أكرم الهادي: هيثم تعرض لظلم في الهلال وهناك حرب مورست لإقصائه.. وما حدث له غير مقبول في حق قائد الأزرق والمنتخب عاش ضغطاً نفسياً رهيباً وحاولوا اجباره على الاعتزال.. والبرنس ثروة قومية يجب المحافظة عليه ليستمر لأطول فترة في الملاعب ليس خميرة عكننة ولم يثر المشاكل في الهلال وظل يعمل على احتواء الأزمات ويدفع من ماله للاعبين الأجانب والمحليين أخلص للهلال وفاوض لاعبين وأقنعهم لارتداء شعاره واستفاد المدربون المتعاقبون والإدارات من شخصيته المميزة وقُربه من اللاعبين الجميع تحدث فلماذا يصمت؟.. وهل يُكافأ من قدم جهداً وعطاءً لمدة 17 عاماً بالشطب؟ ومثله يستحق التكريم والاحتفاء لم يتسبب في شطب لاعب ويقدم النصائح للوافدين الجُدد ويحثهم على الاجتهاد والاستفادة من امكانات وشعبية الأزرق كان يقوم بدور رئيس النادي ومازال قادراً على العطاء وإحداث الفارق اعتبر أكرم الهادي سليم حارس مرمى المريخ أن هيثم مصطفى قائد الهلال تعرض لظلم في القلعة الزرقاء ونوّه إلى أن هناك حرباً مورست ضده وقال إن ما تعرض له هيثم مصطفى يهد الجبال مشيراً إلى أن الاستغناء عن خدماته بهذه الصورة لا يليق بمكانة قائد الهلال والمنتخب الوطني وتساءل: هل يكون مصير من قدم جهداً متصلاً وعطاءً ثراً لمدة 17 عاماً الشطب بهذه الصورة أم التكريم والاحتفاء؟ ووصف هيثم بأنه ثروة قومية يجب الحفاظ عليها وقال إن هيثم والعجب خطان أحمران وأفاد أن الأجيال المتعاقبة تتعلم من البرنس والملك وأبان أن هيثم كان يعمل على حل مشاكل اللاعبين ويدفع من حر ماله للأجانب والمحليين من أجل الحفاظ على استقرار النادي الأزرق ومحاصرة المشاكل قبل أن تتفاقم ولفت إلى أن البرنس يحرص على توجيه النصح للاعبين الجُدد وحثهم على الاستفادة من امكانات الأزرق ويدعمهم ليحققوا النجاح نافياً أن يكون هيثم تسبب في شطب أي لاعب أو حاربه وقال إن من يخلص لشعار ناديه ويحبه ويدفع من ماله ليحل المشاكل لا يحارب ولا يعرف التآمر وشدّد على أن هيثم مصطفى مازال قادراً على العطاء وأوضح أن أنصار الكرة السودانية بمختلف انتماءاتهم مُطالبون بالوقوف خلفه ودعمه وقال إن دعم هيثم واجب على الجميع كنوع من الوفاء للاعب قدم الكثير للمنتخب الوطني والهلال خلال 17 عاماً. ظلم واضح قال أكرم الهادي سليم حارس مرمى المريخ: اعتقد أن هيثم مصطفى تعرض لظلم واضح في الهلال وأضاف: منذ بداية الموسم وهيثم يتعرض لحرب الجميع تابعها وما تعرض له هيثم يهد الجبال ولا اعتقد أن المعاملة التي وجدها تليق بقائد الهلال والمنتخب الوطني وأمثال هيثم يجب الاحتفاء بهم والتعامل معهم بطريقة تحفظ مكانتهم وتراعي تاريخهم الطويل سواء مع النادي الأزرق أو مع المنتخب الوطني.. نحن نتحدث عن 17 عاماً أمضاها هيثم مصطفى في القلعة الزرقاء مخلصاً ووفياً لناديه الهلال وكانت مسيرته حافلة بالعطاء والاخلاص للشعار ومن أمضى 17 عاماً لا يمكن الاستغناء عنه مثله وأي لاعب آخر بقيّ بضعة أشهر في ناديه.. لابد أن تُقيّم هذه الفترة ولذلك أنا حزين لأن هيثم تعرض لهذه المعاملة غير اللائقة وتحدثت من قبل وقلت إن هناك لاعبين اثنين في السودان يُعتبران خطاً أحمر هيثم مصطفى في الهلال وفيصل العجب في المريخ.. هذان اللاعبان تتعلم منهما الأجيال.. لهما بصمة في تاريخ الكرة السودانية ولا اتصور أنه سيأتي لاعبون آخرون يحملون مواصفاتهما وكلاهما يمثّل فاكهة الكرة السودانية ولا اعتقد أن هناك شخصين يختلفان على تميز فيصل العجب وهيثم مصطفى وأرى أن فيصل العجب يجد التكريم اللائق من الجميع والتقدير والاحترام في المريخ وكنت آمل