تم طرد 3 لاعبين من الفاسي والحكم منح الفهود ركلة جزاء في الدقيقة 110 جماهيره ترهب الحكام..تقذف الملعب بالحجارة ولا تتورع في إقتحامه مدربه شاب مغمور إسمه دونقا..والفضل في نهضته يعود إلى المصري ناش هجومه يسجل في كل المباريات وأبعد هارتلاند وحامل اللقب بفارق الأهداف أحرز رماته 78 هدفاً في 23 مباراة في الدوري المحلي وخسر مرة واحدة خسر على أرضه أمام الصفاقسي وعاد وتأهل من تونس في مفاجأة كبيرة يعتبر ليوباردز الكنغولي من الأندية الجديدة على البطولات المحلية والأفريقية معا بالرغم من انه تأسس في العام 1954 في مدينة دوليسي الواقعة إلى الجنوب الغربي من جمهورية الكنغو برازافيل في اقليم نايرو ويسمى أيضاً لوبومو ويعتبر ناديا غير معروف حتى في جمهورية الكنغو برازافيل قبل فوزه بكأس الكنغو في العام 2009 مشاركته في العام الذي تلاه في البطولة الكونفدالية قبل أن يكرر فوزه بالكأس في 2010 و 2011 ويشارك في البطولة ا لكونفدرالية الأفريقية ورغم أنه لم يحقق نجاحاً يذكر بخروجه من الدور الأول في العامين 2009 و2010 إلا أنه تلقى دعماً هائلاً من سكان مدينته دوليسي كما منحت المشاركات السابقة لاعبيه الخبرة المطلوبة قبل أن يقدم مستويات مميزة في النسخة الحالية من الكونفدرالية أهلته لتخطي عاصمة موكاف من أفريقيا الوسطى ثم الصفاقسي التونسي حامل اللقب مرتين وطرف النهائي الماضي وبعده هارتلاند النيجيري وصيف بطل الأبطال 2009 وجرد المغربي الفاسي من لقبه في طريقه إلى المجموعات التي تاهل منها برصيد 9 نقاط على حساب الوداد المغربي واستاد مالي مرافقا دجوليبا ليواجه المريخ في نصف النهائي، ويعتبر أنصار الفريق خطراً داهماً على الضيوف بتصرفاتهم الهوجاء وهم لا يتورعون في قذف الملعب بالحجارة او اقتحامه متى اتخذ الحكم قرار ليس في مصلحة فريقهم عوضا عن مسلك الإدارة غير السليم في استمالة الحكام كما اتضح عند استضافة فريق المغرب الفاسي في الدور المؤهل إلى المجموعات والذي غادر البطولة على يد ليوباردز بعد الخسارة بهدفين دون رد وطرد ثلاثة من عناصر الفريق الضيف لكن لاعبي الفهود لا ينتظرون هدايا الإدارة رغم اهميتها ولا ينقصهم الحماس والإصرار على تحقيق الإنتصارات رغم المساعدات الخارجية ووجود مدرب مغمور في قيادتهم إسمه سيريل دونقا . محاولات فاشلة احتاج فريق ليوباردز لأكثر من نصف قرن ليحقق أول لقب له في جمهورية الكنغو وحصل على الكأس في الموسم 2009 ليسجل في العام الذي تلاه مشاركته الأفريقية الأولى حيث لعب في تمهيدي الكونفدرالية وفاز على التنانين من غينيا الاستوائية ذهابا بثلاثة أهداف لاثنين خارج ملعبه وفي مباراة الإياب حقق إنتصارا كبيرا برباعية بيضاء ليتاهل إلى الدور الأول من البطولة ويلاقي القطن الكاميروني وفاز في مباراة الذهاب في ملعبة بثلاثة اهداف مقابل واحد لكنه غادر البطولة بعد الخسارة في الكاميرون بهدفين نظيفين. في مشاركته الثانية في الكونفدرالية الموسم 2011 تعادل