من يتحمل مسئولية خروج الأحمر من دوري الأبطال؟ محمد الطيب: كروجر وراء اخفاق المريخ في الوصول إلى الدور الأول.. والألماني جاء للمال وفشل في إدارة المباراة الأولى باسكال لم يراعي أُسس تنفيذ ركلة الجزاء.. وحرم المريخ من هدف مُهم كان سيقلب الطاولة على سيتي طارق عثمان: الإدارة لم تسعى إلى حل مشكلة هيثم.. والفرقة الحمراء افتقدت جهود أفضل صانع ألعاب بغيابه اللاعبون.. الإدارة والجهاز الفني مسئولون عن الخروج.. والاعلام لا علاقة له بما حدث مجاهد أحمد محمد: كرة القدم تعرف العطاء والبذل.. ليست أسماءً وكمبالا احترم المريخ والفرقة الحمراء مُطالبة باعادة النظر في معسكرات الخليج من يتحمّل مسئولية خروج المريخ من دوري أبطال أفريقيا؟ هل ودّع الأحمر السباق بسبب اللاعبين أم الجهاز الفني أم الإدارة أم الاعلام؟ ولماذا يفشل فريق كبير مثل المريخ في تجاوز منافس مثل كمبالا سيتي؟ ولماذا لم يستوعب الأحمر الدرس بعد أن ودّع في مناسبات مُماثلة مبكراً ايضاً؟ يعتقد محمد الطيب مدرب الامل والرابطة كوستي السابق أن الجهاز الفني يتحمّل المسئولية في المقام الأول ولفت إلى أن الطريقة التي نفّذها المريخ في المباراة الأولى حالت دون فوزه وأبان أن المريخ كان بوسعه الفوز اذا لعب بطريقة 4/4/2 ومشتقاتها وذكر أن المريخ لم يحسن التعامل مع المباراة الأولى وأن الجهاز الفني أساء التقدير وأخفق في ادارة المباراة وحمّل كروجر المسئولية فيما انتقد بعض اللاعبين من بينهم باسكال وقال إنه لم يراعي أُسس تنفيذ ركلة الجزاء المتمثلة في وضع الكرة في أرض مستوية والكرة للأعلى والا ينظر اللاعب المنفّذ للحكم أو حارس المرمى وأن يعود للخلف بظهره ويتحرك ببطء ثم سرعة عقب الصافرة وأكد أن كروجر قال من قبل إن المال لا يصنع البطولات وذكر محمد الطيب أن الألماني جاء من أجل المال ومن جهته اعتبر طارق عثمان عضو مجلس ادارة المريخ الأسبق أن المسئولية جماعية تعود إلى اللاعبين والجهاز الفني ومجلس الادارة مفيداً بأن الجهاز الفني أخطأ في المباراة الأولى على صعيد التشكيل والطريقة وشدّد على أن الاحمر ودّع السباق من المباراة الأولى لكنه لم يعفي اللاعبين من المسئولية وقال إنهم كانوا قادرين على تخطي منافس مثل كمبالا سيتي لأن المريخ أفضل ونجومه لا يمكن مقارنتهم بلاعبي كمبالا وأوضح أن الإدارة كانت تستطيع حل بعض الاشكالات قبل المباراة خاصة قضية هيثم مصطفى ورأى أن الاعلام لا علاقة له بما حدث للمريخ مشيراً إلى أن البعض يجعل من الاعلام شماعة للاخفاق واتفق مجاهد أحمد محمد نجم المريخ الأسبق مع طارق عثمان في أن المسئولية يتحملها الجميع وقال مجاهد إن الفرقة الحمراء فرّطت في تأهل كان في متناولها واعتبر أن كمبالا سيتي ليس فريقاً شرساً بيد أن مجاهد رأى أن سيتي احترم المريخ واحترم الكرة وأكد أن المريخ لم يستفد من المباراة الأولى وفرّط في فوز كان في متناوله ودعا إلى دراسة الاسباب التي أدت للخروج والاستفادة من الأخطاء من دون العودة للخلف وحث مسئولي المريخ على اختيار مكان مناسب للاعداد وأجواء مُشابهة لتلك التي يواجهها المريخ في لقاءاته الأفريقية ولفت إلى أن اعداد كمبالا كان نموذجياً وخاض تجارب مع أندية قريبة من المريخ بينما استعد الاحمر في الدوحة مع فرق لم تمنحه الاضافة الفنية المرجوة وتحفّظ على طريقة اللعب في المعسكر والمباريات الودية وأداء اللاعبين مشيراً إلى أن اللعب مع الأفارقة أفضل واعتبر أن الفرقة الحمراء استفادت من معسكر كينيا من قبل داعياً إلى الاتجاه إلى الدول الأفريقية في معسكرات الاعوام المقبلة. فوائد معسكر قطر قال مجاهد أحمد محمد نجم المريخ الأسبق: المسئولية يتحملها