* استوقفني مقال كتبه صديقنا العزيز أبو السلوك وتحدث فيه عن تكسير التلج هو رأيه وهو حر فيه ولكن يا صديقي العزيز ما فعله الشفوت في مباراة كبير الوطن والتي استضاف فيها الوداد البيضاوي كانت عبارة عن رد فعل لسوء السلوك الذي حدث في مباراة وليدات فطومة والوصل الإماراتي * لم تكن للافتات علاقة بالتسوّل كما ادعى الزناطير فهذه العادة مارسها مجلسهم من قبل أما تكسير التلج الذي كتبت أنت عنه فليس في جماهير المريخ من له حاجة عند الإماراتيين أو الاتحاد العربي * الاتحاد السوداني لكرة القدم سارع واعتذر للاتحاد العربي والإماراتي ونادي الوصل وحتى أنه نسب أحداث الشغب وسوء السلوك لجهة ادعى أن ما حدث نتيجة لصراعات داخلية * لذلك يا صديقي الجميل جماهير المريخ لن تكسر ثلج لاتحاد عربي أو أفريقي ولا لن تتسول كما اتهمها من تسوّل مجلسهم من قبل * فردة الفعل الطبيعية أن يدين كل سوي وصاحب فطرة سليمة العنف والشغب وسوء السلوك الذي حدث في مباراة الزناطير والوصل وهذا ما فعلته جماهير المريخ * جماهير المريخ شجبت وأدانت واستنكرت الفعل القبيح غير الرياضي من قبل الهلال. * إذا أردنا خيرًا بالكرة السودانية فيجب كنس هذا الاتحاد الكيزاني الفاسد فهو بؤرة فساد وفوضى ومجاملات ستلقي بظلالها على الكرة السوادنية في السنوات المقبلة * فالبلاد في حالة ثورة وتطهير من دنس اللصوص وكل آكل سحت فإذا تركنا هذا الاتحاد فسيقصم ظهر الكرة السودانية * تخيلوا معي أن يطالب المنتخب النيجيري بكشف طبي لأعمار لاعبي منتخبنا الوطني فأين ستذهب الكرة السودانية في حال لحقت بها هذه الفضيحة القبيحة؟ * وأي وجه سيقابل به الرياضيون العالم؟ * إذا كان هذا الاتحاد الكيزاني الفاسد يبحث عن انتصارات يقدمها له كبار السن أمام لاعبي المنتخبات الوطنية دون ال23 فهي انتصارات باطلة * إذا أراد الاتحاد الفاسد تحقيق إنجازات بطرق ملتوية فالمنتخب الوطني ليس المكان الصحيح الذي تزوروا فيه الأعمار أيها الكيزان * غالبية كيزان الاتحاد ينتسبون لأندية وعليهم إذا أرادوا أن يمارسوا هذا التزوير في الأعمار أن يمارسوه هناك في الأندية التي ينتمون إليها ويتركوا لنا منتخباتنا الوطنية نظيفة لم تمسها وتطالها أياديهم القذرة * ردود أفعال كبيرة في وسائط التواصل الاجتماعي بخصوص المنتخب الأولمبي والذي يشهد أكبر موجة تزوير في تاريخ الكرة السودانية حيث يضم المنتخب عددًا كبيرًا من اللاعبين والذين تعدوا سن الثلاث وعشرين والبعض شارف حتى الثلاثين * ورغم الحديث عن تزوير الأعمار في المنتخبات السنية وكان الصحفي خالد عز الدين قد استنكر التزوير وشكك في أعمار اللاعبين فتمت ترضيته وإسكاته بتعيينه براتب مغرٍ داخل الاتحاد فلزم الصمت ولم يتحدث مرة أخرى عن التزوير * أي رياضي محترم لن يقبل أن يضم المنتخب الوطني لاعبين بأعمار مزورة * الدين الإسلامي نهى عن الغش والكذب * المنتخب الأولمبي من المفترض أن يضم لاعبين صغارًا في السن وفي بداية طريقهم في عالم المستديرة ويجب تربيتهم بطريقة سليمة بدون أن تضع وسطهم لاعب شارف عمره الثلاثين. * لا يمكن أن تضم لاعبًا كبيرًا في سنه وتعدى الثلاثة وعشرين عامًا وتجعله يرتدي شعار منتخب * شعار المنتخب يجب أن يكون كل من يرتديه يعرف قيمته والقيمة التي يمثلها فليس من المعقول أن تخدع الناس بأعمار مزورة ثم تدعي النزاهة !! * من كان يحترم نفسه من القائمين على أمر المنتخب الأولمبي لن يشارك في المهزلة فالبلاد تشهد ثورة والتاريخ يسجل * عهد الفوضى والتزوير على أيام النظام البائد انتهى وبدون رجعة وبعد عهد الثورة يجب أن يكون كل شيء بالطريقة الصحيحة وخاصة في المنتخبات * أي لاعب في المنتخب يجب أن يكون قدوة يا كيزان الاتحاد * ما تقول ناسيك يا صاحب البرنامج القذر برجع ليك * سؤال بريء: ألم يسمع قادة الاتحاد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “من غشنا ليس منا”؟