سيد سليم: أنا أفضل من الأجانب.. واذا أشرفت على تدريب المريخ لحصلت على دوري الأبطال وكل الألقاب ادرّس هؤلاء الأجانب في الفيفا فكيف أعمل مساعداً لهم؟.. وكل انجازات الكرة السودانية صنعتها والاعلام يهضم حقي من يقودون المريخ حالياً يعلمون امكاناتي ويعرفون قدرتي على تحقيق الانجازات.. لكنهم لا يريدون بطولات يجلبها سيد سليم اذا كنت مدرباً للأحمر لما خرج من الدور التمهيدي على يد كمبالا سيتي.. وكروجر أفشل مدير فني في تاريخ المريخ المدرب الألماني كان يمارس لعبة الكراسي.. وأحرزت سيكافا ورودر اعترف بفضلي في الحصول على مانديلا الإداريون مغرمون بالأجانب ويستخفون بالوطنيين.. ومن يأتون بهم يرتكبون أخطاء ساذجة ولا يعرفون كيف يضعون التشكيلة وليد الطاهر أدلى سيد سليم مدرب المريخ الأسبق والمدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول والشباب والناشئين والاولمبي الأسبق بحديث مثير للصدى قال فيه إنه أفضل من المدربين الأجانب ووصف نفسه بأنه مدرب كبير وخبير وأستاذ مدربين وأشار إلى أن المدربين الذين تتعاقد معهم الأندية يدرّسهم في الفيفا وأكد أنه لا يمكن أن يعمل مساعداً لهم وأبان سيد سليم أنه توج بسيكافا مع المريخ عام 86 وكان وراء حصول الأحمر على مانديلا 89 مشيراً إلى أن الألماني رودر الذي توج مع المريخ بمانديلا اعترف بفضله وقال إنه من صنع الفريق الذي توج بكأس الكؤوس الأفريقية ونوّه إلى أنه وراء كل الانجازات التي حصلت عليها الكرة السودانية وقال إنه اذا كان مديراً فنياً للفرقة الحمراء لما خرجت أمام كمبالا سيتي وذكر أنه اذا تولى مهمة تدريب المريخ لحصل معه على دوري الأبطال وكل البطولات المطروحة لافتاً إلى أن من يقودون الأحمر حالياً يعرفون قدرته على تحقيق انجازات لكنهم لا يريدون انجازاً يأتي منه وشن هجوماً عنيفاً على كروجر ووصفه بأنه أفشل مدرب في تاريخ المريخ وقال إنه كان يمارس لعبة الكراسي في الفرقة الحمراء وأنه لم يستفد من معسكر قطر ولم يعرف كيف يوظّف اللاعبين ورأى أن المدربين الأجانب الذين تتعاقد معهم الأندية لا يعرفون كيف يضعون التشكيل مشيراً إلى أن الوطني حقه مهضوم والأندية تستخف به ودمغ الاداريين بأنهم مغرمون بالأجانب وأكد سيد سليم أن الانجازات التي حققها لم يحصل عليها أجنبي ولن يحصل عليها وأكد أن أوتوفيستر مازال حديث عهد ويحتاج إلى وقت مشيراً إلى أن التعادل في شندي لا يُحسب عليه لأنه مازال في حاجة إلى معرفة اللاعبين واعتبر أن الحُكم عليه يفترض أن يكون بعد المباراة الخامسة أو الرابعة وقال سيد سليم إن فريق المريخ الحالي يتوافر على لاعبين جيدين فيما ينقص الفريق المدرب الذي يحسن توظيف العناصر ويستفيد من امكاناتهم. مستوى أفضل قال سيد سليم مدرب المريخ الأسبق إنه اذا كان مديراً فنياً للفرقة الحمراء وأشرف عليها في مباراتي كمبالا سيتي فإن المريخ كان سيصل إلى الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا ونوّه إلى أنه كان سيقود الأحمر إلى المرحلة الثانية من البطولة الأفريقية وقال سليم: