أحب السنبلاية حد الثمالة… تعشرق لي … تعشقني وأعشقها… وتعشقني بنمرة تلاتة لأجتاز محلقًا بها حيث قال الشاعر لا أمنيات تخيب ولا كائنات تمر السنبلاية مثلث اللحن والأداء والكلمة وكيف لا ومن طرزها طرزان الشعر محجوب شريف ومن اشتراها بلحنه وردي ثم بالأداء كساها لكل الشعب السوداني السنبلاية ليست أغنية بل هي قانون العفران … بل هي أخلاق… لما رأيت الريس ود الياس يقف مع الرئيس محمد الشيخ في لقطة مصالحة ما بين العقيد صديق والإخوة فاضلابي وناصر وحسن جاءتني كل هذه الأشجان والألحان الشجية ولاح لي عمر محمود بصحته وعافيته نحن في المريخ إخوة وتلولح لي ثمار أغنياته لود اللمين بكل تفاحيتها والرمان وهفهفت أغصان نحن في الوسط الرياضي لا بنخاصم لا بنعادي ثم بقت أنوار السمبلاية الشمس وتزعلي يوم وازعل ننفعل مرات وقد انفعلت يوما وأنا أكتب بعد حفل لوردي في المسرح القومي غنا فيه لسعد الدين إبراهيم ذلك الرجل العظيم نصًا مضمونه يكاد يطابق السنبلاية فطفقت اقلل من قصيدة سعد واعلي من السنبلاية ولا أرضى فيها الهبشة ونشرت ذلك في صحيفة ألوان فإذا بهاتفي يرن وسعد الدين يلاطفني ويقول لي هلا قابلتني… كان مدرسًا يكتب في كراستي قابلني… ذهبت إليه في الرأي العام فلمثله تشد الرحال وأعطاني درسًا كبيرًا بأنه ومحجوب والتجاني سعيد أصدقاء عمر لا يكادون يفترقون ولابد أن تتشابه حاجات الأصدقاء ولا مش كده؟ كده ونص وخمسة تقبلي مني وأتوسد ضراعي سكات ونحن إذا اختلفنا سوا بنطيع الصاح وإن بتنا القوا بنرتاح إذا كان تمن الملح والعيش رضى الشمات وكذلك أهل المريخ كما أنشد منشد إذا احتربت يومًا فسالت دماؤها تذكرت القربي فسالت دموعها وكان مزمل وقريش قبل ذلك قد التقيا بوساطة لا ترد فإذا ما جرحته الأيام كأن يد المسيح قد مشت عليه هذه أيام رياح الخير تهب على المريخ إذ امتلك أفضل تيم وأحسن جهاز فني وأنجع إحلال.. فتفرهدت الآمال وتتعلم النجمة قبل زفافها لرمية الشبال وفينا حنينه تتشابك مودة .. تشابك الغابات ونحن إذا اختلفنا سوا .. بنطيع الصاح ولو بتنا القوا بنرتاح إذا تمن الملح والعيش.. رُضا الشمّات وتتكى سنبلاية على ضراعى .. وأميل كأنى غنا الطفولة العذبْ كأن الدنيا طى القلبِّ والمنديل كأنّ الدنيا طىِّ القلب والمنديل والمنديل والمنديل…