* جمال سالم – مصعب عمر – علي جعفر – أمير كمال - مازن شمس الفلاح (الثلث الأخير)، سالمون – عمر بخيت – أبراهومة (الثلث الأوسط)، أوكرا – عنكبة– تراوري (الثلث الأمامي). * تلك هى التشكيلة التي يبدو أن البلجيكي لوك إيمال سيعتمد عليها في مقبل المباريات متجنباً مبدأ (المجازفة) بعناصر أخرى ونتفق معه في تلك الجزئية قياساً على حداثة عهده بالفريق وكون الموسم التنافسي في طور (المهد). * ولكن ما يعاب على إيمال هو (الإصرار) على نهج واحد وطريقة واحدة رغم عيوبها التي ظهرت خلال المباراة السابقة ففرق الممتاز (السبعة عشر) ليس كبعضها البعض وكل فريق له نهجه واسلوبه الذي سيحتاج من الجهاز الفني لوضع استراتيجيات مختلفة. * سنعذر البلجيكي بحكم حداثة تجربته ولكن ماهو عذر كل من (أمير دامر) و(حاتم محمد أحمد) رغم أن الأخير لا يعتبر ضمن توليفة الجهاز الفني ولكنه أكثر العناصر التي تابعت فرق الممتاز عن قرب خلال الموسم الماضي. * الدفع بلاعبي ارتكاز لا يعتبر ضرورة قصوى في أي لقاء فكونك تواجه (متذيل) روليت الموسم السابق ويلعب في مقدمته الهجومية (لاعب وحيد) فهنا يحتاج الأمر لقليل من الجرأة. * طريقة لوك ايمال (4-3-3) غير مجدية لسبب بسيط جداً وهي الإعتماد الكلي في بناء اللعب من الأطراف على (عنكبة) أو (أوكرا) في ظل غياب تام لظهيري الجنب (مازن) و (مصعب). * وهي وضعية خطرة جداً خصوصاً في حالة الهجمات المرتدة لأن الإعتماد على البناء من قبل الثنائي الهجومي على الأطراف وترك تراوري وحيداً كرأس حربة سيتطلّب دخول كل من ابراهومة وسالمون لدعم الشق الهجومي وترجمة الكرات العرضية. * الدخول المذكور يترك فراغاً كبيراً بين خط الدفاع والوسط حيث شاهدنا خلال عدد من الكرات وجود عمر بخيت وحيداً في وسط الملعب كلاعب (إرتكاز) لمقابلة الكرات الشاردة ولكن محدودية حركة اللاعب وثقل حركته وقصر قامته منحت معظم الكرات المشتركة للاعبي الرابطة. * أضف إلى ذلك أن إصرار عمر بخيت على (الإرسال الطويل) في أكثر من مناسبة قتل العديد من هجمات المريخ. * العودة لطريقة (4-4-2) هى الأفضل من وجهة نظر شخصية لا تمثّل أدنى (إلزام) للجهاز الفني فإمكانيات لاعبي المريخ تتناسب مع تلك الطريقة قياساً على العناصر المتاحة. * لو تابعنا المباراة بشكل عام سنجد أن الإنضباط التكتيكي (مفقود) والتنظيم الممرحل (مفقود) والإعتماد على اللعب بالأطراف عن طريق الأظهرة (مفقود) وتمويل المقدمة الهجومية بكرات بينية (مفقود) رغم السرعة التي يتمتع بها الرباعي (بكري – اوكرا – عنكبه – تراوري). * هدفا المريخ أحرزهما المالي تراوري الأول من كرة نموذجية وصلته من (الفنان) أوكرا والثاني متابعة للكرة التي سددها ضفر. * نتمنى أن يواصل تراوري تفرغه التام للعب كرة القدم ويبتعد عن المشاكل والحردان و(الزوغان) فالنجم المالي إن أدّى بتركيز فهو من أخطر مهاجمي افريقيا. * جمال سالم كرر استهتاره في إحدى الكرات التي وصلت لمهاجم الرابطة حينما كانت النتيجة تشير إلى (1-0) بوقوفه اللامبرر خارج منطقة الست ياردات ولو أتقن اللاعب تنفيذها لحدثت كارثة في بدايات الدوري. * عموماً حقق الأحمر فوزه الثاني على التوالي واعتلى صدارة الترتيب في اسبوعه الثاني وحافظ على نظافة شباكه ونال لاعباه تراوري واوكرا دفعة معنوية كبرى بإحرازهما لهدفين لكل منهما وجلها حصيلة جيّدة في البدايات ولكن الاهم هو التجويد وتلافي الأخطاء الساذجة في التمرير. * حيث تابعنا عدداً من الهجمات التي لم تجد الختام الجيّد بسبب التمرير الخاطئ وعدم تنويع اللعب أمام فريق لعب بتكتّل دفاعي بآلية (حشو) منطقة الثمانية عشر فقط. * مباراتان (للتنظير) وفي إنتظار (التجويد) لأن الاسابيع القادمة ستدور فيها عجلة (الولايات) والملاعب (المتصحّرة) وكسب نقاط الولايات يساوي ممتاز (2016). * حاجة أخيرة كده :: ست نقاط (خرطومية) والعقبة (للولائية).