نعم وبكل تأكيد أقول اذا كنت مديراً فنياً للمريخ لما خرج مبكراً من الأبطال بل كنت سأقوده إلى انجاز جديد وزاد: الفرقة الحمراء لم تجد مدرباً يعرف كيف يقودها وخرجت أمام فريق مغمور وصغير ولا يمكن مقارنته بالمريخ لكن كروجر أثبت فشله ويتحمل مسئولية الخروج.. إنه أفشل مدرب في تاريخ المريخ ولم يقدم الأحمر في عهده أي شئ يذكر بل لم يتقدم خطوة اذا لم يتراجع وحسناً فعلت ادارة النادي باقصائه لكن ينبغي عليها أن تدعم اوتوفيستر وتهيئ له المناخ لأنه مدرب معروف وجيد عكس كروجر الذي لا يعرفه أحد في أوروبا والدليل على أن كروجر مدرب فاشل أن المريخ لديه لاعبون جيدون لكنهم في حاجة إلى من يوظفّهم بشكل صحيح وفشل المدرب الألماني في هذه المهمة. عقدة الأسماء قال سيد سليم: عندما كنت مدرباً للمريخ كان شكله أفضل وحققت انجازات معه لكن هناك من يعاني من عقدة الأسماء وأضاف: لا يمنحون المدرب الوطني الفرصة كاملة وعندهم عقدة اسمها المدرب الأجنبي لكن ما قدمه سيد سليم لم يقدمه مدرب آخر وما حققه سيد سليم لم يحققه الآخرون بل لن يحققه مدرب آخر واتساءل: لماذا يهضمون حقوق سيد سليم؟ بل لماذا يهضمون حقوق المدرب الوطني ويركّزون على الأجانب رغم فشلهم؟ وأنا لا أريد أن اتحدث عن نفسي لكني اترك انجازاتي تتحدث عني بيد أني أقول إنني أفضل من المدربين الأجانب واذا كنت أشرفت على المريخ في دوري الأبطال هذا الموسم فإنه كان سيذهب بعيداً ولكان موجوداً في البطولة حتى الآن.. ما كان سيودع من الدور الأول وعلى يد فريق مثل كمبالا سيتي واتساءل: كيف يخرج فريق في قامة المريخ وبخبرته وامكاناته من الدور التمهيدي وعلى يد فريق مغمور وصغير مثل كمبالا سيتي؟ واذا كنت مدربه لما خرج بل لو كان يقوده أي مدرب آخر باستثناء كروجر لتخطى هذه المرحلة ووصل إلى الدور الثاني من دوري الأبطال بكل سهولة لكن المشكلة كانت في المدرب لم تكن في اللاعبين وليست في الاعداد وكروجر يتحمل وحده مسئولية الخروج المبكر من دوري الأبطال لأنه فشل في توظيف اللاعبين وادارة المباراتين بالصورة المطلوبة. المجلس لم يقصّر أفاد سيد سليم أن مجلس المريخ لم يقصّر في أداء دوره ونوّه إلى أنه أقام معسكراً تحضيرياً نموذجياً في قطر وقال: المريخ انتظم في معسكر بالدوحة وفي نفس الوقت كانت هناك العديد من الأندية الكبيرة في أوروبا تعسكر في الدوحة وأُتيحت الفرصة للمريخ ليؤدي مباريات من الطراز الرفيع أمام بايرن ميونخ وزنت الروسي وريدبول النمساوي كما أُتيحت الفرصة للمدرب ليشرف على التدريبات صباح مساء ويضع تصوره وخططه للمرحلة المقبلة لذلك لست مقتنعاً بالحديث الذي يذهب إلى أن معسكر قطر كان فاشلاً بل إني مصر على أن المعسكر كان جيداً وناجحاً ولا يتحمل مسئولية خروج الاحمر من دوري الأبطال بل أقول إن المعسكر كان بوسعه مساعدة الفريق على الذهاب بعيداً في دوري الأبطال لكن المريخ لم يجد مدرباً يستطيع توظيف اللاعبين واستغلال ثمار المعسكر لقيادة الفريق إلى النجاحات المأمولة في دوري الأبطال لذلك خرج وليس هناك مدرب يرفض أن يؤدي فريقه مباريات مع أندية عالمية واعجب كيف لا يستفيد المريخ من هذه المباريات وكيف لا ينعكس هذا الاحتكاك على أدائه؟ أقول وبالصوت العالي المريخ خرج من الدور التمهيدي لدوري الأبطال بفعل فاعل وهذا الفاعل الألماني كروجر.. فالمدرب أخفق في ادارة المباراة الأولى بالذات وثبت أن كمبالا فريق متواضع القدرات لأن المريخ انتصر عليه على أرضه وأمام جماهيره واتساءل: هل كمبالا موجود الآن في دوري الأبطال أم أنه أُقصيَّ؟ عموماً كروجر يتحمل المسئولية ولو أنني كنت مديراً فنياً للفرقة الحمراء لما خرجت من دوري الأبطال. أخطاء ساذجة رأى سيد سليم أن المدربين الحاليين يرتكبون أخطاء في التشكيل وقال: كروجر بالذات يرتكب أخطاءً في التشكيل وفي توظيف اللاعبين.. لا يعرف كيف يستفيد من قدراتهم وأخطاؤه ظلت تتكرر من مباراة إلى أخرى والمدرب اذا لم يستطع وضع تشكيل جيد فلا جدوى من استمراره والمدرب الناجح يختار تشكيلة جيدة ويعرف كيف يبدّل كما إن مهمة المدرب تطوير اللاعبين والشاهد أن كروجر لم يطور أداء نجوم الأحمر وأُتيحت للمدرب امكانات لم تكن متاحة لنا وهناك لاعبون أجانب حالياً لم يكونوا موجودين في عهدنا.. فعندما أشرفت على المريخ لم يكن هناك لاعب أجنبي وكنا نعتمد على اللاعبين المحليين ومع ذلك حققنا انجازات فما بالك والمريخ لديه لاعبون أجانب مميزون حالياً ولو أنني وجدت الامكانات المتوافرة في المريخ حالياً لحصلت على كل البطولات المطروحة في الساحة محلياً وأفريقياً لكن الآن المريخ يخرج من الدور التمهيدي وبكل هذه الامكانات.. نعم يخرج من الدور التمهيدي وقائمته مرصعة بالنجوم. اللاعبون الاكثر جاهزية أفاد سيد سليم أنه اذا كان مديراً فنياً للمريخ لاعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية ولاختار تشكيلة متجانسة ولما استبعد هيثم مصطفى وتساءل: كيف يتم استبعاد لاعب مثل هيثم من القائمة؟ وهل هناك صانع ألعاب أفضل منه في المريخ؟ ونوّه إلى أن هيثم شارك في الاعداد في قطر وأمضى عاماً في المريخ وانسجم مع المجموعة وكان على استعداد ليقدم مستوى أفضل لو أن الجهاز الفني أتاح له الفرصة ولفت سيد سليم إلى أن كروجر كان يمارس لعبة الكراسي وقال: في كل يوم هناك لاعب جديد فكيف يحدث الانسجام بين اللاعبين وكان من الطبيعي أن تكون التشكيلة غير متجانسة لأن كروجر ظل يغيّر ويبدّل باستمرار والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا كان يفعل في معسكر قطر؟ فالمعسكرات الغرض منها تجريب اللاعبين والوصول للتشكيلة المثالية لكن واضح أن المدرب لم يستفد من المعسكر لأنه لم يثبّت تشكيل وهذه الناحية مهمة جداً.. لا يستطيع فريق تحقيق انتصارات الا اذا كانت التشكيلة ثابتة أما اذا كان هناك لاعب في كل يوم وتشكيلة في كل مباراة فلن تتحقق نتائج جيدة وعادةً المدرب بعد أن يثبّت لتشكيل لا يجري تعديلاً الا للاصابة أو الايقاف أو الضرورة القصوى وأرى أن المباريات الأربع التي خاضها المريخ في قطر كانت كافية لتمكين المدرب من وضع يده على التشكيلة الأساسية