الجميع مجلس ادارة وجهاز فني ولاعبون وأضاف: هناك عوامل مرتبطة ببعضها البعض وأرى أن المريخ أخفق في التعامل مع المباراة الأولى بالذات لذلك ودّع ومضى: كان يجب عليه الاعتماد على العناصر التي خاضت الموسم الماضي وزاد: المريخ أفضل من كمبالا لكنه لم يحسن التعامل مع المباراة الأولى وفرّط فيها والشاهد أن كمبالا ليس فريقاً شرساً لكنه احترم المريخ لذلك ترشح فيما خرج الأحمر والكرة لا تعرف أسماءً ولا تاريخ وإنما بذلاً وعطاءً في الملعب وواقعية وهذا ما فعله كمبالا سيتي واسترسل: هناك أشياء أخرى أدت لخروج المريخ.. فالاعداد لم يكن في أجواء مناسبة ودائماً نقول إن الاعداد يجب أن يكون في أجواء مُشابهة لتلك التي يواجهها المريخ في المسابقات الأفريقية وكمبالا استفاد من هذه الناحية وشارك في بطولة مابندوزي وأدى مباريات مع أندية أفريقية واعتاد على الطقس والأجواء بل لم يذهب إلى مناخ مختلف عكس المريخ ومعسكر كمبالا والتجارب التي خاضها أهلّته إلى مقارعة المريخ واقصائه مع إنه ليس فريقاً كبيراً ولا يمكن مقارنته بالأحمر وأوضح مجاهد أن المريخ استعد من الدوحة مع فرق لم تمنحه الاضافة الفنية وقال: المريخ كان في طقس مختلف وواجه فرق لا علاقة لها بالفرق الأفريقية وأدى بطريقة لعب مختلفة وأداء اللاعبين في التجارب الودية ايضاً كان مختلفاً ولو أنه خاض تجارب مع أندية أفريقية فإنه كان سيستفيد أكثر وهذه الأندية كانت ستمنحه الفائدة الفنية التي يبحث عنها وكنت آمل أن يقيم المريخ معسكره في دولة أفريقية أو حتى في يوغندا نفسها لكن في الدوحة الطقس بارد وأرى أن المعسكر كان خصماً على المريخ وليس اضافة ومعسكرات أفريقيا أفيد وهناك تجربة ناجحة.. فعندما أقام المريخ معسكراً في كينيا على أيام البرازيلي كاربوني استفاد وعموماً أقول إن الكل يتحمّل المسئولية وهي تضامنية.. فالمريخ نادٍ كبير ويفترض أن ينافس على لقب دوري الأبطال لكن التاريخ لا يشفع والمطلوب التماسك والوقوف عند الأسباب ودراستها حتى لا يخرج المريخ مبكراً في المشاركات المقبلة. الجهاز الفني يتحمل المسئولية اعتبر محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي والامل الأسبق أن الجهاز الفني يتحمل مسئولية خروج المريخ المبكر من دوري أبطال أفريقيا وقال: الجهاز الفني يتحمل المسئولية في المقام الأول وأراه سبب الخروج لأنه فشل في ادارة المباراة الأولى.. فطريقة اللعب لم تكن صحيحة وربما التشكيل.. فالمريخ كان قادراً على الفوز على كمبالا سيتي في الخرطوم لكن الطريقة حالت دون انتصاره.. فالفوز الذي تحقق خارج الديار كان الأولى تحقيقه أمام الأنصار والمريخ في المباراة الأولى لعب بمشتقات 4/4/2 وعيوب هذه الطريقة أن راجي والباشا يتقدمان لمساندة تراوري مما ترك فراغاً في الوسط وحتى شيمليس كان يتقدم وجاء هدفي كمبالا سيتي باستغلال الفراغ أما المباراة الثانية فخاضها المريخ بطريقة 4/4/2 الصريحة فسجل هدفين وكان مردوده أفضل ولو أنه لعب المباراة الأولى بالطريقة ذاتها لكان الوضع مختلف واستمر محمد الطيب: الخسارة يتحملها كروجر لأنه لعب بطريقة خاطئة في مباراة الذهاب وأساء التقدير وفشل في ادارة المباراة وغيّر طريقة اللعب وسبق أن ذكرت أن المجرّب لا يُجرّب وقلت إن المريخ كان ينبغي عليه أن يتعاقد مع مدرب آخر وسبق أن كتبت رأيي عبر مريخ الأحلام في ثلاث سنوات وأقول إن اللاعبين حققوا نتيجة جيدة في يوغندا لكنهم يتحملون ايضاً المسئولية. انتقادات لباسكال انتقد محمد الطيب باسكال متوسط الميدان وذكر أنه اخفق في الاستفادة من ركلة الجزاء وأهدرها وقال الطيب: لم يراعي الأُسس الصحيحة في تنفيذ ركلة الجزاء وهي وضع