مدرب المريخ يستعين بأيمن سعيد على الطرف الأيمن لتعويض غياب بلة برهان: المصري طمأنني على أنه سيكون البديل المناسب للخط السريع أمام عزام كيجالي وائل السر ذهب برهان تيه مدرب المريخ بعيداً عن كل الخيارات المتوقعة لتعويض غياب بلة جابر في مباراة الفريق المهمة أمام عزام التنزاني الأربعاء المقبل لحساب دور الثمانية من بطولة سيكافا حيث كانت التوقعات تشير إلى عودة الباشا للطرف الأيمن أو مشاركة راجي أو ضفر لكن التجربة الاعدادية التي خاضها الفريق عصر أمس أمام بنادير الصومالي كشفت عن بديل بلة جابر الذي يعمل برهان على تجهيزه عندما دفع بالمصري أيمن سعيد في تلك الوظيفة والتي لعبها بكفاءة عالية حيث قام بالواجبات الدفاعية والهجومية على أكمل وجه وتألق بشكل مميز في الطرف الأيمن ورغم نزعته الدفاعية لكن أيمن سعيد دعم الهجوم بشكل واضح وأرسل العديد من الكرات المعكوسة أمام المرمى وذهب إلى أبعد من ذلك عندما سجل هدفاً جميلاً في شباك الفريق الصومالي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولم ينس ايمن أن يداعب بلة جابر بعد تسجيله للهدف عندما طالبه بأن يتعلم منه كيفية تسجيل الاهداف من المسافات البعيدة وقابل بلة مداعبة المصري بابتسامة مطالبه أن يتعلم منه كيفية ارسال الكرات المعكوسة بصورة نموذجية. عزام يختلف تألق أيمن سعيد اللافت على الطرف الأيمن في مباراة بنادير قد لا يكون معياراً صادقاً على اجادته لتلك الوظيفة وقدرته على تعويض غياب بلة جابر على أكمل وجه سيما وأن المريخ لعب في مواجهة فريق متواضع القدرات قبل سبعة أهداف وكان يمكن أن يقبل ضعفها لولا التبديلات المتواصلة للجهاز الفني فضلاً عن أن الفريق الصومالي لم تكن له طلعات هجومية خطيرة تصلح لاختبار أيمن سعيد وبالتالي قد تكون مشاركة المصري في مباراة عزام بمثابة مغامرة قد تحرم المريخ من لاعب محور متميز في مباراة يتوقع أن يتعرض فيها الأحمر لضغط متصل دون أن يفلح أيمن سعيد في شغل وظيفة الطرف الأيمن بالكفاءة المطلوبة لذلك يبقى أحمد ضفر الخيار الأمثل لشغل تلك الوظيفة لأنه يستطيع بقدراته الدفاعية العالية أن يدعم دفاع الفرقة الحمراء في مواجهة الهجوم الأقوى في بطولة سيكافا. برهان يراهن على أيمن لكن برهان تيه المدير الفني للفرقة الحمراء له رأي آخر حيث أكد في تصريحات للصدى عقب المباراة أنه واثق من قدرة أيمن سعيد على تأمين الطرف الأيمن بصورة ممتازة وأضاف: منذ أن فقدت مجهودات بلة جابر بنيله بطاقة ملونة في مباراة فيتالو البورندي بحثت عن كل الخيارات المتاحة أمامي ووجدت أن أيمن سعيد أفضلها وأشركته في التجربة الاعدادية التي خاضها الفريق عصر أمس أمام بنادير الصومالي وطمأنني تماماً على أنه سيكون البديل المناسب لبلة جابر وانا واثق من أنه سيقدم مباراة كبيرة أمام عزام التنزاني وسيؤمّن الطرف الأيمن بصورة نموذجية لأنه لاعب صاحب قدرات دفاعية ممتازة وفي الوقت نفسه يعرف متى يتقدم للاسهام في الدعم الهجومي وكل هذه الأشياء ترفع من أيمن سعيد وتجعله البديل المناسب لبلة، برهان رأى أن مباراة بنادير بالفعل لم تكن مباراة قوية يمكن اعتمادها كمعيار للتقييم مشيراً إلى أن المباراة اجمالاً كانت أشبه بالمران وانه استفاد منها في اتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين مع الاطمئنان على مستوى العائدين من الاصابة ولكنه رغم كل ذلك يثق في امكانيات أيمن سعيد وقدرته على تقديم مباراة كبيرة أمام عزام. رسم أكثر من علامة استفهام وانغا يواصل رحلة الاخفاق رغم تواضع الصومالي يبدو أن النجم الكيني وانغا الذي بدأ مشواره مع الفرقة الحمراء في النصف الثاني بقوة بدأ العد التنازلي سريعاً منذ بداية مشاركة المريخ في بطولة سيكافا، ففي أول مقابلة كان وانغا الحلقة الاضعف في المريخ ولعب مباراة سيئة للغاية امام البوليس الرواندي وأهدر من الفرص ما كان يكفي لمعادلة النتيجة وتحقيق الفوز، وفي مباراة بنادير الصومالي نجح في التسجيل لكنه لم يكن في المستوى الذي ظهر به في بداية مشواره مع الأحمر، وجاءت مباراة فيتالو البورندي لتكشف عن تواضع كبير للمهاجم الكيني