها قبل أربع سنوات. وغنت جينيفر هادسون "آي آم لافينغ يو فوريفير". فضم باراك أوباما زوجته إليه جيداً، مبتسمين، فيما حمل الجميع في القاعة آلة تصوير لالتقاط صورة لهما. وكتبت السيدة الأولى على "تويتر" بعد ذلك: "لقد رقصت للتو على أغنية "ليتس ستاي توغذير" مع حب حياتي الذي هو أيضاً رئيس الولاياتالمتحدة. أنا فخورة جداً بباراك".