الكرة في أرض مستوية والكرة إلى الأعلى والا ينظر إلى الحكم أو حارس المرمى والرجوع للخلف بظهره على أن يتحرك ببطء ثم بطريقة سريعة عقب الصافرة لكن باسكال لم يفعل كل ذلك وأرسل الكرة مباشرة إلى يد الحارس ولو أنه سجل من ركلة الجزاء لكان الوضع مختلفاً لكن أعود وأقول إن كروجر من يتحمل المسئولية وكان المدرب ذكر أن المال لا يصنع البطولات وأقول له إنك أتيت من أجل المال. اشكالات فنية قال طارق عثمان عضو مجلس ادارة المريخ الأسبق: بالطبع المسئولية جماعية يتحملها الجهاز الفني واللاعبون والادارة.. فعلى الصعيد الفني كانت هناك أخطاء واشكالات في المباراة الأولى.. فالتشكيل لم يكن صحيحاً ولا طريقة اللعب ولأن الجهاز الفني لم يحسن التعامل مع المباراة الأولى فرّط في أهم لقاء وعادةً الفرق تركّز على المباريات التي تُقام على أرضها لكن المريخ فرّط وكان خروجه متوقعاً أما اللاعبون فلهم دور ايضاً في الخسارة لأن كمبالا سيتي فريق عادي ولاعبو الفرقة الحمراء أفضل من نجومه ومثل هذه المباريات تعتمد على الحماس والأداء الرجولي والقوة والمريخ افتقد كل ذلك في المباراة الأولى لذلك أقول إنهم مسئولون ايضاً عن الخروج أما الادارة فكان بوسعها حل الاشكال واعادة هيثم مصطفى.. اعتقد أن هناك اشكالات حدثت قبل المباراة لم تتعامل معها الادارة بطريقة صحيحة خاصة قضية هيثم مصطفى لأنه صانع ألعاب ممتاز ولاعب صاحب خبرة ومؤثرة ولو كان موجوداً في المباراة الأولى قد تختلف الأمور وقال عثمان: لا اعتقد أن الاعلام له دور فيما حدث لكن البعض يحاول أن يجعل منه شماعة لا أكثر.. فالاعلام ليس معنياً بالخروج ولم يتسبب في الوداع المبكر. جولة الأندية * تغادر بعثة الهلال صباح الخميس إلى كادوقلي بطائرة خاصة لمواجهة أسود الجبال عصراً في الجولة الثالثة من بطولة الدوري الممتاز وتعود البعثة بعد المباراة مباشرة وانتظم الأزرق في تدريبات بعد مباراته أمام النسور والتي كسبها بهدف فيما ينتظر أن يؤدي تجربة ودية عصر اليوم أمام تشلسي الغاني. * يستعد أهلي شندي لمواجهة اتحاد مدني على ملعبه في الجولة الثالثة وكانت النمور تعادلت بهدف لكل أمام مريخ الفاشر في الجولة الثانية وعكف الفاتح النقر المدير الفني على تصحيح الأخطاء واعادة ترتيب الأوراق وتطمح النمور إلى تحقيق الانتصار الأول بعد تعادلين أمام أهلي الخرطوم ومريخ الفاشر. * يستعد النيل الحصاحيصا للكوماندوز بمعسكر في الخرطوم ويشارك في التحضيرات كل اللاعبين وتبدو نتائج التماسيح حتى الآن جيدة والفريق تعادل خارج القواعد في المباراة الأولى أمام الأمل عطبرة فيما فاز في الثانية على هلال الفاشر ويرغب في تحقيق الانتصار الثاني على التوالي. * يختتم الخرطوم الوطني استعداداته اليوم لمواجهة النيل غداً في الجولة الثالثة من الدوري الممتاز وكان اللاعبون عقدوا اجتماعاً بعد المباراة الأخيرة والتي انتهت بالتعادل ويسعى الكوماندوز إلى تحقيق الفوز وكان الفريق تعادل خارج القواعد أمام هلال الفاشر في الجولة الأولى وتعادل في الجولة الثانية ايضاً أمام هلال كادوقلي. شاشة الصدى حسبو يتابع الدوري الأسباني ويشجع ريال مدريد.. وينحاز إلى اتحاد جدة عربياً قال حسبو مدافع مريخ الفاشر ولاعب المريخ الأسبق إنه يتابع العديد من الدوريات الأوروبية لكنه يستمتع بالدوري الأسباني ويراه الأقوى والأجمل واعتبر أن المنافسة قوية في الليغا الأسبانية وهناك العديد من الأندية تقدم المُتعة للجماهير وأفاد حسبو أنه يشجع ريال مدريد ويعتبره ناديه المفضل على مستوى العالم ورشّح الفريق الملكي لحصد كل الألقاب في الموسم الحالي وقال حسبو إنه على الصعيد العربي يتابع الدوري السعودي