* في نهاية الموسم الفائت سعى المريخ لضم صانع ألعاب فريق بيشام يونايتيد الغاني أوغستين أوكراه وهو لاعب مميز في الدوري الغاني وصغير السن، وأوشكت الصفقة على الإكتمال بل تحرك اللاعب مع وكيله قاصدين الخرطوم.. * عندما وصل أوكراه ووكيله إلى أديس أبابا تلقى الوكيل مكالمة من النادي السويدي (بي كي هاكن) الذي يرغب في ضم اللاعب.. وهنا اتصل الوكيل بالمريخ كاشفاً العرض السويدي الذي وصلهم لاستعارة اللاعب، وطلب من المريخ زيادة مبلغ الصفقة إلى 700 ألف دولار.. * رفض المريخ الزيادة على الاتفاق الأول لتنهار الصفقة واتجه اللاعب للنادي السويدي الذي تعاقد معه بالإعارة لستة أشهر.. * تعرض أوكراه للإصابة في الركبة مع بداية مشاركاته مع النادي السويدي فتوقف، وأنهى النادي الإعارة بعد مرور 4 أشهر ليعود اللاعب إلى ناديه الغاني بمقاطعة بيشام.. * وقبل انطلاقة التسجيلات الرئيسية الحالية تحرك الهلال في سرية شديدة لخطف أوكرا.. ولكن التحريات أكدت إصابة اللاعب في الركبة مع النادي السويدي وتوقف نشاطه، فصرف الهلال النظر عنه. * عاود المريخ اتصالاته من جديد مع اللاعب أوكراه وناديه بيشام.. وقد علم المريخ بموضوع إصابة اللاعب.. وإن الإصابة تحتاج لتدريبات تأهيل ولا تستدعى تدخل جراحي.. ولهذا واصل المريخ تحركه لكسب اللاعب.. ووصل إلى اتفاق مع ناديه لضمه لعامين مقابل 200 ألف دولار.. في حال اجتياز الكشف الطبي.. * مسئول في تسجيلات المريخ ذكر إنهم يعلمون إن الكشف الطبي سيظهر إصابة اللاعب ولكنهم يريدون معرفة حجم الإصابة وهل يمكن علاج اللاعب في وقت وجيز أم يستلزم العلاج فترة طويلة.. وعلى ضوء النتيجة يقرر المريخ ضم اللاعب أو عدمه.. * لم نعرف تفاصيل نتيجة الكشف الطبي على اللاعب اوكراه ولكن يبدو إن إصابته تحتاج لوقت طويل من تدريبات التأهيل.. ولهذا صرف المريخ النظر عن ضم هذا اللاعب.. وإن كان البعض قد طالب بإيفاد اللاعب للطبيب الأمريكي في دبي لمعرفة إمكانية العلاج وفي حال تأكيد ذلك يتم توقيع عقد خارجي خاص مع اللاعب يبدأ رسمياًً في يونيو أي بعد التسجيلات التكميلية.. على أن يخضع اللاعب للعلاج خلال الفترة القادمة بإشراف المريخ الذي يوفر له السكن والإعاشة والنثريات وإذا إكتمل الشفاء يزاول أوكراه تدريباته مع المريخ ويشارك معه في المباريات الإعدادية حتى يتم قيده رسمياً في كشف المريخ في مايو القادم لمدة عامين وبنفس الاتفاق الأخير مع ناديه. * سعي المريخ لضم أوكراه أهدر زمناً طويلاً من فترة التسجيلات في الجري لكسب لاعب معروف سلفاً بأنه مصاب.. ولكن تميز اللاعب هو الذي أجبر المريخ على السعي والاجتهاد لضمه رغم العلم بإصابته! * سيستم الإنتقالات الدولية سيقفل يوم الأحد بعد القادم.. ونخشى ألا يسعف الزمن المريخ لايجاد صانع ألعاب بديل يعوض فشل صفقة الغاني المتميز أوكراه. * قبل فترة كتبنا وحذرنا من الإفراط في فرحة نجاح التفاوض مع الغاني أوكراه.. واحتفال الأقلام المريخية بصفقة هذا اللاعب، والقول إن مشكلة صناعة اللعب في المريخ قد انتهت، حتى لا تصدم جماهير المريخ في حال فشل الصفقة نتيجة رسوب الغاني في الكشف الطبي.. * لا شك إن جماهير المريخ احبطت بشدة بعد علمها بنتيجة الكشف الطبي على اللاعب.. والسبب