تعيد نشر حوار نادر مالك واشاداته الواسعة برئيس المريخ صاحب الآراء المثيرة والجريئة يتحدث للصدى من أمريكا نادر مالك: عصام الحاج فاته القطار ووجوده في مجلس المريخ الجديد ( قنبلة موقوتة)! المعطيات تؤكد خلافيته وحتمية اصطدامه بالوالي.. وإذا كنا نرغب في عودته فلماذا لا يترشح طه صالح شريف ومحمد إلياس وعكود؟ النهضة.. مجلس الشورى.. تجمع أهل أم درمان تنظيمات هلامية وكرتونية تجاوزها الزمن وتعيش على تاريخها ليس هناك شئ اسمه مجلس شورى في عصر الإحتراف.. والتقليدية تسعى لاختزال المريخ وإعادته للوراء رئيس المريخ رجل خلاق وصاحب أفكار ورؤى وليس (بنكاً) وجاء بالجديد في زمن ما زال فيه البعض ينظر تحت قدميه بابكر عثمان يبدو أن حديث 2011 الذي أدلى به نادر مالك أمين خزينة الاتحاد العام الأسبق وعضو مجلس ادارة المريخ الأسبق للصدى والذي أشاد فيه بجمال الوالي ووصفه بانه رجل خلاق وسبق عصره اختلف بعد اجتماع المنشية حيث انضم نادر مالك إلى مجموعة المعارضة ومن يطالبون باقصاء الوالي وتعيد الصدى هنا نشر الحوار الذي أجرته مع نادر مالك يوم العاشر من ديسمبر قبل الانتخابات ال مريخية التي جاءت بمجلس الوالي وهنا افادات مالك * كيف تقرأ الواقع المريخي حالياً وكيف تنظر إلى الحراك الحالي قبل الإنتخابات؟ = أولاً لا بد أن نشير الى ان الساحة المريخية تضج بالمسميات والكتل.. وهذا مدخل للتحزب والتشرذم ومقارعة طواحين الهواء, وحالياً هناك ترتيبات للانتخابات من قبل هذه المجموعات.. وقد تكون الصورة غير واضحة حتى الان.. لكن الجميع متفقون ومجمعون على حتمية وجود جمال الوالي وفي الساحة المريخية هناك مكونات، التجمع المريخي أو أهل امدرمان ومجموعة عصام الحاج أو البركة ومجموعة النهضة وهنالك مجموعة رابعة ( تجمع شباب من أجل المريخ).. ولا نغفل المكون الخامس ( المجلس الاستشاري او مجلس الشورى) اضافة الى كتلة المستقلين.. واذا امعنا النظر في هذه التنظيمات او المجموعات وطريقة تفكيرها وتعاطيها للوضع المريخى, سنتوصل الى حقيقة واحدة ( انها تنظيمات هلامية) تجاوزها الزمن ولا تستطيع التكيف مع الوضع الجديد. *لماذا؟ لانها ببساطة خارج نطاق الزمن ولا تمتلك القدرة على الابتكار وصناعة الاحداث.. ومع ذلك البعض يمنحها مساحة للتحكم في المريخ وجمعيته العمومية. والتنظيمات الحالية خارج نطاق الفكر وبعيدة عن السخاء المادي ولا تمتلك عضوية ومع ذلك تصر على اختزال الجمعية العمومية وفرض الوصاية على الناخبين والنادى. * الترشيحات تتناثر هنا وهناك.. كل يغنى حسب ليلاه.. ويكون مجلس حسب هواه ؟ *هذا جزء من فوضى التنظيمات والتكوينات الهلاميه.. فاي خمسة بامكانهم تكوين مجلس وتسريبه للصحف.. الصورة الحالية لاعلاقة لها بالديمقراطية وهي اقرب الى العشوائية.. الكل يفرض وصايته.. وصاحب الحق (الناخب) مغيب تماما ولا وجود له. *في رأيك من هم الأنسب لقيادة النادي في المرحلة المقبلة؟ = انا مع التجديد ومع الشباب والوجوه الجديدة وأعتقد أن المسميات القديمة والكوادر التقليدية (فاتها القطار) ومعظم الاسماء التي يسعون الى فرضها اخذت فرصتها مراراً وتكراراً في ادارة النادي واهل التجمع والنهضة ومجلس الشورى اخذوا فرصتهم في ادارة المريخ في فترة من الفترات وفشلوا في احداث النقلة المطلوبة وباستثناء شباب من أجل المريخ ليس هناك تنظيم لم يتم تجريبه. الربيع الأحمر لماذا لا نرى كوادر شابة في المريخ ولماذا تأتي الانتخابات دائماً بنفس الوجوه القديمة؟ هناك من يريدون الاستمرار في ادارة المريخ على الرغم من ان هؤلاء اصبحوا غير مواكبين وتخطاهم الزمن والان تغيرت الخارطة السياسية والدولية واعتقد ان العصر الحالي للشباب ونريد ربيعاً أحمراً, فقد تغيرت الخارطة السياسية العربية والدوليه.. وذابت الجبال الراسيات.. وتشكلت تضاريس جديدة بفضل الشباب.. فلماذا لا يفسح شيوخ المريخ وتنظيماته المجال للشباب ويمنحونهم الفرصة لعرض افكارهم وتفعيل رؤاهم والمكونات المريخية اخذت حظها وتم تجريبها ولم نجن منها غير الهشيم والسراب.. وأفضل رؤساء المريخ واكثرهم عطاءً كانوا من الشباب (الوالي وحجوج). رئيس إستثنائي *هناك اتفاق على جمال الوالي ولكن معظم المكونات تريد الوالي رئيساً على أن تأتي معه بحيث يتولى الصرف والاعباء المالية.. كيف تنظر الى هذا الوضع؟ رغم قناعتى ان الوالي رئيس استثنائى, لكن هناك شياء لا بد من الاشارة اليها.. أولها ان غالبية المرشحين يسعون للعمل مع الوالي اكثر من العمل للمريخ.. ففكرتهم الوحيدة في كيفية الوصول الى الرئيس وثقافة التأطير استشرت في المريخ ولا بد ان تستأصل.. نحن نعشم ونحلم بمجلس في عطاء وافكار وسخاء الوالي.. فبدلا من ان يكون لدينا والٍ واحد, لماذا لا يكون عندنا ثلاثة عشر واليا. واقول ان الحال في المريخ يميل الى الغرابة فهنالك قمة وقاعدة بينهما فراغ كبير.. فالوالي في قمة الهرم المريخي وحيدا.. يجد تآييدا ضخما من القاعده.. والوسط الذي يفترض ان تملأه التنظيمات والمكونات والمسميات الحمراء (فارغ تماما).. ومع ذلك يحاولون فرض وصايتهم على كل شئ واتساءل: اين كانت التنظيمات ساعة الازمات والنكبات؟، ستجدها في خارطة النسيان والبيات الشتوي.. فتحركاتها موسمية مع الانتخابات فقط.. وعند صراع المريخ مع الاتحاد وقادته والحكام ولجنة الحالات الطارئة والمنظمة والهلال ظلت ادارة النادي الحالية تتصدى لكل هذه الاشياء منفردة ولم تجد دعما من جميع هذه التنظيمات وارى ان التنظيمات الكرتونية لم تطرح فكرة.. ولم تستل سيفا للدفاع عن المريخ.. واحتفظت بمالها في جيوبهم.. ومع ذلك يريدون التحكم في الجمعية العمومية. جمال سبق عصره *انت ترى اذن, انه يجب استمرار الوالي ولكنك ربما تعترض على من حوله.. اليس كذلك؟ بالتأكيد أؤيد استمرار الوالي لأنه سبق الجميع باتجاهه للبنيات التحتية والمنشآت.. وقدم الكثير للمريخ.. في ذلك الوقت قالت العناصر التقليدية إن البنيات التحتية ليست أولوية وقالت إنه يجب أن يتفرغ الجميع لفريق الكرة واليوم (الفيفا) أقر تحول الأندية إلى عصر الاحتراف والقرارات التي اصدرها الفيفا طبقها جمال الوالي قبل سنوات وواجه معارضة من نفس هؤلاء الاشخاص الذين يريدون تكرار تجاربهم الفاشلة من جديد، جمال الوالي شخصية مميزة عندها بعد نظر لكنها تعمل في وسط ينظر تحت قدميه والمسميات التي اتحدث عنها لديها نظرة سالبة تجاهه وتنظر اليه كبنك فقط وترى انه ممول للنادي وتريده ان يدفع وهي تدير.. وهذا منطق اعوج وغريب ولا ابالغ ان قلت منطق العاجز وجمال الوالي ليس حصالة نقود وانما رجل صاحب فكر رفع سقف الطموحات بصورة كبيرة جداً.. بالتعاقد مع محترفين على مستوى عالٍ ومدربين على مستوى عالٍ أيضاً واهتم بالبنيات التحتية وصار للمريخ ملعب جيد ومع ذلك لم يجد مساندة حقيقية وعند ما احتاج لتلك التنظيمات لم يجدها.. بينما وجد الدعم من المشجع البسيط فقط.. اما البقية فتظهر في اوقات التكريم والاحتفالات والفلاشات والكاميرات والمؤتمرات فقط ورغم ذلك يضغطون عليه ويريدون أن يفرضوا رأيهم ورؤيتهم. *البعض يرى أن وجود جمال الوالي قد يصبح ضرورة ملحة في الفترة المقبلة بالذات لأنها ستشهد تحولاً لعصر الاحتراف وهذا يعني المزيد من الصرف ولن يستطيع رئيس اخر غير الوالي توفير المال ما تعليقك؟ استمرار الوالي مهم ليس للمريخ فقط وانما للكرة السودانية عامة فنحن على اعتاب اضخم نقلة احترافية ستحدث وتحول إلى عصر الاحتراف الكامل وهو افضل من يحدث هذا التحول.. والانسب تصديره لبقية الاندية بالمساعدة والمؤازرة.. فالنقلة التي ستحدث في المريخ يفترض أن تنتقل إلى الأندية الأخرى لأنه وحتى إذا أصبح المريخ نادياً محترفاً وطبق كل المطلوب فإنه لا يستطيع أن يلعب في منافسة من دون ان تتحول بقية الأندية إلى محترفة.. المريخ لن يلعب لوحده والوالي هو (الشعبة) التي ترتكز عليها الكرة في السودان وكان معه صلاح ادريس وحالياً صلاح إدريس ليس موجوداً واستمرار جمال الوالي ضروري يفرضه المنطق والظرف وتفرضه إنجازاته.. ولكن على الجميع ان يعلموا أن الوالي ليس بنكاً.. والتعامل معه بهذه الفرضية يقلل من شأنه.. فهو في تقديرى الخاص شخصية ذات كاريزما خاصة ولها تفكيرها وقدراتها. *ما المطلوب من الجمعية العمومية وما مواصفات المجلس المثالي في اعتقادك؟ الانتخابات المقبلة او الجمعية العمومية مختلفة تماماً وأي انتخابات فيها واجبات مرحلة ومواصفات واعتقد ان حكومة المريخ او الادارة التي ستقود النادي من عام 2012 وحتى عام 2015 ينبغي ان تتوافر فيها مواصفات معينة وان تقوم بمهام كثيرة وواجبات على رأسها تنفيذ لائحة الفيفا, ولا بد ان يكون الاعضاء الذين يتم اختيارهم مستوعبين للغة العصر وملمون بالاحتراف والرعاية وتسويق اللاعبين ودوري المحترفين وكيفية ادارة قطاع الشباب والناشئين. والمؤهل لدخول مجلس الادارة والمؤهل للحصول على مقعد في مجلس الادارة ليس الصوت العالي.. او الثراء او مواجهة الاتحاد او الوالي، ولكن يجب ان يكون لأعضاء المجلس دراية بكيفية التعامل مع الاتحاد.. ويفترض فيهم معرفة لائحة الفيفا.. وكيفية إدارة فريق الكرة.. وليس ابتعاث لاعبين الى الخارج لعلاجهم والكشف عليهم.. في اللحظات الاخيره. يجب ان يستوعب الاعضاء لغة العصر والمرحلة وأن يكونوا ملمين باللوائح والأهم من كل ذلك أن يكون المجلس متجانساً. *وكيف يكون المجلس متجانساً؟ المجلس يجب ان يكون متوافقاً والأعضاء الذين يتم انتخابهم يستطيعون أن يعملوا مع بعضهم ,بالذات من يعملون في المناصب القيادية, واذا لم يكن هناك تجانس, لا يستطيع المجلس اداء دوره.. وعندما نعود للتاريخ نجد أن مجلس حجوج لم يكن متجانساً.. كان هناك صراع بين حجوج ومجموعة الحجاج بقيادة حاج التوم والفاتح منير.. وأيضاً لم يكن هناك تجانس بين عصام الحاج ومحمد الياس في المجلس الذي عملا فيه فكان عام الرمادة.. وأعتقد ان وجود قطبين متناقضين كان سبباً أساسياً لعام الرمادة.. وحتى المجلس الذي عمل فيه جمال الوالي وحسن عبد السلام كانت فيه خلافات والجميع على علم بها.. وحسن عبد السلام حالياً يشغل منصب رئيس اتحاد الخرطوم وموجود في الاتحاد العام ولم يستفد المريخ من وجود الاخ حسن في اتحاد الخرطوم وبالتالي الاتحاد العام.. لهذا نحن نريد مجموعة متجانسة ووجوهاً شابة. *عصام الحاج من بين الأسماء المرشحة لمنصب السكرتير.. ما رأيك في عودته لهذا المنصب بعد طول غياب؟ سمعت ان عصام الحاج مرشح لمنصب السكرتير.. وهناك من يقول إنه مرشح لمنصب نائب الرئيس.. وأريد أن أتحدث بصراحة ووضوح هنا.. وأنا أدرك انني عندما اتحدث عن عصام الحاج سيقولون هذه ترسبات شخصية.. ولكن الأمر ليس كذلك.. نحن نريد مصلحة المريخ ونتحدث بشفافية ووضوح.. كما أنني لا أطرح نفسي منافساً لعصام الحاج.. ولا أي شخص آخر في الانتخابات الحالية.. وأنا أصلاً لست موجوداً في السودان.. وبعد المواصفات التي تحدثت عنها.. إذا كان عصام الحاج سيأتي فلمَ لا يأتي محمد الياس وطه صالح شريف وعبد الماجد عكود؟.. هؤلاء يمكن ان يأتوا إذا كنا سنعيد عصام الحاج من جديد.. والآن الجميع يطرح شعار التغيير والتجديد.. وعصام الحاج أخذ فرصته بالكامل وعمل لفترة طويلة ولعدة سنوات.. ومواصفات الفترة المقبلة لا تنطبق على عصام الحاج على الاطلاق في رأيي. وأعتقد ان عصام ليست لديه مواقف مبدئية ولا يناسب المرحلة المقبلة.. ووجوده سيشكل قنبلة موقوتة.. لأن أسلوبه وطريقته في العمل ستصطدم مع اسلوب وطريقة جمال الوالي, أنا أتحدث عن تاريخ وحقائق, وقراءتي لشخصية عصام الحاج تجعلني أقول إن وجوده في المجلس سيكون مثل قنبلة موقوتة, وأنا عملت معه من قبل وأعرف كيف يتعامل عصام الحاج, وهناك أمران سيحدثان اذا انضم الى المجلس, الأول: أن يصطدم بالوالي والثاني: أن يتنازل ويمرر بعض الاشياء التي لا تتوافق معه, نحن لا نريد تكرار تجارب المحاور والقطبية في المجلس الجديد, صحيح أننا عانينا من عصام الحاج وكانت لدينا مشاكل, ولكنني لا أتحدث عن أمور شخصية على الاطلاق, بل عن مصلحة المريخ. الشعار المرفوع الآن: إتاحة الفرصة لوجوه جديدة, , صحيح ان عصام صاحب كاريزما وصاحب شخصية قوية وذكي وقادر على المواجهة, ولكن هذه ليست كافية في عام 2012 وليست الاساس, انا احترم عصام الحاج ورأيي فيه لا يقلل منه ومن شخصيته, ولكني أشدد على انه الشخصية غير المناسبة في المكان والزمان غير المناسبين.. ووجوده سيكون قنبلة موقوتة. *هل هناك شخصيات من مجلس الشورى يمكن ان تقدم خدمات للمجلس الجديد ويمكن انتخابها؟ مع احترامنا للحجاج والشيوخ في مجلس الشورى لكن هذا التنظيم هلامي, ليست لديه عضوية, وليست لديه شروط انتماء, نعرف فقط انه يتكون من شخصيات عملت في النادي من قبل, ولكن هذا الكيان ليس له وجود حقيقي او ممارسة حقيقية, وليست له شرعية في النظام الاساسي, ولا أعتقد ان هناك عضو تنطبق فيه شروط المرحلة المقبلة, ومواصفاتها ولا أدري لماذا يريدون التدخل في الانتخابات؟ ولماذا لا يريدون ان يتركوا الفرصة للجمعية العمومية لتقول كلمتها؟ ولماذا يرغبون في فرض اجندة معينة؟, وأنا أتساءل: عانى المريخ ما عانى مع الاتحاد العام ما هو دور مجلس الشورى؟ مجرد تصريحات في الصحف, كان يجب على اعضائه ان يترشحوا الى الاتحاد العام, او يكونوا لجنة ويقابلوا الوزير, او يقابلوا مجدي شمس الدين او معتصم جعفر ومن قبله شداد, أعتقد ان مجلس الشورى لم يلعب اي دور ايجابي منذ رحيل مهدي الفكي وابتعاد منصور عبدالرحيم, وفي عصر الاحتراف ليس هناك شئ اسمه مجلس شورى، في عصر الاحتراف هناك مجلس ادارة اومجلس امناء, وعموماً مجلس الشورى يجب ان يبتعد وألا يتحدث عن قائمة او (لستة).. كما ان الفارق في الأعمار بين اعضاء مجلس الشورى واعضاء الجمعية العمومية والشباب الذين يقودون الحراك في المريخ كبير جداً, نحن نتحدث عن شباب تتراوح اعمارهم بين 20 و35 ولذلك أرجو ألا يمارس مجلس الشورى وصاية على هؤلاء الشباب. * في رأيك ما أهم انجازات المجلس الحالي وما سلبياته؟ يجب الإشارة الى ان مجلس ادارة نادي المريخ الحالي لديه ايجابيات كثيرة وقام بعمل يشكر عليه, فالبنيات التحتية بمثلما تحسب لجمال الوالي فإنها أيضاً تحسب لكل أعضاء المجلس وحصول الفرقة الحمراء على لقب الدوري الممتاز كذلك يحسب للمجلس بأكمله.. والمريخ استقدم لاعبين جيدين في التسجيلات الحالية ومعظم العناصر التي قيدها ممتازة وهناك نقطة مهمة فمجلس المريخ كان لديه موقف قوي في قضية كأس السودان ولأول مرة يكون للمريخ موقف قوي وواضح بهذه الصورة وهذا يحسب للمجلس ككل وأيضاً المريخ حسم أمر التدريب وتعاقد مع البرازيلي ريكاردو وأرى ان التعاقد معه واحد من أفضل القرارات التي اتخذها مجلس المريخ في عام 2011.. وأهم نقطة ان المجلس الحالي فتح باب العضوية وبطريقة لم تحدث في تاريخ المريخ وهناك شخصيات مثل عصام الحاج حاولت من قبل محاربة العضوية وإغلاقها وكنا قاتلنا من أجل العضوية ووصل الأمر إلى المحاكم وتقديم شكاوى وطعون.. ولذلك أقول ان فتح العضوية يعتبر من اهم انجازات المجلس الحالي. مدرب المريخ الأسبق يتحدث من تونس الكوكي: لا توجد مقارنة بين الوالي وعصام الحاج.. والسكرتير السابق يتخذ قرارات ارتجالية ولا يشاور أحد عصام الحاج لا يحضر التدريبات ولا المباريات ويريد إدارة النادي من على البُعد.. وفترته كانت الأسوأ أقمنا معسكراً ناجحاً في تونس.. وبعد العودة لم نجد أبسط الأشياء فذهبت جهودنا أدراج الرياح اللاعبون الأجانب توقفوا عن التدريبات.. وباسكال وكلتشي طالبا بمستحقاتهما وحتى أزياء التدريبات كنا نعاني من أجل الحصول عليها لولا تدخّل الوالي خلال فترة مجلس التقشف لحدثت كارثة.. واذا ذهب الرئيس الحالي ستكون النهاية بالنسبة للمريخ بابكر عثمان قال التونسي الكوكي إن الهلال حقق نتيجة ممتازة بتعادله أمام ليوبار الكنغولي خارج القواعد وتوقّع تأهله إلى دور المجموعتين من دوري أبطال أفريقيا لكنه حذّر الأزرق بأن الفريق المنافس لن ييأس وسيقاتل في الخرطوم وأوضح مدرب المريخ الأسبق أن أوتوفيستر مدرب خبير وصاحب خبرة ونوّه إلى أنه يحتاج إلى وقت وقال إن مشكلة المريخ ليست في التدريب وإنما في عدم منح المدربين الوقت الكافي منادياً بمنح اوتوفيستر الفرصة والوقت الكافيين ليضع بصمته وقال إن كروجر توج بالدوري والكأس لافتاً إلى أن الحصول عليهما لم يكن معياراً كافياً لأنه وجد فريقاً جاهزاً وعندما قاده في البطولة الأفريقية خرج مبكراً وأشاد بالوالي ووصفه بأنه رئيس يحب ناديه وينفق بسخاء ولديه طموحات كبيرة وأشار إلى أن المريخ يعتمد على الوالي بشكل أساسي واذا ذهب فإن الفرقة الحمراء ستعاني وربما يتلاشى النادي الأحمر واعتبر أن المقارنة بين الوالي وعصام الحاج غير واردة مشيراً إلى أن الوالي شخصية تتعامل بتقدير واحترام مع الجميع وعصام الحاج يحب الانفراد بالقرار ويتخذ قرارات ارتجالية من دون العودة للآخرين ونوّه إلى أنه لا يحضر التدريبات ولا المباريات ويريد ادارة النادي من على البُعد وذكر أن فترة عصام الحاج وسياسة التقشف كانت سيئة للغاية ونوّه إلى أن الجهد الذي بُذل في معسكر تونس ذهب أدراج الرياح بعد العودة للخرطوم لأن الفريق لم تتوافر له أبسط الأشياء ولم يكن يستطيع اقامة معسكر لأكثر من يوم وكان يقيم في فنادق لا تشبه الأحمر وأبان أن الكثير من اللاعبين الأجانب توقفوا بسبب عدم حصولهم على مرتباتهم مثل كلتشي وباسكال وأوضح أنهم كانوا يعانون حتى في توفير الأزياء ومعدات التدريب وقال الكوكي إنه ولولا تدخّل الوالي لحدثت كارثة وافاد أن ذهاب الوالي يجعل اللاعبين يفقدون الثقة في مجلس الادارة ويشككون في امكانية حصولهم على مستحقاتهم ودافع الكوكي عن اوليفيه وغاندي ووصفهما بأنهما لاعبان مميزان واضافة وطالب الاتحاد العام بتغيير الرزنامة وانتقد الصحافة الرياضية وقال إن سلبياتها أكثر من ايجابياتها ونهجها يضر القمة. الهلال موفق اعتبر محمد الكوكي مدرب المريخ الأسبق أن الهلال حقق نتيجة جيدة بتعادله أمام ليوبار الكنغولي خارج القواعد في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أفريقيا