* حاولت بعض الأقلام الزرقاء الادعاء بأن الحكم المدغشقري كان جيداً وعادلاً باستثناء مجاملته للشغيل، وإن الأقلام الحمراء اعترفت بصحة طرد قلق. * كل المريخاب غاضبون من قلق لأنه سهل مهمة الحكم في طرده، بإصراره الغريب على ارتكاب المخالفة الأولى بالتحرك عن الحائط البشري عند لعب الركلة الحرة، ثم تداخله العنيف مع عمر بخيت وهو منذر، مما ترك أكثر من علامة استفهام!! * طرد قلق صحيح، وقد أحدثت جماهير المريخ الشغب المحدود عقب طرد قلق لأنها كانت مشحونة وقابلة للانفجار، بسبب ما حدث في الاجتماع التقليدي وخيانة الاتحاد العام لاتفاق مرافقة الحكام.. ولأن الحكم الذي جاء يرتدي الأزرق تجاهل مخالفة واضحة مع ساكواها في بداية المباراة، وكان يخرج الكروت الملونة بسرعة وكثافة للاعبي المريخ فأنذر قلق ثم العجب ثم قلق مرة أخرى مع بطاقة حمراء خلال دقائق معدودة، مما قاد لانفجار الجمهور. * صحة طرد قلق لا تعني أن الحكم حمادة كان عادلاً، ويمكن أن نعدد أكثر من 15 حالة للتدليل على ذلك، فأولاً حضور طاقم التحكيم مرتدياً فنائل باللون الأزرق السماوي القريب من لون فنائل لاعبي الهلال الكحلية استفز جماهير المريخ، (تم استبدال القمصان بين الشوطين)! * 2: في الدقيقة الأولى ومع أول هجمة للمريخ تجاهل الحكم مخالفة واضحة ارتكبت مع ساكواها قرب راية الكورنر الشمالية الشرقية. * 3: الحكم المحترف الحصيف لم يكن سيتسرع بإنذار قائد المريخ العجب حيث كان يمكن أن يحذره شفهياً، ولكن حمادة كان مبيتاً النية لإنذار أي لاعب في المريخ مع أي مخالفة حتى إن لم تكن تستحق. * 4: إنذار الشغيل لم يكن صحيحاً لأن الشغيل لعب بقوة على الكرة ويمكن الرجوع للشريط، فكيف ينذره الحكم لمجرد أنه لعب على الكرة وأبعدها بقوة؟! * 5: أنذر حمادة مدافع الهلال عبداللطيف بويا لقفزه بقدميه الاثنتين قاصداً أنكل كلتشي.. وبعد ذلك بدقائق ارتكب بويا مخالفة أخرى تستحق الإنذار عندما حجز بيديه نجم الدين المنطلق! ولكن حمادة لم يرد طرد بويا!! * 6: أنذر حمادة سعيد السعودي في لعبة انزلاقية وكان يمكن أن يكتفي بتحذيره شفهياً بعد أن تجاهل طرد بويا بإنذار ثانٍ! * (كان الشغيل يستحق الإنذار في لعبته الانزلاقية العنيفة مع أكانغا جوار خط التماس، والتي تخوف فيها حمادة من طرد الشغيل بإنذار ثانٍ خوفاً من جمهور المريخ، خاصة بعد أن جامل بويا في المخالفة الثانية عندما احتضن نجم الدين الذي كان منطلقاً بالكرة!). * 7: في الشوط الثاني سدد بويا (شلوت) على ركبة الباشا وللمرة الثانية يجامله الحكم ولا يطرده بالإنذار الثاني!! * 8: نال مصعب عمر إنذاراً في حالة لا تستحق قياساً بالمخالفات الكبيرة التي ارتكبها بويا وعلاء الدين دون إنذارهما!! * 9: تجاهل الحكم احتساب ركلة جزاء للمريخ إثر ركنية نفذها الباشا ولعبها سعيد رأسية خادعة (شبال) اعترضها مدافع الهلال من خلفه بيديه! وتجاهل المخرج إعادة اللقطة، ولكنها لم تفت على محللي قناة الجزيرة. * 10: بويا يرتكب مخالفة عنيفة وخطرة وقدمه تلامس رأس الباشا