* برازيلي المريخ لا يتعلم من أخطائه، ولا يجيد إلا إطلاق الوعود الكاذبة. * يعد جماهير المريخ بالأفضل عقب كل إخفاق، ثم يعززه بإخفاقٍ جديد. * * أمس أعلن بعد نهاية المباراة أنه يتحمل نتيجة اللقاء، وكأن تلك الحقيقة تحتاج إلى اعترافٍ أو تصريح. * أهدر المدرب المفلس على فريقه فوزاً كبيراً برعونته وسوء تدبيره وفشله في قراءة الملعب. * تبديلاته الغريبة والعجيبة تؤكد أنه مدرب فاشل. * تقدم المريخ بثلاثة أهداف نظيفة بحدود الدقيقة 57 ، فتوقع الجميع من البرازيلي التايواني أن يوجه لاعبيه بتهدئة الكرة، والاحتفاظ بها، وعدم الاندفاع الأرعن نحو الهجوم، سعياً إلى المحافظة على النتيجة المريحة! * لكنه استمر في الهجوم، بل أدخل مهاجماً ولاعب وسط مهاجم، مانحاً لاعبيه إشعاراً قوياً بمواصلة التقدم بغير هدى، ليدفع المريخ الثمن غالياً بهدفين حولا التقدم المريح إلى نتيجة مقلقة. * لو حافظ ريكاردو على النتيجة الثلاثية لدخل لقاء الإياب بارتياح، ولاحتاج الفريق الجنوب إفريقي إلى تسجيل أربعة أهداف نظيفة كي يتأهل. * لكن ذلك لم يحدث لأن السيد ريكاردو لا يعرف ما يفعل، وإلا لما واصل اللعب بذات النهج الهجومي، ولعزز دفاعاته وأغلق الطريق نحو مرماه، ولدفع بنجم الدين وضفر لتقوية الجانب الدفاعي، بدلاً من إشراك أديكو ومصعب، والاحتفاظ بمهاجمين صريحين حتى النهاية. * شتان بين ما توافر لريكاردو وما ناله الوطني فاروق جبرة مدرب المنتخب الرديف. * وفر مجلس المريخ لريكاردو عدداً كبيراً من معسكرات الإعداد، منها الخارجي، ومنها الداخلي، بالإضافة إلى عدد مقدر من المباريات الإعدادية الدولية، وعجز عن تقديم أي شيء مقنع في أكثر من ستة أشهر. * وفي المقابل سافر فاروق جبرة إلى السعودية مدرباً لمنتخب لم يخض أي مباراة إعدادية، ودرب لاعبين لم يتمرنوا مع بعضهم البعض إلا لفترةٍ تقل عن الأسبوعين. * فانظروا إلى عظم الفارق بين محصلتي الاثنين. * فاز جبرة على منتخب لبنان بعشرة لاعبين، وفرض التعادل على منتخب مصر المتأهل إلى أولمبياد لندن، وكان قريباً من الفوز على منتخب العراق الأول. * أما ريكاردو فقد قاد المريخ إلى مغادرة دوري الأبطال، ووضعه خلف الهلال بأربع نقاط في الدوري الممتاز، وها هو يشرف على إجراءات مغادرة الأحمر للكونفدرالية بأسلوبه التدريبي المتخلف. * الإبقاء على ريكاردو يعني الخروج من الكونفدرالية، وضياع لقبي الدوري والكأس. * هذا البرازيلي الفاشل لا يملك سوى الخيبة للفرقة الحمراء. * لو أشرف على تدريب المريخ أي مشجع بسيط من المدرجات لما ارتكب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها البرازيلي المتواضع في لقاء أمس الأول. الباشا يجب أن يعتذر * لاعبو المريخ لا يتعلمون من أخطاء الأمس. * والدليل استمرار حماقاتهم في المباريات الكبيرة. * من قبل نال أكرم الهادي بطاقة حمراء غير مبررة قادت المريخ للخسارة أمام زيسكو الزامبي. * ونال أحمد الباشا بطاقة حمراء أدت إلى خسارة المريخ أمام الهلال في دوري أبطال إفريقيا 2009! * ونال موسى الزومة بطاقة حمراء في مباراة المريخ وكانو بيلارز النيجيري أدت إلى خسارة فريقه بثلاثية. * وحصد بلة جابرة بطاقة حمراء أمام الهلال في لقاء الدورة الأولى للدوري قبل الماضي. * حالياً انتقلت الأخطاء من مستوى البطاقات الحمراء إلى مستوى التلاسن مع الجماهير. * بدءاً نقول إننا نرفض سلوك فئة تعودت الإساءة إلى اللاعبين بألفاظٍ قبيحة، وظلت تلاحهم بشتائم مقذعة، وقد كان الباشا ضحيةً لهؤلاء في