الذي لم يتحسن حال المريخ الا بعد خروجه مستبدلاً ومشاركة عبده جابر الذي صنع الفارق وأشعل المقدمة الهجومية بتحركاته ونجح في اعادة المريخ إلى المباراة بقوة، برهان تيه لم يفقد الأمل في امكانية عودة وانغا للتألق والاجادة واحراز الأهداف بسلاح التسديد القوي من خارج المنطقة فأتاح له الفرصة في تجربة الفريق أمس أمام بنادير الصومالي ورغم أنه نجح في تسجيل هدف لكن وانغا كان اللاعب الأسوأ على الاطلاق في المباراة وأكثر من التمرير الخاطئ والاحتفاظ بالكرة واحدث شللاً واضحاً في مقدمة المريخ الهجومية، اخفاق وانغا المتواصل قد يبعده تماماً من التشكيل الأساسي للفرقة الحمراء لأنه تزامن مع تألق لافت لعبده جابر الذي كان النجم الأول في مباراة الأمس أمام بنادير بعد أن تحرك في كل شبر من الملعب بلياقة بدنية وذهنية ممتازة وأرهق دفاع الفريق الصومالي بانطلاقاته السريعة وتحركاته المزعجة وقد استطاع في الهدف الأول الذي سجله أن يراوغ دفاع الفريق الصومالي بأكمله، وعلى الرغم من مشاركته في شوط واحد استطاع أن يسجل هدفين وان يصنع هدفاً وبالتالي وفي ظل تراجع مستوى وانغا قد يوجّه له الجهاز الفني الانذار الأول في مباراة عزام بتحويله إلى مقاعد البدلاء مع الاعتماد على عبده جابر منذ البداية بعد أن أكدت مباراة بنادير أن جابر وصل إلى قمة مستواه الفني وأصبح بامكانه أن يقدم أفضل ماعنده مع الفرقة الحمراء. شبيه علي جعفر يفجر براكين الغضب الأحمر أثار مدافع عزام الصومالي الذي يشبه إلى حد كبير مدافع المريخ علي جعفر غضب واستياء نجوم الفرقة الحمراء بعد أن تجسس على المريخ في التجربة الاعدادية التي خاضها الفريق عصر أمس أمام بنادير الصومالي، هذا المدافع لم يكتف بالتجسس بالرصد بل ظل يستفز في لاعبي المريخ طوال زمن المباراة بصورة أثارت غضب جميع اللاعبين الذين توعدوه بهزيمة ماحقة في المباراة التي تجمع بين الفريقين الأربعاء المقبل، علاء الدين يوسف وأحمد الباشا كانا الأكثر غضباً من استفزازات المدافع التنزاني وتوعد الباشا مدافع عزام بهزيمة تخرس الألسن وتمثل رداً شافياً على استفزازاته في حين كان علاء في قمة الغضب والاستياء ووعد بأن يتولى أمر هذا المدافع داخل الملعب الأربعاء المقبل. تحسباً لندرة الفرص أمام عزام محسن يصيح في المهاجمين مع كل فرصة مهدرة شدّد محسن سيد المدرب العام للفرقة الحمراء على المهاجمين قبل بداية مباراة بنادير بحسم كل الفرص المتاحة وترجمتها إلى أهداف وقال لهم إن مباراة بنادير اعدادية وبالتالي قد تكون الفرص المتاحة فيها وافرة ولكن هذا الأمر لن يتكرر في مباراة عزام الحاسمة سيما وانها أمام خصم قوي لا يمكن أن يقبل الخسارة بسهولة، محسن نوّه إلى أن الفرص المتاحة أمام عزام ستكون نادرة لذلك يريد أن يطمئن على قدرة المهاجمين على التسجيل من أنصاف الفرص لذلك ظل يصيح في اللاعبين بغضب شديد مع كل فرصة مهدرة وصب جام غضبه على وانغا في حين أبدى ارتياحاً شديداً للمستوى المدهش الذي قدمه تراوري، فعلى الرغم من مشاركته في الدقائق الأخيرة للمباراة استطاع المالي أن يثبت بأنه مهاجم من طراز فريد بعد أن سجل هدفين وصنع الهدف الثالث لوانغا بطريقة متميزة للغاية وأكد جاهزيته لقيادة هجوم الفرقة الحمراء بصورة متميزة أمام عزام. أحمد ابكر يتألق بشكل لافت ويعوّض تراجع أيمن سعيد إلى الدفاع لن يحتاج الجهاز الفني للفرقة الحمراء للكثير من الوقت حتى يختار لاعب الوسط المتأخر الثاني الذي سيلعب إلى جوار علاء الدين يوسف بعد أن اختار اعادة أيمن سعيد إلى وظيفة المدافع الأيمن لتعويض غياب بلة جابر الموقوف، فقد تألق أحمد ابكر العائد من الاصابة بشكل لافت في مباراة بنادير الصومالي ونجح في كسب كل الكرات المشتركة بحسم وصرامة مع تحويلها إلى هجمات مرتدة كما استفاد من قامته في كسب الكرات العالية وساند الدفاع بصورة متميزة للغاية وشكّل ثنائية رائعة مع علاء الدين يوسف، ولم يكتف ابكر بالجانب الدفاعي فقط بل أثبت قدراته العالية في الدعم الهجومي والتسديد القوي من خارج المنطقة بعد أن أرسل أكثر من تسديدة قوية حال الحظ بينها وشباك الفريق الصومالي.