أوتوبونج يودع القلعة الزرقاء بعد عام والكاميروني يشارك في 25 مباراة ويحرز 9 أهداف فقط الرئيس تحدى به الجميع وطاف به على ظهر عربة مكشوفة ونجم الاتحاد السكندري السابق لم يقنع أحداً أتحيت له الفرصة وفشل في استغلالها وخذل إدارة النادي وعرض على العديد من الأندية لم توافق على استعارته ظهر 20 مرة في الدوري الممتاز ونال خمسة أهداف وشارك في مباراتين في كأس السودان وارتدى القميص الأزرق في ثلاثة لقاءات في دوري الأبطال انضم الى قائمة البرازيلي كواريزما والكنغولي كابوندي والزامبي فليكس سونزو والنيجيري أمولادي أخيراً تخلص الهلال من الكاميروني أوتوبونج ووضع حداً لمسيرة اللاعب الحاصل على الجنسية السودانية وفسخ عقده بالتراضي أمس الأول، وكان الهلال تعاقد مع الكاميروني يوم 10/6 /2011 وتحدى به رئيس النادي وطاف به على ظهر عربه مكشوفة لكنه خذله وخذل إدارة الهلال والجمهور ولم يقدم الإضافة، وفشل في إثبات وجوده على الرغم من الفرص التي أتيحت له وانضم أوتوبونج إلى صفقات فاشلة أخرى في الهلال على غرار صفقات البرازيلي كواريزما والكنغولي كابوندي والنيجيري أمولادي والزامبي فيلكس سونزو وكان اللاعب شارك في 20 مباراة في الدوري الممتاز سجل خمسة أهداف فقط وشارك في ثلاث مباريات في دوري الأبطال أمام الرجاء المغربي والقطن الكاميروني والدبلوماسي ولم يحرز سوى هدفاً وحيداً في شباك القطن ولعب مباراتين في كأس السودان وأحرز ثلاثة أهداف وإجمالاً شارك في 25 مباراة في كل المسابقات وحصيلته 9 أهداف بيد أن سجل الكاميروني خالٍ من البطاقات الملونة كما أنه لاعب منضبط لا يتغيب إلا بإصابة ومثل مادة دسمة للإعلام الذي ظل ينتقده باستمرار وحاول الهلال إعارته إلى عدد من الأندية لكنه فشل في ذلك وفي الأخير أنهى عقده وعلى الرغم من اللاعب صاحبته ضجة لكنه سجل إخفاقاً وفشلاً ذريعاً ولم ينتقد أحد مجلس إدارة الهلال على قرار الاستغناء عنه فالجميع كان يطالب بإبعاده. مهاجم الاتحاد السكندري قاد الهلال مفاوضات (مارثاونية) مع الاتحاد السكندري النادي الذي يلعب له الكاميروني أوتوبونج وكذلك قاد مفاوضات مع وكيله واللاعب نفسه كللت بالنجاح وجاء الكاميروني إلى الخرطوم ووقع يوم 10/6 عقداً مع الهلال يمتد لمدة عامين ونصف وسجل عام 2011 وأكمل عاماً واحداً فقط وحصل على الجنسية السودانية وكان الأمين البرير رئيس نادي الهلال ذكر أن أوتوبونج لاعب جيد وأنه إضافة وتحدى به الجميع وطاف به على ظهر عربة مكشوفة في يوم تسجيله لكن بعد مشاركة أوتوبونج وضح أنه لاعب عادي ضعيف القدرات ولا يستحق ارتداء شعار الهلال، بل مثل امتداداً لصفقات فاشلة في الهلال وكان الأزرق تعاقد مع البرازيلي كواريزما واتضح بعد ذلك أنه لاعب لا يستحق ارتداء شعار الهلال وتخلص منه الأزرق بعد أن حصل على مبلغ كبير وأيضاً وقع الهلال في مطب الكنغولي كابوندي الذي وضح أنه (مقلب كبير)، وكذلك تخلص منه الهلال، وأيضاً أخفق الزامبي فليكس سونزو الذي أحضره الصربي ميشو ولم يكتب النجاح لتجربة النيجيري أمولادي.. وكل هذه الصفقات كانت فاشلة وجاءت صفقة أوتوبونج وانضمت إلى سلسلة الصفقات الفاشلة في الهلال وفشل أوتوبونج في إثبات وجوده رغم الفرص التي منحت له من الصربي ميشو ثم غارزيتو وكان ظهوره الأول مع الأزرق في النصف الثاني من الموسم الماضي أمام النيل الحصاحيصا في الدوري الممتاز وشارك بديلاً، وبعدها فتح له باب المشاركة واسعاً لكنه لم يقدم الإضافة ولم يقنع أحداً، وبدت مسيرة أوتوبونج حافلة بالفشل وأكد اللاعب من مباراة إلى أخرى أنه غير قادر على فرض نفسه وظل يبقى على دكة البدلاء ويشرك المدرب اللاعبين محلياً، وخذل إدارات الهلال ومن جاء به وتم عرضه على العديد من الأندية دون جدوى إذ لم يرغب أي نادٍ في التعاقد معه حتى تخلص منه الهلال عبر التسوية مؤخراً وشارك أوتوبونج في 25 مباراة رسمية خلال سنة كأساسي وبديل ولم يقدم ما يقنع وكان شارك ثلاث مرات في دوري الأبطال في مباريات الرجاء المغربي والقطن الكاميروني والدبلوماسي بطل أفريقيا الوسطى ولم يحرز سوى هدفاً في شباك القطن لكنه كان هدفاً غالياً منح به الأزرق ثلاث نقاط، وجاءت مشاركته في الدوري الممتاز متواضعة رغم الفرص التي أتيحت له حيث شارك في 20 مباراة واكتفى بإحراز خمسة أهداف فقط ولعب مباراتين في كأس السودان وأحرز ثلاثة أهداف وحصاده مع الأزرق 9 أهداف في 25 مباراة بيد أن سجل اللاعب خالٍ من البطاقات الملونة كما أنه كان لاعباً منضبطاً يحرص على أداء التدريبات ولا يغيب إلا في حالة تعرضه لإصابة انتقادات مستمرة لم ينتظر الإعلام طويلاً فبعد المشاركات الأولى للاعب مع الفريق الأزرق توصل إلى إنه ليس اللاعب الذي يمنح الهلال الإضافة ووجه انتقادات عنيفة للكاميروني ولمن انتدبه ومثل مادة دسمة للإعلام الذي ظل يتنقده على فشله وبات المرشح الأول للمغادرة في تسجيلات ديسمبر وفي هذه التسجيلات وأخيراً انتهى مشواره مع الهلال على الرغم من أن الأزرق دفع مبلغاً كبيراً نظير الحصول على خدماته وصل مليون دولار.
