* حسناً فعلت لجنة التسجيلات التابعة للاتحاد السوداني لكرة القدم عندما طلبت ملفي الحارسين يونس وأحمد بيتر اللذين انضما إلى فريق رديف الهلال قبل يومين. * ستكتشف اللجنة ما يشيب لهوله الولدان. * لا يحق ليونس الطيب (حارس النيل المنتقل لنادي الهلال) اللعب في منافسة دوري الرديف لأنه من مواليد العام 1989 ويبلغ من العمر 24 عاماً. * مسابقات الرديف مخصصة لمواليد 1992 أو من هم دون 23 عام بحسب اللائحة التي أصدرها الاتحاد العام، وبالتالي فإن محاولة تسجيل الحارس يونس في كشف رديف الهلال تحوي تجاوزاً واضحاً للقانون، علاوةً على أنها تصيب فكرة تنظيم مسابقات للمراحل السنية في مقتل، وتقضي على الهدف الأساسي الذي سعى الاتحاد إلى إقراره بتنظيم مسابقة مخصصة للفرق الأولمبية في أندية الممتاز. * أما الحارس أحمد بيتر، أو أحمد جلطيف، أو أحمد الفاتح، أو أحمد الشعراني فأمره عجب! * بدءاً نقول إن اللاعب صاحب الأسماء العديدة من مواليد العام 1988، ويبلغ من العمر 25 عاماً، وبالتالي فإن اعتماد تسجيله في فريق رديف الهلال غير قانوني، حتى ولو كان له اسم واحد!! * علاوةً على ذلك اللاعب المذكور ينتمي إلى دولة جنوب السودان، وقد سبق لاتحاد الخرطوم أن رفض تصعيده إلى الفرق الأول بنادي الموردة للسبب المذكور! * والد الحارس متعدد الأسماء من مدينة واو، وهو جنوبي الجنسية، واسمه (بيتر يني جنطيف زين)! * لعب الحارس الجنوبي لفريق شباب الموردة باسمه الحقيقي (أحمد بيتر يني جنطيف زين)، وحاول النادي تصعيده للفريق الأول وعندما علم أنه لا يمتلك جنسية سودانية أطلق سراحه. * نجح اللاعب اللاعب المذكور في استخراج رقم وطني بإجراءات مشكوك في صحتها، حمل بها اسم (أحمد الفاتح أحمد محمد)، واستصدر بطاقة شخصية، ثم استخرج إشهاداً شرعياً، يفيد أن الأسماء الثلاثة (أحمد الشعراني وأحمد بيتر وأحمد الفاتح) تخص شخصية واحدة! * حاول نادي العلمين أن يضمه في آخر أيام التسجيلات الماضية ورفض اتحاد الخرطوم تسجيله وذكر أبو القاسم العوض أن اتحاد الخرطوم يمتلك ثلاثة أسماء للاعب المذكور! * بعد ذلك حاول نادي الناصر الخرطوم (درجة أولى) تسجيله ورفض اتحاد الخرطوم، وجدد بيت المال المحاولة ووجه بالرفض أيضاً، ولجأ النادي إلى أحد قادة الاتحاد العام فأصدر لهم خطاباً حوى توجيهاً لاتحاد الخرطوم لاعتماد تسجيله. * حالياً يواجه اللاعب دعوى جنائية رفعها ضده نادي العباسية في نيابة أم درمانجنوب (تحت إشراف إدارة أمن الوثائق والمعلومات التابعة للسجل المدني_ إدارة الرقم الوطني) تحت طائلة المواد (26/97/123)، اتهمه فيها بالتزوير والإدلاء ببيانات كاذبة للسلطات، وتم إصدار أمر قبض في مواجهة اللاعب المذكور بعد أن شارك اللاعب مع فريق بيت المال أمام العباسية في سنترليق الصعود إلى الأولى باتحاد الخرطوم وتقدم النادي بشكوى طعن خلالها في قانونية مشاركة اللاعب المذكور. * أخطر ما في القضية أن مسئولي منتخب الناشئين ضالعون في فضيحة تسجيل اللاعب متعدد الأسماء والجنسيات، لأنهم اختاروه لتوليفة المنتخب الوطني للناشئين واستخرجوا له جواز سفر بالمستندات المضروبة التي أدت إلى التحقيق معه بواسطة الشرطة، وجعلته يقف أمام المحكمة. * لاعب يمتلك عدة أسماء، ويفوق عمره السن المحددة للعب في منافسة دوري الرديف، كيف تم تسجيل أحمد جنطيف في كشف فريق رديف الهلال بواسطة اتحاد الخرطوم؟ * نتوقع من السيد زكي عباس (سكرتير اتحاد الخرطوم ورئيس لجنة التسجيلات) أن يوضح لنا، لماذا اعتمد تسجيل اللاعب المذكور للهلال على الرغم من كامل علمه بالمعلومات المتعلقة به؟ * يضم كشف الهلال لاعباً جنوبياً بصورة غير شرعية منذ عامين! * فقد كل الجنوبيين جنسياتهم بعد أن اختاروا الانفصال عن السودان! * تم تجريد ضباط قوات نظامية وأساتذة جامعات وعلماء ومعلمين وعمال من جنسياتهم، وعمولوا كأجانب بلا استثناء، وبقي جمعة جينارو في كشف الهلال كلاعب وطني على الرغم من أنه لا يمتلك الجنسية السودانية! * عللوا الأمر بمنح اللاعب فرصة لتوفيق الوضع، مع أن الدولة منحت كل الجنوبيين مهلةً محددة، فقدوا بانتهائها جنسياتهم.. ما عدا جمعة! * تمسك اللاعب المذكور بجنسية دولة جنوب السودان، وظل يلعب مع منتخب بلاده بانتظام، وظهر معه في بطولة سيكافا التي انتهت قبل أيام من الآن، وما زال الاتحاد مصراً على معاملته كلاعب وطني مع الهلال! * قبل يومين (الفيلة جابت ليها رفيقة)! * أصبحت كشوفات نادي الهلال تضم لاعبين من دولة جنوب السودان، يعاملان معاملة اللاعبين الوطنيين! * إلى متى تتواصل كندشة تسجيلات الهلال؟ * وإلى متى يحظى النادي بمعاملة خاصة لا تتوافر لغيره من أندية السودان؟ * من جينارو إلى جنطيف يا قلب لا تحزن! آخر الحقائق * تلقيت رسالة جميلة من صديقي الأثير مولانا حيدر التوم المحامي، ورد فيها ما يلي: تابعت (طبعاً) كتاباتك عن فيصل العجب، وأدرك بالتأكيد مدي تأثير تلك الخطوة التي قد يكون خطاها العجب، ولمست مدي الغضب الذي اجتاحك، وهو عين ما اجتاحنا من غضب وخوف وشفقة.. شفقة أن ينتهي تاريخ الملك بهذه الكيفية اللئيمة التي دبرت بليل، ولكن الحمد لله، يكيدون كيداً وقدرة الله تحمينا من الكيد). * أجدد شكري لأسرة رابطة المريخ في الدوحة على حفاوتهم الكريمة بشخصي الضعيف، وأخص الأخوين أمجد الظريف وهارون دياب الذي أهداني درعاً تذكارياً فخماً بحضور رئيس الرابطة الأخ الصديق الدكتور فيصل همد والإدريسي الرئيس السابق للرابطة. * لماذا فضلت إدارة نادي الخرطوم الهلال على المريخ في موضوع صلاح الجزولي؟ * حسب علمي فإن نادي المريخ قد حرص على تمتين علاقاته بنادي الخرطوم، وأن رئيس المريخ جمال الوالي دعم الكوماندوز عدة مرات. * عندما طلب نادي الخرطوم أن يتخذ من إستاد المريخ ملعباً له وافق مجلس المريخ بلا تردد. * ومع ذلك ظلت إدارة نادي الخرطوم تتعامل مع المريخ بطريقة فظة!! * لماذا؟ لا أحد يدري! * طلب الهلال إعارة اللاعب عبد الرحمن كايا فحظي بالاستجابة، ثم أطلق نادي الخرطوم اللاعب للهلال! * طلب الهلال ضم محمد أحمد فوافق الخرطوم على طلبه بلا تأخير. * طلب المريخ ضم عنكبة في الموسم السابق فتم رفض طلبه بلا مبرر! * طلب صلاح الجزولي قبل الهلال، فانحاز مجلس إدارة نادي الخرطوم لطلب الهلال ولم يخطر المريخ بالعرض المقدم من النادي الأزرق ليرى ما إذا كان قادراً على دفعه أم لا! * طلب المريخ خدمات عنكبة في اليوم الأخير للتسجيلات فأدخل مجلس إدارة الخرطوم في حرجٍ شديد واضطره إلى الموافقة بعد أن أطلق الجزولي للهلال! * لم يتعامل مجلس إدارة نادي الخرطوم مع المريخ بالطريقة التي تعامل بها مع الهلال إلا مضطراً! * جماهير المريخ لن تنظر لنادي الخرطوم على أنه نادٍ صديق للمريخ بعد اليوم. * نجح مجلس إدارة نادي المريخ في إعادة تسجيل أحمد الباشا ومدد عقده لمدة عامين وأسعد المطالبين بتأمين بقاء اللاعب في فرقة الزعيم. * ارتاح مأمون أبو شيبة.. لا عزاء لعلي همشري الذي حفيت قدماه وهو يحاول إقناع الباشا بعدم تجديد عقده مع المريخ والتحول إلى عالم الوصيف! * فرق يا علي! * من يتذوق شهد الزعيم لا يمكن أن يهضم علقم الوصيف. * اليوم تحتفل شركة سوداني بنجوم دوري 2013 ولها التحية والتقدير. * نتمنى ألا تواصل اللجنة الفنية المكلفة باختيار النجوم العمل بالنهج الذي أثار عليها حفيظة الكثيرين. * نجم البطولة معروف بالاسم، فهل يتواصل (الفيتو) الذي تم بموجبه حجب جائزة سوداني عنه 23 جولةً؟ * تم تسريب أسماء النجوم المتنافسين على الجائزة للصحف قبل الاحتفال! * خبر الأمس: الجواب يكفي عنوانه! * خبر اليوم: شنكبة وعنكبة!