ويعتقد أنه أقوى دوري عربي وينحاز إلى اتحاد جدة. تحت المجهر اتير توماس يتألق مع الفريق الأزرق.. وصبري الحاج يؤكد: (الجوكر) لن يخرج من توليفة الهلال يقدم اتير توماس أداءً جيداً مع الفريق الأزرق ويتألق بصورة لافتة في هذا الموسم ويبدو عازماً على المنافسة على لقب نجم العام وبدأ اتير مشواره مع نادي الامتداد ثم تحول إلى الموردة ومن بعدها الهلال قبل أن يستغني الأزرق عن خدماته فغادر إلى دولة الجنوب ثم خاض تجربة احترافية مع أهلي الخرطوم وعاد من جديد للهلال وحصل اتير على ثقة الجهاز الفني وأصبح يشارك أساسياً ويعتقد صبري الحاج أن اتير توماس لاعب جيد وقال: تألق في كل الأندية التي لعب لها وأضاف: مستواه مع الهلال يؤكد أنه لاعب يرغب في تقديم ما يملك ولا يسعى إلى اثبات وجوده لأنه أصلاً لاعب هناك اجماع على تميزه واتصور أن اقتحامه التشكيلة ليس وضعاً غريباً لأنه لاعب مجتهد وموهوب وأرى أنه لن يخرج من التشكيلة بسهولة وعدّدة مزاياه مشيراً إلى أنه يعرف كيف يحافظ على مستواه ولديه قامة طويلة تعينه على التعامل مع ألعاب الهواء وقال: أهم ميزة في المدافع الطول واجادة الضربات الرأسية وألعاب الهواء وهذه متوافرة لدى اتير توماس كما إنه يعرف كيف يتصرف في الأوقات الحرجة بالاضافة إلى أنه لاعب صاحب روح قتالية وسيفيد الهلال محلياً وأفريقياً. أندية طموحة الذئاب تخطط إلى موسم استثنائي وترغب في التمثيل الخارجي عاد الرابطة كوستي إلى بطولة الدوري الممتاز من جديد وباستراتيجية مختلفة واستفادت الذئاب من درس الوداع وأدارت ملف التسجيلات بنجاح وتعاقدت مع لاعبين أصحاب خبرة معظمهم من نجوم الدوري الممتاز كما استعان بخدمات برهان تية شيخ المدربين ووافر مجلس الادارة أجواء جيدة ويبدو الرابطة حريصاً على الاعلان عن نفسه والمنافسة على مراكز متقدمة ولم يخفي رغبته في التمثيل الخارجي وذكر انس الطاهر متوسط دفاع الذئاب أن الرابطة عاد بثوب جديد إلى الممتاز وأفاد أن الفريق حريص على تقديم موسم مميز وقال: طموحاتنا كبيرة.. نتطلع إلى الذهاب بعيداً والمنافسة على مراكز المقدمة وأوضح أن الفريق لديه مجموعة ممتازة من اللاعبين وقال: هذه المجموعة قادرة على تحقيق الطموحات وتابع: ندرك صعوبة المهمة.. نعلم أن الموسم الحالي سيكون صعباً لكن الذئاب في الموعد واللاعبون يرغبون في وضع الفريق في مرتبة متقدمة واعتقد أننا سنستفيد من الالتفاف حول اللاعبين والأجواء الجيدة بعد عودة الرابطة للممتاز وسنستغل هذه الأجواء لتحقيق طموحات جماهيرنا. الشوط الرابع هل وجد المريخ الأجانب عندما احتاجهم؟ عبد المجيد جعفر: التعاقدات تفتقد إلى التمحيص.. المحترفون لم يقدموا الإضافة.. والأحمر لم ينتدبهم من أجل الفوز على الفرق المحلية اذا كان الأجانب مميزون لاتجهوا إلى دولة أخرى.. ولا يُعقل حشد لاعبين محترفين وفي النهاية يبقون على دكة البدلاء حسون: القمة لم تستفد من الأجانب في ثمانية أعوام.. وهناك خلل في الاختيار.. والملف يحتاج إلى معالجات طريقة الترشيح تفتقد إلى الرؤية الفنية.. ونحضر الأجانب لنختبرهم في التدريبات والمباريات مع أندية الدرجة الثانية والثالثة وداع الفرقة الحمراء دوري الأبطال نتيجة طبيعية للوضع العام للمحترفين في السودان.. ونحن لا نستفيد من تجارب الآخرين رضا عبد الحميد: أجانب الفرقة الحمراء لم يكونوا في حالة جاهزية مثلهم وبقية العناصر.. والمحترفون لا يتحمّلون وحدهم المسئولية هل وجد المريخ اللاعبين الأجانب عندما احتاجهم؟ هل قدموا الاضافة في الوقت الحرِج وفي المباريات الأصعب؟ هل كان لهم دور عندما فشل المريخ في الوصول إلى مرمى كمبالا سيتي في المباراة الأولى؟ لماذا لم يعرفوا الطريق إلى شباك جمال سالم حارس كمبالا؟ بل لماذا يهدر اللاعبون الأجانب جهد زملائهم؟ ألم يفشل باسكال في الاستفادة من ركلة الجزاء التي اُحتسبت للفرقة الحمراء في المباراة الأولى؟ واذا سددها الباشا أو أمير كمال أو الطاهر الحاج أو أي لاعب آخر من اللاعبين المحليين ألم يكن سيستفيد منها ويسجل؟ ألم يتسبب باسكال بطريقة أو بأخرى في خروج المريخ؟ وماذا فعل تراوري؟ ألم يهدر العديد من الفرص؟ وأين بصمة غاندي؟ بل أين أوليفيه وكيف يشكو لاعب محترف مثله من الارهاق أو الملاريا؟ لكن بالمقابل هل يتحمل الأجانب وحدهم المسئولية؟ ألم يكن هناك خلل في الاعداد؟ ولماذا الحديث عن باسكال واوليفيه وباسيرو واوليفيه وشيمليس وتراوري وغاندي ومالك وحدهم؟ ألم تكن كل المجموعة سيئة؟ أم لأن هؤلاء يحصلون على مرتباتهم بالدولار؟ وهل يحقق الفريق انجازات وبطولات لمجرد التعاقد مع لاعبين أجانب؟ أين دور اللاعبين المحليين؟ وسؤال آخر: هل وظّف المدرب الأجانب؟ هل أعدهم؟ يقول عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي إن أجانب المريخ لم يقدموا الاضافة في مباراتي الذهاب والاياب أمام كمبالا سيتي ولفت إلى أن المحصلة في الأخير خروج الفرقة الحمراء من الدور التمهيدي رغم وجود عدد كبير من الأجانب وتساءل: ماذا أضاف هؤلاء اللاعبين؟ واعتبر جعفر أن هناك خللاً في طريقة التعاقدات نفسها وطريقة الانتداب وقال إن الأندية لا تستفيد من أخطائها مشيراً إلى أن الأجانب اذا كانوا أصحاب مستويات مميزة لاتجهوا إلى جهة أفضل من دورينا وقال رضا عبد الحميد المدرب العام لأهلي الخرطوم إن الأجانب في الفرقة الحمراء كانوا في حاجة للتأقلم مشيراً إلى أن حظ الفرقة الحمراء جعلها تخوض مباريات دوري الأبطال من دون اعداد كافٍ ومن دون أداء لقاءات رسمية وأكد أن الأجانب لم يكونوا جاهزين مثلهم وبقية اللاعبين ورأى أن الأحمر بصورة عامة لم يكن في وضعية جيدة وليس الأجانب وحدهم وقال حسون مدرب حي العرب وهلال الساحل الأسبق إن المريخ لم يجد الأجانب عندما احتاجهم وأشار إلى أن التعاقد مع اللاعبين الأجانب يحتاج إلى وقفة ولفت إلى أن الهلال والمريخ ولمدة ثمانية أعوام لم يستفيدوا من الأجانب لأنهم لا يتعاقدون مع المحترفين بطريقة صحيحة وقال إن اختيار الأجانب لا يتم بطرق سليمة مشيراً إلى أن اللاعب الأجنبي يأتي ويخضع إلى اختبارات وتدريبات أو في مباريات مع أندية الثانية أو الثالثة وأوضح أن المريخ لم يستفد من وجود الأجانب وودّع وذكر أن ما يحدث نتيجة طبيعية للوضع العام مشدّداً على أننا لا نستفيد من تجارب الآخرين وقال إن كل أجانب المريخ شاركوا في مباراة كمبالا ومع ذلك خرج الأحمر وأمام فريق عادي وأوضح أن الاختيار الأساس وأبان أن الأندية عندما تختار الأجانب بطريقة صحيحة تضمن تقديمهم الاضافة. تعاقدات للبطولات أوضح عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن الأندية عندما تتعاقد مع أجانب فإنها تستهدف البطولات الخارجية وليست المحلية وقال جعفر: المريخ تعاقد مع مجموعة من الأجانب من أجل تقديم الاضافة على الصعيد الأفريقي بالذات ولم تستهدف البطولة المحلية وأضاف: لكن في النهاية الأجانب مثلهم وبقية اللاعبين يتنافسون مع المجموعة الموجودة ويختار الجهاز الفني من بين كل العناصر سواء أجانب أو محليين واستمر: بيد أني اعتقد أن أجانب المريخ في الموسم الحالي مقارنةً بالمواسم السابقة لم يقدموا الاضافة حتى الآن والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يقدموا الاضافة؟ وأوضح عبد المجيد أن اللاعبين الأجانب كان يحتاجهم المريخ في مباراة كمبالا سيتي الأولى بالذات وقال: عندما عجز الأحمر عن التسجيل كان من المفترض أن يبرز اللاعبون الأجانب لكنهم لم يسجلوا ولم يضعوا بصمة بل حتى ركلة الجزاء المحتسبة أهدرها لاعب أجنبي ومستوى اللاعبين الأجانب في المريخ وبقية الأندية يعود إلى طريقة الاختيار.. فهناك لاعبون أجانب يجلسون على دكة البدلاء ويشارك محليون بدلاً عنهم بينما الوضع الصحيح والسليم أن يشارك الأجانب وأن يعتمد عليهم المدربون ويبقى المحلي على الدكة لأنه اذا لم يكن الأجنبي أفضل من المحلي لما تم التعاقد معه أو هكذا يجب أن يكون غير أن الاجانب عندنا أشبه بفلم مُعاد وأرى أن هناك مشكلة في الاختيار.. فالمحترف الحقيقي وصاحب المستوى المميز والعالي لا يتجه للسودان.. يفضّل جهة أفضل ودوري أفضل لذلك نتعاقد مع محترفين والنظرة الفنية غائبة وهذه المشكلة الحقيقية ومن جانبه قال حسون مدرب منتخب الناشئين والشباب والأولمبي الأسبق والمدرب العام للهلال والمريخ الأسبق ومدرب هلال الساحل وحي العرب بورتسودان الأسبق إن المريخ لم يجد الأجانب عندما احتاجهم وذكر أن الفرقة الحمراء ودّعت السباق الأفريقي وقال: لو أنها توافرت على لاعبين أجانب مميزين لصعدت وتابع: اعتقد أن اللاعبين الأجانب يحتاجون إلى دراسة والواضح أنه وخلال الثمانية أعوام الماضية لم يستفد فريقا القمة من الأجانب والوضع الطبيعي عندما تتعاقد مع أجانب أن يكونوا أفضل من المحليين وأن يقدموا الاضافة على صعيد البطولات الخارجية بالذات لكن اختيار الأجانب لا يتم بصورة صحيحة وهذه تحتاج إلى معالجات ويفترض أن يكون هناك متابعون مفوضون من الادارات لمراقبة اللاعبين الأجانب عبر وسائل الاعلام المرئية وهنا في السودان طريقة الترشيح تتم دون رؤية فنية ونحضر اللاعبين الأجانب إلى اختبارات في التدريبات أو مباريات ودية لا يمكن أن تمنحنا الحقيقة وأخلص إلى أن المريخ لم يستفد من وجود الأجانب وودّع دوري الأبطال وما حدث للفريق الأحمر نتاج طبيعي للوضع العام للمحترفين في السودان لأننا لا نستفيد من تجارب الدول من حولنا واذا كنا نستفيد لتأهل المريخ لأنه أشرك كل أجانبه أمام كمبالا سيتي ومع ذلك خروج ومعروف في علم التدريب أن هناك شيئاً اسمه التخطيط والاعداد وتحديد الأهداف وفي ماذا يرغب الفريق ومتطلبات الأهداف من برنامج مباريات شبيهة بالمنافسة وأقول إن الأجانب في المريخ وحتى اذا كانوا جيدين لكن وحدهم لن يستطيعون أن يفعلوا شيئاً كما إنهم لم يقدموا أصلاً الاضافة وفي وجودهم جميعاً خرج المريخ مبكراً وعموماً أُطالب بأن تكون هناك أُسس لاختيار الأجانب لأن الاختيار مهم جداً وأساس النجاح.. لابد أن تكون هناك لجان متخصصة ترشّح اللاعبين الأجانب الذين يمكن أن يشكّلوا اضافة للاندية. حاجة للتأقلم يرى رضا عبد الحميد المدرب العام لأهلي الخرطوم أن اللاعبين الأجانب في المريخ كانوا في حاجة للتأقلم وقال: حظ المريخ جعله يخوض مبارياته في دوري الأبطال من دون اعداد كافٍ ومن دون خوض مباريات محلية على صعيد الدوري واعتقد أنه كان في حاجة إلى أداء مباريات رسمية والوقت لم يسعفه والتجارب الودية ليست مثل التنافسية وزاد: الأجانب لم يكونوا في حالة جاهزية مثلهم والمحليين ولا يمكن تحميل المسئولية للمحترفين وحدهم.. فالفرقة الحمراء بصورة عامة لم تكن في وضعية جيدة في مباراة الذهاب وكل اللاعبين أخفقوا وليس الأجانب فقط ولذلك أقول إنهم لا يتحملون مسئولية الخروج وحدهم. إداري من الممتاز مدير الكرة بالخرطوم بدأ مشواره متعاوناً مع إدارة الكوماندوز وتحوّل إلى نادي الشعبية تولى منصب نائب رئيس الشعبية ورئيس القطاع الرياضي وعاد للخرطوم عضواً في دائرة الكرة عام 2004 بدأ هشام عبد اللطيف مدير الكرة بنادي