والتوليفة المثالية وكان يستطيع بعدها أن يختار العناصر الأكثر انسجاماً والمجموعة القادرة على تحقيق الانتصارات. مباراة أهلي شندي رأى سيد سليم أن أوتوفيستر في حاجة إلى وقت وقال مدرب المريخ الأسبق: مباراة أهلي شندي الأولى للمدرب خارج الخرطوم ولا يمكن الحُكم عليه من خلال مباراتين فقط.. فالمدير الفني الجديد أشرف على لقاء اتحاد مدني ثم أهلي شندي وبعد أربع أو خمس مباريات يمكن الحُكم عليه أما الآن فالأحكام ليست منطقية وظالمة وبعد أن يقف المدرب على الأخطاء سنحكم عليه إن كان عالجها أم لا.. فبعد المباراة الرابعة يكون الحكم مناسباً على المدرب الألماني. انجازات لافتة قال سيد سليم: كل الانجازات التي حققتها الكرة السودانية صنعتها وأضاف: لم يحصل مدرب أجنبي على بطولة والبطولات التي حصلنا عليها كنت وراءها وحتى الانجاز الذي حصل عليه منتخبنا عام 70 كان المدرب الذي أشرف على صقور الجديان وطنياً مما يعني نجاح المدربين الوطنيين ولكن للأسف الشديد يتعرضون للاهمال الآن والأندية تعتمد على الأجانب على الرغم من أنهم فشلوا ولم يضيفوا جديداً. رودر مدرب صادق قال سيد سليم: أحرزت بطولة سيكافا عام 86 وحتى كأس مانديلا كنت وراء التتويج به وأشرفت على ست مباريات وبعد ذلك أكمل رودر المشوار لكن نسبوا له الانجاز وسأكشف سراً ربما لا يعرفه الكثيرون: فالمدرب رودر قال في تقريره إن الفريق الذي حقق الانجاز صنعه سيد سليم وكان رجلاً صادقاً قال الحقيقة لكن الاعلام يهضم حقوقنا وكأننا لم نحقق شيئاً للمريخ. حُب الأجانب قال سيد سليم: الواضح أن المدربين الأجانب ليست لهم بصمة ولم يحققوا انجازات للكرة السودانية لكن الاندية تحب الأجانب وتجري وراءهم وتمنحهم امكانات لا توفّرها للمدرب الوطني على الرغم من أن الوطنيين الأعلى كعباً والأفضل في التدريب وأقول من جديد: اذا توافرت لي الامكانات الموجودة في المريخ حالياً لحصلت على كل البطولات ولو أنني أشرفت على المريخ لكان مستواه أفضل وكنت ساحقق انجازاً جديداً للمريخ والكرة السودانية لكنهم يحبون الأجانب ولا يمنحون الوطني الفرصة. مدرب كبير ذكر سيد سليم أن كل المدربين الأجانب الذين يأتون إلى السودان يدرّسهم في الفيفا وقال: كيف اعمل مساعداً لهم؟ وكيف اعمل مساعداً لمدرب أقوم بتدريسه؟ وأضاف: أنا مدرب قادر على صناعة البطولات والانجازات وقادر على بناء فرق قوية ولا يعقل أن أعمل مساعداً لأي مدرب حتى اذا كان أجنبياً لأن الأجانب ليسو أفضل مني بدليل أنني حققت انجازات لم يحققوها. استخفاف بالوطني قال سيد سليم: الإداريون مُغرمون بالمدربين الأجانب واذا طلب الأجنبي مثلاً 40 كرة فالاداري يحضر 100 واذا طلب المدرب الوطني مثلها لا يحصل على شئ وهؤلاء يستخفون بالمدرب الوطني وأقول لهم امنحوا المدرب الوطني الفرصة من جديد وستكتشفون الفرق وأنا شخصياً اذا حصلت على الفرصة فإنني قادر على تحقيق انجازات وأقول لمسئولي المريخ: جربوني في القلعة الحمراء وستعلمون الفرق وأقول إنهم يعلمون جيداً أن سيد سليم اذا تولى المهمة فإنه سيحقق انجازات