انقسام في الشارع المريخي بين مؤيّد لاستقدام هيثم وعلاء الدين ومعارض له.. وتيار المحافظين والجنرالات يرفض انتداب نجمي الأزرق.. والشباب يبدون مرونة خالد حسن عباس: التعاقد مع هيثم وعلاء الدين قنبلة موقوتة ونسف لاتفاقية الجنتلمان.. والأندية تتجه إلى تجديد الدماء وليس الاستعانة بكبار السن فاروق حسن: تسجيل هيثم وعلاء الدين سينسف الاستقرار في القلعة الحمراء وفييرا باعنا فكيف نأمنه ونعيده من جديد؟ كنت مع المريخ في الجزائر وعلاء الدين أقسم على اعادة تسجيله وعند وصولنا المطار ذهب إلى الهلال.. والثنائي تقدم في العمر والأفضل استقدام عناصر شابة ليس هناك اجماع على انتداب الثنائي.. فلماذا نفتح باباً للانقسام بسبب لاعبين لن يستمران في الملاعب أكثر من عام أو اثنين؟ لن ننسى لعلاء الدين لكمة مصعب والأسلوب العدائي مع نجوم المريخ في مباريات القمة.. والثنائي ليسا خارقين وندعم سياسة التقشف واتاحة الفرصة للشباب منصور عبد الرحيم: لا تاريخ لهيثم في المريخ فلماذا يؤهلّه الأحمر وعلاء الدين جعل من جمال الوالي (كاذباً) ومُخادعاً تردد أن المريخ اقترب من التعاقد مع الثنائي هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف غير أن هذه الخطوة لا تجد تأييداً كاملاً في المريخ وهناك انقسام واضح في الشارع المريخي حول انتداب الثنائي وكبار أقطاب المريخ ورموزه يرفضون التعاقد مع اللاعب ومجموعة الجنرالات والمحافظين إن جاز التعبير ترى أن التعاقد مع اللاعبين أمر غير مقبول ب ينما يبدي تيار الشباب في المريخ مرونة ويرون أن الأحمر يمكنه الاستعانة بخدمات الثنائي وأنهم في عصر الاحتراف لا يمكن الحديث عن أن هذا اللاعب أساء للنادي ويرون أن المعيار في التسجيلات الحاجة واذا كان المريخ في حاجة لعلاء الدين وهيثم لماذا لا يتعاقد معهما في حين يرى المحافظون والجنرالات وبعض مشجعي المريخ من الشباب أنه يجب الا يتم التعاقد معهما وأوضح اللواء خالد حسن عباس رئيس المريخ الأسبق أن هيثم مصطفى أمضى 17 عاماً لا يمكن أن تُلغى وقال إن موقف هيثم شبيه بموقف العجب وتساءل: هل يعقل أن ينتقل العجب إلى الهلال بعد كل هذه السنوات؟ واعتبر أن التعاقد مع الثنائي نوع من المجاملة مشيراً إلى أن علاء الدين ذهب من المريخ بطريقة مذلة وقال إن التعاقد مع اللاعبين قنبلة موقوتة وسينسف اتفاقية العملاقين بينما اعتبر الفريق منصور عبد الرحيم أن هيثم بنى تاريخه في الهلال ولا تاريخ له في المريخ وتساءل: لماذا يؤهله المريخ؟ وقال إن علاء الدين جعل من الوالي كاذباً ومخادعاً واستلم أمواله وأساء للمريخ داخل الملعب وخارجه ونوّه إلى أنه لم يخرج من المريخ بطريقة احترافية وقال إن الأسوأ من كل ذلك أن المريخ يريد اعارة الشغيل ليسجل علاء الدين.. وأعلن الفريق فاروق حسن محمد نور الأمين العام لمجلس الشورى المريخي رفضه تعاقد الأحمر مع الثنائي علاء الدين يوسف وهيثم مصطفى وأوضح أن اللاعبين ليسا خارقين مشيراً إلى أن هناك جوانب أخرى في التعاقد مع اللاعبين عادة تراعيها الأندية بالاضافة إلى الجانب الفني وذكر أن علاء الدين أهان المريخ عندما ذهب إلى الهلال وكشف أنه كان موجوداً مع بعثة المريخ في الجزائر عندما واجه الأحر وفاق سطيف وقال إن علاء الدين أقسم في الجزائر على اعادة قيده للمريخ وعندما عادوا ذهب إلى الهلال وتساءل: كيف نأمنه ونعيده من جديد بعد أن رفضنا وأهان الكيان؟ وأوضح أنه لن ينسى لعلاء الدين الأسلوب العدائي في مباريات القمة ولكمه مصعب عمر وقال إن التعاقد مع اللاعبين سينسف الاستقرار في المريخ ونوّه إلى أنه وطالما أن التعاقد مع اللاعبين لا يجد اجماعاً فإن المريخ يفترض الا يدخل نفسه في مأزق وأن يعتمد على العناصر الشابة وتساءل: لماذا ننسف استقرارنا؟ هل بسبب لاعبين تقدما في العمر ولا يستطيعان الاستمرار في الملاعب لأكثر من عام أو اثنين؟ وأفاد أنه يدعم سياسة المجلس الحالي القائمة على الاستعانة بالشباب والتعاقد مع لاعبين أجانب بأسعار معقولة ونوّه إلى أن مسيرة المريخ مستمرة والأحمر ليس في حاجة إلى اللاعبين. قرار غير موفّق اعتبر الفريق فاروق حسن محمد نور الأمين العام لمجلس شورى المريخ أن مجرد التفكير في التعاقد مع علاء الدين يوسف وهيثم مصطفى بالنسبة له أمر غير وارد وقال: لست في مركز اتخاذ القرار ولكنني اذا كنت رئيساً للنادي أو صاحب قرار لما تعاقدت مع هيثم وعلاء الدين وبغض النظر عن مستوى اللاعبين وتاريخهما وعطائهما لكن هناك جدل حول استقدام الثنائي وحدث انقسام في الشارع المريخي.. فلماذا يقحم المريخ نفسه في هذا الجدل أصلاً؟ ولماذا يفتح باباً للانقسام؟ وطالما أن التعاقد مع الثنائي لا يجد اجماعاً من القاعدة اعتقد أن المريخ يجب الا يفكّر في الاستعانة بهما وتابعت في الأيام الماضية وتحدثت مع الكثيرين عن هذه القضية ولمست فعلاً انقسام.. هناك من يؤيد التعاقد مع اللاعبين وهؤلاء لهم حساباتهم ووجهة نظرهم التي نحترمها ونقدّرها لكن لدينا ايضاً وجهة نظر مختلفة.. فمن يؤيدون التعاقد مع الثنائي يقولون إن علاء الدين لاعب ارتكاز ممتاز وأنه أفضل لاعب ارتكاز في السودان ويرون أنه اكتسب خبرات من خلال مشواره مع المنتخب والمريخ والهلال وأنه لاعب قوي تتوافر فيه كل المواصفات وأنه أفضل من الأجانب ويعتقدون أن المريخ في حاجة اليه ومن يرغبون في التعاقد مع هيثم يصفونه بأنه قائد وأفضل صانع ألعاب وسينقل خبراته إلى المريخ وسيضيف الكثير له وأنصار التعاقد مع هيثم وعلاء الدين يقولون إن لديهما دافع وسيكونان حريصين على اثبات جدارتهما وربما الرد على من شطبهما من الهلال.. هذه تقريباً وجهات نظر من يؤيدون تسجيل الثنائي ولكن بالنسبة لي وأرى أن معي آخرين يشاطرونني الرأي فإن تسجيل هيثم وعلاء الدين ليس من مصلحة المريخ وسينسف استقراره لعدة