أن يُحظى هيثم بنفس التقدير في الهلال لأن هيثم مثل فيصل العجب والثنائي يقوم بعمل كبير وكل لاعبي القمة يحترمون هيثم وفيصل لأنهما يتعاملان مع اللاعبين بطريقة جيدة ويستفيدان من خبراتهما في احتواء أي مشكلة تحدث هنا أو هناك كما إن اللاعبين مازالا قادرين على العطاء ويجب أن يستمران لأطول فترة ممكنة في الملاعب وأمثالهما يُتركان حتى يقرران اعتزالهما من دون تدخل. ضغط نفسي اعتبر أكرم الهادي سليم أن هيثم مصطفى عاش ضغطاً نفسياً في الفترة الماضية وقال: واضح أن هيثم عانى في الفترة الماضية وفي الأخير قرر المجلس شطبه أو الاستغناء عن خدماته بهذه الصورة التي بالطبع أكدت أن مجلس الهلال لم يحترم تاريخه وظلمه كما ظلمه منذ البداية عندما تركه يتعرض لهذا الضغط النفسي وهيثم لا يستحق هذه المعاملة.. أعرفه جيداً.. فقائد الهلال يبذل مجهوداً كبيراً قد يوازي مجهود رئيس النادي.. كان يعمل على حل مشاكل اللاعبين بل يدفع من ماله لبقية نجوم الهلال حتى يجعل الأزرق مستقراً ويحافظ على تماسكه ودافعه في ذلك حبه واخلاصه للأزرق وحتى اللاعبين المحترفين كان يعمل ايضاً على حل مشاكلهم ويدفع لهم وما يقوم به هيثم مصطفى هو دور رئيس النادي لكنه كان يفعل ذلك ودافعه كما ذكرت استقرار الأزرق ومن يتحدثون عن هيثم مصطفى ويقولون إنه يتآمر على اللاعبين وأنه وراء شطب بعض العناصر أقول إن هيثم الذي يعرفه لا يفعل ذلك وأنا كنت موجوداً في الهلال وزاملته في المنتخب ايضاً ومسيرتي مع هيثم في الهلال وفي المنتخب ربما تصل إلى ثمانية أعوام لم أرى منه الا كل خير.. كان يُسدي لي النصائح وكان يحرص على استقبال كل لاعب جديد ويتحدث معه ويعمل على تهيئة الأجواء له حتى يحقق النجاح ويساعده وعندما انتقلت إلى صفوف الهلال هيثم اجتمع بي قبل أن يجتمع بي مجلس الادارة أو الجهاز الفني أو أي مسئول في الهلال وتحدث معي كثيراً عن الهلال وهيثم جاءني ليتحدث معي وهو قائد الفريق وجعلني عضواً فاعلاً في المجموعة وهذا يؤكد أنه حريص على نجاح أي لاعب لأنه يعلم أن نجاح اللاعبين يعني نجاح الفريق بصورة عامة ويعني تحقيق نتائج وبطولات وقائد بهذه المواصفات هل يُعقل أن يصفه البعض بأنه متآمر وهل يعمل ضد مصلحة ناديه.. بالتأكيد لا.. وبالمناسبة الضغط النفسي الذي تعرض له هيثم لم يقتصر على الهلال فقط بل عندما تم اختياره للمنتخب وبعد تألقه معه استمرت هذه الضغوط وهناك من بذل مجهوداً جباراً من أجل ارغامه على اعتزال كرة القدم في وقتٍ يتحدث فيه الجميع عن نُدرة المواهب وتحتفي فيه الدول والأندية باللاعبين الكبار والمؤثّرين فيها. مكانة كبيرة ذكر أكرم الهادي أن هيثم لاعب يؤدي بغيرة ويرفض الهزيمة ويرغب دائماً في قيادة فريقه إلى الانتصارات وقال: هيثم له شخصية مميزة داخل وخارج الملعب ووضع بصمته منذ أن انتقل إلى صفوف الفريق قادماً من فريق الأمير واستفاد من اللاعبين الذين وجدهم في القلعة الزرقاء وتدرج حتى ارتدى شارة القيادة وساهم في انتصارات الهلال وفي بطولاته بموهبته ومجهوده وظل هيثم يصنع الانتصارات لأنه صانع ألعاب الفريق ولعب دوراً مؤثراً في كل البطولات التي حققها الهلال وجمع اللاعبين حوله بشخصيته وقُربه منهم وعاصر هيثم العديد من اللاعبين ومجالس الادارات والمدربين وكان يساعد كل هؤلاء ويستفيدون من وضعه في الفريق وقُربه من اللاعبين وهيثم عمل على اقناع العديد من العناصر للتسجيل للهلال كما عمل على اقناع بعض اللاعبين الذين انتهت فترتهم من أجل الاستمرار في الهلال ولذلك أصبح قائداً استثنائياً في الفريق الأزرق فارتبطت به الجماهير وأحبته والجمهور