* بعد التجربة المريرة التي خاضها المريخ في التسجيلات التكميلية.. والفشل في ضم اللاعبين الأجانب الذين رشحهم غارزيتو باستثناء المهاجم العاجي (ديدي) ينبغي على مجلس المريخ مناقشة أحداث هذه التسجيلات ومعرفة الأسباب التي قادت للفشل في تحقيق مطالب المدرب غارزيتو ومن ثم العمل على تلافيها مستقبلاً.. * يمكن تلخيص الأسباب التي قادت للجهجهة التي حدثت للمريخ كالآتي: * أولاً، قصر فترة التسجيلات التكميلية.. فعشرة أيام قد لا تكفي لانتداب محترف أجنبي واحد.. ولذلك كان ينبغي التخطيط لإنجاز ملف التسجيلات قبل شهر على الأقل من موعد انطلاقتها.. * ثانياً، عدم تزامن فترة التسجيلات القصيرة مع فترات الانتقالات الصيفية في معظم الدول من حولنا مما يصعب الحصول على خدمات لاعبين يلعبون لأندية تلك الدول، لأنهم لا يطلقون سراح اللاعبين إلا خلال فترات الانتقالات.. ولايجاد حلول لهذه المشكلة من المهم أن يجتمع ناديا القمة عبر لجنة مشتركة لبحث مشاكل ومعوقات التسجيلات.. ومن ثم ترفع اللجنة مذكرة مشتركة باسم ناديي القمة للاتحاد العام، تطالب بمد فترات التسجيلات الرئيسية والتكميلية، بحيث تتزامن الفترتان جزئياً مع فترات الانتقالات في الدول من حولنا.. وقد قدمت مقترحاً بأن تمتد الفترة الرئيسية من 25 نوفمبر حتى الخامس من يناير أي شهر و10 أيام.. ويمكن أن تقتصر فترة الراحة كالعادة لشهر (من 25 نوفمبر وحتى 25 ديسمبر) ويبدأ الإعداد يوم 26 ديسمبر وتتزامن معه الأيام الأخيرة للتسجيلات حتى 5 يناير. أما الفترة التكميلية تبدأ من 20 مايو إلى 10 يونيو ويمكن أن يبدأ الإعداد في الأول من يونيو. * ثالثاً، مشكلة إيقاف التجنيس مما سبب جهجهة شديدة للقمة وأرغمها على الاستغناء عن محترفين جيدين لإخلاء خانات للجدد.. بينما بقى في الكشف بعض المجنسين قليلي العطاء.. * إذا كانت إدارتا القمة تملكان الحنكة الإدارية لاقنعتا الرئاسة بتحويل جنسية لاعب مجنس للاعب آخر بالكشف غير مجنس، ليكون الشطب من اللاعبين المجنسين سابقاً.. مع التأمين بعدم تجنيس أي لاعب جديد قادم للبلاد نهائياً حتى إذا أمضى عاماً مع الفريق.. فهذا الإجراء يعني تقليص عدد المجنسين تدريجياً حتى يذهبوا جميعاً.. * لكن أرى إن الأفضل منح جنسية واحدة فقط لكل نادٍ في كل فترة تسجيلات مع احتفاظ النادي بحقه في ضم ثلاثة لاعبين أجانب. * تكدس اللاعبين الأجانب سببه نادي الهلال الذي استقدم عدداً كبيراً من اللاعبين الأجانب خلال فترة التسجيلات الرئيسية السابقة.. وفتحوا له التجنيس على مصراعيه ليضم النادي أكبر عدد من الأجانب وصل عددهم إلى 10 أجانب مما قاد الاتحاد العام لمخاطبة الرئاسة لإيقاف التجنيس نهائياً.. * كان ينبغي تمسك الاتحاد بالقرار الأول الذي كان يمنع زيادة عدد الأجانب في كشف أي نادٍ عن خمسة لاعبين (ثلاثة أجانب واثنين من المجنسين).. حتى تظل أنديتنا قوية وهي تشارك أفريقياً.. لأن اللاعب السوداني ضعيف ذهنياً وبدنياً (أو كما قال الدكتور شداد ضعيف الجينات!) ولن يقوى على مقارعة فرق غرب وشمال أفريقيا وبالتالي لن تحقق أنديتنا البطولات القارية بلاعبين وطنيين إلا بالصدفة!! * رابعاً، فشل اللاعبين الأجانب في الكشف الطبي نتيجة المرض الفيروسي أو الإصابة المعوقة.. وضيق الزمن لاستجلاب بدلاء.. وهذه المشكلة لا يمكن تفاديها إلا بإحضار اللاعبين المرشحين قبل شهر من موعد التسجيلات