وكان يستحق بطاقة صفراء، ولكن حمادة اكتفى باحتسابها لعبة خطرة.. وهنا خاف الجهاز الفني للهلال من إصرار بويا على ارتكاب المخالفات العنيفة التي تعرضه للطرد فتم سحبه من الملعب! * 11: سادومبا يدفع ليما من الخلف داخل منطقة الجزاء ويطرحه أرضاً ويتجاهلها حمادة، ولكن سادومبا فشل في استثمار الهدية، ولو أحرز هدفاً لحدثت كارثة!! * 12: علاء الدين يوسف يرتكب لعبة خشنة وخطرة عندما كاد يهشم ضلوع كلتشي، ووسط الدهشة يحتسب حمادة مخالفة للهلال، مع احتجاجات ساخنة من كلتشي.. وقام الجهاز الفني للهلال بسحب علاء الدين!! * 13: إنذار ظالم للحضري بحجة تعطيل اللعب لمجرد أنه جاء ووضع الكرة على الأرض تمهيداً لتنفيذ الركلة الحرة.. واحتجاج ساخن من الحضري وحمادة يطأطئ رأسه!! * 14: كاريكا يرتكب مخالفة مع ضفر من الخلف داخل منطقة جزاء المريخ بعد أن قطع ضفر الكرة، ويكتفي حمادة باحتساب المخالفة دون أن ينذر كاريكا على الرغم من أن مخالفته مثيلة لمخالفة العجب التي نال عليها إنذاراً!! * 15: سادومبا يرتكب مخالفة مع ليما في منطقة الهلال والحكم يصر على مواصلة اللعب وليما يتلوى على الأرض، حتى أوقف أكانغا اللعب في موقف أخلاقي. * 16: سادومبا يتعمد السقوط (تمثيلاً) داخل منطقة جزاء المريخ ولا ينذره حمادة!! * ثماني بطاقات ملونة للاعبي المريخ مقابل بطاقة صفراء واحدة لبويا الذي كان يستحق لوحده 4 بطاقات صفراء، وتجاهل إنذار علاء الدين وسادومبا وكاريكا، وصرف مخالفة جزاء، كله يؤكد انحياز حمادة السافر للأزرق. الشفتنة! * مشجع مريخي قال إن لاعبي المريخ لا يعرفون (الشفتنة) التي يتحدث عنها الزميل الساخر بابكر سلك، وضرب مثلاً بطرد الباشا في لقاء القمة الأفريقي عام 2009م عندما ضرب الكرة على الأرض محتجاً وارتدت الكرة لتلامس صدر عمر بخيت الذي (تشفتن) ورقد على الأرض يتلوى (تمثيلاً) مما قاد لطرد الباشا بدلاً عن إنذاره.. وفي لقاء القمة الأخير وفي لعبة خطرة ومخيفة لامست كدارة بويا رأس الباشا الذي لم يحسن (الشفتنة) بالسقوط والتلوي على الأرض، حيث ظل واقفاً واضعاً يديه على جبهته، وكذلك لاعبو المريخ لم يهرولوا نحو بويا محتجين فإذا كانوا يعرفون (الشفتنة) لتم طرد بويا.. * وغير هذه الحالة كان يمكن للاعبي المريخ الهرولة نحو بويا محتجين عندما قفز على قدمي كلتشي في الحالة التي أُنذر فيها، وأيضاً عندما شات على ساق الباشا!! والهرولة نحو لاعب احتجاجاً نفسها تحتاج (لشفتنة وذكاء) كي لا تعرض اللاعبين للإنذار حيث يذهب اللاعب المحتج فاتحاً صفحتي يديه أمام الخصم (بحركة تساءل والاكتفاء بالقول بالانجليزية Why?.. Why كي يفهمها الحكم) دون أن يحاول لمس أو مدافرة اللاعب المعتدي أو سبه وألا يقترب منه كثيراً، وألا يرد إطلاقاً إذا اندفع زملاء المعتدي للدفاع عنه. * على إعلام المريخ أن يركز على مباراة أهلي شندي، بالتحذير وتكثيف التعبئة الجماهيرية وألا ينشغل كثيراً مع الهلالاب بقضية هيثم مصطفى فينسى معركة الجمعة الخطيرة التي يمكن اعتبارها مباراة حياة أو موت!