الخرطوم الوطني مشواره الاداري كمتعاون مع دائرة الكرة في نادي الخرطوم وكان أحد أنصار الكوماندوز وتحول إلى نادي الشعبية وتم اختياره نائباً للرئيس ورئيساً للقطاع الرياضي ثم عاد للخرطوم من جديد عضواً في دائرة الكرة منذ عام 2004 وحالياً مديراً للكرة ويرى هشام عبد اللطيف أن العمل الاداري يحتاج إلى ترتيب وتنسيق وجهد كبير حتى يصبح سهلاً وقال: كانت تواجهنا صعوبات مثل توفير الملاعب لكن مجلس الادارة سعى إلى حل هذه المشكلة وأضاف: من يعمل في دائرة الكرة يستفيد ويكتسب خبرات تراكمية وأقول إن عمل دائرة الكرة مهم جداً لأنها حلقة الوصل بين اللاعبين والجهاز الفني وتابع: لا يشترط أن يكون من يعمل في دائرة الكرة لاعباً سابقاً لأن العمل اداري في المقام الأول وهناك لاعبون سابقون لم ينجحوا في هذا المنصب لأنهم يتدخلون في الشأن الفني وأفاد أن من يشغل منصب مدير الكرة يفترض أن تتوافر فيه مواصفات معينة. مرشحون للتألق في الجولة الثالثة رشّح فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق مهند الطاهر من الهلال للتألق في مباراة الأزرق وهلال كادوقلي في الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الممتاز وأفاد أن مهند كان جيداً في المباراة السابقة ويبدو حريصاً على الاستمرار في التألق ورشّح شيمليس من المريخ ونوّه إلى أن اللاعب الاثيوبي بدأ يتأقلم ويقدم مستويات جيدة ورشّح فارس عبد الله من أهلي شندي وبدر الدين قلق من الخرطوم الوطني ومحمد موسى من مريخ الفاشر ومنتصر فرج الله من النيل الحصاحيصا. نادي الحكام نائب رئيس اتحاد مدني: لست راضياً عن بدايات التحكيم في النسخة الحالية.. ونأمل ابعاد من أخفقوا نادى محمد الطيب يس نائب رئيس اتحاد مدني بابعاد الحكام الذين أخفقوا في الجولتين الأولى والثانية من مسابقة الدوري الممتاز وتمنى أن يكون التحكيم أفضل في بقية الجولات وقال يس: كل الفرق تتمنى أن يكون التحكيم مختلفاً في هذا الموسم سيما وأن التحكيم أهم عامل في نجاح المباريات وتطوير المستوى ويجب أن يسعى الحكم إلى الاجادة ولابد أن يكون في مستوى الحدث حتى ينصرف الفريقان إلى الأداء ومضى: ليس هناك حكم من دون أخطاء لكن المطلوب الاجتهاد والتقليل من هذه الأخطاء والا تكون أخطاءً مؤثرة أو مقصودة حتى لا تهدر جهد الفرق واسترسل: رغم عدم رضائي عن بداية التحكيم في الموسم الحالي لكنني آمل أن يقدم الحكام الأفضل وأن تحدث معالجات بابعاد الحكام الذين أخفقوا أو أصحاب الأداء الضعيف ولابد ان تكون هناك صرامة في الاختيار وأن يتم اختيار الحكام الجاهزين لافتاً إلى أن الحكم الجاهز وصاحب اللياقة العالية والحضور الذهني يدير المباريات بكل سهولة. مقهى المدربين * نجح مبارك سلمان المدير الفني للنيل الحصاحيصا في قيادة التماسيح إلى الفوز على هلال الفاشر في الجولة الثانية وحصد سلمان أربع نقاط من ست وتبدو البداية جيدة لنجم الهلال الأسبق ويسعى مبارك إلى تفادي سيناريو الموسم الماضي والوصول بالنيل إلى مركز جيد. * يمر الفاتح النقر المدير الفني لأهلي شندي بضغوطات بعد أن حصد الفريق نقطتين فقط من مواجهتين وسيكون المدرب المخضرم معنياً باعادة ترتيب الأوراق قبل مواجهة الرومان في الجولة الثالثة. * شدّد حمزة الجمل مدرب الخرطوم الوطني على أهمية مباراة النيل بعد تعادلين في الجولتين السابقتين وذكر أنه يستهدف الفوز في الجولة المقبلة وتعاقد الخرطوم مع حمزة الجمل نجم الاسماعيلي المصري الأسبق خلفاً للتونسي لطفي السليمي وراهن مجلس الادارة على المدرب المصري ومنحه صلاحيات واسعة من أجل تحقيق نتائج أفضل وأنهى الخرطوم الموسم الماضي في المركز الخامس. * يعد محسن