* بكل شجاعة وبلا أدنى تحفظ اختار ابن الخضراء محمد عثمان الكوكي المدير الفني لفرقة المريخ أن يبدأ مسلسل مبارياته التجريبية للموسم الجديد بعد 24 ساعة من لحظة وصول فريقه إلى تونس. * أمس نازل الزعيم شبيبة القيروان في أول مباراة إعدادية ولم يتردد الكوكي في إشراك تشكيلتين، ضمت إحداهما أحد لاعبي فريق الشباب الأحمر (حسن)، حيث دفع به المدرب الشجاع في خانة الطرف اليمين بديلاً للطاهر الحاج. * لم يكمل المباراة من التوليفة التي أشركها الكوكي في الحصة الأولى إلا الإيفواري باسكال. * بحسب ما رشح من سوسة فقد دفع التونسي بالحضري في حراسة المرمى، وأشرك رباعي الدفاع المكون من الطاهر الحاج (طرف يمين)، باسكال وضفر (قلبي الدفاع)، ونجم الدين في الطرف الأيسر. * في المحور لعب أمير كمال ورمضان عجب، وأمامهما (البرنس سيستم) كصانع ألعاب، مع وجود الباشا على يمين الوسط (جناح أيمن) وجاكسون موانزا على يسار الوسط (جناح أيسر) ومحمد موسى في المقدمة. * تمثل الطريقة التي اتبعها الكوكي خليطاً بين (1:5:4) و (2:5:3)، وقد اعتمد عليها المدرب إبان عمله مع أهلي شندي، وتعتد على عودة الجناحين لدعم الوسط عند فقدان الكرة، والتقدم لزيادة عدد المهاجمين إلى ثلاثة في لحظة الاستحواذ. * ذكر من تابعوا المباراة أن المريخ تفوق على شبيبة القيروان في الأداء ونسبة السيطرة على الكرة، وأن أداءه اتسم بالسلاسة وقلة أخطاء التمرير، وذكروا أن الأمير الساجد خطف الأنظار كعادته ونجح في صناعة الهدف الأحمر بتمريرة معلمين للزامبي جاكسون موانزا. * في الحصة الثانية استبدال الكوكي عشرة لاعبين ولم يبق إلا على باسكال، ودفع بيس في المرمى، وباسكال وماكسيم في قلب الدفاع، والشبل حسن ومصعب على الطرفين، علاء الدين ومرتضى كبير في المحور، العجب صانع ألعاب، فيصل موسى على يمين الوسط، وسليماني على اليسار، وراجي في المقدمة، واضطر الكوكي إلى إعادة نجم الدين للملعب بديلاً لسليماني المصاب. * التجربة مفيدة وقد اعترف مراد العقبي مدرب الشبيبة بتفوق المريخ عليه، على الرغم من عدم اكتمال جاهزية لاعبي الأحمر. * نتوقع أن يتحسن المردود في المباراة المقبلة أمام الصفاقسي يوم السبت، ونشد على يد الكوكي الذي وضع برنامج إعداد نموذجي نتوقع أن يجني المريخ ثماره الحلوة في الموسم الجديد. * ست مباريات قوية مع أفضل فرق المقدمة التونسية كفيلة بتحويل الفريق الأحمر إلى جهنم الحمراء بالنسبة للخصوم. أمنيات وليست أخباراً * (هيثم مصطفى يفكر في الاعتزال)، (البرنس يعيش حالة تفسية سيئة)، (سيدا يبكي داخل غرفته باستمرار)، (هيثم مصطفى يفكر في العودة للهلال)، (الكاف اختار بشة وليس الباشا لمنتخب إفريقيا)! * تلك عينة من بعض (الأمنيات السوداء) التي نشرتها بعض الإصدارات الزرقاء خلال الأيام الماضية على هيئة أخبار كاذبة وشتول غير محسنة افتقدت المصداقية ولم تستند إلى أي مصدر موثوق! * تركيز الأخبار على هيثم مصطفى والاجتهاد لترويج الشائعات السوداء حوله مقصود به تدميره نفسياً وحرق شخصيته وتصعيب مهمته مع المريخ والتأثير على معنوياته سلبياً بغية منه مع البروز بالشعار الأحمر. * أجمل ما في الأمر أن هيثم لا يقرأ صحف الشتول غير المحسنة، ولا يطالع الإصدارات التي تستهدف تدميره، ويؤدي تدريباته مع المريخ بكل جدية لأنه يعلم يقيناً أن التحدي الحقيقي الذي يواجهه سيحدث داخل المستطيل الأخضر، وليس على صفحات صحف الشتل والفتل والأخبار المضروبة. * تحدثت مع هيثم قبل سفره إلى تونس فأكد أنه يعيش أجمل أيامه مع المريخ بعد أن أذهلته جماهير الأحمر بحفاوتها وحسن استقبالها له وأحاطته بالحب وتبارت في إظهار دعمها له، وذكر إن مبادرة دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب بتكريمه داخل إستاد المريخ شكلت أجمل هدية وأكبر دافع له، وقال: أعلم أن كمال عبد الوهاب انقطع عن الحضور