مطلع المباراة. * لكن ذلك لا يبرر للاعب أحمد الباشا مجاراتهم. * مطالبة الباشا لمن هاجموه بالصمت أثناء احتفالهم بهدفين سجلهما في بطولة قارية سلوك غير سوي، يوضح أولاً أن اللاعب يضع أذنه في المدرجات، وهذا تصرف غير احترافي، لا يليق بلاعبٍ دولي. * من قبل فقد أحمد الباشا فرصة المشاركة مع المنتخب الوطني في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة وتخلف عن السفر مع صقور الجديان في آخر لحظة، وبرر سلوكه بأن المدرب تعرض له بطريقة غير مقبولة. * وها هو يفقد تعاطف قطاع كبير من محبي المريخ بسبب سلوكه الغريب في لقاء أمس الأول. * كان على الباشا أن يحتفل بهدفيه، ويجبر من ضايقوه وأساءوا له على التصفيق له، بدلاً من محاولة الاقتصاص لنفسه بأسلوب سوقي وغير مسبوق في تاريخ النادي الكبير. * على أحمد الباشا أن يعتذر عما فعل، ويتعهد لإدارة النادي ومشجعيه بعدم تكراره مستقبلاً. * لو تعامل بطريقة سوية لنال ما يستحق من ثناءً وتقريظ، لأنه صنع الأهداف الثلاثة وسجل هدفين، ثم ارتكب حماقةً كبيرةً أفقدت المريخ جهوده، وتسببت في إهدار الفوز العريض. * اعتذر ولا تعد للسلوكيات الصبيانية مستقبلاً. * على جماهير المريخ أن تقبل الاعتذار وتفتح صفحة جديدة من اللاعب وتساعده على مواصلة التألق بعد أن بدأه فعلياً أمام الفهد الجنوب إفريقي. آخر الحقائق * حمل مقال أمس الأول عنوان (الفهد في قبضة الأسد)! * وقد كان الأمر كذلك حتى الدقيقة 82! * لكن ريكاردو ولاعبيه عجزوا عن إكمال اللوحة، وشوهوا الفرحة. * وجعلوا الأسد في قبضة الفهد! * والكرة في ملعب اللاعبين كي يردوا اعتبارهم ويعوضوا جماهيرهم. * تبقى شوط آخر للمباراة. * الفريق الجنوب إفريقي ليس خارقاً بدليل أن المريخ كان يستطيع الفوز عليه بسبعة أهداف لو أحسن كليتشي وسكواها استغلال الفرص السهلة التي تهيأت لهم. * أنصار الأحمر لا يخشون بلاك ليبردس، بقدر ما يخافون سلبية لاعبي المريخ. * لاعبو المريخ الحاليون لا يمتلكون قوة الشخصية التي كانت تميز لاعبي الأحمر سابقاً. * اهتزاز مرماهم بهدفٍ وحيد يكفي لشل تفكيرهم وتقييد أقدامهم. * أسوأ ما فعله اللاعبون في مباراة أمس الأول اللجوء إلى الاستعراض بعد الهدف الثالث. * ظنوا أن المباراة انتهت، فأهدروا الفوز العريض. * أما مدربهم فقد طمع في زيادة الغلة، فأضاع النتيجة المريحة. * غالب تلاتة صفر ويفكر في الهجوم، ويرغب في المزيد! * الطمع ودر ما جمع. * موسى الزومة وبلة جابر مهملان في أداء الأدوار الدفاعية. * يندفعان إلى الأمام بلا هدى، ويتركان مساحات كبيرة خلفهما بلا تغطية. * وليس للمريخ مدرب يذكرهما أنهما مدافعان في الأصل. * تفرغ سعيد مصطفى لمقابضة الخصوم وارتكاب المخالفات باليدين. * وارتكب يس خطأً ساذجاً وهو يضرب الكرة في جسد المهاجم لترتد إلى شباكه. * كرة سهلة كان بمقدوره الإمساك بها بكل سهولة. * والخطأ يشير إلى ضعف التهيئة النفسية للحارس. * سكواها أسوأ لاعبي الفريقين، وإخفاقه طبيعي. * محترف مستهتر، عاد على هواه ونال مكافأة غير مستحقة من مدربه على حساب أديكو المنضبط. * والحديث نفسه ينطبق على كليتشي السلبي. * استهتار وسلبية وأنانية بغيضة. * الخصم متواضع، والفوز عليه في بلده ممكن. * لكن ذلك لن يتحقق بوجود ريكاردو. * طالما أن ريكاردو أشرك سفاري الغائب لأكثر من عام، وأشرك سكواها الغائب عن معظم التدريبات التي سبقت مباراة بلاك ليبردس فما الذي منعه من إشراك أكرم الهادي؟ * آخر خبر: ما كل برازيلي بارع في كرة القدم!