إيدام: هؤلاء لا يعرفون أبسط أساسيات العمل الإداري ويشاركون في بطولة لا يعرفون لوائحها إشراك مساوي أمام زامبيا لا يقع فيه نادي صغير.. فكيف يحدث من مؤسس الإتحاد الأفريقي وفي دولة بدأت المشاركات عام 57؟ إستقيلوا! لا مجال لاستمرار مجموعة غير ملمة باللوائح.. وليس هناك شخص يرصد البطاقات ولا يوجد نظام في الإتحاد سمعة السودان أصابها الضرر وطالما الجهاز الفني والإداري لا يعرفان إذا كان لاعبهما مطرود أم لا فلماذا يستمران؟ حسن المصري: هذا منتخب (حِلة).. وأتساءل: هل أُصيب المسئولون عن صقور الجديان بال(زهايمر)؟ إشراك سيف مساوي أمام زامبيا خطأ يؤكد محنة الكرة السودانية وما تعيشه من تخبط وعشوائية أي منتخب في العالم لديه جهاز فني وإداري يتابع البطاقات وأداء اللاعبين وهذه بديهيات والمدير الإداري للمنتخب مسئول عن ما حدث أهدروا جهود الجميع.. كيف يفوت هذا الأمر على المسئولين في الإتحاد؟ ومعتصم جعفر ومجدي شمس الدين غير معفيين من المسئولية الرئيس والسكرتير يعينان الجهاز الإداري وقادة الإتحاد يعتمدون على التقرير.. ونسألهم: هل تم اختيار الجهاز الإداري بدقة؟ عليهم تقديم إستقالاتهم والجهاز الفني يعرف كل شئ وكان شاهداً على طرد مساوي أمام زامبيا.. فلماذا دفع به في اللقاء الثاني؟ هذا الخطأ كشف عدم وجود تقارير والجهاز الفني والإداري لا يكتبان أي شئ عن حالات الطرد (حكاية عجيبة)!.. لاعب ينال ورقة حمراء في مباراة أمام زامبيا ويشارك أمام المنتخب نفسه! بكل صراحة نسير أمور المنتخب (بالبركة) والعمل عشوائي ولا أتخيل نفسي مسئولاً عن فريق وارتكب هذا الخطأ مساوي غير مسئول واللاعبون لا علاقة لهم بمثل هذه الأمور وأبسط إجراء يتم اتخاذه بعد هذا الخطأ الابتعاد النهائي عن هذا العمل وجه الدكتور حسن المصري مدرب الهلال والمريخ والموردة والمنتخب الوطني الاول الاسبق انتقادات لمجلس ادارة اتحاد الكرة ولمن يديرون المنتخب الوطني, وكذلك انتقد الجهاز الفني لصقور الجديان بسبب اشراك سيف مساوي في مباراة منتخبنا امام زامبيا في التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 على الرغم من ان اللاعب حصل على ورقة حمراء في لقاء صقور الجديان والرصاصات النحاسية في بطولة امم افريقيا بغينيا والجابون.. واعتبر المصري ان مشاركة مساوي امام زامبيا خطأ جسيم لا يرتكبه اي فريق عادي ناهيك عن منتخب, ونبه الى ان اي فريق في العالم لديه جهاز فني واداري يتابعان اداء اللاعبين والبطاقات الصفراء والحمراء, لافتا الى ان هذه الاجراءات اساسية في كل ناد وفي كل منتخب, واعتبر ان المدير الاداري والجهاز الفني لمنتخبنا مسئولان مسئولية كاملة عن ما حدث, وتساءل: كيف يحدث ذلك؟ وكيف يمر هذا الامر على الجهاز الفني والمسئولين عن المنتخب؟ وطالب اعضاء الجهاز الفني والاداري بتقديم استقالاتهم فورا بعد هذا الخطأ, ولم يعفِ رئيس الاتحاد وسكرتيره من المسئولية, مشيرا الى انهما يعينان الجهاز الاداري للمنتخب ويتحملان جزء من المسئولية, وأوضح ان قادة الاتحاد يعتمدون على التقارير التي يجب مناقشتها, وتساءل: هل كان هناك تقرير بعد مشاركة المنتخب في امم افريقيا؟ وهل كانت هناك اشارة في التقرير؟ وذكر ان ابسط قرار يتم اتخاذه بعد هذا الخطأ الشنيع استقالة الجهاز الفني والمسئولين عن المنتخب, وأبان ان الجهاز الفني للمنتخب يعرف كل شئ عن اللاعبين وكان شاهدا على طرد مساوي وايضا الجهاز الاداري, فلماذا شارك في المباراة الثانية؟ وأبان المصري ان هذا الخطأ كشف عن ان الجهاز الفني والاداري لا يكتبان اي شئ عن حالات الطرد وعن اللاعبين, وأشار الى ان المنتخب يدار بالبركة وان العمل في المنتخب عشوائي, مشيرا الى ان المنتخب اشبه بفريق (حِلة) وقال انه لا يتصور ان يكون مسئولا عن فريق ويرتكب هذا الخطأ, ونبه الى ان سيف مساوي طرد في مباراة كبيرة وفي مناسبة كبيرة وامام نفس المنتخب الذي شارك امامه بطريقة غير شرعية في اللقاء الثاني, وبرأ عميد كلية التربية الرياضية السابق مساوي من المسئولية وقال ان اللاعبين لا علاقة لهم بهذه الاشياء, وتساءل: هل أصيب المسئولون عن المنتخب بالزهايمر حتى يقعوا في هذا الخطأ القاتل؟ وطالبهم بتقديم استقالاتهم فورا, مشيرا الى ان الخطأ الذي ارتكبه منتخبنا امام زامبيا يؤكد العشوائية والفوضى التي تدار بها كرة القدم في السودان.. ومن جهته قال اللواء ابراهيم نايل ايدام وزير الشباب والرياضة الاسبق ان الخطأ يستوجب الاستقالة, مشيرا الى ان ما حدث في قضية سيف مساوي لا يمكن ان يكون له حل الا الاستقالة, وتساءل: ما جدوى استمرار الاتحاد والجهاز الفني والجهاز الاداري اذا كانوا لا يعرفون ان هناك لاعب موقوف؟ وماذا يستفيد السودان من اشخاص غير ملمين باللوائح ولا يعرفون شروط منافسة يشاركون فيها؟ وذكر ان هؤلاء لا يعرفون اساسيات كرة القدم المتمثلة في الرصد والمتابعة وانهم في حاجة الى كورسات حتى يدركون.. وأكد اللواء ايدام ان سمعة السودان تضررت بسبب هذا الخطأ, مشيرا الى ان السودان اسس الاتحاد الافريقي وبدأ المشاركات عام 57, فهل يعقل ان يقع في خطأ لا يصدر من ناد صغير؟ رصد بطاقات اللاعبين قال الدكتور حسن المصري مشاركة سيف مساوي امام زامبيا خطأ جسيم لا يمكن تبريره باي حال من الاحوال, واصلا في كل العالم وفي كل الاندية وفي كل المنتخبات هناك جهاز فني واداري يتابعان اداء اللاعبين ويرصدان البطاقات وكذلك مشاركات اللاعبين ودائما عند ما يشارك المنتخب او الفريق في اي بطولة وعند ما يؤدي اي مباراة تتم مراجعة بطاقات اللاعبين حتى لا يقع النادي او المنتخب في خطأ يدفع ثمنه ويكلفه نقاط المباراة, هذه اساسيات العمل في المنتخبات وفي الاندية واعلم ان هناك مدير اداري للمنتخب وهناك جهاز فني, فهل لديهم رصد لبطاقات اللاعبين؟ أشك في ذلك لانه اذا كان هناك رصد لما وقع المنتخب في هذا الخطأ ولهذا المسئولية الكاملة تقع على عاتق المدير الاداري للمنتخب والجهاز الفني انهما مسئولان مسئولية مباشرة عن هذا الخطأ لقد اهدروا جهود الجميع, نحن لا نتحدث عن خطأ عادي, نحن نتحدث عن خطأ كبير جدا وكيف يسمح الجهاز الفني والاداري باشراك لاعب موقوف وفي مباراة كبيرة؟ ماذا يقول الناس عنا وعن منتخبنا بعد هذا الخطأ؟ مسئولية غير مباشرة قال الدكتور المصري هناك اشخاص مسئولون مسئولية مباشرة مثل الجهاز الفني والاداري وهؤلاء يجب عليهم تقديم استقالاتهم فورا لان هذا الخطأ فادح وشنيع, وهناك اشخاص مسئولون مسئولية غير مباشرة مثل رئيس الاتحاد وسكرتيره وهما مسئولان لانهما يعينان الجهاز الاداري للمنتخب وهذا الجهاز مسئول عن اللاعبين وما يحدث داخل وخارج الملعب ويرفع تقريرا للجهاز الفني وتقريرا اخر للجهاز الاداري ولمجلس ادارة الاتحاد وللسكرتير والرئيس بالذات, وقادة الاتحاد يعتمدون على التقارير في اي مشاركة وفي اي رحلة واي بعثة تأتي من خارج السودان رئيسها يقدم تقريره والذي يشمل كل شئ واي مشاركة بعدها يكون هناك تقرير, فأين تقرير رحلة غينيا والجابون؟ واين تقرير نهاية المنتخب للامم؟ وهل أورد طرد مساوي؟ وهل تم مناقشة التقرير؟ ونسأل الرئيس والسكرتير هل تم اختيار الجهاز الاداري للمنتخب بدقة؟ اقول ان الرئيس والسكرتير ايضا مطالبان بتقديم استقالاتهما.. وننتقل الى الجهاز الاداري والفني هل كانا يعرفان ان سيف مساوي مطرود وان اشراكه غير صحيح ام غابت عنهما المعلومة؟ وفي الحالتين لا نعفيهما من المسئولية, وبالنسبة لي ارى ان هذه المعلومة لم تكن غائبة بل ارى انهم يعرفون ان مساوي تم طرده في مباراة زامبيا, فالجهاز الفني للمنتخب يعرف كل شي عن اللاعبين وكان موجودا عند ما طرد مساوي وايضا الجهاز الاداري كان يعرف ان مساوي مطرود ولذلك ليس هناك مجال للحديث عن ان معلومة طرد مساوي كانت غائبة عن احد لكن هناك امور تحتاج الى توضيح وارى ان مشاركة مساوي امام زامبيا كشفت ان الجهاز الفني والاداري لا يكتبا شيئا عن حالات الطرد واداء اللاعبين واذا كان يكتب لرفع تقريرا عن طرده ولما حدث هذا الخطأ, انه امر عجيب وهذه قصة عجيبة فعلا.. لاعب ينال بطاقة في مباراة زامبيا وهي مباراة كبيرة في بطولة كبيرة ويشارك امام المنتخب نفسه من دون ان يتوقف! اقول بكل صراحة ليس هناك تقرير يكتب والمنتخب يدار بالبركة ومن المفترض ان تكون هناك تقارير بعد كل رحلة فنية وادارية واذا كانت موجودة لما كان هذا الخطأ. عمل عشوائي قال حسن المصري العمل عشوائي في المنتخب ولا اتخيل نفسي مسئولا عن فريق وارتكب مثل هذه الاخطاء.. ما حدث يؤكد ان المنتخب (منتخب حلة) والا لما حدث هذا الخطأ.. ومساوي لا يسأل لانه لاعب في الاخير واللاعبون غير مسئولين عن هذه الاشياء ولكن المسئول الجهاز الفني والاداري وكل الاتحاد, ونتساءل: هل اصاب هؤلاء الزهايمر حتى يقعوا في هذا الخطأ القاتل؟ عليهم تقديم استقالاتهم فورا.