سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ياسر عرمان : التطرف والفساد وربط مستقبل الوطن بحزب واحد هو الذي سيؤدي إلى صوملة البلاد،،الدولة السودانية بشكلها القديم، هرمت وشبعت موتا وهي مصدر الحروب،
قال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في تصريحات صحافية إن التطرف والفساد وربط مستقبل الوطن بحزب واحد هو الذي سيؤدي إلى صوملة البلاد، معتبرا أن العمل المسلح ليس أفضل وسيلة للوصول إلى نظام ديمقراطي، لكنه عاد وقال: «العمل المسلح ليس حالة مزاجية، بل خيار مفروض على القوى التي اختارته نتيجة لتطور تاريخي وسياسي واجتماعي، والذي لا يرغب في العمل المسلح عليه تصعيد العمل السلمي الجماهيري». وأضاف: «قادة المؤتمر الوطني لا يهمهم الوطن أو الدين، ويسخرونهما في سبيل السلطة». وقال عرمان إن العمل السلمي يجب ألا يكون الهدف منه إعادة إنتاج النظام والدولة السودانية بشكلها القديم، هرمت وشبعت موتا وهي مصدر الحروب، وأضاف: «وفي حالة العمل المسلح يجب أن لا يكون الهدف هو تبديل الضحايا بضحايا آخرين أو فرض شمولية جديدة تحت فوهة البندقية». وتابع: «البندقية التي لا توجد خلفها فكرة سياسية ديمقراطية سيكون مصيرها مثل مصير بنادق المؤتمر الوطني»، كاشفا عن أن مسؤولا في أعلى قمة هرم الدولة حاليا وكان معارضا في وقت سابق للحكومة من دولة مجاورة للسودان - رافضا الإفصاح عن اسمه - كان قد اقترح على رئيس الحركة الشعبية الراحل الدكتور جون قرنق قبل أعوام مضت القيام باغتيال خمسة شخصيات من مسؤولي النظام، وقال: «المسؤول كان قد اقترح للدكتور جون قرنق ذلك للتخلص من النظام الذي أصبح من كبار مسؤوليه الآن». وأضاف أن القائمة كانت تشمل اثنين من رؤسائه الحاليين واثنين من زملائه في قمة أجهزة المؤتمر الوطني حاليا، وأن الخامس خرج من النظام، وتابع: «دكتور جون قرنق قال له بحسم إن الاغتيالات والانقلابات ليست من طرقنا وتقاليدنا في الحركة الشعبية». وقال: «لكن مقدم المقترح ذاك الآن هو المدافع الأول عن النظام». الشرق الاوسط