غارزيتو يعتمد على ثنائية نمر وكونلي واستقرار في المحور بتألق الكاميروني الغربال في انتظار العقرب ومهمة وموقف عصيب أمام العجب حافظ محمد أحمد أخيراً، عرفت تشكيلة المريخ الثبات والاستقرار بعد فترة عانى فيها الفريق بشدة من إصابات وغيابات للاعبين مؤثرين ومنذ أن تولى غارزيتو مهمة الاشراف على الفريق ظلت التوليفة معرضة لتغييرات مستمرة بسبب المشاركات المتعددة في البطولات المحلية والخارجية وتقارب الفترة بين المباريات، إذ لمن يكن هناك فاصلاً زمنياً مريحاً بين مباريات المرحلة الأولى من دوري أبطال العرب والبطولة الأفريقية والدوري الممتاز، كما ساهمت الإصابات في زعزعة استقرار التشكيلة بدرجة كبيرة غير أن غارزيتو تمكن من تثبيت اركان توليفته مؤخرا بعد أن استعاد جهود لاعبين كان يعمل على تجهيزهم بهدوء كبير على الرغم من الإعتراضات التي وجدها. عدم ثبات التشكيلة والتغييرات المتكررة فيها تسببت في إحداث هزة واضحة ولم تكن النتائج جيدة في الجولات الثلاث الأولي من عصبة الأبطال إذ لم يتمكن المريخ من الحصول سوى على نقطة وحيدة من ثلاث مباريات قبل أن ينتفض مؤخرا وينجح في رفع رصيده من النقاط إلي 7 وهو ما جعله على مقربة من الظفر ببطاقة الترشح للمرحلة الثانية ولكن الأهم أن الفريق عرف الثبات والإستقرار وبدأ في تقديم مستويات متميزة إعاد الثقة بين الجماهير والمدرب ونجوم الفريق . الشحات يعيد سالم لأجواء التألق حتى وهو بعيد عن مستواه بعض الشئ كان اعتماد المريخ على جمال سالم كبيرا لكونه يمثل عنصر الخبرة في الفريق، كما أن جمال سالم لم يكن سيئا بدرجة تجعله يبتعد عن التشكيلة الأساسية ،وعاني الحاري الشاب بشدة من عدم وجود حراس ممن يملكون خبرة كبيرة وكان مدرب حراس الرديف يقوم بالمهمة الشاقة والصعبة ونجح فيها بشكل جيد وساعد سالم كثيرا قبل أن يتولي إحسان الشحات المسؤولية في الفترة الأخيرة، وظهر سالم بصورة متميزة أمام الهلال وهو ما يجعله في وضع بدني ونفسي غاية في التميز في المباراة الصعبة أمام النجم الساحلي، والثابت والمؤكد أن جمال سالم الحارس الأساسي في الفريق وهو واحد من مصادر القوة في الفرقة الحمراء. ثنائية كونلي ونمر حاضرة دائما استقر غارزيتو بشكل كامل على ثنائية كونلي أودنلامي وصلاح نمر بعد التألق اللافت لنمر وارتفاع مردود كونلي الذي تعرض لهزة قبل أن يستعيد كامل ألقه وبريقه في القمة ،ولا يبدو أن هناك ما يمكن أن غير رأي الفرنسي بعد أن أظهر الثنائي ثباتا كبيرا وقدما مستويات متميزة، ثنائية كونلي ونمر ستتواصل على الأرجح بعد أن منحا خط الدفاع الكثير من الهيبة ،فيمنا يجاهد أمير كمال ليعود من جديد بعد أن احتكر المشاركة في الوظيفة خلال السنوات الماضية قبل أن يتراجع في هذا الموسم ويفتح الباب أمام مشاركة نمر وكونلي ،التألق اللافت للثنائي وضع أمير المدافعين في موقف محرج لكونه لم يعرف الجلوس على مقاعد البدلاء وربما يستعين به غارزيتو في محور الإرتكاز الذي قد يتأثر حال غاب تالا الذي قدم مستوي مبهرا في الفترة الماضية وتحديدا في الديربي ويبدو كمال قريبا للعودة من جديد لمحور الإرتكاز . بيبو يعيد ذكريات ليما ..وباسكال أفضل خيار لم يجد أحمد آدم صعوبات في إحتلال مقعده في الطرف الأيسر لكون الوظيفة كانت شاغرة ويشغلها المدافع على جعفر الذي اجتهد كثيرا للنجاح في مهمته واصاب جزء منه ،وبعد إضافة بيبو تمكن النجم الشاب من الإقناع وقدم نفسه كلاعب مهم ومؤثر على الجانب الأيسر ما جعله الخيار الأول ليكون واحدا من أركان التشكيلة الأساسية ، بيبو اعاد من جديد ذكريات البرازيلي ليما الذي قدم ستة أشهر للذكري ونجح بدرجة الإمتياز في شغل الوظيفة التي شكلت هاجسا كبيرا لكل المدربين الذين تعاقبوا على المريخ وعلى الجانب الآخر قدم باسكال وجها جديدا للتألق بعد أن قدم نفسه كأفضل ما يكون على