* تتجلى صفحة زاهية دائمة التألق على مدى الأجيال من تاريخ المريخ ...شامخة شموخ من سطرها بأحرف من نور ....!!! وتبقى أبداً القمم الشامخة مضيئة !! ويبقى اسم الحسن يوسف الحسن (أبو العائلة) حياً في والوجدان والمشاعر . ويبقى شمساً لا تغيب من سماء المريخ الذي عشقه لدرجة الوله ... وتفانى في الذود عنه بكل عنفوان . * تمر علينا اليوم الذكرى الثانية والعشرين لفقيد المريخ الإمبراطور حسن يوسف الحسن (أبوالعائلة) وأحد أفذاذ اللاعبين والإداريين الذين مروا على تاريخ المريخ. * الحسن يوسف الحسن ابوالعائلة اسم من ذهب في تاريخ الزعيم المرصع بالماس والذهب، اسم ارتبط بالمريخ عبر التاريخ ولا يذكر المريخ إلا وذكر معه الحسن يوسف أبو العائلة وذلك نسبة للدور الرائد والمتعاظم الذي لعبه الراحل أبو العائلة في تاريخ المريخ منذ أن أتاه لاعبا متمردا وثائرا على الأوضاع المتردية في نادي الهلال وحتى رحيله المر في صبيحة الخميس الموافق السادس من أغسطس 1992. * وخلال هذه الفترة صنع أبو العائلة تاريخه المجيد وتاريخا ناصعا للزعيم مسطرا اسمه بأحرف من نور وذهب في سجل عظماء المريخ، فأحبه كل عشاق الأحمر الوهاج وكل الرياضيين على مختلف مشاربهم وألوانهم، * فقد كان الفقيد رجلا بقامة وطن ووطن بحجم إنسان، وكان فريدا وخدم المريخ بكل تجرد وحب وإخلاص، كان متفردا متواضعا بلا ضعف، قوي بلا غرور وكان أول من يضحي وآخر من يفكر في جني ثمار تضحياته.. فدخل القلوب بلا استئذان بل أفردت له القلوب مساحاتها لتضمه إليها في فخر وعزة ولا يخرج منها أبدا. * كان الراحل المقيم صاحب بصيرة نافذة وإرادة فولاذية لا تلين ولا تهن وكان صمام الأمان للزعيم فوقف ضد المؤامرات التي تحاك، وكان لا يعرف في الحق لومة لائم ولا يجامل في حقوق المريخ الكيان لذا لقب بالإمبراطور * لقد حفر أبو العائلة اسمه في ذاكرة التاريخ الرياضي كمثال غير مسبوق لرياضي تدرج سلم الرياضة من قاعدته إلى قمته بنجاح وتفوق يحسد عليهما.. فقد كان أبو العائلة هو الوحيد الذي تدرج في كرة القدم فلعب لقمتي الكرة ثم الفريق القومي، ثم تدرج في الإدارة حتى أصبح رئيسا لنادي المريخ ثم رئيسا للاتحاد العام ومن ثم مسئولا عن الشباب والرياضة بلجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني الانتقالي. * وعلى أكتاف الفقيد الراحل قامت نهضة المريخ الحديثة حيث ساهم مع رفاقه الميامين في تشييد إستاد المريخ القائم الآن والذي أفتتح رسميا في 30 نوفمبر 1964.. وهو الذي خط نهجا فريدا في فنون الإدارة أساسه الانضباط والاحترام المتبادل والحماس للشعار والغيرة المتدفقة على المريخ " وحرارة القلب " السمة المميزة للاعبي المريخ. * توفي أبو العائلة في الثامن من أغسطس 1992 حيث كانت حياته مليئة بالعطاء والتميز.. رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما قدم لوطنه في كل المجالات ولتكن لروحه الطاهرة مكاناً في جنة الله ورضوانه مع المصطفين الأخيار * وستبقى ذكرى أبو العائلة فينا في كل لحظة لأنه كان نبراساً يهتدي به الجميع لأعماله ومواقفه الخالدة التي ظلت وستظل باقية ما بقي المريخ وتاريخه الجميل المشرف. * ألا رحم الله فقيدنا بقدر ما أعطى لوطنه ضابطا عسكريا وملحقا وللرياضة والمريخ لاعبا وإداريا وللجميع أبا وأخا وصديقا .. * ليرحم الله حسن أبو العائلة في ذكرى رحيله وينزل عليه شآبيب الرحمة بقدر ما أعطى للزعيم وللسودان الوطن الجميل * وفي الذكرى الثانية والعشرين لفقيد المريخ أبعث للاخ الحبيب طارق أبوالعائلة بالأماني الطيبة بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير العميم وكل سنة وأسرة أبو العائلة وأحفاده في هناء وحبور * Top of Form إن سايد * قدمت الفرقة الحمراء مساء أمس الأول أسوأ مباراة لها في الممتاز. * مريخ أهلي شندي (نار المنقد) غاب تماما أمام فرقة الخرطوم الوطني. * تواضع المريخ مرده تراجع اللياقة البدنية لدى معظم لاعبيه. * المستوى المتدني للياقة لاعبي المريخ مؤشر خطر في بطولة سيكافا. * هل يستطيع المريخ أداء مباراة كل 48 ساعة في بطولة سيكافا دون أن يفقد أحد لاعبيه بالإصابه؟ أتمنى ذلك. * انقطع إرسال معظم لاعبي المريخ أمام الخرطوم الوطني وشاهدنا كيف سقط علاء الدين من الإعياء دون الاحتكاك مع لاعب. * وكيف خرج لسان راجي من لغاليغو أما الباشا فخرج نظيفاً وأمير كمال الذي استحق التغيير. * غياب تراوري ووانغا أثر كثيراً في ضعف الهجوم إلا أن رمضان عجب كان حاضراً وأحرز هدفاً بعقل. * هدف رمضان عجب تميز بالهدوء والدقة أي مهاجم آخر كان أرسله للكشافات. * حقق المريخ المراد وتربع على قمة الروليت عنوة واقتداراً. * قلبي مع الزبون في ملحمة الأحد أمام الغربان. * ربنا يدينا الفي مرادنا.