وأشار إلى أن التعادل خارج الأرض دائماً يبقى نتيجة جيدة وقال: اعتقد أن هذه النتيجة ستعزز حظوظ الهلال في التأهل إلى المجموعات وأضاف: لكن بطبيعة الحال لن تكون مهمة الأزرق سهلة.. فكونه تعادل خارج القواعد فهذا لا يعني أن مهمته سهلة وربما لم يكن ليوبار في يومه وسيحاول منافس الأزرق الحصول على بطاقة التأهل من الخرطوم وعموماً أقول إن نتيجة التعادل خارج الأرض مفخخة ولا يمكن للهلال الاعتماد عليها بصورة كاملة.. فالأزرق تنتظره مهمة ليست سهلة وينبغي عليه أن يعرف كيف يدير مباراة الاياب.. اتصور أن الأسلوب الأنسب في مثل هذه المباريات اللعب بطريقة متوازنة بحيث لا يندفع الهلال للهجوم فيترك مساحات يستغلها المنافس ولا يؤدي بأسلوب دفاعي فيتعرض إلى ضغط مستمر طوال زمن اللقاء والأهم أن ينفّذ اللاعبون توجيهات مدربهم واعرف مدرب الأزرق جيداً والمدربين التونسيين بصورة عامة واعتقد أن نصر الدين نابي سيعتمد على التكتيك العالي ولو أن اللاعبين نفّذوا المطلوب منهم فإن الأزرق سيترشح إلى دور المجموعتين وأرى أن الفرقة الزرقاء اذا تأهلت فإن ترشحها سيعود إلى العمل التكتيكي داخل الملعب وبالمقابل ينبغي على الهلال الا ينسى أن ليوبار ليس لديه ما يخسره وسيلعب على طريقة الكل في الكل وعموماً اتوقع ترشح الهلال إلى المجموعات لكن أنصحه بان يعرف كيف تؤكل كتف منافسه وأوصي اللاعبين بأن ينفّذوا التكتيك الذي يضعه الجهاز الفني. التعاقد مع اوتوفيستر اعتبر مدرب المريخ الأسبق أن مشكلة الفرقة الحمراء لا تتعلق بالتدريب وقال الكوكي: ذكرت أكثر من مرة أن مشكلة المريخ ليست في التدريب وأقول من جديد وسأظل أردد للمرة الألف أن مشكلة المريخ ليست في التدريب ويجب أن يكون هناك استقرار فني ولا يعقل أن يتم التعاقد مع مدرب وقبل ان يكمل ستة أشهر يذهب ويأتي آخر وبعد ذهاب كروجر جاء اوتوفيستر والمدرب الالماني بحاجة إلى منحه صلاحيات كاملة ويجب أن يستمر لاطول فترة ممكنة في القلعة الحمراء لأنك لا يمكن أن تحقق النتائج في فترة وجيزة وأي مدرب يحتاج إلى وقت ليتعرف إلى امكانات اللاعبين وينفّذ استراتيجيته واوتوفيستر يحتاج إلى وقت ورغم أنه كان موجوداً في القلعة الحمراء من قبل لكن العناصر التي يشرف عليها حالياً تختلف عن المجموعة التي درّبها في السابق ولهذا سيكون مثله وأي مدرب جديد واوتوفيستر مدرب خبير وصاحب تجربة وسيفيد المريخ وكروجر كان حقق الدوري مع المريخ وكذلك الكأس ومع ذلك غادر واتصور أن حصوله على الدوري والكأس لم يكن معياراً كافياً لأنه وجد فريقاً جاهزاً وعندما قاده في البطولة الأفريقية خرج الاحمر مبكراً فأُقيل المدرب من منصبه واعتقد أن ابعاده ايضاً أثّر على مستوى الفريق من الناحية الفنية ودائماً ننادي بالاستقرار الفني واستمرار المدرب لفترة كافية لأنه لا يستطيع أي مدرب في العالم أن يحقق نتائج جيدة مالم يحصل على فرصة كافية وأقول إن اوتوفيستر يحتاج إلى وقت. مساعدات مقدرة ذكر المدرب التونسي أن المريخ لديه رئيس حريص على تطويره وأشار إلى أن جمال الوالي لا يدخّر جهداً في الارتقاء بالمريخ وقال: وجدت مساعدات مقدرة منه وأجواء ممتازة وجمال الوالي من أفضل الرؤساء الذين تعاملت معهم.. اعتقد أنه حريص على مصلحة النادي ويقوم بواجبه على الوجه الاكمل ولا يستطيع أن هناك أحد يمكنه التقليل من قيمة العمل الذي قام به وأضاف: لا توجد أدنى مقارنة بين جمال الوالي وعصام الحاج والوالي شخصية تتعامل باحترام مع الجميع ويمنح كل شخص حقه من الاحترام والتقدير لكن عصام الحاج شخصية تحب الانفراد بالقرار ودائماً يتخذ قرارات