في مباراة المريخ وبلاك ليبردس تقدم الأحمر بثلاثة أهداف نظيفة فسحب ريكاردو الباشا وأدخل مصعب، ثم استبدل سكواها بأديكو. * التبديلان هجوميان، وكلاهما غير مبرر، لأن المريخ لم يكن وقتها بحاجة إلى التسجيل، بقدر حاجته إلى المحافظة على النتيجة المريحة، ومنع الخصم من مس شباك يس. * في مباراة الهلال وسيركل باماكو تقدم الهلال بهدفين فلم يتردد الإيطالي غارزيتو في سحب هيثم مصطفى، وأدخل خليفة بديلاً له بعد خمس دقائق فقط من هدف سادومبا. * * مارس غارزيتو واقعية كاملة، بتفكير منطقي، مكنه من تحقيق نتيجة جيدة. * سحب قائد فريقه وصانع ألعابه بقرار ذكي وشجاع، وأشرك خليفة صاحب النزعة الدفاعية المحضة. * في المقابل حلق ريكاردو في عالم الخيال، وأجرى تبديلين هجوميين مع أن فريقه كان متقدماً بثلاثية نظيفة. * دفع بمهاجم ولاعب وسط مهاجم، وترك لاعبيه يندفعون للهجوم بلا هدى! * حتى المدافعين (بلة وموسى وباسكال) ظلوا يتقدمون ويشاركون في الهجوم والمريخ متقدم بفارقٍ كبير، والسيد ريكاردو يتفرج، ويفكر في المزيد من الهجوم، ويسعى إلى تسجيل المزيد من الأهداف، مغفلاً تقوية الجانب الدفاعي، فدفع الثمن غالياً بهدفين في مرمى يس في آخر ثماني دقائق! * شتان بين مدرب ومدرب! * كانت الحسابات المنطقية تفرض على ريكاردو أن يتعامل بالطريقة التي أدار بها غارزيتو مباراة الهلال وسيركل باماكو، ويفكر في تأمين النتيجة العريضة قبل المجازفة بالهجوم، بسحب سكواها أو كليتشي أو الاثنين معاً، بإدخال نجم الدين وضفر، لكنه لم يفعل لأنه مفلس فنياً، ومتواضع الفكر التدريبي. * ريكاردو غير مفيد للمريخ، ونتائجه مع الفريق والطريقة التي يدير بها المباريات تؤكد أنه لا يملك ما يقدمه للفرقة الحمراء، واستبداله على الفور أفضل للمريخ من الإبقاء عليه إلى ما بعد وقوع الفأس في الرأس. * غادر دوري الأبطال، خسر مباراة القمة في مباراة أتاه فيها الهلال مستسلماً لقدره، وجاهزاً للهزيمة، وقبع خلف الفريق الأزرق في الدوري بفارق أربع نقاط، وها هو يشرع في إطاحة المريخ من الكونفدرالية. * البرازيلي الضعيف لا يستحق أن يبقى في تدريب المريخ لدقيقة واحدة. * مازدا أو جبرة أو أي مدرب آخر من أبناء المريخ أفيد وأفضل من البرازيلي الفاشل. أخطأ واعتذر.. جل من لا يخطئ * قبل أن نتعرض إلى تفاصيل الاعتذار الذي قدمه لاعب المريخ أحمد الباشا لجماهير المريخ لابد أن نشيد أولاً بالجهود المخلصة التي بذلها قدامى لاعبي الزعيم (بقيادة زيكو المنتصر) لاحتواء الأزمة. * حرص زيكو على الحديث مع الباشا، ولامه على تعامله برد فعلٍ غير محسوب مع الفئة التي أساءت له، وطالبه بالاعتذار علناً واصطحبه إلى مقار بعض الصحف الحمراء، وتحدث مطالباً جماهير المريخ فتح صفحة جديدة مع الباشا. * هذا هو الدور الذي ننتظره ونرجوه من قدامى المحاربين بقيادة زيكو المنتصر، الذي يتولى منصب أمين عام التنظيم حالياً، وهو أهلٌ له. * نعود لأصل القضية لنقول إن الباشا مخطئ ومصيب. * مخطئ لأنه وضع أذنه في المدرجات، ولم يركز على المباراة، وهذا سلوك يخلو من الاحترافية. * ومخطئ لأنه سعى إلى أن يأخذ حقه بيده، بدلاً من قدمه. *ومصيبٌ لأنه صدق في حديثه عن وجود فئة متشنجة لا هم لها سوى الإساءة للاعبين، وسب آبائهم وأمهاتهم وتحقيرهم والتقليل من شأنهم في المباريات وحتى التدريبات. * هذه الفئة الضارة تصيب المريخ في مقتل، وتهز ثقة اللاعبين في أنفسهم، وتجعلهم يشعرون بالخوف من جمهورهم، ولا