مازن وقّع للأمير البحراوي باسم محمد قبل انضمامه للأحمر انضم للرابطة كوستي بالاسم مثار القضية.. والأحمر عالج وضعه على إدارة المريخ تصحيح مسار اللاعب بالاتحاد وتصعيده للفريق الأول اضطر إلى الاستعانة باسم شقيقه حتى يشارك في احدى الدورات بالحاج يوسف بابكر مهدي أثارت إحدى الصحف الصادرة أمس قضية اللاعب محمد شمس الفلاح لاعب رديف المريخ حيث نقلت الصحيفة حديثاً للاعب قال فيه إن اسمه الحقيقي مازن وليس محمد كما هو موجود في سجلات الاتحاد العام ونادي المريخ بهذا الاسم وذكرت الصحيفة أن المريخ متهم بتزوير اسم اللاعب والتعاقد معه باسم آخر الا أن الصدى ومن خلال السطور التالية وعلى لسان الزميل بابكر مهدي الشريف تكشف الحقيقة الكاملة عن هذا الأمر والذي يتحمله اللاعب وحده وليست للمريخ أدنى علاقة به. نشرت بعض الصحف بالأمس تصريحا للاعب المريخ الشاب مازن شمس الفلاح تناولت عملية تغيير اسم اللاعب، كما تناولته الصحف الالكترونية وبعض المواقع، مما فسره معظم القراء بأن تغير الاسم حدث وتم بواسطة مجلس إدارة المريخ، فالحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن تغيير الاسم تم عندما كان اللاعب ضمن فريق قورماهيا بأحدى روابط الناشئين بالحاج يوسف وحينها تم اختياره لمنتخب الناشئين القومي بغرض المشاركة في دورة سيكافا للناشئين التي استضافها السودان باسم السيد رئيس الجمهورية عمر البشير وهذا الأمر كنت شاهدا عليه لأن مباراة الافتتاح لهذه الدورة كانت بين السودان وكينيا أقيمت بملعب جامسكا في يوم الخميس الموافق 20 سبتمبر 2009 ، حيث كنت حينها رئيسا لرابطة جامسكا وتابعت هذه الأحداث عن قرب مع الأخ أبو هريرة حسين، فاذكر عندما تأخرت بداية المباراة دخلت لغرفة الحكام وجدت مراقب المباراة يتفحص مستندات لاعبي السودان فوجد معظمهم من مواليد 92 فقال إن هذه الأعمار أكبر من الأعمار المستهدفة والمسموح بها، وبعد أن أجرى المراقب اتصالاته قرر إلغاء المباراة واعتبار السودان مهزوما 2/ صفر، ولكن تدخل أبوهريرة وطلب من الحكام والمراقب أن تقام المباراة ودية لأنها تدخل ضمن الاحتفال بافتتاح الملعب، وهناك جماهير كثيفة جاءت من مناطق بعيدة، وبالفعل تم اخطار الفريق الضيف بالأمر وقامت المباراة وفيها فاز السودان ولكن ضاع هباءا منثورا. الاشتراك باسم شقيقه اضطر مازن شمس الفلاح للمشاركة في الدورة التي أُقيمت بملعب جامسكا باسم شقيقه محمد لأن اللاعب كان حينها من مواليد 91 ولا يحق عمره في ذلك الوقت المشاركة في الدورة فطُلب منه أن يحضر شهادة تكون أقل عمرا حتى يكون مؤهلا للاشتراك في تلك الدورة، فأحضر شهادة شقيقه الأصغر محمد، فتم استخراج بطاقته وجواز السفر كذلك، وهذه القصة القيقية لتبديل اسم مازن باسم شقيقه محمد وحينها لم يكن المريخ يعرفه أو حتى يفكر في ضمه أبدا. وقّع للأمير باسم محمد وقع مازن شمس الفلاح في كشوفات الأمير البحراوي أحد أندية الدرجة الأولى بالخرطوم بنفس اسم محمد الذي شارك به في الدورة والأوراق التي تم اعتماده بها في منتخب الناشئين وبعد أن قضى عاماً بنادي الأمير البحراوي تم تسجيله لفريق شباب المريخ وبنفس أوراقه التي أتى بها من الأمير والتي تحمل اسم (محمد) مثار القضية، ومكث مع فريق الشباب موسما واحدا وتخطى عمره السن القانونية ولم يرغب المريخ في تصعيده لفريق الرديف، فذهب لفريق الرابطة كوستي وبنفس أوراقه التي تحمل اسم شقيقه محمد وقضى بها ستة أشهر فقط ثم وقع لنادي هلال كادوقلي وبنفس الأوراق وقضى به ستة أشهر كذلك، ليعيده المريخ لفريق الرديف الموسم المنصرم وبنفس مستنداته. مجلس المريخ لا علاقة له بهذا الأمر بالحديث أعلاه سيكون مجلس ادارة نادي المريخ لا علاقة له من قريب أو بعيد بموضوع اللاعب محمد شمس الفلاح أو مازن خاصة أن اللاعب أخطر مجلس ادارة نادي المريخ باسمه الحقيقي وطلب مجلس ادارة النادي مع الاتحاد العام أن يثبت هذا الأمر بإشهاد شرعي، وبالفعل قد فعل وتم تصحيح الوضع بواسطة الاتحاد العام، عموماً فإن مجلس المريخ برئ من اسم الخطأ الذي صاحب تسجيل مازن شمس الفلاح للمريخ وليس له علاقة بالأمر من قريب أو بعيد وما شهدنا إلا بما علمنا. اللاعب منزعج أبدى مازن شمس الفلاح انزعاجه من تردد اسمه واللغط الذي صاحب تسجيله للمريخ وذكر أن هذا الأمر يسبب له بعض المضايقات ويريد أن يوضح كل الحقائق بالتفاصيل حتى يبرئ ساحته وساحة المريخ وحدد حتى الاشخاص الذين تعاملوا مع الموضوع ،ولكن أخيرا تراجع عن الفكرة حتى لا تسبب بعض الحرج للأخرين ، وفي الأخير يجب على القائمون على الأمر التعامل بشئ من الصدق والجدية حتى لا نربي الناشئة على هذه الأخلاق التي لا نرتضيها ولا يرتضيها ديننا الحنيف بكل تأكيد وايضاً على المريخ أن يهتم باللاعب مازن شمس الفلاح وأن يقوم بتصحيح مساره وتصعيده للفريق الاول لأنه جدير بذلك بالاضافة إلى أنه يموت عشقاً في المريخ ويستحق اللعب للفريق الأول.