* تحتفل أمة المسلمين عامة على مستوى العالم هذه الأيام بالعيد الأكبر عيد الاضحى المبارك وحجاج بيت الله يؤدون الشعائر، وارتفاع أيادي الملايين من المسلمين تشكر وتسبح بحمده سبحانه تعالى، وتدعو بالخير لأمة المسلمين وأن ينعم على أمته بالخير بالسلام. * ولعلها من أبواب الصدف أن يتزامن توقيت هذا العيد مع نفس الموعد الذى تشهد فيه قمة الكرة السودانية الهلال والمريخ مباريات مهمة وفاصلة ومصيرية في تصفيات نصف النهائي المؤهلة لنهائي البطولة الأفريقية والتي يتوج بطلها بالتأهل لكأس العالم للأندية ممثلاً لقارة أفريقيا وهو ما لم يتحقق للسودان عبر تأريخه الرياضي. * فهل يكون السودان على موعد لأول مرة فى تأريخه أن تعانق فرحته بالعيد فرحة بتأهل فريقيه لنهائي البطولة الأفريقية لتكون فرحة تأريخية بأن يتوج السودان بطلاً من نصف النهائي؟ * دعونا ندعو فى يوم الفرح العظيم أن يمتد فرحنا بتخطى فريقا اتحاد العاصمة الجزائري ومازيمبي الكنغولي ولتلتقي قمتنا في نهائي البطولة في السودان بعد أن تصبح الكأس سودانية قبل أن يطلق حكم صافرته فى بداية النهائي ليعلن عن الدولة الفائزة بالكأس لأن السودان الوطن قد حسم البطولة والكأس قبل مباراة النهائي في أول سابقة تشهدها البطولة الأفريقية. * اليوم نأمل مع فرحة العيد والأدعية الخالصة فى هذا اليوم العظيم أن تكون دعوانا أيضا أن ينصرنا الله سبحانه وتعالى على اتحاد العاصمة الجزائري وعلى مازيمبي الكنغولي لنحتفي مع فرحة العيد بفرحة البطولة الأفريقية رفع علم السودان فى كأس العالم للأندية ليسجل التأريخ هذا الرقم القياسى لأول مرة فى تاريخ البطولة. * ولتمتد دعوتنا إن لم يتحقق حلمنا الأكبر أن نتمنى ألا يغيب السودان عن اللقاء النهائى وأن يحقق البطولة من يتأهل للنهائي حتى يتحقق للسودان حلم الفوز بأول بطولة أفريقية في تأريخه وأن يمثل السودان أفريقيا في كأس العالم للأندية فلندعو ونكثر من الدعاء ولنترفع فى الدعاء عن التعصب وليكن الدعاء للسودان. * أمنياتي للسودان بالتوفيق. * وكل سنة وإنتو طيبين.