* بالمباريات الخمس التي لعبت عصر أمس الأول تكون الجولة قبل الأخيرة للدوري الممتاز لكرة القدم قد اكتملت باستثناء مباراة واحدة بين المريخ وأهلي الخرطوم حدد لها يوم الثلاثاء القادم باستاد الخرطوم، والمعروف إن الهلال وهلال الساحل كانا قد أديا مباراتهما في الجولة قبل الأخيرة مبكراً. * أما مباراة هلال كادوقلي والأمل المعلقة بسبب الأحداث الأمنية في كادوقلي ستقام عصر السبت القادم بكادوقلي. * مباريات أمس الأول التي أقيمت في توقيت واحد عصراً، حسمت أمر الهبوط كثيراً حيث انحصر أمر الهابط الثاني والفريق الذي سيلعب سنترليق البقاء أوالصعود مع ثالث التأهيلي، على فريقي الرابطة كوستي وهلال الساحل. * لهلال الساحل 24 نقطة وتبقت له مباراة واحدة مع جزيرة الفيل في مدني.. وللرابطة 23 نقطة وتبقت له مباراة واحدة مع الموردة في كوستي، وستقام المباراتان عصر يوم السبت متزامنتان مع توقيت مباراة هلال كادوقلي والأمل بكادوقلي. * إذا حقق كل من الرابطة وهلال الساحل الفوز سيهبط الرابطة مباشرة ويلعب هلال الساحل السنترليق مع ثالث التأهيلي. * إذا فاز الرابطة على الموردة وخسر هلال الساحل أو تعادل مع الأفيال في مدني، يهبط هلال الساحل ويلعب الرابطة السنترليق. * إذا تعادل الرابطة وخسر هلال الساحل، أيضاً يهبط الرابطة ويلعب الساحلي السنترليق لأن تساوي الرابطة وهلال الساحل في النقاط يقود للحسم باللقاءات المباشرة التي تأتي في صالح الساحلي. * يلاحظ إن أمل الرابطة في تفادي الهبوط المباشر أصبح يعتمد على فوزه على الموردة بشرط تعثر هلال الساحل أمام الأفيال في مدني بالتعادل أو الخسارة. * أي نتيجة غير الفوز ستطيح بالرابطة مباشرة حتى إذا خسر هلال الساحل أمام الأفيال بمدني. * وننوه إلى أن فوز هلال الساحل على الأفيال سيرفع نقاطه إلى 27 نقطة مما يجعله يتساوى في الرصيد مع أهلي مدني في حال خسارة هذا الأخير لمباراته الختامية مع الهلال بأمدرمان، ولكن أهلي مدني يتفوق بالمواجهات المباشرة على هلال الساحل، وعليه فقد أصبح أهلي مدني بعيداً عن معمعة الهبوط. * وكان فريقا الموردة وهلال كادوقلي قد أمنا موقفهما تماماً أمس الأول بعد فوزهما على جزيرة الفيل وأهلي مدني على التوالي. * بالنسبة للمركزين الثالث والرابع فيتصارع عليهما الخرطوم الوطني (39 نقطة) وأهلي شندي (38 نقطة) وسيلعب الخرطوم الوطني مباراته الأخيرة بعد غدٍ الجمعة في مواجهة أهلي الخرطوم، بينما يلعب أهلي شندي مباراته الأخيرة مع المريخ يوم 21 نوفمبر بأمدرمان. * أهلي الخرطوم حالياً في المركز السابع برصيد 32 نقطة وتبقت له مباراتان مع الخرطوم الوطني بعد غدٍ الجمعة، ثم مع المريخ يوم الثلاثاء القادم، وإذا قدر له الفوز على الخرطوم الوطني والمريخ سيلحق برصيد أهلي شندي (38 نقطة) حال خسارة هذا الأخير لمباراته الأخيرة مع المريخ. * إذا حدث السيناريو أعلاه (أي بفوز أهلي الخرطوم على الخرطوم الوطني والمريخ وفوز المريخ على أهلي شندي) وتم فك الإرتباط بين أهلي الخرطوم وأهلي شندي بفارق الأهداف سيكون أهلي شندي هو الأقرب للظفر بالمركز الرابع لأنه يتفوق حالياً بفارق 7 أهداف على أهلي الخرطوم، مما يعني إن حصول أهلي الخرطوم على المركز الرابع يحتاج لمعجزة تقريباً!! * وننوه إلى إن الفصل بالمواجهات المباشرة لا يعمل به في تحديد المراكز عدا حالات حسم البطولة أو الهبوط، فضلاً عن ذلك فأهلي شندي يتفوق على أهلي الخرطوم في المواجهات المباشرة. * المعروف إن بطولة الدوري حسمت لصالح الهلال وبات يكفيه التعادل في مباراته الختامية مع أهلي مدني ليعلن رسمياً بطلاً للدوري.. كما يمكن أن يعلن الهلال بطلاً رسمياً إذا تعثر المريخ في مباراته قبل الأخيرة أمام أهلي الخرطوم يوم الثلاثاء القادم. * إذا فاز المريخ على أهلي الخرطوم يوم الثلاثاء لا ندري كيف ستتم مراسم تتويج الهلال بطلاً أمام أهلي مدني يوم 21 نوفمبر، لأن المريخ سيلعب في نفس اليوم مع أهلي شندي بأمدرمان. * نتوقع أن يقوم الاتحاد العام بإحضار الكأس في مباراة الهلال وأهلي مدني على أساس أن تتويج الهلال باللقب مضمون مضمون، ولا يتوقع أحد أن يخسر الهلال أمام أهلي مدني وفي نفس الوقت يفوز المريخ على أهلي شندي فهذا في عرفهم مجرد احتمال لا غير!! * في معظم دوريات العالم لا يمنحون بطل الدوري كأس البطولة في آخر مباراة له في الدوري ولكن تتم مراسم التتويج في مباراة خاصة.. وهذا الأسلوب كان مطبقاً في السودان أيام دوري العاصمة، حيث تقام مباراة استعراضية احتفالية في افتتاح الموسم الجديد بين بطل الدوري والفريق الصاعد تقدم فيها الجوائز للفريقين.