ونجاحات لكنهم لا يريدون الانجازات مع سيد سليم فماذا افعل لهم. قبل القمة لاعبون من المريخ تتمناهم في صفوف الهلال شجرابي: لاعبو الأحمر متواضعو القدرات وأرباع مواهب.. وليس هناك من يستحق شرف ارتداء الأزرق الدفاع متهالك والوسط ضعيف.. والهجوم يعتمد على لاعب استغنى الهلال عن خدماته وحراسة المرمى حدث ولا حرج أي لاعب في صفوف المريخ أقل من عادي.. وعلى إدارته تسجيل عناصر جيدة في التسجيلات المقبلة أيمن كبوش: اتمنى عودة هيثم مصطفى إلى القلعة الزرقاء.. ومعتصم اوشي يأمل انتداب الباشا صالح خليل: اذا كان وليد علاء الدين ومحمد عبد الرحمن وصلاح الجزولي لا يجدون مكان في التشكيلة فكيف نحتاج إلى لاعب من المريخ؟ لاعبو الفرقة الحمراء أقل قامة من الهلال.. والبديل في الفرقة الزرقاء أفضل من الأساسي في الأحمر من اللاعب في المريخ الذي تتمنى رؤيته في الهلال؟ طرحت الصدى هذا السؤال على عدد من الاعلاميين المحسوبين على الأزرق وذكر الأستاذ عبد المنعم شجرابي صاحب زاوية أضرب وأهرب أن لاعبي الأحمر كلهم أرباع مواهب وليس هناك من يستحق شرف ارتداء شعار الهلال وذكر أن قائمة المريخ تخلو من المواهب والهجوم ووصف الدفاع بأنه ضعيف ومتواضع القدرات والوسط بأنه تائه ولا يعرف ماذا يفعل ولفت إلى أن هجوم المريخ يعتمد على لاعب استغنى الهلال عن خدماته لا يجيد سوى اهدار الفرص ونوّه إلى أن حراسة المرمى في المريخ حدث ولا حرج أي تسديدة في الشباك وقال إن أي لاعب في المريخ عادي بل أقل من عادي فيما تمنى أيمن كبوش نائب رئيس تحرير المشاهد عودة هيثم مصطفى للقلعة الزرقاء من جديد وقال المعتصم اوشي الكاتب الهلالي والمؤرخ إنه يتمنى أحمد الباشا في الفرقة الزرقاء لافتاً إلى أن الهلال ارتكب خطأً كبيراً بالاستغناء عن خدماته فيما قال نادر عطا من الزميلة المشاهد إن الباشا يشبه الهلال وأن الأزرق فرّط فيه متمنياً عودته إلى الديار الزرقاء فيما قال صالح خليل صاحب زاوية اللون الهادي إن وليد علاء الدين وصلاح الجزولي ومحمد عبد الرحمن لا يحصلون على مكان في تشكيلة الهلال فكيف يكون الأزرق في حاجة إلى لاعب من المريخ ولفت إلى أن البديل في الهلال أفضل من الأساسي في المريخ ولا توجد أدنى مقارنة بين نجوم الهلال ولاعبي الأحمر. مستوى متواضع قال الاستاذ عبد المنعم شجرابي صاحب زاوية أضرب وأهرب: اعتقد أن اللاعبين الحاليين الذين ينشطون في صفوف المريخ لا يستحقون كلهم الانضمام للهلال ومستوياتهم متواضعة ومردودهم لا يؤهلهم إلى نيل شرف ارتداء الشعار الأزرق وليس هناك لاعب مبرز أو موهوب في الفرقة الحمراء حتى نقول إنه يستحق الانتقال إلى صفوف الهلال أو ننادي بالتعاقد معه وأرى أن لاعبي المريخ أنصاف أو أرباع مواهب ولو تحدثت عن خط الدفاع مثلاً ليس هناك لاعب تتوافر فيه المواصفات المطلوبة في المدافع وليس هناك لاعب من بين المدافعين يمكن أن يتفوق على أي لاعب في دفاع الهلال لهذا فإن كل مدافعي المريخ لا يصلحون في الهلال واذا انتقلنا إلى خط الوسط فالمجموعة التي تشارك فيه ليس من بينها لاعب