في الدور التمهيدي بملعبه مع أبنتسال الرواندي بهدف لكل لكنه عاد وحقق الفوز إيابا في رواندا بهدفين نظيفين ليتأهل الى الدور الأول ولعب مباراته الأولى في أنجولا وخسرها بهدفين وفي الإياب لم يستطع سوى إحراز هدف وحيد لم يكن كافياً لنقله إلى دور ال 16. وفي الموسم الحالي وهو الثالث للفريق تواليا في بطولة الكونفدرالية لعب ليوبار حتى الآن 14 مباراة حقق الفوز في 5 منها فقط وتعادل في 4 وخسر 5 مباريات..حيث بدأ مشواره في البطولة من الدور التمهيدي وفاز ذهابا في ملعبه على عاصمة موكاف من أفريقا الوسطى بهدفين دون رد وتعادل معه إيابا بهدفين لكل وفي الدور الأول لبطولة كان ليوبار قريبا من تكرار خروجه بعد أربع مباريات في المشاركتين السابقتين بعد أن تلقى هزيمة مفاجئة في أرضه ووسط جماهيره من الصفاقسي التونسي بهدفين لهدف لكن الفريق الكنغولي عاد وقلب الطاولة في مباراة الإياب وانتصر بهدفين دون رد ليتأهل إلى الدور الثاني من الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه ثم قابل في دور الستة عشر فريق هارتلاند النيجيري وصيف بطل أفريقيا 2009 وعاد من مباراة الذهاب التي جرت في نيجريا بخسارة تشبه الفوز بهدفين لثلاثة قبل أن ينتصر بمعلبه على هارتلاند إيابا بهدفين لواحد ويبقى قريبا من اللعب في دوري المجموعات.. تفوق في الملحق بفضيحة تحكيمية مهمة ليوبار في التأهل إلى دوري مجموعات الكونفدرالية باتت صعبة بعد أن تحتم عليه مواجهة المغربي الفاسي حامل اللقب في دور ال16 مكرر بعد هبوط الفريق المغربي من دوري الأبطال ومع أن معظم الفرق الثمانية التي تشكل مجموعتي الكونفدرالية تكون هي التي لعبت الملحق بعد إقصائها من دوري الأبطال إلا عوضا عن صفة البطل التي حملها المغربي الفاسي إلا أن ليوبار وجد سبيلاً ليكون مع الكبار خاصة بعد خسارته بهدف وحيد في المغرب ذهاباً ليعود ويجرد الفريق المغربي من لقبه بالفوز عليه بهدفين دون رد في مباراة مثيرة شهدت طرد ثلاثة لاعبين من المغربي الفاسي وأحتسب له الحكم الأنغولي روموندو دو روزيريو بالتازار ركلة جزاء في الدقيقة 110 أي بعد 20 دقيقة من نهاية الزمن الرسمي للمباراة، لكن في الأخير حصل بطل كأس الكنغو على مراده وأصبح من الثمانية الكبار في البطولة الأفريقية الثانية للأندية وإن كان بطريقة غير نزيهة. رحلة الصعاب بدأ ليوبار مشاركته الأولى في دور مجموعات الكونفدرالية بتعادل مخيب للآمال في ملعبه مع ضيفه الوداد البيضاوي المغربي بهدف لكل قبل أن يشد الرحال في الجولتين الثانية والثالثة إلى مالي وتعادل بذات نتيجة مباراته الأولى مع دجوليبا ثم مع الملعب لينهي جولة الذهاب بثلاث نقاط فقط لكنه لعب مباراتين خارج أرضه قبل أن يعود في الجولة الرابعة ويكسب الملعب في الكنغو بهدف لكنه خسر في الجولة قبل الأخيرة في المغرب لمصلحة الوداد بهدف لثلاثة ليلعب مباراته الختامية أمام المتصدر دجوليبا بفرصة الفوز فقط ليتاهل ونجح ليوبار في الحاق الهزيمة