* خلال الجمعية العمومية العادية لنادي المريخ ذكر الأخ محمد جعفر قريش أن متوسط الصرف الشهري لنادي المريخ في 2011 بلغ حوالي 561 ألف جنيه، وأن مصروفات النادي قفزت في العام 2012 إلى مليون وستمائة ألف جنيه في الشهر، وتراجعت إلى مليون وثلاثمائة ألف جنيه في الشهر ل 2012، وتساءل عن مسببات ذلك الارتفاع الكبير. * تولى الأخ عبد الحي العاقب المدير المالي للمريخ توضيح مسببات ارتفاع معدل الصرف، مؤكداً أن ازدياد نسبة التضخم في السودان، وتراجع أسعار العملات المحلية في مواجهة الدولار تسببت في الارتفاع المذكور. * معلوم للجميع أن سعر صرف الجنيه السوداني في مواجهة الدولار كان في حدود ثلاثة جنيهات في 2011، وأنه قفز إلى أكثر من تسعة جنيهات بعد انفصال الجنوب وذهاب بتروله! * بعد 2011 تضاعفت أسعار كل السلع في السودان، كما تضاعفت أسعار الخدمات تبعاً لارتفاع أسعار الدولار. * المريخ يستعين بمدربين أجانب يقبضون مستحقاتهم بالدولار. * ويتعاقد مع لاعبين محترفين أجانب ينالون مستحقاتهم بالدولار. * المريخ يسافر للمشاركات الإفريقية ويصرف بالدولار. * ويمنح حكام مبارياته الإفريقية نثرياتهم بالدولار. * ويدفع للاعبين نثريات بالدولار عند السفر إلى الخارج. * ويرسل فريقه لمعسكرات خارجية تدفع نفقاتها بالدولار. * بما أن أسعار الدولار تضاعفت أكثر من ثلاث مرات في الفترة التي تلت عام 2011 فقد كان من الطبيعي أن يتضاعف الصرف ثلاث مرات أو أكثر. * معلوم أن أسعار تذاكر الطيران شهدت قفزة كبيرة بعد العام 2011 تبعاً لارتفاع أسعار الدولار. * ومعلوم أيضاً أن مشاركة المريخ في بطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان تفرض على فريقه أن يسافر جواً وبراً لأداء المباريات. * يعلم الجميع أن أسعار الوقود ارتفعت بنسبة كبيرة بقرار حكومي. * الزيادة التي طرأت على أسعار الوقود تسببت في رفع منصرفات الترحيل حتى على الصعيد الداخلي. * في الفترة المذكورة ارتفعت معدلات التضخم في السودان لتبلغ 46%، وارتفعت تبعاً لذلك أسعار كل السلع، وتضاعفت أسعار الخدمات. * ذلك يوضح لنا مسببات تضخم فاتورة الصرف الشهري بالمريخ في الفترة التي تلت انفصال الجنوب! * على الأخ قريش أن يقارن مصروفاته الشهرية في 2011 بمصرفاته الحالية، ويسأل نفسه: هل تجمد سقفه الشخصي في الحدود السابقة أم تضاعف تبعاً للواقع الاقتصادي الذي تلا انفصال الجنوب من السودان؟ * قريش رجل أعمال مرموق، ونحن نسأله: هل تتساوى منصرفات تشغيل أعماله الخاصة الحالية مع منصرفات التشغيل في 2011 وما قبله؟ * توقعنا منه وممن تحدثوا بلسان المشفق على المريخ أن يتحدثوا عن كيفية رفع مداخيل النادي في المستقبل القريب، لتغطية المنصرفات المتصاعدة. * توقعنا منه ومن رفاقه أن يتعاطوا مع الجمعية العادية التي طالبوا بها وشكوا المجلس للمفوض طالبين عقدها بطريقة إيجابية، تشبه التي تعاملوا بها مع الفريق في مباراتي عزام وكابوسكورب، ونحمد لهم أنهم شاركوا وقتها في دعم الفريق، وأعدوا الأعلام، وشاركوا في نفرة نصرة الأحمر حتى عبر. * كان من الأولى لكل أعضاء الجمعية العمومية أن يضغطوا على المجلس لحثه على تفعيل مشروع الدعم المستدام بخصم الرصيد ( مشروع 2870). * تلكؤ المجلس في تنفيذ المشروع المذكور يحسب عليه، لأن فتح باب المشاركة للملايين من أنصار الأحمر كان من شأنه أن يضخ مبالغ مليارية في خزينة النادي، ويخفف العبء على الأخ جمال الوالي، الذي أرهقه الصرف على المريخ، وحمله ما يفوق طاقته. * أوضح المدير المالي للمريخ أن رئيس النادي دفع أكثر من 31 مليار