الهلال يرفض السقوط.. والنصر يخدش كبرياء البطل    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحكم الدولي المتقاعد يقيّم أداء حمادة
نشر في الصدى يوم 24 - 08 - 2012

الطاهر محمد عثمان: اذا أدرت مباراة القمة الأخيرة لما منحت العجب ورقة صفراء.. وحمادة لا يعرف قيمة قائد المريخ
بوي.. علاء الدين يوسف والشغيل يستحقون الطرد والمدغشقري جاملهم.. ومن حق الهلال استقبال الحكام واستضافتهم
علاء الدين تدخل بتهور مع كلتشي والحال تستدعي البطاقة الحمراء.. وليس هناك سبب يجعله يمنح كلتشي ورقة صفراء
كيف يحصل بوي على بطاقة صفراء فقط؟ والشغيل ارتكب ثماني مخالفات على الأقل بعد اشراكه أي واحدة منها تستحق الانذار
مصعب عمر لم يفعل شيئاً ولا أدري لماذا أُنذر.. ومطالبة المريخ بركلة جزاء غير مبررة.. فالكرة اصطدمت بيد بوي
الحكم كان متوتراً وتأثر بما دار في الاجتماع الفني وحاول حسم اللاعبين بالبطاقات ويستحق 7من10
الحضري تعمد (تعطيل اللعب) وحارس الفراعنة لا يأتي بهذه (الحركات) في مصر ويتعامل بتعالٍ
أتمنى اكتفاء الكاف بمعاقبة المريخ مالياً.. والهلال حُرم من المشاركة في البطولة العربية عامين بسبب قوارير المياه
وليد الطاهر
قيّم الطاهر محمد عثمان الحكم الدولي المتقاعد أداء حمادة حكم مدغشقر الذي أدار مباراة القمة ومنحه 7 من 10 وذكر أن الحكم كان متوتراً وأن ما حدث في الاجتماع الفني قبل المباراة وأثناءه وبعده جعله يدخل المباراة متوتراً وتعامل معها بحسم شديد وقال إنه استخدم البطاقات الصفراء بكثرة لكنه اعتبر أن معظم البطاقات كانت صحيحة وفي حالات تستحق ونوّه إلى أن بوي وعلاء الدين يوسف والشغيل كانوا يستحقون الطرد وأوضح أن الحكم وبعد اقصاء بدر الدين قلق لم يشا طرد الشغيل ولفت الى أن القانون لا يعرف الموازنات ورأى الطاهر محمد عثمان أن بوي لعب بتهور وكان يستحق الاقصاء وعلاء الدين تدخل بتهور مع كلتشي مشيراً الى أن الحكم جامله وعكس الحالة واعتبر أن كلتشي حصل على ورقة صفراء من دون سبب وقال إن علاء الدين من ارتكب المخالفة وكان يستحق الطرد وكان على الحكم (يقعّدو في الشارع) على حد تعبيره ورأى أن فيصل العجب لم يكن يستحق ورقة صفراء وأشار إلى أنه لا يعلم لماذا منحه الحكم انذاراً مشيراً الى أنه اذا أدار المواجهة لما منح العجب بطاقة صفراء لافتاً الى ان العجب لاعب
خلوق ومهذب ومحترم وقال إن مصعب عمر ايضاً لم يكن يستحق بطاقة فيما أوضح أن الحضري استحق البطاقة الصفراء لأنه عمل على تعطيل اللعب وذكر أن ما يفعله الحضري في السودان لا يستطيع فعله في مصر مشيراً الى أنه يتعامل بتعالٍ ويعتقد أن الشعب السوداني لا يعرف التحكيم وأكد الطاهر محمد عثمان أن نصر الدين الشغيل ارتكب حوالي سبع مخالفات بعد مشاركته في الشوط الأول وأي واحدة منها كانت تستحق ورقة صفراء وتحدث عن طرد قلق واعتبر أنه صحيح مشيراً الى أن بدر الدين قلق تداخل بتهور في المرة الثانية وخرج من الحائط في المرة الأولى وكلا الحالتين تستدعيان البطاقة الصفراء وأفاد الحكم الدولي المتقاعد أن الحكم لم يكن سيئاً للغاية وأنه حاول حسم اللاعبين والمباراة باستخدام البطاقات الصفراء واعتبر أنه يستحق 7 من 10 وأصر على ان حمادة لم يظلم الهلال ولا المريخ وقال إن عدم اقصاء علاء الدين وبوي لا يعني أنه ظلم المريخ وعدم اقصاء الشغيل لا يعني أنه ظلم الأزرق وتساءل: هل هناك هدف لم يحتسبه؟ وهل هناك ركلة جزاء لم يحتسبها؟ وأوضح أن الحالة التي يتحدث عنها المريخ ليست ركلة جزاء مشيراً الى أن الكرة اصطدمت بيد بوي وليس العكس وهذه الحالة لا يمكن احتسابها ركلة جزاء.. وانتقد الطاهر محمد عثمان حكامنا وحملّهم مسئولية ما حدث في مباراة القمة مشيراً الى أن الحكام السودانيون لا يطبّقون القانون مع لاعبي القمة ويجاملون نجوم العملاقين وقال إنهم اذا تعاملوا مع لاعبي القمة بصرامة وحسم لتطور اللاعب السوداني ولفهم القانون وأوضح أنه على استعداد لاقامة ندوات ومحاضرات للاعبين عن القانون حتى تكون لديهم ثقافة ورأى الطاهر أنه من حق الهلال استقبال الحكام واستضافتهم بنص القانون مشيراً الى أنهم عندما كانوا يديرون مباريات أفريقية كان النادي المضيف يرسل مندوباً لهم في المطار يستقبلهم ويأخذهم إلى الفندق ودعا الهلال والمريخ إلى التعاون وإلى عودة الزمن الجميل مشيراً الى أن قوة الهلال من قوة المريخ واعتبر أن ما يحدث من لاعبي القمة أمر غير مقبول لأنهم لاعبون كبار لهم وزنهم الاجتماعي والرياضي.
