* أطلعت على تصريح لمدرب المريخ غارزيتو يقول فيه إنه اتصل برئيس المريخ معرباً عن تخوفه من تأثير استقالاتهم على استقرار فريق الكرة.. * وقال غارزيتو إنه تلقى تطمينات من الوالي بأن الأوضاع ستكون مستقرة ولن تكون هناك مشاكل للفريق.. كما قال غارزيتو إنه يأمل في فوزهم على الترجي والتأهل لمجموعات الأبطال لعل ذلك يساعد في بقاء رئيس النادي وسحب الاستقالات.. * وأطلعت على أخبار أخرى عن اتصالات مريخية برئاسة الجمهورية من أجل إبقاء الوالي رئيساً.. * ما قاله غارزيتو يلمح إلى أن جمال الوالي طمأنه بأن ذهابه لا يعني توقف مرتباتهم وحقوقهم المالية في الجهاز الفني واللاعبين المحترفين.. أما قول غارزيتو بأنهم يأملون في إقصاء الترجي والصعود للمجموعات لعل ذلك يساعد في بقاء رئيس النادي فهذا الحديث يعني إن غارزيتو لا زال يعتقد إن الوالي يمكن أن يسحب الاستقالة.. وهذا أمر غير وارد.. * أما الذين يحاولون الإتصال بالرئاسة لإقناع الوالي بالإستمرار حتى نهاية دورة المجلس الحالي.. فهؤلاء يحرجون الرئاسة ويحرجون جمال الوالي.. فالرجل له أسباب قوية وخاصة جداً ترغمه على التنحي.. * عندما جاء الوالي رئيساً للمريخ عبر التعيين في يونيو 2003م جاء بمناشدة من رئاسة الجمهورية وتقديراً للظروف الإدارية التي مر بها المريخ إثر حادث أم مغد الذي تعرض فيه ثلاثة من أعضاء المجلس للإصابة منهم الرئيس وأمين المال ورئيس القطاع الرياضي بجانب وفاة الإداري الفذ عزالدين الربيع.. * ولم يكن الوالي يرغب في الاستمرار في رئاسة المريخ أكثر من فترة لجنة التسيير الأولى بسبب مشاغله العملية.. ولكنه ظل يتعرض للضغوط العنيفة من أجل الاستمرار مما يجعله يرضخ ويواصل مضحياً بمصالحه الخاصة.. وتكرر هذا الأمر على مدى أربع دورات للمجلس.. مما ألحق الضرر بأعماله الخاصة.. * والآن بعد أن أكمل الوالي 12 عاماً في رئاسة المريخ واجه الرجل ظروفاً خاصة وحرجة للغاية ورأى إنه من المستحيل أن يواصل بعد كل هذه السنين ولذلك اتخذ قراره النهائي بالتنحي.. علماً إن هذا القرار كان يفترض أن ينفذ في يونيو من العام الفائت، ولكن الضغوط الشديدة والرجاءات الكثيفة من أهل المريخ وجماهيره جعلته يوافق على الاستمرار لعام آخر وبالتحديد حتى منتصف الموسم الحالي. * انتهى الأمر وأصبح تنحي الوالي أمراً واقعاً ولا تراجع عنه.. وقد تم تقديم الاستقالات منذ مارس الماضي لمنح الوزير الوقت الكافي لإيجاد مجلس تسيير جديد بانتهاء منتصف الموسم، والذي ينتهي في العاشر من مايو أي بعد أسبوعين فقط من الآن.. * الحاج محمد الياس محجوب رئيس مجلس الشورى تأكد تماماً من تنحي الوالي وبقية ضباط المجلس.. وشرع في التحرك مع رجال المريخ من أجل التوصل لمجلس تسيير.. * على الذين يحاولون الاتصال بالرئاسة من أجل إبقاء الوالي، تحويل هدفهم إلى مناشدة الرئاسة لتقديم شخصية رأسمالية جديدة ترأس نادي المريخ.. * من الصعب ايجاد شخصية ترأس المريخ في هذا الزمن خاصة بعد الأزمة الإقتصادية التي ضربت البلاد نتيجة انفصال جنوب السودان وارتفاع سعر الدولار خمسة أضعاف!! * على الرغم من أن الوالي وعد باستمرارية دعمه للمجلس الجديد، لكن المرحلة القادمة ستكون في غاية الصعوبة ويخشى أن تختل موازين القوة المالية مع الند الهلال.. * لهذا يقع على جماهير المريخ دور كبير لدعم ناديها ويمكن أن يتم ذلك عبر مشروع الاستقطاع الشهري من الرصيد.. والذي للأسف لم يجد التجاوب المتوقع رغم ضآلة فئات التبرع الشهري.. واعتقد إن ضعف الترويج والإعلان للمشروع