أسباب أولها أن التعاقد مع لاعبين فيه نكوص عن الاتفاقية التي وُقعت بين العملاقين ونعلم أن هناك اتفاقاً ظهرت ثماره في التسجيلات الحالية وبات كل نادي يسجل اللاعبين الذين يرغب في التعاقد معهم من دون مزاحمة من الآخر وحتى المبالغ المالية أصبحت معقولة ولكن اذا أقدم المريخ على تسجيل الثنائي فإننا سنعود إلى المربع الأول وهذه الخطوة ستتسبب في الغاء الاتفاقية ولا نريد أن يكون تسجيل لاعبين مصدر مشاكل وتوتر علاقة بين الناديين ونحن بطبيعة الحال ندعم علاقة جيدة مبنية على الاحترام والتعاون بين الطرفين وثانياً ليس هناك اجماع على تسجيل اللاعبين في المريخ وهذا ايضاً ليس من مصلحة استقرار النادي والسبب الثالث أننا نريد تسجيل لاعبين تقدموا في السن وكرة القدم تحتاج إلى لاعبين في أعمار معينة أصحاب لياقة وسرعة والمريخ متوسط أعمار لاعبيه حالياً ربما غير معقول.. لدينا عدد كبير من اللاعبين الذين تقدموا في السن ولا يعقل أن نضيف عليهم لاعبين ربما أكبر منهم؟ وبذلك سيصبح (كشف المريخ يضم مجموعة من العواجيز) في الوقت الذي تتجه فيه كل الأندية إلى الاستعانة بالشباب وفي كل العالم هناك اهتمام بالتعاقد مع اللاعبين الشباب والمريخ بدأ يتجه إلى هذا الاتجاه وأقول بصفتي شخصاً محايداً او مشجعاً ولا اتحدث عن نواحي فنية لأنني لست مدرباً إلى متى يستمر اللاعبان في الملاعب؟ لسنة أو سنتين مثلاً؟ ولماذا يدخل المريخ نفسه في جدل طالما أن الثنائي لا يستطيعان الاستمرار لفترة طويلة في الملاعب ونحن نقر بأن اللاعبين مميزان من الناحية الفنية لكنهما لن يستمران طويلاً في الملاعب والأفضل أن يصرف المريخ النظر عنهما وبالمقابل نؤيد السياسة الحالية التي تتجه إلى التعاقد مع لاعبين صغار السن من الأفارقة وبمبالغ مالية معقولة.. هذه السياسة جيدة والتعاقد مع لاعبين صغار السن أفضل بالتأكيد من السعي نحو علاء الدين يوسف وهيثم مصطفى ومع احترامي لكل من تحدثوا عن هذين اللاعبين لكني أرى أن التعاقد معهما سيفتح باباً ماكان يجب على المريخ فتحه وهناك أشياء أخرى توضع في الاعتبار عندما تتعاقد مع اللاعبين وليس الجانب الفني فقط. اعادة تسجيل علاء الدين قال الفريق فاروق حسن محمد نور: كنت موجوداً مع المريخ في الجزائر عندما لعب مع وفاق سطيف تقريباً وعلاء الدين في الجزائر أقسم بأنه سيعيد تسجيله للمريخ بعد عودتنا من الجزائر وعندما وصل علاء الدين إلى المطار ذهب إلى الهلال وتعاقد معه في سيناريو يعرفه الجميع وعلاء الدين الذي يرغب البعض في التعاقد معه وعودته من جديد إلى المريخ باع الأحمر وأهانه فلماذا تريدون اعادة اللاعب الذي أهان الكيان؟ أضاف إلى ذلك أن علاء الدين كانت مواقفه كلها عدائية تجاه لاعبي المريخ في مباريات القمة والجميع شاهد كيف لكم مصعب عمر وتعامل بصورة غير لائقة مع بعض لاعبي المريخ في مباريات القمة ولذلك فإن عودة علاء الدين تبدو غير مقبولة بالنسبة لعدد كبير من جماهير المريخ وأنا منهم وليس هناك داعٍ لعودته والمريخ لديه لاعبون جيدون وحتى اذا كان في حاجة لعلاء الدين لا يمكن أن تعيد لاعباً أساء اليك وأهان الكيان من قبل؟ وكما ذكرت عندما تتعاقد مع اللاعب لا تكون النواحي الفنية وحدها حاضرة في الانتدابات. فترة طويلة نبّه الفريق فاروق حسن محمد نور إلى أن هيثم مصطفى لعب لفترة طويلة في الهلال وقال: أمضى 17 عاماً والوضع بالنسبة له سيكون مختلفاً.. سيبدأ من الصفر مع المريخ وهيثم ليس لاعباً صغيراً وأيضاً تجدني لست من أنصار التعاقد معه وكل شخص لديه وجهة نظر وأعلم أن هناك من يرغبون في التعاقد مع الثنائي ومن يتحدثون عن النواحي الفنية لكنني لا أميل إلى انتداب الثنائي وأرفض بشدة التعاقد معهما بعيداً عن القدرات واجادة الوظيفة والخبرة والنواحي الفنية والأهم بالنسبة لنا أن نحافظ على المريخ وأن نحافظ على استقراره وهناك اعتبارات ثانية كثيرة علينا مراعاتها عندما نتخذ قراراً بالتفاوض مع هذين اللاعبين واذا لم يكن هناك اجماع على أي لاعب اعتقد أن انتدابه يحدث شرخاً في النادي الذي ينتقل اليه واتمنى من المسئولين في المريخ أن يقلّبوا الأمر وأن يدرسوه من كل جوانبه الفنية وغيرها وأن يضعوا في الاعتبار أن علاء الدين يوسف رفض المريخ وركله وهيثم مصطفى لاعب تقدمت به السن وكلاهما لن يستمر طويلاً في الملاعب.. فعلاء الدين نفسه ليس صغيراً وعلى المسئولين في المريخ أن يراعوا ايضاً مسألة انسجام اللاعبين مع المجموعة الحالية ومتوسط الأعمار الذي أشرت اليه كذلك عليهم أن ينظروا إلى النواحي الاقتصادية والمالية.. الآن المريخ يتبّع سياسة تقشف ويفضّل التعاقد مع لاعبين لا يكلفّونه مبالغ ضخمة وحتى على صعيد الأجانب فإن المريخ فضّل التعاقد مع لاعبين لم يحصلوا على مبالغ كبيرة والأهم من كل ذلك مراعاة استقرار النادي لأن التعاقد مع هذين اللاعبين في اعتقادي سينسف استقرار المريخ ونحن في مرحلة تتطلب المزيد من التماسك والاستقرار ولا نريد أن يجازف المريخ باستقراره من أجل التعاقد مع لاعبين سيستمران في الملاعب عام أو عامين على الأكثر ومضى: في الأخير هذا رأيي ووجهة نظري الشخصية ولست مسئولاً في مجلس الادارة ولا أملك القرار وأقول رأيي كمتابع وكمريخي.. أنا ضد التعاقد مع هذين اللاعبين وأوضحت أسبابي وآمل الا أشاهدهما في القلعة الحمراء. رئيس المريخ الأسبق: لا يمكن التعاقد مع لاعب أمضى 17 عاماً في الهلال قال اللواء خالد حسن عباس رئيس المريخ الأسبق: اتفق مع الأخ الفريق منصور عبد الرحيم في التصريحات التي أدلى بها وأرى فعلاً أنه لا يمكن أن نأتي بلاعب أمضى 17 عاماً مع الند التقليدي ليلعب للمريخ والعجب مثلاً ارتبط بالفرقة الحمراء ولا يُعقل أن يذهب إلى الهلال بعد كل هذه السنوات ومن ناحية أخلاق يجب على المريخ الا يسجل هيثم طالما أن هناك اتفاقاً بين الناديين واعتقد أن المريخ يجامل علاء الدين لأنه كان موجوداً في القلعة الحمراء وذهب بطريقة مذلة فلماذا يريدون استقدامه من جديد والحديث عن الكسب الاداري والانتصار الاداري هذه أشياء قديمة لم تعد لها قيمة واتفاقية العملاقين نجحت ولولاها لما استطاع المريخ اعادة قيد الخماسي فلماذا لا يحترمها المجلس؟ أرى أنه يجب أن يحافظ الناديان على الاتفاقية واعتقد أن تسجيل اللاعبين قنبلة موقوتة في المريخ والأحمر عليه أن يفكّر في التعاقد مع لاعبين متوسط أعمارهم معقول وأقول إن قنبلة هيثم وعلاء الدين ستنفجر في أي لحظة واستغرب من منحى المريخ في الوقت الذي تسعى فيه كل الأندية لتجديد الدماء وليس الابقاء على اللاعبين الكبار. لماذا يعير المريخ الشغيل ويستقدم علاء الدين؟ قال الفريق منصور عبد الرحيم سكرتير المريخ الأسبق: تردد أن المريخ بصدد تسجيل هيثم وسيستمر اللاعب لفترة قصيرة بعدها يتم تأهيله ليصبح مدرباً للمريخ ونقول لمن يقفون وراء هذه الخطوة: هيثم بنى تاريخه في الهلال ودافع عن شعاره فلماذا يؤهله المريخ؟ هناك عدد من اللاعبين الذين أخلصوا للأحمر الأولى أن يؤهلهم المريخ وبالنسبة لعلاء الدين هذا اللاعب جعل من جمال الوالي رئيس النادي كاذباً ومخادعاً واستلم أمواله وأساء للمريخ داخل الملعب وخارجه ولم يخرج من القلعة الحمراء بطريقة احترافية أما حمودة بشير فإنه احترم جمهور المريخ وغادر بطريقة لم تكن فيها اساءة لكن علاء الدين كما ذكرت سابقاً بصق على تاريخه في المريخ وما يصيبنا بالحسرة والألم والأسى أنهم يريدون اعارة الشغيل ليتعاقدوا مع علاء الدين وشطبوا بدر الدين قلق وفي الطريق سفاري ويريدون انتداب هيثم وعلاء الدين ! كما إنه يريدون ايضاً وضع حد لمسيرة العجب.. الأولى أن يستمر العجب وبعد ذلك يتم تأهيله ليتحول إلى مدرب واتساءل: ماذا يقدم هيثم للمريخ؟ هل سيحصل الأحمر على بطولة خارجية في عهده؟ لا اعتقد ذلك ولو أن الكوكي طالب بتسجيله فإنه بذلك يجامل المجلس ليضمن استمراره ولو كان مدرباً حقيقياً لما أوصى بتسجيل هيثم للمريخ مع احترامنا له وأفهم أن يوصي الكوكي بتسجيل علاء الدين من ناحية فنية لكن هناك جوانب أخرى لا يعرفها. تسعة محاور في المريخ قال الفريق منصور عبد الرحيم: هل سأل الكوكي نفسه عن أسباب شطب علاء الدين من الهلال؟ واذا كان يعرف قدراته الفنية فهناك أشياء أخرى ليست فنية من ضمنها أن علاء الدين ليس لاعباً منضبطاً بل إنه لاعب منفلت ورغم أن المجلس يسعى لتسجيل علاء الدين يُقال إن هناك لاعب محور أجنبي وهذا يعني أن المريخ سيكون لديه تسعة لاعبي محور وأقول إن السعي لتسجيل علاء الدين تغطية للتعاقد مع هيثم وليس قناعة من أولئك الذين يديرون المريخ واعتقد أنهم يسعون للتلاعب بعواطف مشجعي المريخ وأي مريخي أصيل لا يمكن أن يقبل هذا العبث وأقول إن تسجيل الثنائي مؤامرة تستهدف المريخ.
