* وجه بعض رجال الاتحاد العام الإتهامات للإعلام الرياضي، بأنه تسبب في تصعيد قضية مشاركة مساوي في مباراة زامبيا وهو موقوفاً. * هذا الإتهام مرفوض رفضاً باتاً، فالإعلام لن يكون الحيطة القصيرة لتبرير الفضيحة التي وقعت فيها إدارة المنتخب الوطني الأول. * * وغياب مساوي عن المشاركة أمام ليسوتو حدث بعد أن خاطب الفيفا الاتحاد السوداني حول مشاركة اللاعب في مباراة زامبيا. * وهذا يعني إن المخالفة التي وقع فيها منتخبنا بإشراك لاعب موقوف قد وصلت لدهاليز الفيفا، ولم تكن هناك حاجة للإعلام الرياضي السوداني لتدويل الخبر. * كما أن الاتحاد السوداني سيكون مضطراً لمخاطبة الفيفا لتصحيح مسار اللاعب حتى يتوقف لمباراة إضافية أو مباراتين ويلحق بالمباريات التالية للمنتخب. * عموماً الإعلام الرياضي في السودان لم يتطرق للقضية إلا بعد مرور أكثر من عشرة أيام من مباراة زامبيا، مما يعني إن الاتحاد الزامبي لن يستفيد من شكواه إذا تقدم بها متأخرة إلا إذا كان للفيفا رأي آخر. * ونود الإشارة لوطنية الإعلاميين الذين فطنوا لخطأ مشاركة مساوي في مباراة زامبيا بعد أن أثار بعض رواد المنتديات الالكترونية هذا الموضوع عقب المباراة مباشرة.. ولكن المشرفين على المنتديات قاموا بحجب الموضوع، كما سكت الإعلاميون الذين انتبهوا للأمر عن إثارته حتى لا يتقدم المنتخب الزامبي بشكوى.. وبالتالي ظلت مشاركة مساوي في طي الكتمان حتى تم تفجير الموضوع عقب مباراة ليسوتو التي لم يشارك فيها اللاعب. * ذكر البعض أن السودان سيعاقب بخصم نقاط مباراة زامبيا استناداً على النص الذي لا يعفي المنتخب المخالف من العقوبة في حال عدم إخطاره بإيقاف اللاعب.. * أعتقد أن النص المشار له يقصد أن العقوبة حتماً سيتم توقيعها مثل غرامة الستة آلاف فرنك، ولكن خصم النقاط يعتمد على تقديم شكوى في الزمن المحدد.. فهل قدم المنتخب الزامبي احتجاجاً للمراقب عقب مباراته معنا مباشرة حتى يتم منحه نقاط المباراة؟! ورطة حراسة المرمى * على مجلس المريخ أن يولي اهتماماً كبيراً أزمة حراسة المرمى في مباراة بلاك ليوباردز المحدد لها السبت بعد القادم. * لا بد من طرق كل الحلول لضمان عودة الحضري ومشاركته في المباراة، وأول خطوة ينبغي اتخاذها تأخير موعد المباراة للأول من يوليو، ويمكن التنسيق مع الهلال في هذا الجانب. * وثانياً مخاطبة الاتحاد المصري للسماح للحضري بالمشاركة مع المريخ، ليعتمد المنتخب المصري على الحارس أحمد الشناوي في مباراته مع أفريقيا الوسطى. * إذا رفض الاتحاد المصري طلب المريخ، لا نحبذ مخاطبة الكاف لانتزاع الحضري بالقوة، حتى لا تحدث إشكالات مع المصريين، لاسيماً أن الحضري شخص عنيد ومن المحتمل أن يعاكس المريخ. * عليه يبقى الحل في الطائرة الخاصة التي تعيد الحضري مباشرة من بانقي إلى الخرطوم عقب مباراة المنتخب المصري وأفريقيا الوسطى، بعد أخذ الإذن من الاتحاد المصري والتنسيق مع إدارة المنتخب المصري. * المنتخب