تلوثت سماء حاضرة الشمال منذ سنوات عديدة بفعل مصانع الأسمنت ولم يترك المواطنون بابا للشكوي إلا وطرقوه ولكن مازال الحال كماهو بل إزداد سوءا فقد أصبحت المصانع تعمل ليلا بطاقتها القصوي وزادت علي الغبار طامة أخري وهي الضجيج الهائل لكسارات الحجر والذي أقلق منام القاطنين في الأحياء المتاخمة للمصانع .. كل هذا يحدث ومازالت سموم الفحم البترولي تتمدد في أراضي المدينة والسلطات التنفيذية والتشريعية في نوم عميق .وكذلك غياب تام لمنظمات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة و غياب الأعلام .. أمراض الحساسية والصدر في تزايد يومي حسب ما ذكره لنا العديد من مواطني الدامر .. المجلس الأعلي للبيئة أين أنتم من هذا الأمر ؟؟ السيد الوالي هل تباع صحة المواطن مقابل الرسوم ؟؟ غدا تبارحون الدامر وتعودون لقصوركم بالعاصمة وتتركون هذه الكارثة تلاحقكم اللعنات من الصغير قبل الكبير .. لذلك إفعلوا خيرا وألزموا هذا المصانع بأن تستجلب من الأجهزة ماينهي هذه المعاناة مهما كلف الأمر فالإنسان هو رأس مال هذا البلد .. لك الله يا دامر المجذوب