* أقدمت وزارة الشباب والرياضة على تعيين لجنة تسيير لنادي المريخ عقب استقالة مجلس الإدارة السابق بقيادة الرئيس (جمال الوالي) والأمين العام (الفريق طارق) وأمين المال (عثمان ادروب). *يعلم الجميع أن لجان (التسيير) عندما تمسك بزمام الأمور لا تكون (مخيّرة) وإنما (مسيّرة) ويتحتّم عليها تسيير شئون النادي خلال فترة محددة تحددها الوزارة قابلة (للتمديد) أو (الإنتهاء) عقب الترتيب لجمعية عمومية وإختيار مجلس إدارة جديد بالإنتخاب المباشر. *قبول أي شخص لرئاسة لجنة تسيير أحد الأندية لا بد أن يكون (مرهوناً) بامتلاكه لقدرات مالية تؤهله لإنجاز (أصغر) الملفات مع إقتران ذلك بوجود (ضمانات) مالية لتسيير نشاط النادي خصوصاً إن تزامنت فترة (التكليف) مع فترة انتقالات رئيسية يحتاج فيها الفريق للدعم السخي والصرف الكبير. *انتقدنا البعض في هجومنا على لجنة التسيير وطفق آخرون يتحدثون عن أننا نستبق الزمن ونأخذ الأمور على (عجل) بينما واقع المريخ ينذر لحدوث كارثة فنية لن نقوى على درء آثارها لعدد من المواسم خصوصاً بعد أن وصل الفريق لدرجة التميّز الافريقي الحالية. *أخطأت (الحكومة) مرّة متمثّلة في وزارة الشباب والرياضة وهى تنتقي عناصر لا تمتلك المال ولا تقوى على إدارة شئون النادي بدليل أنها تنتظر أن (يعطف) عليها بعض رجالات المريخ (المقتدرين) الذين سنفرد لهم مقالاً منفصلاً على موقفهم (السلبي) جداً لوضع المريخ الراهن. *وأخطأت للمرّة (الثانية) وهى تقف متفرّجة على (ورطة) لجنة التسيير وعدم دعمها (بالمال) على غرار لجان تسيير الند السابقة والتي وفرّت لها الحكومة دعماً سخياً لم يضعهم في أية معاناة. *في العام (2010) وجد نادي الهلال نفسه في مأزق مديونية فندق (بلازا)، وأكثر من (40) بلاغاً جنائياً هذا غير متأخرات وحوافز اللاعبين التي لم يجد رئيس لجنة التسيير الزرقاء وقتها المهندس (يوسف أحمد يوسف) أية معضلة في حلها بسبب الدعم الحكومي الذي فاق (الأربعة مليارات) وقتها. *مجلس المهندس (الحاج عطا المنان) الذي تم تعيينه من قبل الوزير (الطيب حسن بدوي) في نوفمبر (2013) وجد أيضاً دعماً حكومياً مقدراً فاق المليارات وسددت به معظم المديونيات. *وما بين تسيير (شيخ العرب 2010) وتسيير (الحاج عطا المنان 2013) كان مجلس البرير المنتخب وقصة (أموال اوتوبونج) التي تبرعت بها الحكومة لنادي الهلال غير الدعومات الأخرى والتي صرّح بها (البرير نفسه) بأنهم تلقوا (8) مليارات دعم حكومي !! *أتفق مع الصديق كمال ود العمدة في وصفه للجنة التسيير الحالية بلجنة (تسييك) المريخ وهى تقبل بالتكليف دون أن تحظى (بمقدرات مالية) وبدون أن تجد أية ضمانات لتوفير المال وتسيير شئون النادي. *الحديث عن (التجديد) للحرس القديم (بلة والباشا وتراوري) يؤكّد أن هذه اللجنة (محدودة الأفكار) و (شحيحة المال) وستورد الأحمر موارد الهلاك في الموسم الجديد (2016). *إن كنتم عاجزين عن تجديد التعاقد مع (أمير كمال) وتفشلون في اتمام (الصفقات المحلية) مثل عطرون والنعسان فلماذا (تقبلون) بالتكليف ولماذا تضعون الأحمر في فوهة البركان أم أن الأمر لا يخرج من طور (الظهور الإعلامي) وليذهب المريخ غير مأسوف عليه. *للأسف الشديد ما يحدث للمريخ هو (دمار) ممنهج لفريق ينقصه القليل جداً لمواصلة التميز الافريقي للعام الحالي وإلا لماذا يتم اختيار عناصر للجنة التسيير غير مقتدرة (مالياً) بل وعدم دعمها أيضاً. *كنا ننتظر من رجالات المريخ أن يشيلوا الشيلة ويدعموا ملفاتهم بأنفسهم بدلاً من البحث عن (التلميع) بين الفينة والأخرى بإطلاق وعود جوفاء. *كنا نتعشّم في ملايين الجماهير أن تحذو حذو جماهير بروسيا دورتموند الألماني وتفعّل دعمها للرقم (2870) وتسهم في إنجاز جميع الملفات المالية العالق طالما أنها ابتليت بلجنة (تعد) ولا (تنفّذ). *حاجة أخيرة كده :: أين أموال الكاف؟ أين أموال دخل المباريات الافريقية؟ أين أموال الرعاية؟ التسويق؟ البث؟ تحويل الرصيد !!