الأفريقية الثانية فقط بدجوليبا هذا الموسم وبثلاثة أهداف نظيفة وضعته في مواجهة المريخ الطامح لحصد اللقب. تهديف متواصل سجل هجوم فريق ليوباردز 21 هدفا في مبارياته ال14 التي لعبها في البطولة الكونفدرالية حتى الآن 12 منها في ملعبه و9 أهداف في مبارياته ال7 التي لعبها خارج الديار وتعتبر اهداف ليوبار خارج ملعبه العامل الحاسم في مسيرة الفريق حتى الآن حيث سجل سته اهداف في مباريات الثلاث الأولي خارج ملعبه أمام عاصمة موكاف في الدور التمهيدي وهاتلاند في الدور الأول والصفاقصي في دور ال 16 عشر فيما لم يصل مهاجمي ليوبار إلى مرمى خصمهم مرة واحدة فقط وكانت في مباراة المغرب الفاسي في دور الستة عشر مكرر بالمغرب وانتهت بهدف للفاسي وأكملها ليوبار ب10 لا عبين بعد طرد لا عبه نزامبا بعد بداية الشوط الثاني مباشرة وهذا يؤكد أن الفريق الكنغولي دائما ما يحسم مواجهاته خارج ملعبه بإحرازه اهدافاً كافيه لتصحيح موقفه في ملعبه إياباً وكذلك مقدرته على تعويض ما فاته متى لعب الذهاب في أرضه كما في مواجهتيه أمام الصفاقسي التونسي.. وعلى صعيد الدوري المحلي فان الفهود سجلت 78 هدفا في 23 مباراة بمعدل يقرب من 4 أهداف في المباراة الواحدة وهو ما يؤكد قوة الليوباردز الهجومية التي دوما ما تصنع الفارق لمصلحة أبناء دوليسي. أنصار جاهزون تعتبر جماهير نادي ليوباردز الكنغولي مثالاً للفوضى في ملاعب كرة القدم الفريقية وهي تشجع فريقها بقوة ومساندتها للاعبين ليس حكرا ليس مكانها الملعب فقط ، فهي تدعم الفريق في الشوارع بكثافة وكانه لا هم ولا شغل لها طوال اليوم سوى الفريق وخاصة عندما يأتي فريق ضيف لمواجهة أبنائها كما أنها في أحايين كثيرة تفقد المنطق وتجد ان النزول إلى ارض الملعب هو الحل متى شعرت بأن قرارات حكم المباراة ليست في مصلحة الفهود وتكرر هذه الأمر عدة مرات هذا العام، حيث اقتحم بعض المشجعين الملعب في مباراة المغرب الفاسي في إياب دور ال 16 للكونفدرالية في المباراة الشهيرة والتي خسرها الفريق المغربي بهدفين دون رد بعد ان اكملها حامل اللقب بسبعة لا عبين فقط نتيجة طرد الحكم ثلاثة من لاعبيه، وعزت جماهير ليوباردز ملعب فريقها أيضا في 26 يوليو عندما احتسب الحكم مخالفة لمصلحة كارا في المباراة التي جرت لحساب الدور نصف النهائي لكاس الكنغو قبل أن تهدأ وتعود إلى المدرجات دون ان يتخذ قاضي المباراة او الإتحاد الكنغولي أي عقوبات بحقها كما أنهم لا يتورعون في إلقاء الحجارة على الحكام واللاعبين وهذا أبسط تصرف يكمنهم القيام به.. ويعيد المراقبين سلوك أنصار ليوباردز المنافي للأخلاق الرياضية إلى النفوذ الكبير لرئيس النادي ريمي أيايوس إكونقا. صدارة البطولة الوطنية يحتل نادي ليوباردز المركز الأول في المجموعة الثانية في البطولة المحلية لجمهورية الكنغو بعد 23 اسبوع برصيد 64 نقطة من 21 انتصاراً وتعادل وهزيمة وبفارق 19 نقطة عن أقرب ملاحقيه وله مباراة مؤجلة وفاز الفريق الأربعاء الماضي