* رد الأخ أسامة عطا المنان أمين مال الاتحاد السوداني لكرة القدم على المنظراتية والجعجاعين الذين انتقدوا قرار مجلس إدارة نادي المريخ عقب منعه بث مباراة الأحمر مع التماسيح. * توقعنا أن يمارس الاتحاد تعنته القديم مع أنديته، ويردد اسطوانة أن حقوق البث مملوكة للاتحاد، وأن الأندية لا تمتلك حق منع التلفزة في بطولات ينظمها الاتحاد، وأن يبادر بتحويل متوكل أحمد علي إلى لجنة الانضباط لمحاسبته على منع البث!! * فاجأنا أسامة عطا المنان بموقف مسئول، وتحدث بموضوعية وواقعية، مقراً بأن المريخ لم يتحرك من فراغ، ولم يتخذ قراره الموجع إلا بعد أن بلغ سيله الزبى. * مضى أمين مال الاتحاد أبعد من ذلك، وذكر أن الاتحاد فسخ عقده مع التلفزيون، بعد أن عجز الأخير عن الإيفاء بنصوص العقد الذي يربط الطرفين، وأخفق في سداد ما عليه من مستحقات. * ذكر أسامة أنهم اضطروا إلى فسخ العقد بعد أن نفد صبرهم في انتظار تسليمهم متأخراتهم بطرف التلفزيون التي تبلغ ثلاثة مليار جنيه مشيراً إلى أنهم لن يقبلوا بغير تسليمها كاملة من دون تقسيط. * قال أسامة: لا نستطيع أن نحاسب المريخ ولا أي نادٍ آخر يقدم على الخطوة ذاتها لأن الأندية في النهاية لا تعبث بل تبحث عن حقوقها لا أكثر ولو سلّم التلفزيون الأندية كامل مستحقاتها وبعد ذلك بادر أحدهم بمنع البث فسنتصدى له بكل حسم لكن لا يمكن أن نحاسبهم قبل أن نمنحهم حقوقهم. * مضى أسامة أبعد من ذلك وقال: لو التزم التلفزيون بسداد كامل مستحقات الأندية في الموعد المتفق عليه لما تجرأ أي نادٍ في الممتاز على منع البث، لكن في النهاية التلفزيون أتاح ثغرة كبيرة للأندية كي تمنع البث بقرار فردي استناداً إلى أن لديها مستحقات وصلت مرحلة اليأس من استلامها. * استبعد أسامة أن يتخذ الاتحاد أية خطوة من شأنها أن تلزم الأندية بعدم منع البث وقال إنهم لا يستطيعون أن يلزموا الأندية إلا إذا التزم التلفزيون بالسداد كاملاً. * ضرب عطا المنان في المليان وقفل الطريق على الجعجاعين الذين انتقدوا المريخ، وفي مقدمتهم المشجع حسن نادر الذي هاجم مجلس المريخ على قرار وقف البث، وقال إنه تأخر في المطالبة بمستحقاته. * ادعى المشجع المذكور أن ما حدث في مباراة المريخ والنيل يؤكد العشوائية التي يدار بها النادي، الذي يطالب بحقوقه المالية في موسمٍ انتهى فعلياً، وقال: لو كان المريخ يدار بمؤسسية لكان نقاشه محصوراً في حقوقه المادية الخاصة بالموسم المقبل!! * إن كان المشجع المذكور لا يدري فقد طالب المريخ بحقوقه في أول مباراة له في الممتاز، بل أقدم على منع بث مباراته مع أهلي عطبرة بسبب عدم التزام الاتحاد والتلفزيون بدفع حقوق النادي في ملفي البث والرعاية. * ذلك يعني أن أي حديث يتعلق بتأخر المريخ في المطالبة بحقوق البث لا قيمة له، يدل على أن من أدلى به (خارج نطاق التغطية)، وأنه غير متابع لما يحدث في الساحة الرياضية!! * أما الفوضى التي يتحدث عنها من قال (بتكلم وما بدفع) فتتضح أكثر من نشر تصريحات من لا يحتل أي منصب عليه القيمة حالياً في الصفحات الأولى لبعض الصحف، ووضعها في العناوين. * صبر المريخ كثيراً على ضياع حقوقه، ومد حبال الصبر للاتحاد والتلفزيون حتى عيل اصطباره، واضطر إلى أن يتخذ القرار الذي يتناسب مع الحالة المستفزة. * يمكن للاتحاد أن يعاقب المريخ أو أي نادٍ آخر يقدم على منع البث التلفزيوني لو أن القناة المالكة لحقوق البث أوفت بما عليها، وسلمت الاتحاد والأندية حقوقها كاملة! * وقتها كان أي حديث يدلي به حسن نادر أو أي مشجع آخر عن معاقبة المريخ مقبولاً!! * حال