أبوجريشة: اتصالات ونسي لم تتوقف والمجلس مصر على استمراريتي حتى نهاية الفترة طلبت منهم مُهلة لمدة 48 ساعة لكنهم رفضوا بشدة ولم يتركوا لي خياراً غير مواصلة العمل شمس الدين الأمين كشف الكابتن عادل أبوجريشة رئيس القطاع الرياضي بالمريخ تفاصيل الضغوط العنيفة التي تعرض لها من قبل زملائه بمجلس الإدارة والتي فرضت عليه أن يتراجع عن قراره الذي أعلنه من الجزائر بالرحيل من العمل بالقطاع الرياضي بالمريخ بسبب الاتهامات الجائرة والإساءات الجارحة التي ظل يتعرض لها برغم التضحيات الكبيرة التي قدمها من أجل الأحمر وأشار أبوجريشة إلى أنه كان مصراً على الرحيل وفعل كل شئ حتى يقنع زملائه بالمجلس لقبول استقالته لكن ل محاولاته انتهت إلى فشل ذريع كما تحدث أبوجريشة عن الكثير الذي نطالعه عبر السطور التالية. قال أبوجريشة إن استقالته التي أعلن عنها قبل السفر للجزائر لم تكن تكتيكية ولا من باب المناورة بل كانت استقالة نهائية ولا تراجع عنها بدليل أنه أعلن عن تلك الاستقالة عقب نهاية مباراة الوفاق مباشرةً وكان يرغب في السفر إلى أديس أبابا والتفرغ لعمله والابتعاد تماماً عن العمل الإداري بالنادي لأن الأجواء كانت سيئة للغاية وكان يتعرض لإساءات جارحة ولهجوم متواصل في نفس الوقت الذي كان يتعرض فيه لمعركة شرسة من الصحافة الجزائرية التي كانت تتهدده بالقتل وأضاف: منذ أن أعلنت استقالتي لم يتوقف هاتفي لدقيقة من اتصالات رئيس النادي الذي حاصرني من كل الاتجاهات ورفض استقالتي وتمسك باستمراريتي في رئاسة القطاع الرياضي ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل انتظرني العميد عامر واللواء كمال شقاق والطاهر هواري في مطار الخرطوم ورفضوا منحي أي فرصة للتفكير في العودة وطلبوا مني الإعلان الفوري عن استمراريتي ضمن منظومة مجلس الإدارة وشخصياً كنت متمسكاً لأبعد الحدود باستقالتي لكنني تعرضت لضغوط لا مثيل لها من زملائي في المجلس الذين فعلوا كل شئ من أجل إقناعي بإكمال الفترة المتبقية من عمر المجلس الذي في الأصل لم يتبق له الكثير ورأيت الا أحرج زملاء أعزاء فعلوا كل شئ من أجل استمراريتي ولذلك طلبت منهم مهلة لمدة 48 ساعة حتى أفكر في هذه الخطوة وأحدد بعد ذلك عودتي أو تمسكي باستقالتي لكنهم رفضوا هذه المهلة ورفضوا أي خيار آخر غير استمراريتي ضمن منظومة مجلس الإدارة وتحدث معي زملائي حديثاً طيباً وأشادوا بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها من أجل دفع مسيرة فريق الكرة وطلبوا مني تناسي جراحي الخاصة وما تعرضت له من هجوم متواصل وشتائم وإساءات تجاوزت كل الخطوط الحمراء لأن هذه هي ضريبة العمل العام وأكدت لزملائي في المجلس أنني خسرت سمعتي وخسرت الكثير وتضرر عملي الخاص الذي أصبح متوقفاً تماماً بسبب تفرغي التام للمريخ وبالتالي عليهم أن يتركوني قليلاً لأسرتي ولعملي الخاص لكن كل محاولاتي في إقناعهم بقبول استقالتي انتهت إلى فشل ذريع وفي النهاية ارتضيت القرار الذي فرضه علي زملائي في المجلس