يعرف اللاعب الوفي والمخلص والدليل على أن الجمهور يحبه ما شاهدناه من ردود أفعال بعد شطبه وخلال الحملة التي تعرض لها ومازالت الجماهير معتصمة في دار النادي ترفض المغادرة كل ذلك من أجل هيثم. الإدلاء بالتصريحات قال أكرم: اندهش لمن يقولون إن هيثم مصطفى أخطأ عندما خرج وتحدث عن القضية وشطبه من الهلال واتساءل: لماذا لا يتحدث.. من حقه أن يفعل ذلك لأن الجميع تحدث ومع كامل احترامي للبرير رئيس نادي الهلال لكن من حق هيثم أن يقول ما يشاء وأنا بالطبع لن أسيئ للبرير إنه رئيس نادي الهلال ومن حقه أن يتخذ القرارات ولكني أقول إن لاعباً مثل هيثم لا يمكن الاستغناء عنه لأنه مازال قادراً على العطاء ومازالت لديه بصمة واتمنى أن ينتقل إلى المريخ وآمل أن تستمر الجهود من أجل اقناعه بارتداء القميص الأحمر لأنه سيمثّل اضافة بالفعل والجميع سيتأكد من صدق حديثي عندما ينتقل إلى المريخ وسيعرفون أن هيثم ليس لاعباًَ مثيراً للمشاكل بل على العكس إنه حمامة سلام ويجلب الاستقرار للأندية لا العكس ومن يتخوفون من وجود هيثم في المريخ ويعتقدون أنه سينسف الاستقرار هؤلاء لا يعرفونه.. هيثم ليس لاعباً مثيراً للمشاكل وليس خميرة عكننة كما يعتقد البعض بل يعمل على الاستقرار وحل المشاكل وسيكون اضافة مهمة جداً للمريخ من الناحية الفنية ومن كل النواحي وهيثم لديه خبرة في البطولات الأفريقية ووجوده إلى جانب فيصل العجب مع بقية عناصر المريخ بالتأكيد سيجعل الفرقة الحمراء أقوى كما إنني من أنصار التعاقد مع علاء الدين يوسف والحديث عن أن هيثم مصطفى تقدم في السن غير صحيح حتى عندما كان يشارك مع الهلال في دقائق معدودة كان يصنع الفارق وهيثم ليس من نوع اللاعبين الذين يحتاجون إلى مجهود كبير في الملعب لأنه لاعب مهاري وبتمريرة واحدة يمكنه أن يصنع الفارق.. فهيثم موهوب ولا اعتقد أن هناك نادياً لا يرغب في التعاقد مع لاعب مثله لذلك اتمنى أن يرتدي القميص الأحمر.. سيشكّل ثنائياً مع العجب وسيقدم الاضافة كما إن المريخ سيستفيد من وجوده وستزداد شعبية الأحمر من دون شك لأنه سينتدب لاعباً عنده ثقل ووزن والعديد من الجماهير ترتبط به. رسالة للجماهير وجّه أكرم الهادي سليم رسالة إلى جماهير الكرة في السودان دعاها فيها إلى مساندة هيثم وقال: هيثم تعرض للظلم وقائد الأزرق يرى أنه مازال قادراً على العطاء وتقديراً لما قدمه للكرة السودانية وللهلال يجب أن يجد المساندة لأن هيثم ثروة قومية يفترض أن نحافظ عليه وإن كان الهلال لا يرغب في استمراره لأننا نرحّب به في المريخ ولأننا نعلم قيمته اتمناه في الأحمر واعتقد أن دعم هيثم مصطفى واجب على الجميع كنوع من الوفاء للاعب أسعد الجماهير سواء خلال مشواره مع المنتخب أو مع المريخ.. فهيثم شخصية قومية ويجب علينا جميعاً دعمه حتى يستمر في الملاعب لأطول فترة ونستفيد منه جميعاً. محلية الخرطوم للناشئين توزّع المعدات الرياضية على الروابط عقد مجلس ادارة محلية الخرطوم لرعاية البراعم والناشئين والشباب اجتماعه الدوري بمباني المحلية بنادي الأسرة بالخرطوم 3 أمس وترأس الاجتماع الماحي سليمان رئيس المحلية واستمع المجلس الى تقارير اللجان المكلفة بتوقيع أوضاع الفرق تمهيداً لعقد الجمعية العمومية وتمت مناقشة كيفية تسليم الروابط المعدات الرياضية وناقش المجتمعون خارطة الموسم الجديد 2013 والذي تقرر أن ينطلق يوم 31/12 ووجّه المجلس صوت شكر للجنة التدريب المحلية لجهدها في انجاح كورس الرخصة c وأمّن الاجتماع على اقامة حفل بمناسبة توزيع المعدات.. أفادنا بذلك سامر مختار أمين أمانة الاعلام بالمحلية.