ارتجالية من دون أن يعود للآخرين ثم إنه لا يتابع الفريق ولا يحضر مباراة ولا تدريب ومع ذلك يريد ادارة النادي من على البُعد ولو أن عصام الحاج تنازل عن الكثير من الأشياء التي تخصم الكثير من شخصيته الادارية فإنه ربما يصبح مكملاً لجمال الوالي في العمل الاداري واسترسل: خلال فترتي في المريخ توصلت إلى نتيجة مهمة ليس هناك بديل للوالي في المريخ الا الوالي نفسه وأعرف الأجواء في السودان وطبيعة الصرف على الاندية ولذلك أقول إن جمال الوالي الرئيس المناسب للمريخ وليس له بديل وأرى أن من يعارضون الوالي ويرغبون في اقصائه يجهلون الفراغ الذي سينتج حال غادر القلعة الحمراء واعتقد أن ذهاب الوالي يعني نهاية المريخ وسيتضرر الأحمر بصورة كبيرة اذا ذهب من كافة النواحي سواء المادية أو الفكرية بالاضافة إلى جوانب تتعلق بالثقة في العناصر سواء في الجهاز الفني او اللاعبين والتعامل الراقي الذي يجده من يعملون في النادي معه.. فوجوده يمنح اللاعبين ثقة ولا يطالب أحد بمستحقاته المالية اذا كان الوالي رئيساً للنادي لأن الجميع يعلم ان مرتباته وحوافزه ستصله طالما أن الوالي رئيساً للنادي فليس هناك ما يدعو للشفقة أو الخوف من عدم استلام المستحقات وهذه نقطة مهمة أما اذا ذهب فإن اللاعبين يفقدون الثقة وكذلك أعضاء الجهاز الفني لذلك أقول إن من يعارضون الوالي عليهم دعمه والمحافظة عليه.. فما يفعله الوالي في المريخ ليس أمراً سهلاً إنه يحمل عبئاً ثقيلاً والأولى مساعدته بدلاً من العمل على اقصائه. فترة سيئة قال الكوكي: وللتأكيد على أن وجود جمال الوالي يعني الاستقرار واستلام اللاعبين واعضاء الجهاز الفني حوافزهم ومرتباتهم وغياب المشاكل والمطالب فإن الفترة التي ذهب فيها الوالي وتسلّم المهمة بقية أعضاء المجلس وأعلنوا سياسة التقشف اختلف الوضع تماماً في المريخ وفترة مجلس عصام الحاج كانت من أسوأ الفترات التي مرت على المريخ ربما في تاريخه كله ولا يعقل أن يعاني نادٍ مثل المريخ في كل شئ المرتبات والحوافز وكنا أقمنا معسكراً تحضيرياً ناجحاً في تونس وعدنا إلى السودان وبعد عودتنا عانينا بشدة وكل الجهود الي بذلناها في معسكر تونس ذهبت أدراج الرياح بسبب المعاناة والوضع السئ لأن المجلس في ذلك الوقت لم يوفّر لنا أبسط الأشياء والفريق لم يكن يستطيع اقامة معسكر لأكثر من يوم قبل المباراة وكنا نختار فنادق لا تليق باسم المريخ وفي وسط السوق العربي واللاعبون توقفوا عن التدريبات لأنهم لم يتحصلوا على مرتباتهم ولولا تدخل جمال الوالي لحلت كارثة بالمريخ في ذلك الوقت وتذكرون جميعاً أزمة مدرب اللياقة وتوقف باسكال وكلتشي وغيرهما من اللاعبين حتى أزياء التدريبات والمعدات كنا نعاني في الحصول عليها وتوفيرها ولكن الوالي تدخّل وقدم الكثير وتكفل بالكثير من الأشياء ولذلك أقول إن من يتحدثون عن ذهاب الوالي لا يعرفون الوضع في المريخ وأنا كنت موجوداً في القلعة الحمراء وأقول ليس هناك بديل للوالي حالياً في النادي الأحمر واذا ذهب فإن الفرقة الحمراء ستعاني. دوري محفوظ ذكر المدرب التونسي أن الدوري في السودان وِجهته معروفة وقال: إما أن تذهب البطولة إلى الهلال أو إلى المريخ واللقب لا يخرج عن هذين الناديين وفي هذا العام لن يختلف الوضع وأضاف: حتى اذا تعثر المريخ في شندي أو تعثر الهلال في مدن أخرى فإن البطولة ستذهب إلى أحدهما في الأخير واتصور أن خسارة الأحمر نقطتين في شندي فرض عليه التفطن والابتعاد عن الاخطاء والتركيز أكثر حتى لا يفقد المزيد من النقاط في المباريات المقبلة وأرى أن الهلال لن يخسر أي مباراة طالما أنه