الطرف الأيمن ليكون الخيار الأفضل في الطرف الأيمن وأصبح واحدا من اللاعبين الأساسين في الوظيفة فاتحا المجال أمام مشاركة رمضان عجب في خط الوسط أو الهجوم . تالا يبحث عن رفيق في محور الارتكاز شكلت وظيفة محور الإرتكاز هاجسا كبيرا للمريخ وكشفت خط الدفاع في عدد من المباريات المهمة لقلة مشاركات الكابتن علاء الدين يوسف الذي لم يظهر كثيرا هذا الموسم ،بينما كان عاشور الأفضل حتي لحظة مغادرته ولم يظهر إبراهيم جعفر في الكثير من المباريات ليكون محور الإرتكاز واحدا من الخلل في تشكيلة المريخ ،واتجهت الأنظار صوب تلال ديديه الوافد الجديد وي إخفاق كان سيشكل هاجسا كبيرا لأنصار الأحمر ومدربه ،غير أن الكاميروني تمكن من تقديم مستوي مميزا في مباراة القمة ليؤكد أن المريخ كسب لاعبا مؤثرا ،وأصبح الكاميروني واحدا من اللاعبين الأساسين في التشكيلة في انتظار من يشارك بجانبه بعد أن اعتمد غارزيتو على ثلاثة لاعبين في الدافع غير أنه عندما يعود لأسلوبه القديم 4: 4: 2 فحتما سيحتاج للاعب محور بجانب تالا ،ويبدو إبراهيم جعفر الخيار الأقرب . سيما.. مارسيال وعجب يضمنون مقاعدهم وراجي يزاحمون بقوة لم يعاني المريخ في خط الوسط المتقدم في وجود المتألق السماني الصاوي الذي قدم مستويات مبهرة في الفترة الماضية وكان اللاعب الأفضل في التشكيلة ،وجود سيما منح وسط المريخ الكثير من القوة وساهم اللاعب في كل الإنتصارات التي تحققت ووضع بصمته بدرجة كبيرة ،بينما سيكون مارسيال واحدا من نجوم الوسط الأساسيون وادي غارزيتو اهتماما كبيرا باللاعب مات يجعله يشارك باستمرار متي ما كان جاهزا غير أن غارزيتو قد يعاني في الإختيار بعد أن عاد راجي بقوة كبيرة وقدم مستوي مميزا في الديربي إستعاد به الكثير من أراضية ،وعلى الجانب الآخر لن يجد ضفر صعوبات كثيرة في المشاركة لكونه لاعبا جوكرا قادرا على أداء دوره في مختلف وظائف الملعب ،عناصر الوسط لن تتغير كثيرا وسيجد غارزيتو أريحية في الإختيار غير أن الصعوبات ستكون في أن جميع اللاعبين في غاية التميز ما يصعب من المهمة في المفاضلة بينهم .غير أن غارزيتو ينتقي الأكثر جاهزية وهو ما يتوفر في تالا ، عجب وضفر وآخيرا راجي ومارسيال ،بعد أن وصلوا لمرحلة جيدة من الجاهزية الفنية والبدنية الغربال في انتظار العقرب أمن محمد عبد الرحمن موقفه تماما في خط الهجوم تاركا دكة البدلاء للمخضرم كلتشي أوسونوا، الإجتهاد وحده ما قاد الغربال للواجهة بقوة كبيرة إذ أن المهاجم الشاب أظهر إصرارا كبيرا في كل المباريات التي شارك فيها وسعي بقوة للظهور الجيد ليتحقق هدفه مؤخرا بهدفيه في شباكط فريقه السابق الهلال ،ليكون في انتظار عودة بكري المدينة فقط ليشكلا ثنائيا مرعبا في المقدمة الهجومية ،الغربال ثبت نفسه في التوليفة بينما يعد العقرب المهاجم الأول واللاعب الذي يعتمد عليه الفريق بدرجة كبيرة،ى المريخ يعاني من محدودية الخيارات في خط الهجوم في وجود ثلاثة لاعبين فقط يشارك الغربال والعقرب ويجلس كليتشي على مقاعد البدلاء ووجود لاعبين سريعين مثل محمد عبد الرحمن وبكري المدينة سيمنح خط الهجوم التوازن المطلوب ويضع الفريق على مقربة من تحقيق الإنتصارات دائما . //////////// دكة بدلاء تحدث الفارق للمريخ تثبيت أركان التشكيلة بعدوة عدد من اللاعبين وارتفاع مردود عدد كبير منهم جعل دكة البدلاء تزخر بلاعبين قادرين على إحداث الفارق ،ومعروف ان أي لاعب يجلس على مقاعد الإحتياطي يكون على مقربة من المشاركة، وسيجد غارزيتو عديد الخيارات التي يمكن أن يستعين بها في المباريات، وستكون مباراة النجم الساحلي المرتقبة غدا واحدة من المباريات التي تحتاج للاعبين جاهزين قادرين على إحداث الفارق متي ما احتاجهم المدرب ،وستلعب العناصر على مقاعد الإحتياط دورا مهما حال احتاج الفرنسي للعودة للمباراة أو المحافظة على التقدم.