المصري في موقف حرج بعد خسارته لمباراة الذهاب أمام أفريقيا الوسطى في الإسكندرية بثلاثة أهداف لهدفين.. وبات مهدداً بالغياب عن النهائيات الأفريقية العام القادم بجنوب أفريقيا وللمرة الثانية على التوالي بعد أن غاب عن نهائيات غينيا والجابون!! * مصر تحتاج للفوز بفارق هدفين في بانقي لتجاوز الموقف الحرج. * توقف النشاط الكروي في مصر بدأت تظهر آثاره السلبية على المنتخب المصري، وقد ينعكس ذلك أيضاً على فريقي الأهلي والزمالك في البطولة الأفريقية. * هزيمة مصر أمام أفريقيا الوسطى في الإسكندرية يجب أن تدق ناقوس الخطر للمريخ قبل مواجهة فهود جنوب أفريقيا.. فالمريخ أيضاً يعاني من آثار توقف النشاط في السودان لأكثر من شهر. * يجب إجراء عدة تجارب قوية للتشكيلة التي سيخوض بها المريخ مباراة فهود جنوب أفريقيا.. للوصول باللاعبين للفورمة ونسأل الله أن يحمي لاعبي المريخ من شر الإصابات والعوارض. * على جماهير المريخ أن تجري بروفات التشجيع للمباراة الأفريقية ابتداء من تجربة أمبدة اليوم. * مباراة أمدرمان هي المباراة الفاصلة التي ستحدد مصير الفريق في البطولة الأفريقية، وعليه يجب أن يرمي المريخ بكل ثقله في هذه المباراة لتحقيق أكبر فوز ممكن. * مباراة الرد بجنوب أفريقيا لا أمان فيها، فقد يلجأ الخصم لاستقطاب التحكيم، فضلاً عن البرودة الشديدة ولدرجة تساقط الثلوج، مما قد يؤثر سلباً على لاعبي المريخ. زمن إضافي * تم تنفيذ زيادة تعريفة المواصلات وسط استياء واحباط شديدين للمواطنين الغلابة، وكما توقعنا بدأت المشاجرات مع الكماسرة بسبب غياب الفكة.. فمثلاً خط الحافلة الداخلي الذي كان بفئة 50 قرشاً ارتفع إلى 70 قرشاً وعندما يدفع الراكب فئة واحد جنيه يرد له الكمساري الباقي 20 قرشاً ويتعذر بعدم وجود فكة فئة 10 قروش!! * بعض المعدمين من أصحاب الهيئات الرثة يركبون ويدفعون 50 قرشاً، ويقسمون إنهم لا يملكون المزيد ويخيرون الكمساري ما بين قبول (الشلن) أو إنزالهم من الحافلة ليكملون باقي المشوار سيراً على الأقدام!! * بعض النساء المسنات يدفعن 50 قرشاً ويرفضن دفع المزيد ويشتمن الكمساري إذا ألح في الطلب!! * زدتم الأعباء على كواهل الغلابة والمساكين والمعدمين، فلماذا لا توفرون لهم الفكة على الأقل، حتى لا يتعرضون للسحت من الكماسرة؟! * المؤسف إن هناك زيادة أخرى في تعريفة المواصلات ستأتي بعد زيادة أسعار المحروقات.. * إمرأة أرملة معدمة تعول مجموعة من الأطفال ولم يترك لها عائلها سوي قطعة أرض غير مشيدة، فقامت بتشييد راكوبة بفروع الأشجار والكرتون في القطعة كمأوى لها ولأطفالها، ولكن المحلية أمرتها بإزالة الراكوبة حتى وإن كانت تملك القطعة، حيث تشترط المحلية تشييد القطعة بالبناء!! * هناك الكثير من صور المآسي وسط المجتمع البائس المعدم، وبعد القرارات الإقتصادية المرتقبة ستتزايد وتتفاقم هذه الصور لدرجة فظيعة.. كان الله في عون الغلابة والمعدمين والفقراء وأصحاب الدخل المحدود.