* ظهر أمس تلقيت رسالة مهمة من سعادة الفريق منصور عبد الرحيم، أحد أعظم من تولوا منصب السكرتارية في نادي المريخ عبر التاريخ، علق فيها على ما يحدث في ملف استقالات الضباط الأربعة لمجلس المريخ، وكتب فيها ما يلي: (ملف استقالة الضباط الاربعة ارتكبت فيه أخطاء إدارية غريبة ولا أدري هل كانت مقصودة أم لا. * ما يحدث الآن من تصريحات متضاربة بين المفوضية والوزارة يوضح ذلك، ونحن نتساءل أولاً: لماذا قدم الضباط استقالالتهم للوزير وهم منتخبون وليسوا معينين بوساطة الوزير؟ * ثانيا: لماذا تسلم الوزير الاستقالات أصلاً وهو يعلم أنه ليس جهة الاختصاص في هذه المرحلة؟ * لماذا لم يوجه الوزير الضباط بتقديم استقالاتهم للمفوضية إذا كانوا غافلين عن ذلك؟ * ثالثا: هل تحولت الوزارة إلى مكتب بريد يتولى تحويل خطابات الاستقالة للمفوضية؟ * أرى أن التحويل من الوزير غير صحيح، وكان عليه ارجاع الاستقالات للمجلس (للضباط شخصياً وكل بشخصيته الاعتبارية)، وعلى الضباط إذا كانوا راغبين في الاستقالة أن يكتبوها من جديد وبتاريخ جديد ويسلموها للمفوضية وبالسيرك لتأكيد الاستلام. * أي إجراء غير ذلك لا أراه قانونياً وبيان الوزير يؤكد ذلك، على الوزير أن يعيد الخطابات للأشخاص المعنيين بها، ولو كنت مكان المفوض فلن أستلم الاستقالة إلا من مقدمها أو وكيله المعتمد ولن استلمها من الوزير أو مكتبه). الفريق منصور عبد الرحيم * الأسئلة التي طرحها سعادة الفريق منصور عبد الرحيم موضوعية للغاية، وتتفق مع صحيح القانون. * يجب على الضباط الأربعة أن يتعاملوا مع مجلسهم بالحد الأدنى من الاحترام، ويقدموا استقالاتهم له، بصورة للمفوضية. * ذلك هو الإجراء الصحيح بحسب نصوص قانون هيئات الشباب والرياضة لولاية الخرطوم، وبحسب النظام الأساسي لنادي المريخ. * إقدام السيد الوزير بلة يوسف على تحويل الاستقالات إلى المفوضية غير مسنود بأي نص من القانون. * نتساءل مع سعادة الفريق منصور: لماذا احتفظ السيد الوزير بالاستقالات كل هذا الوقت، ولم يحولها للمفوضية كما فعل حالياً؟ هذا إذا سلمنا بصحة الإجراء غير المسنود بأي نص من القانون. * شخصياً لا أرى أي مصلحة للمريخ في الطريقة التي تدخل بها السيد الوزير، على الرغم من أننا نعذره بسبب إصرار المستقيلين على الترجل. * إذا كان الأخ جمال مصراً على الرحيل فإننا نقترح السماح له بذلك تقديراً لما قدمه للمريخ من جهد وسخاء غير مسبوق، مع الاجتهاد لإقناع الإخوان عبد الصمد والفريق طارق وأدروب بالاستمرار في مناصبهم، وتكليف عبد الصمد بتسيير مهام الرئاسة إلى حين انتخاب رئيس جديد، يمكن أن يكون عبد الصمد نفسه. * على الضباط الأربعة أن يبادروا بإصلاح ما أفسدوه، بعد أن عرضوا استقرار ناديهم إلى هزة كبيرة، أصاب كل أهل المريخ بحالة من الإحباط الشديد. * تدمير المجلس سيشكل خطأ لا يغتفر للضباط الأربعة، لأنهم سيتحملون مسئولية كل ما يمكن أن يحدث للمريخ في الفترة المقبلة إذا فقد مجلسه واستقراره. النسور والطيور * من هزم الترجي لن يعجز عن هزيمة النسور وغيره من بغاث الطير. * المقامات محفوظة. * فرق يا إبراهيم. * راهن كتاب الوصيف على فريق النسور وانتظروا منه عرقلة الزعيم، وخاب فألهم. * لا خلوا بص لا خلوا بيت لا خلوا رعاية ولا خلوا مكي. * نسور أيه اللي جايي تقول عليه؟ * عزف الأحمر الموسيقى، وأطرب جماهيره بنصرٍ جميل ومستحق. * وضع خصمه تحت ضغط مستمر على مدار الشوطين، وحقق انتصاراً عريضاً أكد به تصاعد مردوده الفني في طريق التحضير لموقعة رادس المصيرية الخطيرة. * اكتفى بثلاثة أهداف فقط في مرمى خصمه، وكان بمقدوره تسجيل المزيد. * ضربة من حاج موت. * وخبطة من كرسي جابر. * ولمسة من العجب الصغير.. أكدت أن الكبير كبير. * كان ليكم! آخر الحقائق * كالعادة.. خذلت قناة النيلين مشاهديها وأخفقت في بث المباراة. * بثت أستوديو تحليلي للمباراة، وفشلت في نقلها. * سألنا عن مبررات عدم البث، فعلمنا أن مدير القناة أصدر ذلك القرار احتجاجاً على عدم تكرم الاتحاد العام بإخطار القناة بتعديل البرمجة. * الغريب في الأمر أن إدارة القناة لم تكلف نفسها عناء إخطار العاملين فيها بقرار الإلغاء. * الزميل حسام بكري مقدم الأستوديو التحليلي لم يكن يدري أن المباراة لن تبث! * لذلك ظل يتحدث عن انتظارهم لوصول الصورة من (المصدر) بلا جدوى! * بعد انتظارٍ طويل بادرت القناة ببث حلقة من برنامج (تلي ماتش) وتلته بمباراة مسجلة للهلال! * لم تحترم النيلين نفسها ولا مشاهديها مرتين. * المرة الأولى عندما قرر مديرها منع البث بقرار متشنج ولم يكلف نفسه عناء إخطار العاملين معه به، مثلما لم يتابع شاشته ليوقف بث الأستوديو التحليلي طالما أنه قرر عدم نقل المباراة. * والمرة الثانية عندما استفزت مشاهديها المريخاب المتراصين أمام شاشتها انتظاراً لمشاهدة مباراتهم، ليفاجأوا ببث مباراة للهلال بقرار بالغ الغرابة. * ما حدث في قناة الفوضى الفضائية أمس يؤكد أن هذه القناة الفاشلة وصلت مرحلة الاحتضار. * كيف تدفع القناة مليارات الجنيهات لشراء مباريات الممتاز وترفض بثها؟ * السقطة المدوية لقناة النيلين يتحملها مديرها الذي يتخذ قرارات عنترية تكشف ضعف قدراته الإدارية. * كيف يقرر منع بث مباراة ويسمح ببث أستوديو تحليلي لها؟ * نطالب رئاسة الجمهورية ووزارة الإعلام بمحاسبته مع كل المتسببين في هذه المهزلة القبيحة. * مدير قناة النيلين لا يشاهد برامج قناته. * وإلا كيف نفسر سماحه ببث أستوديو تحليلي لمباراة أمر هو شخصياً بعدم بثها؟ * مدير قناة النيلين (مسئول غير مسئول)، ويجب أن يعفى من منصبه على الفور. * مهندس السيرفر يختار ما يبثه على هواه، بسبب سوء إدارة أفشل قناة في العالم أجمع. * يعدون مشاهديهم ببث مباراة دورية مهمة ويقدمون لهم (تلي ماتش) تم تصويره في السبعينات!! * تحملنا سوء الإخراج وضعف الصورة وتقدم الصوت على الصورة وانقطاع البث وتجمد الصورة في معظم المباريات.. ووصلنا مرحلة تقديم أستوديو تحليلي لمباراة غير منقولة أصلاً! * حقق الزعيم المهم، وحصد النقاط الثلاث. * شيبون الحريف مشروع لاعب كبير في صفوف الزعيم. * خشينا على مقدمة المريخ من تأثيرات غياب العقرب فأناب عنه العجب ومصعب. * كما واصل عبده جابر مشوار حصد الأهداف المهمة في الممتاز. * سجل للمرة الخامسة على التوالي، ورفع رصيده إلى خمسة أهداف. * سجل في الأمل وهلال كادوقلي والخرطوم وهلال الأبيض والنسور. * أما وانغا فلا حس ولا خبر. * نتمنى أن يمنح غارزيتو عنكبة المزيد من الفرص على حساب الكيني السلبي. * أسعدتنا عودة راجي للمشاركة ونرجو منه أن يجتهد لرفع معدل لياقته البدنية وتجهيز نفسه لموقعة الترجي لأن المريخ سيحتاجه فيها بشدة. * آخر خبر: الزعيم المنصور اصطاد النسور!