وعدم فهم طريقة المشاركة بالنسبة للبسطاء والأميين والدور الضعيف للجنة الإعلامية في الترويج والدعاية والإعلان كان له الأثر.. * ويكفي إن الاستيكر الكبير الذي يوضح طريقة المشاركة يوم تدشين المشروع لم يكن صحيحاً خاصة بالنسبة لمشتركي شركة زين وهذا أمر غريب كشف القصور في التنظيم.. * وقد واجه المشروع صعوبات لارتفاع نصيب الشركات بجانب الضرائب.. وكان من الممكن مناشدة رئيس الجمهورية لرفع الضريبة عن تبرعات جماهير المريخ لناديها.. فهذه تبرعات تصب في مصلحة عامة للبلد وليست عملاً تجارياً حتى تلاحقه الضرائب! * أيام قليلة ويتنحى الوالي عن رئاسة المريخ.. ورغم وعده بدعم المجلس الجديد لكن الحفاظ على موازين القوة المالية مع الند الهلال سيكون بيد جماهير المريخ.. فإن أقبلت بكثافة لدعم ناديها قد يحدث بعض التعويض لذهاب الوالي.. وإن تكاسلت الجماهير في الدعم فعليها أن تتحمل تفوق الند الهلال وبالذات في التسجيلات وانتداب المحترفين.. زمن إضافي * تغادر بعثة المريخ صباح اليوم إلى مدينة كسلا لأداء مباراة الميرغني في الرابعة عصراً تحت وهج الشمس وعلى أرضية غير جيدة.. * كنا قد نصحنا البعثة بالسفر قبل يوم من المباراة والتدرب على أرضية ملعب كسلا.. ونرجو ألا يتحدث الجهاز الفني عقب مباراة اليوم عن تعرض اللاعبين للإرهاق وعن الأرضية السيئة.. * عندما علقت على اختيار طاقم من بورتسوان لإدارة مباراة المريخ والنسور والقول إن بورتسودان مافيها كورة، وإن ذلك شبيه بإختيار طاقم التحكيم النسائي لمباراة شباب المريخ في ظل عدم وجود كورة للنسوان في البلد.. * عندما أوردت ذلك اتصل الأخ حسين أبوفاطنة من بورتسودان ليدافع عن مدينته ويذكر لنا أفذاذ النجوم الذين أنجبتهم بورتسودان على مدى التاريخ.. * وأقول للأخ أبوفاطنة نحن نعرف بورتسودان وتاريخها وكل نجومها.. وأنت فهمت ما كتبناه خطأ، فقصدنا هو عدم وجود نشاط في بورتسودان بعد أن ابتعدت عن الدوري الممتاز.. * وأقول للأخ أبوفاطنة بعد أن شاهدت مباراة النسور مسجلة على قناة النيلين، قلت إن الحكم الكشاح لم يكن بالسوء الذي وصفه به البعض ممن شهدوا المباراة في الاستاد.. ومأخذنا عليه فقط عدم احتسابه لمخالفة الجزاء الواضحة التي ارتكبت مع عبده جابر.. وتساهله مع بعض الألعاب العنيفة للاعبي النسور خاصة مع المصري أيمن سعيد، بينما لم يتردد في إنذار أيمن سعيد إثر مخاشنة. * شاهدت جزءاً من مباراة أهلي الخرطوم والهلال ومن خلال هذا الجزاء لاحظت إن الشغيل ارتكب مخالفة كبيرة بعرقلة لاعب الأهلي المنطلق من وسط الملعب وتلقى الشغيل إنذاراً من الحكم (المعز أحمد) واعتبرت ذلك تطوراً لهذا الحكم الذي ظل يعذب المريخ بعدم احتساب كل حقه في ركلات الجزاء تحت إدارته.. ولكن بعد دقائق وأحد لاعبي الأهلي منطلقاً بطرف الملعب جوار الكورنر قابله الشغيل (بشلوت) عنيف جداً على ساقه ليطرحه أرضاً.. واحتسب المعز المخالفة ولكنه تجاهل طرد الشغيل بإلإنذار الثاني.. يعني ما فيش فائدة!! * تلاحظ إن المعز أحمد يدير الكثير من مباريات أهلي الخرطوم مع القمة.. وبالطبع فالأهلي يستفيد منه عندما تكون المباراة مع المريخ.. ويتضرر منه عندما تكون المباراة مع الهلال!! * آخر مباراة شاهدناها للمعز كانت بين الميرغني والهلال بكسلا.. عندما تجاهل مخالفة الجزاء التي ارتكبها الاثيوبي بوتاكو في بداية المباراة.. ثم عدم احتسابه لهدف للميرغني عندما (بيض) ماكسيم جامبو الكرة والإلغاء تم بحجة إن الكرة تجاوزت خط الآوت وكده.. * وكده وكده يا خالد عزالدين!!