حسن نادر كحال معظم من ينظرون إلى مجلس المريخ الحالي بعين السخط التي تبدي المساويا! * كانوا ينتقدون سوء النتائج، وعندما فاز المريخ ببطولة سيكافا وحقق نتائج جيدة في الدوري الممتاز واحتل صدارته بحثوا عن ملفٍ آخر يوجهون به سهامهم الصدئة نحو مجلس ينجز ولا يحفل بالجعجاعين! * إذا كان حسن نادر حريصاً على عدم حرمان مشجعي المريخ من مشاهدة فريقهم فيمكنه أن ينوب عن التلفزيون في سداد بقية مستحقات النادي من حر ماله، ويقدم بث المباريات هدية لجماهير المريخ!! * تبلغ متأخرات نادي المريخ على التلفزيون والاتحاد 210 ملايين جنيه فقط، يمكن لنادر أن يدفعها بكل بساطة وينعم على جماهير المريخ بالبث، ويتكرم بمنحها ميزة مشاهدة كل مباريات الزعيم في الممتاز بدلاً من تحريض الاتحاد على معاقبة النادي! * وقتها كنا سنشيد به، وسترفع جماهير المريخ لافتات الإشادة بمن منحها ميزة مشاهدة كل مباريات الزعيم. * القال حقي غلب يا سيد حسن! * المشجع حسن نادر.. لا يدفع للمريخ.. لا يرضى للمريخ أن يطالب بحقوقه! * وااااااااااو!!! آخر الحقائق * بحسب الجعجاعين فإن المريخ مطالب بأن يخسر قدراً كبيراً من قيمة الدخل ويسمح بالبث بالمجان! * لو أعلن مجلس المريخ موقفه الرافض للبث مبكراً لتزايدت عليه الضغوط، ولربما أدت إلى إفشال الرسالة القوية التي وجهها النادي للاتحاد والتلفزيون. * تسبب القرار القوي الذي اتخذه مجلس المريخ في فسخ عقد الاتحاد مع الفضائية السودانية. * إما أن يدفع التلفزيون ما عليه، وإما أن يتيح للأندية أن تتمتع بكامل دخلها. * ستضحي جماهير المريخ وستتحمل تبعات قرار مجلسها الساعي إلى حفظ حقوق النادي. * لا يوجد بث بالملح بعد اليوم. * العاوز يبث يكشكش جيبو. * يمكن لمجلس المريخ أن يسجل مباريات فريقه بكاميرات خاصة ويرفعها لأنصاره بعد نهاية المباراة في موقع (يوتيوب). * ويمكن لشباب المنتديات أن يخففوا على أنصار الأحمر مرارة عدم البث بمبادرات ذاتية. * صمتت كل الأندية وخشيت من تبعات منع البث وانبرى المريخ الرائد للقرار الصعب. * قدر الكبار أن يحركوا الساكن. * ما ضاع حق وراؤه طالب. * ابتعد باسكال عن محور وسط المريخ وعاد المصري الموهوب أيمن سعيد للخانة المذكورة فتحسن مردود خط المناورة. * جربوا الإيفواري في الطرف اليمين ولن تندموا. * أكد الواعد بخيت خميس أنه يمثل إضافة كبيرة للزعيم في الطرف الأيسر. * تبقى المتعة كل المتعة في الأداء الراقي الذي يقدمه أمير المدافعين مع الزعيم في كل المباريات. * أمير لعاب يا هلالاب. * فتح الكيني وانغا، وأصبح يسجل ويصنع. * نطالب مجلس المريخ ألا يسمح للمالي تراوري بالسفر للعب مع منتخب بلاده. * استدعوه آخر مرة ولم يلعب، ولم يعيدوه في الوقت المحدد. * مباراة المريخ وهلال كادوقلي لا تحتمل غياب هداف الدوري. * قال الفريق شرطة محمد أحمد بحر أمين عام نادي الهلال (الأسبق) إن طريقة الكاردينال في التسجيلات ستؤدي إلى رحيل كل لاعبي الهلال. * نطمئن بحر بأن الزعيم لا يرغب في ضم كل اللاعبين مطلقي السراح من الهلال. * ثلاثة أو أربعة لاعبين كفاية علينا. * المشكلة ستتفاقم لو قرر أهلي شندي أن يفاوض البقية. * قال مدافع الهلال أتير توماس إنه لا يرغب في مفارقة الهلال! * لو فارقتو بنرجعك!! * لو مشى أتير الغرام تاني البصنع لينا الأهداف ويسجلها لينا في مباريات القمة منو؟ * نناشد أنصار الأحمر أن يتدافعوا للتبرع بالمال سعياً للإبقاء على صانع ألعاب المريخ وهدافه الخفي في صفوف الوصيف. * آخر خبر: 400 مليون لا تكفي.. فيكم الخير يا صفوة.
