لقى أمس شخص مصرعه جراء إقتحام مجموعة مسلحة سجن رئاسة شرطة محلية برام بولاية جنوب دارفور وإطلاق سراح أكثر من(73) سجين من المنتظرين في حراسات الشرطة. و قال عدد من المواطنين بالمنطقة ل(الميدان): ( إن مجموعة مسلحة تتكون من عشرة أشخاص يمتطون الخيول هاجمت في وقت مبكر من صباح أمس سجن رئاسة شرطة محلية برام وأطلقت الرصاص بصورة عشوائية، مما أدى إلى مصرع أحد السجناء المنتظرين في الحراسات، قبل أن تقوم بكسر بوابة السجن وإطلاق سراح أكثر من(73) سجين منتظرين بحراسة الشرطة) وكشفوا أن ضمن المسجونين الذين تم إطلاق سراحهم عدد من المحكومين بالإعدام والمنتظرين في السجن، كما أوضحوا أن أوراق إمتحانات الشهادة الثانوية كانت في مخزن مجاور للحراسات بمقر الشرطة، إلا أن المهاجمين لم يستهدفوها. غادر مدينة نيالا عدد من رجال الأعمال الذين يمتلكون ثروات كبيرة مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بعد تدهور الأوضاع الأمنية بالمدينة. وقال أحد التجار بالمدينة فضل حجب اسمه ل"الميدان" : ( خلال ستة أشهر غادر مدينة نيالا أكثر من 7 رجال أعمال كانوا يعملون في تجارة المحاصيل و السكر بسوق المدينة، على رأسهم رجل الأعمال الكبير آدم بخور وتاجر المحصول جمعة بخت، جراء تدهور الأوضاع الأمنية بالمدينة، وأضاف: إن العشرات من التجار بدأوا في تحويل جزء من أموالهم و أعمالهم خارج دارفور إلى الخرطوم، خوفاً من أستهدافهم من قبل المجموعات المتفلتة بالمدينة) وأشار إلى أن التجار أصبحوا مهددين بالاختطاف و النهب و القتل من قبل المجموعات المسلحة، خاصة بعد طرد المنظمات و مغادرة الأجانب لدارفور، حيث اختطف رجل أعمال مطلع الشهر الجاري، و طلب الخاطفون فدية تقدر بمليار جنيه، كما نجا آخر من محاولة اختطاف أمس الأول. وأكد أن الغرفة التجارية بسوق نيالا قد دفعت بمذكرة احتجاجية لوالي جنوب دارفور، احتجاجا على تدهور الأوضاع الأمنية بالمدينة واستهداف التجار من قبل المليشيات المسلحة، الأمرالذي أدى تأثر حركة التجارية بالمدينة، وطالبت المذكرة الوالي بتوفير الحماية للتجار. الميدان