لاختبارهم عبر المشاركة مع المريخ في مباريات حبية قوية. * خامساً، مفاجآت فشل المطابقة عبر السيستم في الساعات الحرجة التي تسبق موعد قفل السيستم.. وهذه المشكلة يمكن تجنبها بالتبكير في المفاوضات مع اللاعبين المرشحين وأنديتهم، على أن تكتمل المفاوضات قبل انطلاقة التسجيلات.. ليكون اليوم الأول في التسجيلات هو موعد توقيع إبداء الرغبة لكل اللاعبين المرشحين.. * وينبغي أيضاً على النادي تكوين لجنة فنية دائمة ترصد اللاعبين الأجانب في الدوريات العربية والأفريقية طوال العام وتنتقي أفضلم وذلك حسب الخانات المطلوبة.. * الآن هل ستستوعب الإدارة المريخية ما نقوله أعلاه والذي كررناه مئات المرات.. فتعمل على التخطيط الدقيق المقرون بالعمل الجاد قبل كل فترة تسجيلات .. أم سيتبخر ما نقوله كالعادة.. ليتكرر المشهد الهزلي في تسجيلات نوفمبر؟! زمن إضافي * ذكر مسئول في الاتحاد العام إن منافسة الدوري ستستأنف في شهر رمضان المعظم.. وغالباً ستتم برمجة الأسبوعين الأولين في بدايات شهر رمضان ثم تتوقف المنافسة. * هذا الحديث ينذر باصطدام بين المريخ والاتحاد العام.. لأن المريخ غالباً سيكون في معسكره خارج السودان والذي يفترض أن يتواصل حتى دخول شهر رمضان، ليعود الفريق إلى البلاد قبل وقت وجيز من موعد مباراته مع مولودية شباب العلمة بامدرمان والتي تقام في نهاية الأسبوع الأول من الشهر الكريم.. * مباريات الدوري تفيد في الإعداد ورفع الفورمة.. ولكن توقيتها القريب من توقيت المباريات الأفريقية، لن يرضي الأجهزة الفنية ويلخبط خطط الإعداد. * قبل وضع برمجة الأسابيع الأولى من الدورة الثانية للدوري الممتاز.. يستحسن جلوس اللجنة المنظمة مع ناديي القمة للتشاور والتنسيق من أجل وضع برمجة مريحة لفريقي القمة.. وتحاشي الاصطدامات والاحتجاجات. * نقدم هذه النصيحة لإدارة المريخ حتى لا تقوم اللجنة المنظمة بمفاجأة المريخ ببرمجة مزعجة تربك أو تنسف المعسكر الإعدادي. * سارعوا بالاجتماع مع الاتحاد العام لتوضيح برنامجكم وفترة معسكركم الخارجي.. قبل أن يفاجئوكم بالبرمجة المحبطة!! * أيضاً سارعوا بالإتصال بلاعبيكم الأجانب وأخطروهم بموعد إنطلاقة الإعداد.. كي يصلوا للبلاد قبل وقت كاف من السفر للمعسكر الخارجي.. * أخطروا أي لاعب امتلأت صفحات جواز سفره بالتحرك فوراً لتجديد الجواز في بلده.. كي لا يفاجئكم بإعتذار من عدم الحضور إلى السودان في الوقت المحدد!! * التخطيط والعمل المبكر لإنجاز أي ملف هو أساس نجاحه.. أما الإنتظار لإنجاز العمل (يوم الوقفة) فيمثل قمة التخبط والعشوائية ومرتكز أساسي للفشل!! * كما قلنا لكم من سابعة المستحيلات أن يلعب تراوري للمريخ في وجود غارزيتو.. وأمس الأول عندما تم الاتصال بغارزيتو وتم سؤاله عن إعتذار تراوري.. رفض أبو انطونيو التعليق أو الحديث عن تراوري!! * ومن قبل عندما كانت هناك محاولات ليعتذر تراوري للخواجة.. قال غارزيتو (اعتذار تراوري لا يعنيني)! * عداء غارزيتو لتراوري لا يمكن ايجاد حل له إلا إذا جلس الريس جمال الوالي مع الخواجة لإقناعه بفتح صفحة جديدة مع ترتر.. وإن كنت أشك في احتواء المشكلة، لأن غارزيتو سيعتمد في الهجوم على ديدي وبكري وسيجلس تراوري احتياطياً وهذا لن يرضي المالي المدلل فسرعان ما يتوقف وتعود المشكلة للمربع الأول!! * من منكم في استطاعته اقناع غارزيتو على قبول تراوري من جديد؟!