الحكم كان متوتراً
قال الطاهر محمد عثمان: أولاً وقبل الحديث عن الحالات التحكيمية في مباراة القمة وطريقة إدارة الحكم المدغشقري لمباراة القمة يوم السبت الماضي في الجولة الثانية من دور المجموعتين في البطولة الكونفدرالية لابد من الحديث عن الأجواء التي سبقت المباراة وصاحبتها والتي أرى أنها جعلت الحكم يدخل اللقاء متوتراً.. فما حدث في الاجتماع الفني قبل المباراة وما سبقه وما بعده بالتأكيد ألقى بظلاله على الأجواء وعلى الحكم وكانت هناك اتهامات متبادلة بين الهلال والمريخ يُفهم منها أن كل طرف يتهم الآخر بالتأثير على الحكم لذلك دخل الحكم المباراة متوتراً وتعامل مع اللقاء بحسم شديد وأدى ذلك إلى استخدام البطاقات الصفراء بافراط لكن يجب القول إن البطاقات التي استخدمها كانت في محلها والحالات كانت تستدعي فعلاً خروجها ومضى الطاهر محمد عثمان: بيد أننا لابد أن نشير الى أن هناك بعض اللاعبين كانوا يستحقون الطرد مثل بوي وعلاء الدين والشغيل.. لم يقصهم حكم المباراة وأقصى بدر الدين قلق فقط ولكن يبدو أنه وبعد اقصاء قلق حرص على عدم منح الشغيل بطاقة حمراء والقانون واضح.. الأمر لا علاقة له بالموازنات كونه أقصى لاعباً من المريخ فهذا لا يعني الا يقصي لاعباً آخر اذا كانت الحالة تستدعي ويقول القانون: أي لاعب يتم انذاره اذا أصر على المخالفة يتم انذاره مرة أخرى ويُقصى من الملعب والشغيل ومنذ دخوله أرضية الملعب وفي أول كرة مشتركة ارتكب مخالفة وحصل على انذار وبعد ذلك تكررت المخالفات من اللاعب نفسه حتى وصلت إلى ثماني أو سبع وأي واحدة منها كانت تستحق البطاقة الصفراء ثم الطرد هذا فيما يتعلق بنصر الدين الشغيل أما عبد اللطيف بوي فإنه ايضاً لعب بتهور وكان من المفترض طرده لا أن يحصل على انذار فقط وعلاء الدين يوسف كان يستحق الاقصاء بعد تدخله بتهور مع كلتشي لكن الحكم جامله وعكس الحالة ومنح كلتشي بطاقة صفراء دون أي ذنب بل كان على الحكم طرد علاء الدين (ويقعّدو في الشارع) لأن اللاعب تدخل بتهور ونال كلتشي انذار دون أن يفعل شيئاً.. واستمر الطاهر محمد عثمان: كل هذه المآخذ على حكم المباراة لكني مصر على أن الحكم لم يكن سيئاً للغاية وأسأل اللاعبين: ماذا حدث لكم ولماذا تصل الأمور إلى هذه الدرجة؟ المريخ حالياً لديه ثمانية لاعبين تقريباً حصلوا على بطاقات وخطر الايقاف يهددهم وهؤلاء نالوا انذارات دون مبرر وفي حالات لا تستدعي ولاعبو المريخ كبار ولديهم خبرة.. كان يجب عليهم أن يحافظوا على هدوئهم.. الآن ماذا استفادوا؟ حصلوا على بطاقات قد تهدد مشاركتهم في المباريات المقبلة.. وذكر محمد عثمان أن الحكم لم يظلم الهلال ولم يظلم المريخ وقال: بكل صراحة ليس هناك ظلم وقع على المريخ ولا على الهلال وكل مافي الأمر أن الحكم المدغشقري حاول ضبط المباراة ولا نقول إن المريخ ظُلم لأن الحكم لم يطرد بوي أو علاء الدين ولا نقول إن الهلال ظُلم لأن الحكم لم يطرد الشغيل بعد طرد بدر الدين قلق.. واتساءل: هل هناك هدف لم يحتسبه الحكم؟ هل هناك ركلة جزاء لم يحتسبها؟.. وحتى الاحتجاج على ركلة الجزاء التي اعتبر لاعبو المريخ أنها صحيحة ليست كذلك لأن الكرة اصطدمت بيد بوي وليست هناك مخالفة واللاعب لم يتعمد لمس الكرة بيده ولذلك ليست هناك ركلة جزاء هنا وحالة بدر الدين قلق سأتحدث عنها بكل صراحة ووضوح: ارتكب بدر الدين قلق مخالفة ثانية كانت تستحق الطرد لأن اللاعب اشترك مع زميله من الهلال بتهور وقدم قلق ارتفعت في جسد لاعب الهلال وهذه الحالة تستحق الطرد والحكم تعامل بمرونة وأخرج البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء أما الانذار الأول لبدر الدين قلق فالبعض يقول إنه غير صحيح لكنه صحيح.. لماذا؟ لأن بدر الدين قلق لم يحترم المسافة القانونية وعند الضربة خرج (من الحائط) وهذه مخالفة تستحق الانذار ومضى: بالنسبة للبطاقات الكثيرة قلت إن الحكم استخدمها بكثافة لأنه كان متوتراً وحاول حسم اللاعبين.
انذار العجب
قال الحكم الدولي المتقاعد: لو أدرت مباراة القمة الأخيرة لما منحت فيصل العجب ورقة صفراء واذا كنت محل الحكم لما أنذرت العجب لكن الحكم لا يعرف من هو العجب.. إنه لاعب خلوق ومهذب ومحترم ولا أعرف حتى الآن لماذا منح الحكم فيصل العجب ورقة صفراء؟ وبالنسبة للبطاقة الصفراء التي حصل عليها الحضري صحيحة لأن حارس المريخ تعمد (تعطيل اللعب) وبالمناسبة الحضري لا يحترم اللاعب السوداني ولا يحترم أي شخص سوداني ويعتقد أن السودانيين لا يعرفون أي شئ ويتعامل معهم بتعالٍ وغرور والحالة كانت تستدعي الانذار لأن تعطيل اللعب بنص القانون يستوجب الانذار وأقول إن ما يفعله الحضري هنا لا يستطيع أن يفعله في مصر.. إنه لاعب يسعى إلى الابتزاز ويعتقد أن الشعب السوداني لا يعرف التحكيم لذلك يفعل هذه الأشياء وتحدث عن انذار مصعب عمر وقال: مصعب لم يفعل شيئاً يستحق عليه الانذار ولم أشاهده يرتكب أي مخالفة في المباراة.
الحكام السودانيون
قال الطاهر محمد عثمان: أحمّل ما حدث في مباراة القمة إلى الحكام السودانيين.. لماذا؟ لأنهم يتساهلون مع لاعبي القمة في المباريات المحلية ويتغاضون عن أشياء كثيرة في المباريات التي يكون طرفها الهلال أو المريخ لذلك يعتقد اللاعبون أنهم يفترض أن يفعلوا المثل في المباريات الدولية والحكام سيتعاملون معهم بنفس أسلوب وطريقة الحكام المحليين ويرون أنهم لا يرتكبون مخالفات في المباريات الدولية تستحق الطرد أو الانذار لأنهم اعتادوا على عدم احتساب مثل هذه الحالات ولو تعامل حكامنا مع لاعبي القمة بصرامة وحسم لتطور اللاعب السوداني ولما وصلت الأمور إلى ما شاهدناه في مباراة القمة لكن حكامنا لا يفعلون ذلك ومن غير المعقول أن يعاني لاعبو القمة في المنافسات الأفريقية ويحصلوا على بطاقات تضر مسيرة فريقهم وتضرهم ونحن على استعداد لاقامة ندوات ومحاضرات للاعبين نشرح فيها القوانين لأننا في الأخير نريد مصلحة الكرة السودانية ومصلحة أنديتنا ونريد أن تظهر أنديتنا بشكل جيد وأن تكون لديها ثقافة وأرى أن اللاعب السوداني لابد أن تكون لديه ثقافة عن قوانين التحكيم والمام بها حتى لا يقع في المحظور.