إلى الإستادات منذ سنوات، وحرصه على حضور المهرجان للمشاركة في استقبالي يمثل أكبر دافع للإجادة بالنسبة لي، كمال عبد الوهاب أسطورة، وتكريمه لي بقميص يحمل توقيعه يعتبر من أجمل الهدايا التي تلقيتها في حياتي. * وعندما سألته عن الشائعات السوداء التي تستهدفه وتزعم أنه غير مرتاح في المريخ قال: لا أهتم بالصغائر، أنا لست لاعباً مبتدئاً وخبرتي العريضة في الملاعب تعينني على تخطي مثل هذه العراقيل، أنا أركز على تدريباتي وأجهز نفسي كي أرد الدين لجماهير المريخ بياناً بالعمل، أكتب على لساني: أنا مرتاح ومبسوط مع المريخ، ولم تواجهني أي مشكلة حتى اللحظة، حفاوة جماهير المريخ تحيط بي أينما ذهبت، ولا أدري كيف أشكر أهل المريخ على حسن تعاملهم معي، لكنني سأجتهد لرد الجميل لهم بعطائي داخل الملعب الأخضر. * السيستم سيدا لا يحفل بترهات صحافة الشتل والفتل، ولا يهتم إلا بتجويد عطائه مع الزعيم. * أمس بدأ الرد بياناً بالعمل ومارس هوايته المحببة وصنع هدفاً بديعاً للزامبي جاكسون موانزا بتمريرة ذهبية نتوقع أن نشهد مثيلاتها في معظم مباريات الأحمر للموسم الحالي. * السيستم سليم في السليم! * البرنس حارق الحشا وهارد الأكباد لا يحفل بالشائعات ولا يهتم بصحافة الشتل والفتل! آخر الحقائق * لا أخفي إعجابي بالأصلع الموهوب الطاهر الحاج الذي أتوقع له أن يزاحم نجم الدين وبلة جابر على الناحية اليمنى لدفاع المريخ. * صلعة الطاهر مليانة كورة. * عوارض البوروندي سليماني نديكومانا مستمرة. * في بداية معسكر مروي أصيب بنزلة برد! * وفي اليوم الثاني لمعسكر تونس أصيب في الأنكل. * بخرووووه! * تمريرات البرنس سيستم أمام الأندية التونسي تمثل فخر الصناعة المريخية. * أصنع.. يا هيثم! * وسجل يا جاكسون! * لفت الأمير الساجد الأنظار وأدار الرؤوس في أول مباراة إعدادية للزعيم. * أقدل وسكت الخشامة وانزل في العوازل كي! * سعي إحدى الصحف السياسية لنفي خبر انضمام الكاتب الكبير عثمان ميرغني لصحيفة (اليوم التالي) يحمل في جوفه رائحة الشتل والفتل.. والزعل كمان! * العبرة بالخواتيم. * كما أن الهمز واللمز الموجه للأستاذ عبد الباقي الظافر في الصحيفة المذكورة يمثل سلوكاً يخلو من الحكمة. * من الواضح أن نجاح الإصدارة الوليدة في كسب أفضل كاتبي عمود رأي في الصحافة السياسية السودانية أخرج الكثيرين من أطوارهم. * القادم أحلى. * انتظروها في القريب العاجل، واستمتعوا بصحافة متطورة لا تعترف بالقيود. * (اليوم التالي) حلقت في العلالي! * صيتها سبقها قبل صدورها. * دعم شباب لجنة التعبئة لناديهم ليس خبراً. * رفاق عبد الوكيل صفوة الصفوة وفي المقدمة على الدوام. * قال صديقي المريخابي حسن الجامرابي إنه يحمل الأستاذ مجدي شمس الدين مسئولية فشل الهلال في قيد أجانبه الثلاثة لأنه ظل يساعد الهلال ويغطي الأخطاء والتجاوزات الأخطاء التي تصاحب انتقالات الأجانب الزرق في كل عام! * طالب الجامرابي مجدي أن يؤدي واجبه كاملاً ويتولى إدارة السيستم بنفسه كي لا يقع الهلال في نفس الأخطاء مستقبلاً! * يا صديقي حسن حذرنا الأهلة قبل فترة طويلة من الآن من أن عهد السمكرة ولى باعتماد الفيفا للنظام الإلكتروني (تي إم إس)، وكتبنا مقالاً بعنوان (تاني كندشة إعارات وهمية مافي، لكنهم لم يستبينوا النصح لا ضحى سيدي بيه الراحت عليه! * عندما كتبنا عن عدم وجود فرصة لقيد اللاعبين الثلاثة في كشف الهلال بعد انتهاء فترة التسجيلات وإغلاق نافذة الانتقالات ظل إعلام الهلال يخدر الجماهير المسكينة بزعم أن الصفقة اكتملت! * وعندما فاح الخبر وعم القرى والحضر زعموا أن الفيفا سيوافق على انتقال الثلاثي لا محالة! * لاحقاً انكشف المستور وحدثت الصدمة ورفض الفيفا انتقال اللاعبين خارج الفترة المحددة للانتقالات فاتهموا الاتحاد العام بالتآمر على ناديهم! * آخر خبر: السيستم كضم.. والفيفا نضم!