يخوض لقاءاته بمعنويات عالية لأنه يتقدم في دوري الأبطال ووصوله إلى المجموعات أكيد وعلى المريخ أن يفوز في كل مبارياته بل الأهم أن يحقق الفوز على الفرقة الزرقاء في الديربي اذا كان حريصاً على الحفاظ على اللقب لأنه اذا انتصر على الهلال سيتلاشى فارق النقاط وسيتقدم الأحمر على الأزرق كما إن الفوز في الديربي له قيمته وينعكس ايجاباً على مسيرة الفريق الفائز ويجعله أكثر استقراراً لذلك أنصح المريخ اذا كان جاداً في الحصول على اللقب أن يعمل على الحاق الهزيمة بالهلال. لاعبان لا يمكن التشكيك في امكاناتهما أثنى الكوكي على الثنائي اوليفيه وغاندي وذكر أنهما لاعبان لا يمكن التشكيك في قدراتهما وقال: صاحبا بصمة وأداء ممتاز وقدما الكثير للمريخ وساهما في انتصاراته واعتقد أنهما اضافة للفرقة الحمراء دون أدنى شك وما قدماه للمريخ في الفترة الأخيرة مقنع ولا اعتقد أن الانتقادات التي يتعرضان لها في محلها بل إن من يشكّك في امكاناتهما لا يتابع جيداً لأنهما لاعبان مميزان واذا تراجع مستواهما في بعض المباريات فهذا وضع طبيعي لأنه لا يوجد لاعب يكون في قمة مستواه باستمرار. اللاعب يتأثر بالأجواء المحيطة به أفاد الكوكي أن أي لاعب يتأثر بالأجواء المحيطة به وقال: هذا الأمر لا يرتبط باللاعب المحلي فقط وحتى الأجانب يتأثرون ولذلك أقول إن اوليفيه وغاندي ربما تأثرا بالأجواء المحيطة بهما وأنا لا أعرف حالياً وضعهما بالضبط ولكني مقتنع بمستواهما وامكاناتهما وأؤكد أنهما سيقدمان الأفضل في المرحلة المقبلة بل سيقدمان أكثر من مردودهما في الفترة الماضية اذا وجدا التوظيف المناسب من المدربين والأجواء الجيدة والثنائي يظل قيمة ثابتة. تغيير رزنامة الدوري يعتقد الكوكي أن الاتحاد العام في حاجة إلى تغيير رزنامته وقال: من أجل المنتخبات الوطنية والأندية لابد أن يغيّر الاتحاد موعد انطلاق مسابقة الدوري وموعد ختام الموسم واذا استمر الاتحاد في اصراره على البرنامج الحالي فالأندية ستعاني وتخسر وكذلك المنتخبات.. لابد أن يكون الدوري في السودان مثل بقية الدوريات في العالم وأفريقيا وهناك أمر آخر أرجو أن ينتبه اليه المسئولون عن الكرة في السودان.. فالبُنى التحتية تحتاج إلى عمل كثير وايضاً لابد من الاهتمام بالفرق السنية. سلبيات أكثر اعتبر الكوكي أن الصحافة الرياضية في السودان لها ايجابيات وسلبيات وقال: لكن اعتقد أن سلبياتها أكثر خاصةً فيما يُسمّى بالاعلام المتخصص الذي يدور في فلك المريخ والهلال والنهج الذي تتبعه الصحافة في السودان يضر القمة وكذلك يضر الكرة السودانية بصورة عامة وآمل أن يتغير الوضع لأن وضع الصحافة الرياضية الحالي يضر الأندية. تحية للجماهير المريخية أرسل الكوكي تحاياه إلى جماهير المريخ وذكر أنه أمضى فترة جيدة في المريخ وجد فيها دعماً مقدراً من أنصار الأحمر ولفت إلى أن جماهير المريخ تحب ناديها وحريصة على دعم منسوبيه باستمرار وقال: اعتقد أنها جماهير وفية واتمنى أن يعمل فريقها على اسعادها باستمرار وآمل أن يعود الأحمر إلى سكة الفوز بعد تعادله الأخير أمام أهلي شندي من أجلها وأضاف: كما احيي ايضاً كل الجماهير في السودان واتمنى التوفيق للجميع. الأولمبي الباجي يمضي بشكل أفضل أفاد الكوكي مدرب الأولمبي الباجي أنه ينتمي إلى هذا النادي وقال: توليت مهمة الاشراف على الفريق الأول بالأولمبي الباجي ووجدته في ظروف صعبة لكنني تصديت للمهمة الآن اعتقد ان الفريق يمضي بصورة جيدة والامور تتحسن وأفاد المدرب التونسي أن لديه ارتباط خاص بالأولمبي الباجي ويأمل أن يكون الوضع أفضل في المرحلة المقبلة.