على أولمبيك نكابي بخماسية نظيفة وهي المباراة الأخيرة له في الدوري قبل مواجهة المريخ في ذهاب نصف النهائي وأحرز هجوم ليوباردز 78 هدفاً خلال مبارياته ال 23 فيما استقبلت شباكة 5 اهداف فقط، ويلعب الدوري في جمهورية الكنغو بمجموعتين تضم كل واحدة 14 فريقا قبل أن يتم تصفيتها إلى مجموعة واحدة تضم 4 فرق تحدد بطل الدوري ولم يحصل ليوباردز على البطولة الوطنية في الكنغو طوال مسيرته لكنه حصل على بطولة الكأس ثلاث مرات في أعوام 2009 و2010 وأخيرها 2011 فيما حصل على كأس السوبر عامي 2009 و2011وتعتبر الفرصة مواتية أمامه للحصول على بطولته الأولى هذا الموسم. مدرب مغمور يقود فريق ليوباردز من على دكة البدلاء مدرب مغمور إسمه سيريل دونقا وليس له تاريخ تدريبي حتى على مستوى جمهورية الكنغو وكان مساعدا للمصري محمد نبي نصر الدين الذي استغنى عنه النادي عقب الخسارة من الصفاقصى التونسي بدوليسي بهدف لهدفين في ذهاب الدور الأول للبطولة ولكن دونقا قام بعمل جيد وقاد الفريق لتخطي هارتلاند النيجيري والمغربي الفاسي قبل ان يضعه في المركز الثاني لمجموعته ويتاهل إلى مقابلة المريخ في نصف النهائي، ورغم الدعم الكبير الذي يجده سيريل دونقا من مجلس الإدارة واللاعبين وأنصار الفريق إلا أنه يعيد كل تلك النجاحات إلى أستاذه كما يسميه محمد نبي نصرالدين (ناش) لافتاً إلى أن ناش هو الذي وضع الأسس التي يمضي عليها الفريق الآن. ملعب صغير يجهز نادي ليوباردز لبناء مجمع رياضي ضخم كان قد وعد به رئيس النادي قبل قدومه وأكمل مجلس إدارة الفهود الأوراق الخاصة بالتصاريح والأرض التي حددت ب4 هكتارات وسيضم المجمع الضخم كل الألعاب الرياضية وحال إكتماله سيكون نادي ليوباردز هو النادي الأول في الكنغو برازافيل الذي يمتلك ملاعب خاصة به لكن الفريق وحتى الآن يستخدم ملعب مدينه دوليسي ويسمى دنيس ساسو نقيسو ويسع ل20 ألف متفرج فقط، وسمي الملعب على أحد قادة حزب العمال في الحرب الأهلية وشقيق الرئيس الحالي وقبل الحرب الأهلية للكنغو ديني ساسو نقيسو. مقاتلون لا يهدأون يضم فريق ليوباردز في صفوفه عدداً من اللاعبين المميزين والذين يرغبون في الحصول على البطولة الكونفدرالية أمثال حارس المرمى القوي لوتونا دولي والذي يعود إليه الفضل في كثير من الإنتصارات التي حققها الفريق جنباً إلى جنب مع مساعدات إدارة النادي وأيضا زميله في الدفاع هيرمان نكوديا وهيرمان لاكولو لاعب خط الوسط صاحب ال23 عاما فقط الذي تصفه وسائل الإعلام في جمهورية الكنغو بأنه الرئة التي يتنفس بها الفهود ويرتدي دائماً الرقم 18 بجانب رفيقه سوكر كومبو ويعتمد معظم لاعبي ليوباردز على القوة واللياقة البدنية العالية كما أن العزيمة والإصرار ترافقانهم دوماً بجانب دعم الأنصار في بحثهم عن المجد الأفريقي ويضم ليوباردز في قائمته 23 لاعباً بينهم أجنبيين فقط هما العاجي لوسيني كمارا ويلعب في خط الوسط المدافع وصانع ألعاب من الكنغو الديمقراطية اسمه تشيسيك.
