* سباق الخيول في عهده الحالي في محنة لا فكاك منها إلا بالرجوع الى ما قبل قرار الوزير احمد يوسف الذي قسّم الفروسية الى كيمان مرارة بعد ان كانت (فروسية سباق بولو) تجاري قمة كرة القدم في نجومها وحصينها وملاكها، والمعنى حل المجالس الحالية بواسطة الوزارة وتعيين مجلس إدارة جديد بالرجوع للنظام القديميوم كانت رئاسة الاتحاد في ايدي فطاحلة أمثال سرور رميلي واللواء الفاتح عابدون وسعد الروبي وقارو اسكندريان يوم كان الأشبال المثال الذي لا مثيل له فارس النيلين مأمون أحمد مكي الأول، ثم جمال النفيدي وقبله الأمير عبد الرحمن الصادق، ومنتصر عبد العال، وعابدين وماجد حجوج وبوب والسر عدلان، وود الشيخ عصام واللواء عادل البلال، وزمرتهم من أصحاب الوجعة الذين حملوا الراية كما ينبغي ولم يهنوا فكانوا عزيمة وإصرار حتى بعد قرار الوزارة. هل كان التدخل للأحسن * تدخلت الحكومة في النظام الأساسي لاتحاد الفروسية وعاملته معاملة اتحاد الكرة، اتحادات محلية واندية ولم تراعي خصوصية هذا المنشط رياضة العروبة، ثم بعد ذلك جاء لمواقع المجالس من هم لا علاقة لهم بالفروسية، وتحوّل سباق الخيول الذي كان الملاذ الأول للجمهور في السودان خاصة في عهد عبود ونميري.. لكن هي عادتنا نحن في هذا الوطن الدر كلما وجدنا قطاعاً بارزاً ويسير في لاسليم بحسن نية نريد تطويره أكثر أو بسوء نية تريد الحكومة أن يحسب لها المجد في هذا القطاع وتأتي النتائج عكسية ليصبح اليوم سباق الخيول شتات، وقطعية وتخاصم، لأن الأمور بيد من ليس له علاقة بالسباق. * فلقد شهدت سباق جمعة ما بالصدفة حيث كنت مرتبطاً مع صديق للتحضير لعرس بنته وطلب مني ان نحضر السباق وبعد ذلك نذهب لموضوعنا، فرق السماء للثرى الضحك ليس من جوة وكل اثنين يقطعوا في واحد، والوجوه الأساسية غائبة تماماً، والصرف على السباق وقيامه من عدمه بالشحدة، وأمامكم ما افرزته الانتخابات الماضية. السباق في محنة: * السباق اي كان نوعه في هذا الزمان أصبح في محنة (خاصة سباق الخيول) لا فكاك منها الا بحل المجالس الحالية (من اتحادات محلية واندية وقبلها الاتحاد العام لكل منشط الا اتحاد الفروسية الذي رئيسه الأمير اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي الذي اين ما حل في وظيفة الا وأجمع عليه الناس لأنه يسبق القول بالفعل. * وبواسطة الوزارة وتعيين لجنة تسيير من ديوان النائب العام ووزارة الشباب والرياضة برئاسة احد الشخصيات المحايدة ذات الاعتبار على ان تقوم اللجنة المحايدة بتكوين لجنة من الجناحين المتنافسين قبل التقسيم. (6) أعضاء من كل جناح وممثل لوزارة الشباب والرياضة وممثل لديان النائب العام وممثل للقضائية لتقوم هذه اللجنة بوضع نظام أساسي علمي عملي يواكب الحلم والرؤيا التي بأذهان الفرسان ويؤخذ نظام تقسيم الوزير محمد يوسف وزير الرياضي الأسبق. * أي النظام الأساسي الحالي في موكب حاشد الى مجمع النفايات الذي اقامته ولاية الخرطوم ويرى هناك.. ويعود الفرسان بروح طاهرة وعقل منير وروح نقية ينظرون أمامهم على مد البصر لا يحد روأهم عائق ولا يوصد أمام تطلعاتهم باب. * بعد ذلك وبعد انقضاء فترة الست أشهر تقام الانتخابات على هدى نظام سيفصل الناس عليه وليس كما الحال الآن يفصل النظام على الناس، وأنا واثق من ان الحق سيشمل الدنيا دنيانا الهنيئة الا وهي دنيا الفروسية (الفروسية، السباق، البولو) وإن الباطل ذاهب لا محالة وسيذهب معه المتشبثون والمتعطلون والمخربون وال…. * وحينها سيستخرج شهادة ميلاد الفروسية بكل انواعها معافاة من كل سقيم، وداء وستشرق الدنيا لأهل الفروسية ايذاناً بانطلاقة العهد الجديد لتحلق بالفرسان والفروسية في سموات التقدم والتطور والارتقاء. * وندخلها باجة العالمية وهنا يبدأ التبادل زيارات ومشاركات لفرسان وافراس من السودان الى دول الارتقاء والأشقاء والاصدقاء وتنعكس الصورة بإن تزورنا الوفود برحلة عكسية من بلاد الأصدقاء والأشقاء لأرض النيلين وطننا السودان. * وأهل الفروسية الحقيقيين يسألون الله كل صباح ومساء ان يرفع عنهم البلاء ويزيح عنهم الفاعل ونائب الفاعل بدون قاتل او مقتول. * والله الموفق وهو المستعان.