* نستمتع هذه الأيام بالكتابات الراجفة الخائفة لأقلام زرقاء كبيرة اشتهرت بكتابات العكننة والمناكفات والسخرية والتهريج الفارغ. * وصحيفة زرقاء التوجه، محمرة الشكل (ربما من الخجل) ابرزت مانشيتاً كبيراً يفيد عن معلومات بجلوس رئيس المريخ مع رئيس الهلال في إطار اتفاقية (الجنتلمان) مع الإشارة إلى أن الهلال تخلى عن مدافع الجريف احتراماً للاتفاقية!! * ما كتب عن اتفاقية الجنتلمان وتفعيلها في التسجيلات والتخلي عن مدافع الجريف مجرد تأليف من عند صحفيين راجفين.. فهم يريدون هذه الإتفاقية لأنهم خائفون ويرتجفون من أعلى رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم من فقدان مهند وسادومبا.. وبالتالي يحاولون بسيناريو مضحك جرجرة الوالي إلى اتفاقية جنتلمان في التسجيلات ليبتعد أهل المريخ عن لاعبيهم.. * * الأخ جمال الوالي لا أحسبه قام بأي خطوة تجاه التسجيلات، وأظنه مشغول هذه الأيام بقدوم فارسه (محمد) حفظه الله ورعاه، وحماه من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.. * لا نستبعد أن يتمكن الخائفون والراجفون من استدراج الوالي لاتفاقية جنتلمان تمنع المريخ من حقه في المنافسة على اللاعبين مطلقي السراح.. فالوالي رجل مجامل بشدة للإخوة الأهلة.. وهذه هي نقطة ضعفه التي تمنح الهلال الضعيف قوة.. وتضعف المريخ الأقوى!! * الإتفاق الذي تم بين المريخ والهلال في بداية الموسم برعاية عصام الحاج وهاشم ملاح اقتصر على الاتفاق والتنسيق من أجل حفظ حقوق الناديين الكبيرين في نسب عائدات البث التلفزيوني لا أكثر.. * أما فيما يختص بالتسجيلات والمنافسة على ضم اللاعبين فلم يحدث أي اتفاق في هذا الشأن، وبالتالي فالشعار المرفوع لتسجيلات يونيو (الحشاش يملأ شبكته!). * يبدو إن الهلال في موقف ضعف اليوم، ولهذا لا نستغرب (الجرسة والجقليب) في كتابات ود عبدالماجد والرشيد علي صور وغيرهم من أصحاب الأقلام الراجفة المرتعدة.. بينما يبدو المريخ في مركز قوة.. ولكن مشكلة أهل المريخ مجاملتهم وعطفهم على الأهلة عندما يجدونهم في موقف ضعف. * وأهل المريخ ينسون بسرعة الضربات القاضية التي سبق أن تلقوها أمام خصمهم الأزرق.. وأبرزها ضربتا حمودة بشير وعلاء الدين يوسف اللتين لا زال فريق المريخ يعاني من آثارهما حتى اليوم من خلال الضعف الواضح في ارتكاز الفريق. * وأهل المريخ ينسون كتابات خالد عزالدين المستفزة وهو يكتب في سخرية عن تركيز الأهلة على ضرب المريخ في ارتكازه!! وفريق بدون ارتكاز لن يقوى على الوقوف والصمود! * إذا تخاذل أهل المريخ في تقوية فريقهم وهم في موضع قوة وعلى أرض صلبة، فذلك سيريح الأهلة ويسعدهم كثيراً ويحفظ لهم قوتهم كي يتمكنوا من ضرب المريخ وحرمانه من البطولات.. تاركين أهل المريخ يتلفتون في حيرة ويتجادلون حول أسباب فشلهم المتكرر وابتعادهم عن البطولات!! * كانت حكومة السودان في مركز قوة وتسيطر على كل أراضي الدولة.. ولكنها وقعت في خطأ فادح بمجاملتها للحركة الشعبية وأكل طعم اتفاقية نيفاشا.. * انخدعت حكومة السودان ووقعت على الاتفاقية لتمنح الحركة الشعبية ثلث أراضي البلد ومعها ثروتها البترولية الضخمة (بل نال الجنوب النصف لأن ثلث السودان في الشمال صحراء جرداء) ولم تكتف الحركة بالغنيمة الضخمة بل طمعت وتطاولت وهي تسعى لتجريد الشمال مما تبقى له من أراضي بترولية صغيرة لتتركه فقيراً معدماً. * لا نحسب إن أهل المريخ سيأكلون طعم اتفاقية الجنتلمان مثلما أكلت الحكومة طعم نيفاشا.. فالأهلة هدفهم الوحيد تأمين لاعبيهم مطلقي السراح.. وعندما يحققون هدفهم، وما أن تمر الأيام سنجدهم يتنصلون عن الاتفاقية ويواصلون مخططاتهم لضرب المريخ في ارتكازه!! * على المريخ أن يستفيد من امكانياته التي حباه بها الله ليقوي فريقه ما أمكن ذلك وألا يقع في خدع وشراك منافسيه أصحاب المآرب والمصلحة الذين يخشون قوة المريخ وامكانياته.. ويريدون تعطيل هذه القوة بشراك الاتفاقيات والخداع!! * يجب أن يكون المريخ قوياً جداً إذا أراد كسب البطولات المحلية على الأقل، لأنه يواجه منافسين تسندهم الخلايا الزرقاء في اتحاد الكرة وأصحاب القمصان السوداء.. والتفوق على منافسين مسنودين من خارج الميدان يتطلب أولاً ضرب هؤلاء المنافسين في ارتكازهم وعمقهم! زمن إضافي * كان يفترض أن يكون المريخ قد أكمل ملف تسجيلات يونيو ووصل اللاعبون الأجانب إلى الخرطوم هذه الأيام تمهيداً لتوقيع إبداء الرغبة في الأول من يونيو أي يوم الجمعة القادم. * التأخير سيتسبب في عرقلة وفشل التسجيلات، وفي النهاية ستحدث الخرمجة ولن نشاهد أي دعم فني جديد في فريق المريخ. * عشرة أيام فقط محددة للتسجيلات.. وستبدأ العشرة أيام بعطلة يومي الجمعة والسبت القادمين، وتنتهي بجمعة وسبت! فإذا توقف العمل في أيام الجمع والسبت ستتقلص فترة التسجيلات إلى 6 أيام فقط!! * على الاتحاد العام إصدار قرار بالعمل أيام الجمع والسبت لأن فترة التسجيلات التكميلية قصيرة جداً.. بل يجب تعديل القواعد العامة ومد فترة التسجيلات التكميلية إلى ثلاثة أسابيع على الأقل. * ضم الأجانب في التسجيلات التكميلية ربما يحتاج لإجراءات تجنيس إذا تم الإستغناء عن لاعب مجنس واستبداله بلاعب مجنس آخر، أو تجنيس أحد الأجانب من القدامى. * والتجنيس الاستثنائي عملية صعبة ترتبط بتصديق رئاسة الجمهورية.. فماذا سيحدث إذا سافر الرئيس خارج البلاد أثناء فترة التسجيلات القصيرة؟! * نجاح التسجيلات يحتاج لتحركات تسبق فترة التسجيلات بشهرين على الأقل وليس بيومين.. * إذا كان ريكاردو قد شرع في مفاوضة لاعبين من البرازيل فمتى ستنتهي هذه المفاوضات؟ وهل سيتمكن اللاعبان من الوصول إلى الخرطوم للتوقيع قبل العاشر من يونيو موعد نهاية التسجيلات؟ * نعلم إن السودانيين لا يحسنون التخطيط والتنظيم.. ونعلم إنهم لا يشرعون في إنجاز أي عمل إلا عندما يحين يومه.. ولهذا نطلق ناقوس الإنذار قبل أن تحدث الإخفاقات..