تفيد الفريق أبداً. * من أبرز ضحاياها اللاعب مصعب عمر، الذي تعرض لحربٍ قبيحة منذ فترةٍ طويلة، من مجموعة لا تتحفظ في إظهار كراهيتها له، وتشتمه بطريقة بشعة، حتى قضت عليه نفسياً. * ومن قبله تعرض أكرم الهادي إلى المعاملة ذاتها من الفئة نفسها، لكن قوة شخصيته، واستجابته للمطالب التي أوصته بالهدوء والتركيز على الكرة والابتعاد عن التشنج ساعدته في تحويل الشتائم إلى تصفيق، والإساءات الشخصية إلى آهات إعجاب. * وجود الفئة المذكورة في مدرجات المريخ يصيب الفريق في مقتل. * أما أحمد الباشا فقد أخطأ واعتذر، وعلى جماهير المريخ قبول اعتذاره وفتح صفحة جديدة معه بعد أن قدّم نفسه بصورة طيبة في اللقاء الأخير، بدليل أنه شارك في صناعة الأهداف الثلاثة، وسجل اثنين. * أخطأ واعتذر.. جل من لا يخطئ. آخر الحقائق * على الباشا أن يتخطى ما حدث ويركز على تدريباته كي يواصل رحلة التألق التي بدأها أمام ليبردس. * ونناشد محبي المريخ أن يتجاوزوا هذه المحطة ويساعدوا اللاعب على خدمة ناديه. * الأخطاء تحدث والبشر خطاءون، وخير الخطائين التوابين. * تعرض اللاعب لإساءات بالغة وعجز عن تحملها، فانفلتت أعصابه في لحظة غضب. * وهو لم يفعل أكثر من مطالبة من يهاجموه بالكف عن الإساءة له. * خسارة أهلي شندي أمام القطن بهدف وحيد قابلة للتعويض بحول الله. * بإذن الله يتولى الأرسنال غزل القطن في دار جعل. * الأهلي فريق متكامل، ويمتلك مدرباً مقتدراً يجيد إدارة المباريات وقراءة الملعب بامتياز. * البديل في الأهلي بمستوى الأساسي. * والكوكي يصنع الفارق. * في مباراة شندي سيعود فريد للتشكيلة بعد أن غاب في غاروا بسبب الإصابة. * غداً بحول الله أعلق على ما كتبه الزميل حسن حمد حول التناول الإعلامي لأداء المريخ. * سكواها كان أسوأ لاعبي المريخ أمام بلاك ليبردس.. تلك حقيقة لا يتناطح عليها عنزان. * يليه كليتشي الذي تعامل بأنانية مقيتة، وسلبية مطلقة. * صاما عن التسجيل فأناب عنهما لاعبا الوسط. * المريخ مهدد بمفارقة البطولة الإفريقية بريكاردو وبدونه. * بقاء البرازيلي يعني حتمية الخروج. * واستبداله قد يمنح المريخ بصيص أمل في التأهل. * التمسك بالبرازيلي إهدار للزمن.. والبطولات.. والدولارات! * ريكاردو يجهل قواعد البطولة التي يلعب فيها، بدليل أنه تحدث عن مشاركة رمضان عجب والطاهر الحاج في لقاء الإياب مع ليبردس! * وعد بتحقيق الفوز في جنوب إفريقيا. * أبشر بطول سلامة يا ليبردس! * هل ستنطلق الدورة الثانية للدوري في موعدها، أم يتم تأجيلها؟ * الإجابة في طي الغيب، والوقت كالسيف. * الأندية متمسكة بالتأجيل والاتحاد مصر على تنفيذ البرنامج في موعده. * المريخ محتاج لمواصلة اللعب محلياً كي يجهز فريقه لمعمعة جنوب إفريقيا. * ليتذكر من يسيئون لأمهات وآباء اللاعبين أن لهم أمهات وآباء أيضاً. * الإساءة ترتد على صاحبها، وتسيء إليه قبل غيره. * أي محب هذا الذي لا يعبر عن حبه إلا بالإساءات؟ * من الحب ما قتل. * ما ذنب الأم والأب كي يشتما على الملأ؟ * وماذا يستفيد المريخ من هتافات على شاكلة: (الليق الليق)؟ * أسوأ ما يصاحب خسائر المريخ أنها تسهل تفريغ الدواخل وتظهر حقيقة المشاعر. * توالي أخطاء التبديل عند ريكاردو جعل الحنق على إبراهومة يسود. * المريخ متقدم بثلاثية نظيفة ومدربه مُصر على الهجوم بطريقة (أريكا عميا). * ريكاردو معتد برأيه، ولا يستشير مساعده! * لذلك لا فائدة ترجى من استبدال المساعد. * آخر خبر: ريكاردو ضياع زمن.