وأعلنت مواصلتي للمشوار حتى نهاية فترة التكليف رغم قناعتي التامة بأنني في النهاية سأكون الضحية وسيتواصل الهجوم بتجنٍ ودون مراعاة للعمل الطوعي الذي أقوم به من أجل خدمة المريخ وأضاف: لو ترك لي زملائي أي خيار غير مواصلة المهمة معهم لشكرتهم كثيراً لأنني كنت راغباً بشدة في الابتعاد عن العمل الإداري الذي خسرت فيه الكثير وتمنيت لو أنهم وافقوا على منحي مُهلة لمدة 48 ساعة لكن للأسف أغلقوا كل الخيارات في وجهي وفرضوا علي الاستمرار ضمن منظومة المجلس لكن في النهاية أخطرتهم بأنني لابد أن أسافر إلى أديس أبابا في رحلة ستمتد على الأقل لمدة أسبوع ولكنهم تحدثوا معي مجدداً عن الاستحقاقات التي تنتظر الفريق في الممتاز والكونفدرالية والتي تتطلب أن أكون قريباً من فريق الكرة ولكن لابد أن أغادر إلى أديس لذلك سأجتمع بالرئيس أسامة ونسي اليوم واذا نجحت في إقناعه سأغادر لأديس أبابا بعد مباراة الخرطوم الوطني وسأكون حريصاً على العودة في غضون أسبوع حتى أسهم مع زملائي في المجلس في تجهيز الفريق بالشكل المطلوب لمواجهة الكوكب المراكشي. لا يوجد منافس سهل في الكونفدرالية رحّب عادل أبوجريشة بالتحدي الجديد الذي ينتظر المريخ في الكونفدرالية أمام الكوكب المراكشي وقال: المغربي فريق خطير لأنه تأهل على حساب فريق كبير وهو مولودية وهرانالجزائري والمريخ يعاني من إصابات لعناصر مؤثرة مثل أمير كمال وراجي ورمضان عجب ومصعب لذلك الخطوة الأولى لتخطي المراكشي تبدأ بالعمل بجدية من أجل علاج المصابين وتجهيز علاء الدين يوسف بالشكل المطلوب وأرى أن المباريات التي سيخوضها المريخ في بطولة الدوري الممتاز قبل مواجهة منافسه المغربي كفيلة بتجهيز كل العناصر العائدة من الإصابة لكن أبوجريشة رفض التعامل مع مباريات الممتاز باعتبارها مجرد تجارب لتجهيز الفريق للكونفدرالية مشدداً على أهمية أن يضرب المريخ بقوة في بطولة الدوري الممتاز وأن يتمسك بالصدارة حتى النهاية وأن يتفادى الخسارة أو التعادل في أصعب ثلاث مباريات تنتظره هذا الأسبوع حتى يسعد الأحمر أنصاره بعروض جيدة وانتصارات داوية تجعل الفريق في وضع معنوي ممتاز قبل الانتقال لخوض غمار منافسات الكونفدرالية. ++ دور كبير للجنة التعبئة المريخية بالجزائر قامت لجنة التعبئة المريخية عبر الوفد الذي أرسلته لمناصرة الأحمر في الجزائر بدور كبير في تنقية الأجواء بين جماهير الوفاق وبعثة نادي المريخ وأفشلت المؤامرة التي قادتها صحيفة الهداف الجزائري من أجل إشعال نيران الخلاف بين المريخ والجماهير الجزائرية حيث قام فضل المولى محمد علي عضو الوفد بدور كبير في إزالة التوتر بعد أن قابل حسان حمار رئيس نادي وفاق سطيف وطاف مع الحارس خضايرية حول الملعب ولعب هواري عثمان القيادي بلجنة التعبئة المريخية وجلال عبد الماجد رئيس اللجنة دوراً بارزاً في سفر وفد رفيع المستوى من لجنة التعبئة ضم أربعة أفراد شجعوا الأحمر بحرارة أمام الوفاق بقيادة أبوشاكوش والصادق واوا وفضل المولى محمد علي ومحمد عبد الله.