يُشار اليه بالبنان وفي حراسة المرمى كل حراس المريخ لا يمكنهم أن يقدموا اضافة للهلال وبديل الحراسة في النادي الأزرق أفضل من أساسي المريخ وفي الهجوم هناك تراوري الذي استغنى عنه الهلال وحالياً يعتبر أفضل مهاجم في المريخ مع إنه لاعب لا يجيد الا اهدار الفرص مع الفريق الأحمر.. عموماً أقول إن أي لاعب في صفوف المريخ عادي بل أقل من عادي ولا يستحق الانضمام للهلال وعلى ادارة المريخ أن تسعى إلى تسجيل لاعبين جيدين في التسجيلات المقبلة حتى يفكر الهلال في التعاقد مع أحدهم لكن هذه المجموعة ليس من بينها لاعب يصلح لأن يفاوضه الهلال أو يسعى وراءه والهلال دائماً يسجل اللاعبين الموهوبين والجيدين ويؤدي مواسم حافلة بالانتصارات والنجاحات وبعد أن يستنفد فرصه في الهلال يذهب إلى المريخ واختتم حديثه مشيراً إلى أن اللاعبين الحاليين في المريخ لا يستحق أيٍ منهم شرف ارتداء شعار الهلال. عودة هيثم تمنى ايمن كبوش نائب رئيس تحرير الزميلة المشاهد عودة هيثم مصطفى إلى القلعة الزرقاء من جديد وقال: اذا كان هناك لاعب في صفوف المريخ اتمناه في الهلال فإنه هيثم.. آمل أن يعود مرة أخرى للقلعة الزرقاء ولا اعتقد أن هناك لاعب آخر من المريخ يمكن أن يسعى الهلال إلى التعاقد معه وأرى أن لاعبي الهلال أفضل بكثير من لاعبي المريخ والنتائج المحلية والأفريقية تؤكد أفضلية لاعبي الهلال.. فالمريخ خرج من الدور التمهيدي في دوري الأبطال على يد كمبالا سيتي والهلال حالياً في دور الستة عشر والفرقة الزرقاء فازت في ست مباريات في الدوري الممتاز ولم تهتز شباكها والمريخ تعادل أمام أهلي شندي واهتزت شباكه ثلاث مرات ولو نظرنا إلى دكة بدلاء الهلال فإنها عامرة باللاعبين وأي عنصر يجلس على الدكة يمكنه أن يشارك أساسياً وأن يصبح من العناصر المهمة في التشكيلة واذا نظرنا إلى دكة بدلاء المريخ فإن من يجلسون عليها لاعبون طالبت الجماهير بالاستغناء عنهم ولذلك هناك فرق بين الهلال والمريخ واستمر كبوش: الهلال يمتلك عموداً فقرياً وعناصر مهمة في التشكيلة الأساسية لذلك يؤدي بمستوى ممتاز وروح عالية واعتقد أن عمر بخيت القائد يلعب دوراً مؤثراً في انتصارات الهلال ويقوم بعمل كبير وعمر من العناصر المؤثرة والاعمدة الأساسية في الفريق والمريخ يفتقد إلى العمود الفقري ويفتقد إلى القائد الذي يرتدي الشارة باستمرار.. فالكابتنية في المريخ متبادلة بين أكرم والسعودي اذا شارك في المباريات وعظم فريق المريخ مُصاب بالهشاشة وليس هناك لاعب يؤدي بروح لاعبي الهلال ونجوم الأزرق يؤدون بمسئولية ويضعون الهلال على عاتقهم وفوق رؤوسهم وهذا سر نجاح الفرقة الزرقاء وعناصر الهلال. لاعب وطني قال معتصم اوشي الكاتب الهلالي والمؤرخ إنه يميل إلى اختيار لاعب وطني ولا ينحاز إلى الأجانب وقال: آمل مشاهدة أحمد الباشا مع الهلال.. أرى أن لاعب الوسط المريخي ممتاز وابعاده من القائمة الزرقاء كان خطأً كبيراً.. فالباشا كان في صفوف الهلال لكن تم اقصاؤه فذهب إلى هلال الساحل ومنه للمريخ وأتصور أنه لاعب يشبه الهلال وحالياً