* للمرة الألف يفشل السير غارزيتو في فك طلاسم الفرق الهزيلة التي تلعب بدفاع المنطقة وترص المدافعين الذين لا يبارحون منطقة جزاء فريقهم.. وتعتمد في الهجوم على المرتدات.. * مريخ الفاشر هزم المريخ في عقر داره بأسلوب دفاع المنطقة وبهجمة مرتدة.. وبنفس الطريقة تمكن من التعادل مع المريخ في الفاشر.. ليأتي هلال كادوقلي أمس لينفذ نفس أسلوب مريخ الفاشر بالكربون وكان من الطبيعي أن يكسب التعادل!! * في كل المباريات التي تعثر فيها المريخ أمام الفرق التي واجهته بدفاع المنطقة تلاحظ إن كل الارسالات الطويلة إلى هجوم المريخ ترتد من رؤوس المدافعين مما يجعل محاولات المريخ عبر الارسال الطويل بلا فعالية.. * أسلوب الدفاع المتكتل من الصعب ضربه إلا عبر الكرات العرضية المنخفضة داخل منطقة الجزاء.. أو عبر العكسيات والركنيات والركلات الحرة الجانبية بشرط أن يكون هناك مهاجمون طوال القامة يجيدون القنص بالرأس.. * المريخ يفتقر للاعبين الذين يجيدون القنص بالرأس.. ويعاني من قصر قامات معظم لاعبيه.. والأفضل في القنص بالرأس هو بكري المدينة الذي كنا ننتظر منه أمس حسم المباراة في الشوط الثاني برأسية مباغتة، ولكن من سخرية القدر أخرجه غارزيتو وأدخل (بلة الغائب) ليتحول رمضان للهجوم.. ورمضان ليس من نوعية اللاعبين الذين يجيدون القنص بالرأس بدليل جاءته أكثر من كرة كان يمكن أن يحسم بها المباراة إذا كان يجيد استخدام الرأس ولكنه كان يسدد برأسه بطريقة خاطئة فتذهب الكرات عالية!! * ديديه وعبده جابر أيضاً لا يحسنان استخدام الرأس.. وبالتالي فشل المريخ كالعادة في هز شباك الفرق التي تلعب بدفاع المنطقة وربما لو استمرت مباراة الأمس لساعة أخرى لما سجل المريخ هدفاً.. * أفضل لاعب في المريخ كان يجيد الإنخراطات الجانبية وارسال الكرات العرضية داخل الصندوق هو أحمد الباشا.. ويا حليل أحمد الباشا؟ * بلة جابر لا يحسن الانخراطات الجانبية وارسال الكرات العرضية السريعة القوية داخل الصندوق.. فعادة ما يجنح للوسط وارسال الكرات القطرية داخل الصندوق والتي يسهل للمدافعين ابعادها بالرأس!! * نقول للسيد غارزيتو للمرة الألف بأن اللاعب العاجي ديديه ما بأكلك عيش..! والإصرار على إشراك هذا اللاعب كأساسي سيقلل كثيراً من الصورة الجميلة التي كونتها في المريخ إن لم يطح بك من كل المنافسات!! * ديديه لاعب كلاسيكي عادي وكحيان ليس فيه ذرة من حماس وقوة محترفي غرب أفريقيا.. ديديه ضعيف التهديف.. كما أن تهديفاته مكشوفة لأنه لا يحسن التمويه.. ونعلم إن غارزيتو يعتمد عليه لأنه رشحه للمريخ.. * إشراك الغاني كوفي قرار موفق.. والقرار غير الموفق إبعاد مواطنه أوكرا.. والكل أمس كان يتساءل أين أوكرا؟ أين أوكرا؟ لأنهم يعلمون إنه لاعب يجيد المراوغة والتغلغل في الدفاعات المتكتلة إلى جانب تسديداته المباغتة القاتلة.. * رغم تألقه في التدريبات لم يظهر أوكرا أمس! وواضح إن غارزيتو لا زال يمارس معه سياسة الإقصاء منذ مباراة الأمل.. وغارزيتو يبالغ في معاقبة اللاعبين خاصة صغار السن الذين يحتاجون لمعاملة تربوية خاصة.. وليس الإقصاء وبصورة مبالغ فيها!! * قلنا العقاب المالي يؤثر على اللاعب.. أما الإقصاء يعتبر عقوبة على الفريق.. وهاهو المريخ يدفع الثمن نتيجة سياسة الإقصاء المبالغ فيه من قبل غارزيتو تجاه اوكرا!! * لا نستبعد أن يخسر المريخ المزيد من النقاط في المباريات القادمة حيث تنتظره مباراتان صعبتان على أرضه مع هلال الأبيض وأهلي شندي.. بجانب مباراة (ولائية) مع أهلي مدني.. والمريخ للأسف رسب في امتحان الولايات!! * ومما سيساهم في إضاعة المزيد من النقاط من المريخ تحكيم المركزية الذي يقف بالمرصاد للأحمر.. وحكم مباراة الأمس حرم المريخ من هدف صحيح 100% أحرزه عبده جابر في الدقيقة 31 من الشوط الأول.. ولا نعرف سبب إلغائه! فإن كان هناك احتكاك فعبده جابر كان هو الضحية لحظة إحراز الهدف!! * وبالمقابل لا نتوقع أن يخسر الند الهلال أي نقطة أخرى قبل مواجهة القمة لاسيماً إن تحكيم المركزية عسل مع الأزرق ويمكن أن يساعده في الخروج من أي مطب مثلما حدث أمس!! * ارتفع فارق النقاط بين فريقي القمة إلى ثلاث نقاط.. وبات المريخ يحتاج إلى الحظ لردم الفارق قبل مواجهة القمة! * من المحتمل أن يستعيد المريخ نقاط مباراة الأمل إذا كسب شكواه القوية.. ولكن مع هذا الاتحاد العام لا توجد ضمانات في كسب الشكوى! * قيل إن بكري المدينة شكا من إصابة وسيتم منحه راحة خمسة أيام مما يعني غيابه عن مباراة هلال الأبيض يوم الثلاثاء.. مما سيضعف خط الهجوم كثيراً والذي إذا اعتمد فيه الخواجة على ديديه، عليكم العوض..! * في مباراة هلال الأبيض إذا غاب بكري نرى إن إعادة اوكرا بجانب كوفي في الوسط ومن خلفهما سلمون وأيمن سعيد ومشاركة عبده جابر ومعه ضفر في الهجوم أرحم من وجود الديديه.. وربنا يستر.. * وبعد عودة حكام الخرطوم إذا أدار مباراة المريخ وهلال الأبيض المعز أحمد أو الفاضل عبدالعاطي أو صديق الطريفي أو حكم كسلا حافظ عبدالغني.. خموا وصروا..