سيد مدرب مريخ الفاشر السلاطين لمباراة صعبة ويحل مريخ الفاشر ضيفاً على المريخ في الجولة الثالثة وحصدت كتيبة سيد أربع نقاط من جولتين وجاءت بداية السلاطين مبشرة حيث فازوا في الجولة الأولى على أرضهم أمام الرابطة كوستي وعادوا بنقطة من خارج القواعد. * وعد نصر الدين النابي مدرب الهلال بتحسّن أداء الفريق في المباريات المقبلة بعد الأداء غير المقنع في لقاء النسور وكان المدرب تحدث عن أسباب تراجع الأداء أمام النسور واعداً بالأفضل ويغادر الهلال إلى كادوقلي الخميس لمنازلة الأسود في الجولة الثالثة ويرغب في العودة بالعلامة الكاملة والوصول إلى تسع نقاط. * أشاد ماو مدرب هلال كادوقلي باللاعبين بعد التعادل أمام الخرطوم الوطني في الجولة الماضية ووصف ماو التعادل بأنه دفعة معنوية قبل استقبال الهلال في الجولة الثالثة وفضّلت ادارة الأسود التعاقد مع محمد عبد النبي مدرب الأمل عطبرة الأسبق وأكد ماو رغبته في قيادة هلال كادوقلي إلى التمثيل الخارجي. * انهالت الانتقادات على الألماني كروجر بعد خروج الفرقة الحمراء من دوري الأبطال والكثيرون قالوا إنه فشل في ادارة المباراة وحمّله سيد سليم مدرب المريخ الأسبق المسئولية ووصفه بأنه مدرب فاشل. شارع النجوم * قدم بشة نجم الهلال اعتذاره للجهاز الفني والجماهير وكان لاعب الوسط غادر إلى غرفة الملابس مباشرة بعد استبداله في المباراة السابقة وقبِل الجميع اعتذاره ويؤدي بشة بمستوى مميز في مباريات الأزرق ويعول عليه الجهاز الفني إذ يُعتبر أحد العناصر المؤثرة في الفرقة الزرقاء. * يظهر فيصل العجب نجم المريخ الأسبق مع السلاطين بمستوى جيد وينتظر الجميع الجولة المقبلة ويتساءلون هل سيشارك العجب أمام فريقه السابق أم سيعتذر ويلتقي المريخ السلاطين بملعب الخرطوم في الجولة الثالثة. * يسعى عبده جابر مهاجم هلال كادوقلي إلى ترك بصمة مع الأسود في الموسم الحالي وكان نجم الهلال السابق فضّل ارتداء شعار الأسود بعد استغناء الأزرق عن خدماته ويعتمد ماو على عبده جابر أساسياً في المقدمة ويتطلع جابر إلى المنافسة على لقب الهداف. * تألق عمر سفاري مدافع الخرطوم الوطني في مباراة الكوماندوز أمام الأسود في الجولة الماضية وحرم مهاجمي هلال كادوقلي من استغلال العديد من الفرص ويبدو سفاري حريصاً على تقديم موسم جيد مع الكوماندوز. * واصل الطاهر حماد مهاجم الأمل عطبرة تألقه مع الفهود وسجل في شباك الإكسبريس في الجولة الماضية ويلعب المخضرم دوراً مؤثراً في فرقة الفهود وتشكيلة المدرب محمود عز الدين وعاد الطاهر حماد في التسجيلات الأخيرة إلى قلعة الفهود من جديد بعد ابتعاد استمر ثلاثة أعوام حيث خاض تجربة احترافية مع الهلال ثم النسور. * يبحث هنو مهاجم مريخ الفاشر إلى المزاحمة في مقدمة الترتيب على صعيد هدافي الدوري الممتاز وفضّل مهاجم الموردة والمريخ وأهلي الخرطوم السابق الانتقال للسلاطين بعد انتهاء عقده مع الفرسان وطلب محسن سيد من ادارة مريخ الفاشر الحصول على خدماته ويرى أنه مهاجم جيد ويمكنه أن يقدم الاضافة للسلاطين. * غاب هيثم مصطفى متوسط ميدان المريخ عن تشكيلة الفرقة الحمراء أمام كمبالا سيتي ذهاباً واياباً وسط أحاديث تذهب إلى أن هناك خلافاً بين البرنس والألماني كروجر فيما أدلى صانع ألعاب الفرقة الحمراء بحديث للصدى وضع فيه النقاط على الحروف ونفى وجود خلافات بينه والمدرب وأوضح أن مشاركته أمام أهلي عطبرة تدحض الخلاف المزعوم. * لم يرافق الطاهر الحاج بعثة المريخ إلى يوغندا وتعرض إلى اصابة في مباراة الذهاب أمام كمبالا واعتمد المدرب على بلة جابر في لقاء الاياب وينتظر أن يعود اللاعب للمشاركة في التدريبات عقب عودة البعثة.