يقدم مستويات ممتازة مع الفريق الأحمر وأنا شاهدت الباشا منذ أن كان صغيراً واقتنعت بموهبته.. أراه لاعباً موهوباً ومتميزاً يجيد المشاركة في أكثر من وظيفة كما يصنع الأهداف ويحرزها ومن اللاعبين أصحاب المهارات العالية والباشا يمكن أن يسجل في أي لحظة أو أي ثانية في المباراة واعتقد أن الفرقة الزرقاء فرّطت في الباشا.. لم تصبر عليه واستعجلت في قرار الاستغناء عن خدماته واتمنى أن يعود للهلال مرة أخرى ويواصل رحلة الامتاع بالقميص الأزرق واتصور أنه اذا انتقل للازرق فإنه سيكون اضافة جديدة للهلال. الباشا النجم الأميز ذكر نادر عطا من الزميلة المشاهد أنه يتمنى مشاهدة أحمد الباشا في صفوف الأزرق مشيراً إلى أنه لاعب جيد وقال: تمنيت أن يحصل الهلال على خدماته وأن يضمه إلى قائمته وأداء الباشا يشبه الهلال لأنه لاعب صاحب امكانات كبيرة ويسجل ويصنع وحريف ومهاري والهلال يمكنه أن يستفيد من قدراته واستمر: بالفعل الهلال فرّط في خدماته في وقت سابق لكن اتمنى أن يعيده مرة أخرى ورأى أن أحمد الباشا لديه بصمة ويقوم بعمل كبير مع الفرقة الزرقاء ووصفه بأنه لاعب مهام وينفّذ ما يُطلب منه وقال: الباشا لاعب مشهود له بالعطاء الوافر والجهد في كل المباريات واذا تحققت الأمنية وانتقل إلى الهلال فإنه سيكون مكسب كبير للفريق الأزرق دون أدنى شك. الهلال ليس في حاجة إلى لاعب من المريخ ذكر صالح خليل صاحب زاوية اللون الهادي والقلم الهلالي أن الهلال ليس في حاجة إلى أي لاعب من المريخ وأوضح أن بدلاء الهلال أفضل من الأساسيين في المريخ وقال: لا اعتقد أن الفرقة الزرقاء ينقصها لاعب من المريخ واذا كان الهلال متفوق على المريخ في كل شئ فكيف يكون في حاجة إلى لاعب من الأحمر.. اعتقد أن لاعبي المريخ كلهم لا يستحقون ارتداء شعار الهلال ولا يملكون ما يؤهلهم للانتقال إلى الفريق الأزرق. مشاطيب الهلال الأفضل في المريخ اعتبر صالح خليل أن اللاعبين الذين يستغني الهلال عن خدماتهم يتحولون إلى أساسيين ويعتمد عليهم المريخ بالدرجة الأولى وقال إن مجاهد بعد استغناء الهلال عنه تحول إلى لاعب أساسي في المريخ ولفت إلى أن هيثم وعلاء الدين اللذين استغنى عنهما الهلال تحولا إلى المريخ وتغزّل فيهما أنصار الأحمر وأشار إلى أن من يفشل في الهلال يذهب إلى المريخ ويعتمد عليه النادي الأحمر بصفة أساسية لأن المريخ خالي من النجوم والمواهب. بدلاء الأزرق أفضل من أساسيي المريخ تساءل صالح خليل الكاتب الهلالي: كيف يكون الهلال في حاجة إلى لاعب من المريخ إلى كان وليد علاء الدين ومحمد عبد الرحمن وصلاح الجزولي لا يحصلون على مكان في تشكيلته وأوضح أن اللاعبين الثلاثة أفضل من كل نجوم المريخ وقال: الهلال لديه فريقان وربما ثلاثة بينما لا يمكن أن تصل إلى أربعة أو خمسة لاعبين تقول إنهم موهوبين في المريخ بل لا أرى أن هناك لاعب في المريخ يمكن أن يستفيد الهلال من خدماته.. فكلهم لاعبون متواضعو القدرات ولو أنهم لاعبون جيدون لما خرج المريخ من الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا.