إن الجميع أرادوا سباق الأحداث والاحتفال باللاعب!! زمن إضافي * تمضى فترة التسجيلات إلى نهايتها وقد تبقى 13 يوماً فقط على قفل السيستم.. ولا زالت الخانات التي تحتاج إلى ترميم في فريق المريخ كما هي دون إضافات..! * لا زال جمال سالم هو الحارس الوحيد في كشف المريخ.. ولجنة التسجيلات محتارة في ضم حارسين متميزين ينافسان جمال سالم وتحوطاً للطوارئ.. * كل مدربي الحراس وكل المراقبين أكدوا إن الحارس زغبير المنتهية إعارته ليس هو الحارس الذي يعتمد عليه المريخ في غياب جمال سالم.. ومع ذلك تفكر لجنة التسجيلات في تجديد استعارة زغبير!! * لا خيار أمام اللجنة سوي إعادة الحارس أكرم الهادي أو التعاقد مع المعز لموسم واحد فقط.. ثم ضم حارس آخر كحارس ثالث في الكشف.. وقد رشح خبير تدريب الحراس هشام السليني أحد حراس أندية الدرجة الممتازة ولكن التلكؤ والتأخير يمنع أي نادٍ من إطلاق سراح حارسه قبل قفل باب التسجيلات بوقت قصير لصعوبة العثور على بديل. * هناك معارضة في المريخ ضد إعادة أكرم وكذلك ضد ضم المعز على الرغم من أنهما حارسا المنتخب الوطني!! * المعارضون لأكرم والمعز لم يقدموا مقترحاً لتسجيل حارسين بالاسم، ليكملا عدد الحراس بالكشف إلى ثلاثة.. بمعنى معارضتهم لأكرم والمعز تجعلهم يرضون بوجود حارس مرمى واحد فقط في الكشف هو جمال سالم، والذي إذا غاب لأي سبب، لا قدر الله، يقف في المرمى أحمد الباشا!! * نعلم إن أكرم حارس غلباوي وغير منضبط، ولكنه لعب سنوات عديدة للمريخ حتى وصل درجة الكابتنية.. فما المانع من استمراره لموسم أو موسمين لاسيماً إنه سيكون احتياطياً ولن يشارك إلا في حالة الظروف الطارئة عندما يغيب جمال سالم. * الأسباب التي تمنع ضم المعز للمريخ يمكن التغلب عليها بالشطارة والحنكة الإدارية لاسيماً إنه لن يلعب أساسياً.. كما أن المعز يمكن التعاقد معه لموسم واحد فقط وإلى حين أن يعثر المريخ على حراس ينافسون جمال سالم.. * المريخ لا يملك قوة هجومية ضاربة لضعف صناعة اللعب من العمق والطرفين.. بمعنى إن المريخ يحتاج لصانع ألعاب فذ يتميز بالسرعة واللعب بالقدمين الإثنتين وإجادة المراوغة والتمرير الأرضي والهوائي، والتسديد في المرمى من الكرات المتحركة والثابتة، ولاعب بهذه المواصفات يصعب العثور عليه.. * والمريخ يحتاج لطرفين فاعلين يجيدان الكر والفر وصناعة اللعب من الجناحين وعكس الكرات المتحركة من جوار راية الكورنر بجانب التسديد القوي من خارج منطقة الجزاء.. * إذا وجد المريخ صانع لعب فذ من العمق بجانب طرفين مثاليين، سيمتلك الفريق قوة هجومية ضاربة تزلزل الأرض أمام أي خصم يواجهه.. * نحترم آراء أئمة المساجد بوصفهم علماء.. ولكن مآخذنا على مآرب الذين يستهدفون المريخ بتوصيل المعلومة التي تدين المريخ للأئمة ويخفون عنهم المعلومة التي تدين الهلال!! * بالمناسبة ما رأي الأئمة في مبادرة بعض أفراد بعثة منتخبنا الوطني في جنوب أفريقيا في التشبه بغير المسلمين، عندما زاروا مقابر غير المسلمين ووضعوا الزهور على قبر حارس جنوب أفريقيا القتيل؟! * تعازينا الخالصة للكاتب المريخي الدكتور نشأت نبيل في رحيل والدته لها المغفرة والرحمة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.