* طالعت بالأمس مقالاً قبيح المفردات، حوى إساءات قميئة لأعضاء لجنة تسيير المريخ، وجهها لهم ضابط برتبة لواء في الجيش، اسمه قصي عوض، ونشرت في عمود الزميل الصديق إسماعيل حسن للأسف الشديد. * كتب في بعض فقرات المقال ما يلي: (عندما اختار الوالي أعضاء لجنة التسيير الحالية اختارهم ليس لكفاءتهم الإدارية، ولا لمساعدته مالياً، لكنه اختارهم "ليهريهم" و"يفضح" حقيقتهم لجماهير المريخ، لأنهم "أشد الناس بخلاً"، ولا يحبون الصرف على المريخ)! * وأضاف في فقرات أخرى: (يعرف جيداً أنهم يجيدون الثرثرة، ويملكون المال، ويحبون المناصب والفلاشات، يا جماهير المريخ، الوالي يكشف لكم بعض أهل المريخ بذكائه وهدوئه المعتاد، ويقول لكم بصمت الرجال إن المريخ فقير معوذ، رغم أن رجاله الذين معهم في المجلس يملكون المال فماذا يفعل، الحكم لكم يا جماهير المريخ، لتحكموا له أو عليه عدالةً وقصاصاً)! * ( آن الأوان لفرز الصالح من الطالح، والغث من السمين، ويجب أن يعرف كل واحد حجمه الحقيقي، نريد منكم أن ترفدوا خزانة المريخ بالدولار الأخضر الحار، وإذا رفضتم واعتذرتم وبخلتم ورونا عرض أكتافكم، وأغلقوا الباب خلفكم، وجودكم من عدمه سيان، ورب الكعبة لو كان الأمر بيدي لحرمت عليكم دخول دار نادي المريخ بقوة جماهير المريخ، إلى أن تقوم الساعة يا بخلاء، يا فاشلين…)! * مقال أقل ما يوصف بأنه كريه وينضح غلاً. * أساء كاتب المقال بدءاً لرئيس المريخ، عندما أوعز للناس بأنه تآمر سراً على أعضاء لجنته، وانتقى زملاءه كي (يهريهم) ويفضحهم) لجماهير المريخ، فهل يفكر الوالي بتلك الطريقة؟ * هل اعتاد أهل المريخ منه على العمل بتلك الطريقة غير السوية؟ * الوالي أرفع شأناً وأكبر مقاماً من أن يعمل بالنهج المنحرف الذي دمغه به كاتب المقال الركيك، لأنه خلوق ومؤدب، يحترم كل أهل المريخ ويقدرهم ويوقرهم ولم نعهد فيه ميلاً لتحقير أصغر مشجع في النادي. * رجل عف اللسان، لم نر منه إلا كل خير.. دمغه بالخبث والغرض مرفوض ومستهجن. * نسأل الكاتب: هل صحيح أن أعضاء لجنة التسيير بخلاء وفاشلون؟ * هل صحيح أنهم لم يدعموا ناديهم بشيء، وأنهم يستحقون الطرد من النادي إلى الأبد؟ * نقول له إن أعضاء لجنة التسيير جادوا بالمال كل حسب استطاعته. * منهم من دفع عشرات الملايين، ومنهم من تبرع بمئات الملايين، وفيهم من تبرع بعدة مليارات من الجنيهات، مثل الأخ علي الفادني. * دعما بما تيسر، وجادوا بما استطاعوا، لكن عطاءهم لا يقارن بعطاء رئيس النادي، لأن الوالي نسيج وحده في المريخ. * ضرب المثل الأعلى في السخاء للكيان، وفات من سبقوه، وأرهق من سيخلفونه في رئاسة المريخ، لذلك أحبته جماهير المريخ، وهتفت له (الوالي رئيس طوالي)، و(لن نوالي غير الوالي)! * رفع سقف الطموحات، وجاد بالمال بلا منٍ ولا أذى، وسعى لرفعة شأن المريخ بسخاء مدهش، جعل منه مضرب مثل في العطاء لأجمل كيان. * قلناها سابقاً ونعيدها حالياً. * الوالي واحد، واستنساخه صعب، إن لم يكن مستحيلاً. * بديل الوالي في المريخ ليس فرداً، لذلك ناشدنا جماهير النادي أن تسعى لاكتساب العضوية، وتنشط مساهماتها عبر القروبات، كي تغطي فرقة الوالي، وتنأى بالمريخ عن الاعتماد على جيوب الأفراد. * مقارنة جمال بأي إداري آخر في الوسط الرياضي كله غير واردة، والإساءات التي وجهها كاتب المقال لأعضاء المجلس مردودة عليه، وتكشف عن ضحالة في فكره، وسوء في تدبيره. * الأمين العام عصام الحاج تبرع للتسجيلات بثلاثمائة مليون جنيه (بالقديم)، وقدم مبالغ أخرى في مناسبات متعددة، وهناك عدد من أعضاء المجلس جادوا بنفس المبلغ وزادوا، ومنهم من قدم مائة ومائتي مليون، وبعضهم وصل دعمه خمسمائة مليوناً، فكم دفع قصي عوض للمريخ؟ * بكم رفده؟ * إذا كان دعمه قليلاً أو محدوداً، أو حتى معدوماً، فهل يبرر ذلك أي مطالبة بطرده من مجتمع المريخ؟ * دونه الأخ عبد الحي العاقب، المدير المالي لنادي المريخ فليسأله عن الدعم الذي قدمه أعضاء اللجنة للمريخ. * لو كان مخلصاً في نقده لأخذ من اسمه قبساً ينير له طريقه، و(لتقصى) الحقائق قبل أن يكتب هذا المقال الركيك القبيح الذي لا يليق إطلاقاً برجل يحتل رتبة رفيعة في الجيش * الغريب حقاً أن يحتفي الزميل إسماعيل حسن بتلك الرسالة، ويروج لها، ويسيرعلى نهج كاتبها، ويزعم أنه لم يقصد كل أعضاء اللجنة. * الكاتب لم يخصص، ولو خصص لما صلح تخصيصه مبرراً للإساءات البالغة التي وجهها لأعضاء المجلس. * نحن لا ننتظر تقييماً منه، ولو كان مخلصاً في نقده لأعضاء اللجنة لحرص على التقصي قبل أن ينشر هذا الغثاء القبيح، ويسيء لرجال قدموا للمريخ الكثير. آخر الحقائق * كان بمقدورنا أن نرد عليه بالمثل وأسوأ، لأن الشتائم لا تحتاج إلى قدرات خاصة. * نربأ بأنفسنا أن نفعل ذلك، ونطالبه بأن يسحب ما كتبه، ويعتذر عنه. * أسوأ من مقال السيد قصي ما كتبه إسماعيل حسن نفسه (ليت أمرهم يتوقف عند هذا الحد، لأنهم آخر فصاحة وطولة لسان وصور في الجرايد وهبشة هبشتين من قروش الريس)! * لجنة التسيير ليس فيها لصوص يا إسماعيل. * هذا الكلام القبيح لا يشبهك ولا يليق بك، لأننا لم نعهد فيك ميلاً للإساءة للآخرين. * نحن ندفع للمريخ ونرفده بمئات الملايين ولا نمتن عليه، لأن دعمنا له واجب. * ندعم ولا نسرق يا اسماعيل. * شوفوا ناس الهبشات وين! * حسناً فعل مجلس المريخ وهو يقرر مقاضاة كاتب المقال وتقديم شكوى ضده للجهة التي يتبع لها. * المستر علاء الدين يس مثلاً، لم يدفع للمريخ بالكاش، لكنه وفر على النادي مئات الملايين، وربما المليارات لأنه تولى علاج جميع لاعبي الفريق بلا مقابل. * لجنة الإستاد التي يقودها المهندس طارق زروق أعادت صيانته بمئات الملايين، ولم تمتن على النادي. * حولت النجيل إلى بساط سندسي جميل، واستبدلت المقاعد التالفة التي تم تحطيمها في لقاء القمة، وأعادت تأهيل كل مرافق الإستاد. * كيف يجوز وصف من يفعل ذلك بالبخل؟ * إذا كان طارق زروق والمستر (مثلاً) يستحقان الطرد من مجتمع المريخ، فمن هو الجدير بالبقاء؟ * ومن الذي منح هذا الضابط حق تقرير مصير من يبقى ومن يطرد من المريخ؟ * قرر مجلس المريخ تصعيد قضيته المتعلقة بالتكوينات غير الشرعية إلى الفيفا، ورأى مواصلة اللعب في كأس السودان انتظاراً لرد الاتحاد على المذكرة الضافية التي رفعها له. * طلب إزالة المكونات المخالفة بالقانون، وإذا لم يحظ بالاستجابة سيخطر الفيفا بالاتفاف الذي حدث لمقرراته. * مطلوب من قادة الاتحاد أن يحترموا القانون الذي يحكم اتحادهم. * طالبنا بعدم المشاركة في أي نشاط تشارك في إدارته مجموعة القوة الجبرية، واحترمنا قرار المجلس. * نتمنى أن لا يندم مجلس المريخ على ذلك القرار لاحقاً. * هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القوة. * الحقوق تنتزع، والمريخ ينبغي أن يشكل رأس الرمح في معركة استرداد هيبة القانون، بعد أن نجح في إبطال كل مخططات مجموعة القوة الجبرية. * اليوم سيؤدي المريخ مباراة بالغة الأهمية أمام مريخ الأبيض في ربع نهائي كأس السودان. * نتمنى أن يدفع غارزيتو بتوليفة يغلب عليها طابع الشباب كي تكتمل المتعة. * آخر خبر: أول ظهور للتش الفنان بالشعار الأحمر في الرد كاسل.
