* برنامج كروي مضغوط يواجهه المريخ عقب عودته من الجزائر بواقع مباراة كل 48 ساعة. * وهو لعمري أكثر خطورة من الفرق الجزائرية. * لا وقت للراحة أو تحسس الخُطى. * قدر الزعيم أن يظل متنقلاً مابين عين مليلة إلى فاشر السلطان. * ينقل المتعة ويدوزن الإبداع على كل الاتجاهات. * ولا غرو ولا عجب إن أصبح سفيراً للرياضة في السودان وتُسلط عليه الأضواء في كل زمان ومكان. * وينثر الفرح درر داخلياً وخارجياً مع فشل كل المحاولات السابقة والمتلاحقة من أجل إيجاد طريقة لإيقافه ولكن هيهات. * يتأهب الزعيم عصر اليوم لمقارعة السلاطين في إستاد النقعة أو في أي إستاد آخر، فالأمر سيان لدى أحفاد شاخور. * لقاء يحمل في صفحاته كل مقومات البذل والعطاء ومضاعفة الجهد والأداء الممرحل المموثق من قبل المريخ. * الخبر اليقين اليوم باذن الله سيكون من نصيب ديديه، كوفي، أوكراه، جايسون، المدينة فهم لاعبين يصنعون الفارق. * على إدارة المريخ وجهازه الفني عدم الانخداع بأن السلاطين بدأوا تحضيراتهم متأخرين ومايهمنا هو اللعب التجاري داخل الملعب والعودة بالنقاط الثلاث من الفاشر. * لا ننسى بأن مريخ الفاشر تفوق على الأحمر في الدورة الأولى في إستادنا ووسط جمهورنا. * اليوم لابد أن نرد له الصاع صاعين. * هي ليست مباراة ثأر، الزعيم أكبر من ذلك ويسعى لتأكيد الجدارة بالصدارة فقط. آخر الأصداء * لا حديث في الفاشر بالأمس واليوم وغداً سوى عن الأحمر الوهاج. * عليه فإن غارزيتو مُطالب بمواصلة رحلة الامتاع في فاشر السلطان. * الأهم النقاط الثلاث. * وعودة اللاعبين سالمين وخلو كشف الفريق من الإصابات. * ونتعشم بأن تختار لجنة التحكيم الأمين النزيه خاصة وأن المرحلة الحالية لا تقبل أي حالات ظلم. * المباراة صعبة وربما لا يجد رفقاء الباشا الدعم اللازم. * الا أن ثقتنا لا تحدها حدود في أشاوس الزعيم لحسم الأمر مبكراً. * المريخ حالياً في أفضل حالاته ولا اعتقد أن المجنونة يمكن أن تمارس عنادها كما في الدورة الأولى. * نتوقع أن يكون سير المباراة هجوم متواصل من قبل أبناء غارزيتو ودفاع صلد من أحمر الفاشر. * تفوق المهارات الفردية والجماعية لدى اوكراه وكوفي وديديه خاصة في شوط اللعب الثاني. * كما إن اللياقة البدنية ستلعب دوراً كبيراً في ترجيح كفة المريخ. * اليوم باذن الله تستمر الهيمنة الحمراء على صدارة الممتاز. * المد الهجومي للزعيم كفيل بتحطيم كل دفاعات السلاطين. * أرشح المدينة وأوكراه وكوفي للوصول لمرمى جاهد محجوب. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.