*تابعت أجزاء من الحلقة التي بثتها قناة (الملاعب) السودانية أمس الأول والمتعلّقة بقضية الموسم وقرارات لجنة الإستئنافات الأخيرة التي قضت بإعادة مباراتي المريخ مع الأمل عطبرة (ذهاباً وإياباً) ومنحت المريخ نقاط مباراته التي تعادل فيها أمام الهلال كادوقلي بسبب مشاركة لاعبين أحدهما (موقوف) والآخر يشارك بأوراق (مزوّره). *الحلقة التي بثتها قناة (الملاعب الموجّهة) لم تحمل في طياتها أية مؤشرات لتثقيف الشارع الرياضي بقدر ما سعت لمحاولة بائسة ومخجلة لإظهار قرارات لجنة الإستئنافات بأنها خاطئة ومنحازة للمريخ وإحاطة مولانا سمير فضل بسياج (أزرق) من مدّعي المعرفة ومحاولي تسويف القرارات القانونية. *صحيح أن مولانا سمير فضل بدا مهزوزاً بعض الشئ ولم يمنح المشاهد منطق القبول بدفوعاته بسبب حضوره على (عجل) كما ذكر وعدم تحضيره للحلقة ولكن ذلك لا يلغي صحة قرارات لجنته ولا يطعن في نزاهتها أشار (الفريق الهلالي) الذي تمت استضافته للحلقة. *لماذا لم تستضيف القناة أحد أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ؟ لماذا لم تمنح القناة (الموجّهة) الطرف المستفيد من القرارات وهو نادي المريخ للدخول في مناظرة مع المتضررين من القرار؟ *إذا كانت القناة تهدف حقيقة لخدمة المشاهد فكان عليها أن تضع في طاولة الحوار جميع أطراف النزاع (الأمل عطبرة) (المريخ) (الهلال كاودقلي) (لجنة الإستئنافات) (الإتحاد السوداني لكرة القدم) وليس أن تخصص ضيوفها للون الأزرق فقط بإستضافة الصحفي (خالد عز الدين) واستنطاق (البلولة) ومنح رئيس نادي الأمل جمال حسن سعيد عدد من الدقائق ليقدّم محاضرة انشائية فقط. *القانوني الضليع وعضو لجنة الإستئنافات الأسبق السيّد (محمد أحمد البلوله) وجّه سؤالاً لمولانا سمير فضل مفاده (لماذا تجاهلتم المادة 105) والمادة المذكورة لتثقيف القارئ الكريم تنص على الآتي (إذا انقضى على المخالفة أكثر من سنة من تاريخ المباراة مثار الشكوى واقل من ثلاثة سنوات لا يترتب على الطعن تغيير نتيجة المباراة بسبب هذه المخالفة وإنما يحاسب اللاعب حسب هذه القواعد). *وسواء خالد عز الدين أو القانوني محمد أحمد البلولة حاولا جاهدين ايهام الشارع الرياضي بأن مخالفة اللاعب تونغ مر عليها أكثر من عام وبالتالي فإن نتيجة المباراة يفترض أن لا تتأثر وهو حديث غير صحيح ولا يستند لأي إثبات سوى حديث إنشائي. *أجاب مولانا سمير فضل بأن أوراق اللاعب صدرت من إدارية كادوقلي وحتى يكون تسجيله صحيحاً يجب أن تكون شهادة مواطنته صادرة من (سلطان إدارية أبيي). *ومخالفة اللاعب الذي استوجبت العقوبة لم يمر عليها العام (هذا للتأكيد فقط) فأوراق تونغ صدرت بتاريخ (25-9-2014) ولعب المريخ أمام الهلال كادوقلي بتاريخ (27-8-2015) السنة دي غيروها ولا شنو؟ *وهو مستند يكفي لإثبات المخالفة دون الدخول في لغط متى يتم إحتسابها !! *أما قضية اللاعب عمر عثمان فهى قضية تفترض أن تكون قضيّة رأي عام طالما أن هناك جهات تسعى (لإخفاء) المستندات الرسمية وأعني (إتحاد القضارف) من (الألف) (للياء) !! *وعمر عثمان موقووووووووف والمريخ قدم مستند يثبت إيقافه وتحفّظ مولانا سمير فضل على الإجابة الصريحه لخالد عز الدين من حقه وعلى الجهة المتضررة أن تذهب للوزان ولا فرتكان ولا بالعدم (انسحبوا). *رئيس نادي الأمل جمال حسن سعيد سئل سؤالاً مباشراً من قبل مقدّم البرنامج بمن أين علم بأن المريخ لم يقدّم مستند يثبت إيقاف اللاعب؟ فأجاب (أنا متأكد انو ما قدّم مستند) !! *على مولانا جمال حسن سعيد أن يسلك الطرق القانونية ويقدّم مستند (يناهض) قرارات لجنة الإستئنافات وبالعدم فعليه أن يلتفت لموقف فريقه بروليت الممتاز. *حاجة أخيرة كده :: مزيداً من البكائيات.