عندما كنا ندير مباريات الأهلي والزمالك والإسماعيلي لا نشاهد مندوباً للاتحاد المصري
ذكر الطاهر محمد عثمان أنه من حق الهلال استضافة واستقبال الحكام والمراقب وتعيين مرافق لهم وقال: لن اتحدث عن الاتفاق الذي تم بين الهلال والمريخ والاتحاد العام هذا أمر يخصهم ولكن القانون يقول إن من حق الهلال استضافة الحكام لأنه النادي المضيف وعندما ندير مباريات أفريقية في مصر بين الأهلي والزمالك والاسماعيلي كان مندوب الأهلي يحضر الينا في المباراة عندما تكون المباراة مع الزمالك أو الاسماعيلي وكذلك يفعل مندوب الزمالك أو الاسماعيلي عندما تكون المباراة مع الأهلي ولا نرى على الاطلاق مندوباً من اتحاد الكرة المصري وفي كل الدول التي أدرنا فيها مباريات يحضر مندوب من النادي المضيف.
وافقت المدير الإداري للمريخ على تصرفه
أوضح الطاهر محمد عثمان أن مصطفى توفيق المدير الاداري للمريخ كان في السنوات الماضية يحضر إلى المطار ويستقبل الحكام عندما يستضيف المريخ مباريات أفريقية وقال: لأن هذا الوضع الطبيعي وعندما سألني البعض عن هذا الاجراء قلت إنه اجراء صحيح ومن حق مصطفى توفيق أو أي مندوب من المريخ أن يحضر إلى المطار وينقل الحكام والمراقب إلى الفندق وأن يكون هناك مرافق دائم معهم حتى يغادروا البلاد.
ما حدث من جمهور المريخ لن يمر
ذكر الطاهر محمد عثمان أن ما حدث من جمهور المريخ في مباراة القمة الأخيرة لن يمر مرور الكرام وقال: الجيد أن المباراة اكتملت ولم تتوقف ولم ينهها الحكم قبل موعدها لأنه اذا لم تكتمل المباراة فإن المريخ كان وضع نفسه في موقع لا يُحسد عليه وقبل أربع سنوات وتحديداً في البطولة العربية كان هناك حكام عرب يديرون مباراة للهلال باستاده ورمت جماهير الهلال الملعب بقوارير المياه الفارغة وتم الغاء المباراة ومُنع الهلال من المشاركة لمدة سنتين.
من الحب ما قتل
قال الطاهر محمد عثمان: نعلم أن جماهير الناديين تحب فرقها ولكن نقول لها من الحب بما قتل.. فجمهور المريخ كاد يتسبب في ابعاد فريقه من البطولة وصدور عقوبة في حقه وكاد يفسد المباراة لأن المباراة اذا لم تكتمل ستطال العقوبة المريخ بل كاد ينهي حظوظه في الترشح من المجموعة والاستمرار في المنافسة ولابد للجماهير أن تعرف حدودها ومهما كان الحكم سيئ لابد أن تضبط الجماهير انفعالها والا تأتي بأي تصرف في الأخير تندم عليه لأن فريقه سيُعاقب ونتمنى أن تنحصر عقوبة الكاف في حق المريخ في الأمور المالية فقط والا تتعداها.
الكاف يعيّن الحكام وفقاً للتقارير
ذكر الطاهر محمد عثمان أن من يتحدثون عن ضعف خبرة حمادة الحكم المدغشقري لا يعرفونه وقال: رغم أن حمادة أمضى عامين فقط في القائمة الدولية لكنه أدار أكثر من عشرين مباراة دولية ومثل هذه المباريات تخضع لتقارير كما إن الحكم لم يكن سيئاً في المباراة لكن الظروف التي أُحيطت بها جعلته يتعرض لكل هذه الشتائم والانتقادات واعتقد أن حمادة يستحق 7من 10.
عودة الزمن الجميل
قال الطاهر محمد عثمان: نأمل عودة الزمن الجميل ونقول: الهلال والمريخ فريقان كبيران لهما وزنهما الاجتماعي والرياضي وما يحدث منهما فيما يتعلق بالحديث عن التحكيم ومادار في الاجتماع الفني يحدث من أندية صغيرة وليس من ناديين كبيرين مثلهما ودعا إلى أن يكون هناك احترام متبادل بين الطرفين وقال: نريد مشاهدة لاعبي الهلال يهنئون المريخ في حال خسر الأزرق أمام الأحمر والعكس صحيح وأضاف: في السابق عندما لا يكون الهلال في أفضل حالاته كان المريخ يطلق سراح بعض اللاعبين ليذهبوا للأزرق والعكس صحيح لأن قوة الهلال من قوة المريخ وايضاً العكس صحيح ونحن نريد فريقين سودانيين في النهائي الأفريقي – العملاقين أو الهلال وأهلي شندي أو المريخ وأهلي شندي المهم في الأخير أن تكون البطولة سودانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.