جنيه للمريخ في الفترة التي تحدث عنها قريش، وأعفاها جميعها. * ذهب عبد الحي إلى أبعد من ذلك وقال إنه رفض تسجيل أكثر من نصف المبلغ المذكور للوالي، برغم تأكده من أن رئيس المريخ أنفق ذلك المالي على النادي، وبرر فعله بأنه لم يتلق مستندات مؤيدة للصرف. * أرقام ميزانيات المريخ تشير إلى أن رئيس المريخ أنفق قرابة المائة وخمسين ملياراً على ناديه خلال 12 عام (بمعدل صرف سنوي يبلغ أكثر من 12 مليار ونصف المليار)، خصص جلها لتطوير البنيات الأساسية وإنشاء طابق شاخور والملعب الرديف وملاعب المناشط وتحسين بيئة الإستاد الذي شهد قفزة تقدر بالسنوات الضوئية، هذا بخلاف الصرف المتصاعد على فريق الكرة، الذي حقق في الفترة المذكورة طفرة كبيرة في نتائجه الإفريقية، قادته إلى الوصول إلى نهائي الكونفدرالية ونصف النهائي، ودور المجموعات في الأبطال والكونفدرالية ، هذا بخلاف فوزه ببطولة سيكافا مرة، وحصوله على الميدالية الفضية مرة، والبرونزية مرة. * مطلوب من أهل المريخ أن يعينوا رئيسهم ومجلسه بابتكار مصادر جديدة للدخل بدلاً من التفنن في الانتقاد بسلبية لن تخدم المريخ بشيء. آخر الحقائق * نناشد الأخ الحبيب عثمان أدروب أن يوجه كل طاقته لتفعيل مشروع (2870)! * في مشروع الدعم المستدام الحل الناجع لكل مشاكل المريخ المادية. * نهنئ سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر بحصوله على درجة الدكتوراه في الإدارة. * الدكتور طارق يستحق كل خير. * رجل طموح ومؤهل، يتمتع بدرجة عالية من التهذيب، ويتعامل مع الآخرين باحترام شديد. * فرحنا لترقيه، وسعدنا بحرف الدال الذي بات يسبق اسمه. * دكتور طارق نعم السكرتير الناجح لأعظم أندية السودان. * خلال الأيام الماضية تطاول أحد هواة الصيد في المياه العكرة على الزعيم ود الياس. * من لا يعرف قدر محمد الياس في المريخ عليه أن يراجع انتماءه للمريخ. * هناك من يهوى الحفر في الظلام، ويلدغ مثل العقرب. * جماهير المريخ ذكية بما يكفي لتمييز الخبيث من الطيب. * تمايزت الصفوف، وعرفت الصفوة من يخلصون للنادي، ومن يسعون إلى تصفية حساباتهم الشخصية. * ود الياس يجتهد مع رفاقه في مجلس الشورى المريخي لرفعة شأن المريخ، ويسعى إلى ابتكار مشروعات جديدة تخفف العبء المالي على المجلس. * نتمنى أن يكتمل شفاء سعادة الفريق منصور عبد الرحيم ليعين صديقه اللدود على خدمة المريخ. * عاد منصور من العاصمة المصرية مشافى معافى بحمد الله. * عودته تفرحنا، وفي شفائه شفاء لأفئدة المريخاب الذين عرفوا (الشبح) جيداً وعاصروا ما قدمه للمريخ. * أمثال ود الياس ومنصور يستحقون أن تنصب لهم التماثيل داخل النادي. * ومن يهوون الحفر ويتعمدون إيذاء النادي الذي قدمهم للناس لا يستحقون إلا الهجاء. * إعلام الهلال يهاجم الاتحاد ويستنكر السرية! * السرية مقيتة، والشفافية مطلوبة. * من ظلوا يحتفون بسرية العمل في الاتحاد عندما كان يخدم أجندتهم ويتجاوز لهم اللوائح ويطوع القوانين صمتوا عليها، واحتفوا بها. * عندما كشفت واقعة تسريب التقرير حقيقة ما يحدث داخل الاتحاد تجاه المريخ تباكوا على الشفافية. * عندما تمارس صحيفة زرقاء بعينها الإنفلات لفترة طويلة لا يسألها أحد. * وعندما تشرع صحيفة حمراء في الرد عليها بالمثل سرعان ما تؤخذ بالشدة. * استهداف صحيفة كثيرة الإسفاف لرئيس المريخ لا يقلل من قدره. * لو أشادوا به لطالبناه بمراجعة مسيرته. * شتائمهم له ترفع من قدره عند أنصار المريخ، وتؤكد أنه صار بعبعاً مخيفاً لخصوم الأحمر. * الوالي شجرة مثمرة، ومن الطبيعي أن تصبح هدفاً لحملة الطوب.