صبر المريخ كثيراً على الساحر الغاني أوكراه وقبل التعاقد مع هذا اللاعب قبل أن يكتمل شفائه نظراً للموهبة الفذة لهذا اللاعب والتي ستجعله يعوّض المريخ عن كل يوم قضاه بعيداً عن الملاعب وبالفعل حصل أوكراه على العديد من الفرص للمشاركة حتى جاءت بداية النصف الثاني من الموسم ليبلغ كامل جاهزيته الفنية والبدنية حيث ساعد أوكراه المريخ على حسم مباراة وفاق سطيف بهدف مهم وأحدث انقلاباً واضحاً في أداء الفريق لكن عقب تلك المباراة وفي حالة انفعال أكثر من عادية عاقب غارزيتو النجم الموهوب بقسوة وأسقطه من حسابه في ثلاث مباريات محلية وأفريقية وما درى غارزيتو أنه بهذه العقوبة لم يستهدف أوكراه بل استهدف المريخ لأنه أفقد اللاعب الغاني الجاهزية التي وصل إليها بعد طول انتظار وتضرر الأحمر من عدم جاهزية أوكراه الذي ظهر بصورة سيئة في مباراة هلال الأبيض الأمر الذي يؤكد بأنه تضرر كثيراً من عقوبة الإيقاف والإبعاد عن المباريات حيث كان الواجب يفرض على غارزيتو أن يعمل بالخصم المالي الذي لا يضر بجاهزية اللاعب وبالتالي لا يضر الأحمر في شئ.